يسألوني دوما من أنتِ؟؟؟
أقول : أنا
الرؤى
يغلب طابع الهدوء بملاحي
وابتسامتي ويجري بدمي
كبرياء سوريتي
من بساتين دمشق
لملمته الحرف الذي ينام بين جفون الياسمين
كي تهتدي إلى من أكون
فتّش العطر ودفّات الهوى
فتش الودد وأزهار الزيزفون
واسأل الأقمار عني
والأشعار
والأنهار
والصباحات الجميلة
أسأل الأوتار
والألحان تلك لي ب
رؤى زاهر
حبيبتي
إ
إنكِ وردةٌ برتقاليةٌ
في فسيفساءِ حديقةٍ ..
ي
يا ليلةً بيضاءُ في حياةِ
السوداءِ ..
ن
نرجسيةٌ أنتِ
تكتسينَ بجلبابِ رائحتي
وسطَ المحتفلينَ
بعيدِ العشاقِ ..
ا
أتوا و في أيديهم خواتمُ
قبرينا ..
و لكني الأولى بكِ
و أنتِ الأولى بالاحتفاءِ بيَّ
س
سألتكِ لو أنكِ أولى المشتاقاتِ
فأنا آخرُ التائهينَ
في حبكِ
الشاعر الدكتور جمال مصطفى
حالة عشق...
أم قلب يخفق
عشقا دق
أم كذب صار
بجهل الحب
يباري كل
حدود الصدق
وأنت هنا...
أراك فأدرك
بأنٌ خيالي
حق...
ففيك أذوب...
وفيك شعور
الحب يرق
سمائي أنت...
وجنح هواي
يطر بي
إليك هناك
ل فوق...
فأعيش هواك...
وأنال رضاك...
واقتل صمتي
فيك برفق
فأتلو فيك
قصيدة حب...
فتدرك منها
كمْ أهواك أنا
وبعمق...
حبيبي أنا...
هذا كأس
هواي أنا
أسقيك منه العلقم
مراً
فعلك تشعر
بي يوما
و لمر..... جفاك ...
تُسقى وتذق
رنا عبدالله
براءة طفل....
وحقد فاق حد
العقل.....
وقسوة قلب .....
وجرم فاق معني
الموت....
حين يحل
بتعذيب
لتجريح....بسكين
فليس هنا ...
من الخوف من الله
اي محل....
هنا موسي....
براءة حلم......
آوته مقابر الموتي .....
بقسوة الطاغوت
حين اتت وعلي عجل
ومجتمعي الذي
اصاب الكل بالعجب ؟؟؟؟
اموت الطفل عادياً....
ام المأساة تتبعنا...
كسير الظل....
فنم بقبرك يا طفلا
اراد يعيش.....
رجاءه بغد افضل
عساه يحل....
ولكن سواد النفس
هو ات
بكل اساً
وصار علي بواب
احلامك
شديد القفل....
فنم بسلام.....
ففي بلدي تنامي
الظلم
وصارت رحمة الانسان....
نخاصمها نقاتلها
بسيف سل....
فلا ام تحن نري....
ولا للاب افعال
تحد الغل.....
نعب عالم الحيوان
اذ يخلو حكيم العقل....
ورحمة هرة بصغارها
تعلمنا...مامعني
حماية اب....
ورحمة ام....
وسند الاهل
لحظة فى أبدية الخيال
فتحى موافى الجويلي..
ثمر الخريف مكتمل النضج
رغبة الاكتمال تبصر معنى الحياة
إني لأخجل من نظرات تلك العينان
وعارض عن كيد يحلق بالآفاق
نارآ تلدغ لتضيئ
وتلك أنوار تحرق وتدهش الآنظار
لن ترتوي الشفأة إلا بماء الإلهام
متي يفضي الأثير بمكنون الأسرار
تأمل حتى يتصاب الخالى
ويصمت الخلان
فبدائع الفجر شموس بين الأفكار
فخيوط البقاء خيال بل محال
فلا تهوي الهجران
فجمة المعاني ألغاز
فغدآ يغدو الفؤاد
حبآ وسكنات
فى السهاد ثقل وهبات
عين كيف تري وحب يسف التراب
تلك العجائب أخطرت على بال
فلا تنتحب وأنتظر شبح الإستفهام
فمندثر الديار
متعفي الآثار
روحي تشعر بطعم الفناء
فى ظل السكوت فضاء
دوائر فكر تدور بالأفلاك
فقلب الوجود ليل يفيض ضياء
أرقد لأواصل السير فى عالم السكون
روحي تلونها أقواس الغيام
إدرك إن خاطر الغيوب ذكريات
بالإهمال تموت تلك الأحلام
فجال بتلك اللحظة فى خاطري
السكوت والصمت
روح العصر صارت بيننا تتسلي وترتاح
على صفحات الأوراق
أهوي الشجون لا الرغبات
أتجف مناهل عواطفي
فى قلبي المغتال
فإرث الإنسان
قدرات وإدراك
فتحى موافى الجويلي..
(( ماذا لو ))
التقينا بعد أعوام
وترتعش قلوبنا
ويصمت الكلام
وارواحنا تبكي
بصمت حينها لا
نعلم هل هي
دموع فرح أم هي
مجرد أوجاع حرمان
ماذا لو
تركنا أنفسنا والعيون
تتكلم عنا وقلوبنا
تعانق صبرنا وما بين
الشوق والعتب في
عيوننا يبدأ الكلام
ماذا لو
لم تراني بهذا العمر
فوق وجهي تجاعيد
الدمع وصرخات الصبر
وكأني روح تبحث عنك
في ظلمة قبر
تحمل في طياتها
الذكرى والغرام
ماذا لو
لم أراك في هذا الزمن
وفوق وجهك تجاعيد
الدمع والحزن
روح تبحث عني وهي
تئن وكأنك بقايا روح
يلتحفها آنين الكفن
وما بين العين والدمع
قصة رحيل بلا عنوان
ماذا لو
اعترفنا أن الفراق نال
منا وقتل داخلنا حلمنا
وترفض قلوبنا الأعتراف
والنسيان
ماذا لو
نرفض أنا وأنت هذا
الزمن ونلتقي فوق
طاولة الحلم لا التاريخ
أنصفنا ولا الوقت يجمعنا
فلم تعد تعنينا تلك
الأرقام
ماذا لو
نتفق أنها مجرد أوهام
أحلام
#صبحي_الشرايده
......وهبتك أنفاسي.....
تنفست أنفاسك
جعلتها تخرج من صدري
شهيق وزفير
ووهبتك أنفاسي
لتزيل عنك كل غم
وتبعد عنك كل عسير
أردت لك أن تعيشي سعيدة
بكل موقع وبكل مقام
وتهنأي بحسن التدبير
بذلت كل مابوسعي
لأحملك فوق السحاب
لتكوني حمامة بيضاء
في أفقي تطير
أنت أختي
وحبيبتي
وصديقتي
أنت كل الإنسانية الجميلة
حقيقة وليس تزوير
وإنني مهما تحدثت بها إليك
فإن لساني عاجز عن التعبير
أفديك بروحي
بقلبي
بما تبقى من عمري
دون أي تقصير
أخلصت إليك
بكل جوارحي
وجعلتك قدوتي ومثلي
جعلتك شمسي وقمري المنير
لاتخذليني فقد أتعبتني الحياة بدونك
لا اريد أن أفقد المودة
بل أريد أن يبقى حبل الوداد
لأخر لحظات العمر يسير
ولتبقي بالوفاء مرجعا لأحمد
صاحب القلب الكبير
فأنا لا أطيق خيبة الأمل
فيصيبني إكتآب وتعثير
______________________________
احمد الربداوي ابو شادي
لا..!!
ــــ
-#لا بَعد بَعد البُعد..
كل الآجال ولت..
أما وأن قلوبهم..
في فلاة الزلل ضلت..
وضاعت الوعود إلى غير رجعة..
فماذا ينتظر الغد من أمس آيس؟!..
نحن، والحزن، وجهان لعملة الوجع..
فهل من مشتر..
تبت يداها، تلك العطية..
تبت..
-#وماذا عن الهاربين إلى سراديب الغياب، بغير جواز ولا تأشيرة؟!..
هم باعوا له أنفسهم كقربان عبور، قبل أن يحزموا حقائبهم..
ونحن..
الخائبون حيثما يممنا وجه المطايا..
خلف جيوش الصبر نوزع النبض صدقات..
ونبتهل، ب(يعودون؟!)..
ليتهم يفعلون..
ليتهم..
هم أدوا صلاة الجنازة على الإياب قبل أن يذهبوا..
ونحن من قبل الذهاب نقرع أبواب الأسى..
فهل رأيت قبلا من يرتقب القادمين من الموت ؟!..
وهل رأيت القبور بأهلها تجود، فتردهم؟!..
كيف ولم تقرع-بعد-أجراس القيامة؟!..
-#وماذا عن صدرك الآن؟!..
لاشيء به..
سوى أن الجالسين على عروش خيبتنا..
ينتظرون..
نفخة الفزع..
يرتقبون، أن تُفتح صناديق القمامة..
لا شيء هنا في خزائن حزني..
سوى أنها مملوءة بأهوال القيامة..
-#ألا_تخشى؟!..
ومم أخاف..
ونحن الذين تقوم بداخلنا مع كل نَفَسٍ....
قيامة..
نحن الذين نسوق البكاء في كل نازلة..
كمشروع ابتسامة..
إيييه، بكاءً نبتسم..
فهل غيرت الضحكات لون أوجاعنا؟!..
هل بدلت بؤس أيامنا؟!..
هل حذفت من أيسرنا ذاكرة القتامة؟!..
هل بدلت قهقهاتنا المجنونة بعض موت قد حسم..
إيييه، نحن الذين نصلي في محراب الألم..
ثم نمضي..
إلى خوف..
إلى نزف..
إلى عصف..
إلى خسف..
إلى حتف..
أو....
إلى اللاشيء..
لا يهم..
نحن من قبل هاتيك الأوجاع نحيا..
على قيد العدم..
انتهى..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي
أنيسٌ بداء المخامر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صبي الرحيق شفاه الوجد أني ملهم ... أشقي الغليل كشهدٍ قي شــفاهك ملثم
وأطفأ نار بالصـــــبابة ما وهلت به ... برشف الرضاب بكأس إلخـمط مغرم
فأي امرئ مثلي بداءُ للمخامر أنسهُ ... أنت الشرود كـنوق الإبـل منـي تُهزم
ونزغ لشوك شـغاف القلب حـــطةً ... فهل بخصُ الأذين دواء الشح من دم
ففاض المقنن مما حبست ولم يهب ... كشطر الضروع جـفاء الشخب تُرغم
وضيق البرى ما عاد من ســـــعةٍ ... فكيف لـكف بــنزع السل قلـــباً مُحكم
وكيف لغيمة صكٌ بــــــقطر نُزلها ... فما جادت بـدمع للغـــمام بمـاء مُكرم
فعاتب دهراً تلك النكاية ما جــــفا … حتى الأصـــــــم لصخر ناتئاً لم يسلم
فحلقت في سرب الخيال أتوق حلاً ... كحـومٍ لـصقرٍ به سغبٌ بـجوعٍ حائم
فشجوت أشدو مقام الحزن نبـــرة … وأشتري سـهراً بالليل أُحجـبُ مُـنوم
فلستُ بمنجى مما ولجتُ بغمرةٍ ,,, وأسى النـــــوازل حطت بقعــر المظلم
فتاهت درة مما وجــــدت صبابة ...قـدمٌ تزل بهار الــــــجرف أُلــقى مُعدم
كمثل الغريق بلجة عشـواء ليل ... وغرغرة بــحتف المــوت تهـوى مُنسم
فكيف الذي ألف المجامر باللظى... كمراجل تغلي بنارالوجد صدراً يُضرم
وقدح سلوت به مما فقدت خليلة ... كأشأم (طويس) فــــاق شـــؤم الــــبوم
كأني الرثيــــث دماء الغدر يُـذبح ... في وقـعة الصـرع بحراً بالذماء يُجذم
فلقد نحلت وخارت قواي بصرعة ....فكيف لكفٍ تخشب لا يصول و ينـقم
فأودعت روحا لرب ما يشاء مقدرا...بصير على تلـك المـــــصائب تُـقسم
فلا أبالى كمثل الغــــدير إذا غُدر .. بقدح النوائب تتــرا بذات الـــغم مُفعم
أبو مصطفى آل قبع
تساؤلات
___________________
ماذا لو تناسينا البعد
وكسرنا أوهام الخصام
ماذا لو حطمنا المسافات
ومددنا أشرعة الصباح
للقاء
وجلسنا من جديد على
بساط العشاق
نسكب لبعضنا
قهوة مزاجها نبرات
الإشتياق
نتهامس .. نناغم...بعضنا
بأجمل عبارات الوداد
أهديك نبض القلب
وتهديني قبس من ذاك
الصباح
ماذا لو كنا على وفاق
ماذا لو تغازلنا وضحكنا
بشيء من الذكريات
وكيف كنا بالبدايات
ماذا لو زينا حديث الروح
بالخواطر النديات
فتعال نغازل من جديد
أكف الضحكات
ونرسم وشمنا على
رحاب الأمنيات
تعال نوقف الوقت
بقيود الرغبات
ونمسك ظلال القمر
بالخفقات
تعال نخط عهدنا الأبدي
ونرفض الأفول بعد الأن
صفاء شريف
هوان
_____
وأي هوان
في عقول أستوطنها
الجهل وأختارت
طريق الخذلان
ترى الشمس من خلال
سم الخياط
وترى النور عدو
الأنسان
ترى الأشياء معكوسة
عقول باتت مهووسة
ترى المعصية
أيمان
ناديت أين الأنسان فجاء
عفريت الجان
قال أنا.................
أنا جندي سليمان
لا تعجب أن قلت
لك وصلت لعصر
الأذعان
فناديت أين الشيطان
فجاءني ألف أنسان
أغواهم مكر الشيطان
وعبدوا الطاغوت
وأظلوا سبيل الرحمن
لنبكي...ماتت ضمائرنا
وداست عزتنا الأقدام
ونواصينا يملكها الأقزام
والأرض تصيح هوان
تفرقنا وصرنا أشتاتا
وتفرق جمع الأخوان
ولات حين مناص
بعد فوات الأو
✍️أبوسالم
صوفية المحبة
لا أرضى بغيرِ المَجدِ لشخصي
عِشتُ عزيزةَ النفسِ بالأمسِ وبالغدِ الآتي
عشقتُ البوحَ بمفردي
واعتنقتُ الحرفَ لمنعِ الشتاتِ
أرتِّبُ الحروفَ لكلماتٍ أسرجتُها
تعبيراً عن الوجدانِ والذاتِ
خُلِّدتْ عند مَسامِعِ العشاقِ آهاتي ..
وتعالتْ فوقَها سيولٌ من الدمعاتِ
رُقيتُ فوقَ امواجِ البحار عزيزةً
وتحاورت مع مجمل الخلافاتِ
عشقتُ البقاءَ بالخلودِ محبةً ورفضتُ الفناءَ مهما اشتعلتْ في النِزالِ نكساتي
تختلجُ دروبُ الرغبة في نفسي
وتمازحُ الروحَ فتأتي بالإجاباتِ
ِرَكعتُ حتى سَكنتْ كل جوارحي
لتبقى بروحكَ قربي تحاورني بكل اللغاتِ
اخذتَ قيثارتي لتعزفَ لحني
فامتزجت النغماتُ تشدو مع البصماتِ
اناملي تحسست حناياكَ
فكتبتْ لك الشوقَ بأجملِ الابياتِ
أباري بوحَكَ من ثنايا الفكرِ
فتجلّتْ في الفجر صوفية النفحات ِ.
د. إيمان الخلاني
عراق بغداد ..
لاشيء غيرك قد يدور بخاطري
عجبا لوجهك كيف يسكن ناظري
لا لم تغيبي عن خيالي لحظة
للروح انت توأما وتشاطري
واذوب في تلك العيون وسحرها
من لي سواك ياأميرة فآخبري
شيء غريب فيك انت وحدك
دوما يثير خواطري ومشاعري
فإذا اردت ياحبيبة مقتلي
صدي بوجهك.. او لكسري فآجبري
لاطعم يبدوا للحياة بدونك
ظلي بقربي كي يزول توتري
قولي احبك اسمعيني سحرها
مدي يديكي صوب قلبي واخبري
اهواك.. اقسم انني بك مغرم
يااجمل الاقدار انتي فآشعري
هيا اقبلي فالشوق نار تصطلي
بين الضلوع كانها بي تعتري
عيناك بيتي والجفون وسادتي
عودي الي فقد سئمت تكدري
عمر طه اسماعيل
مهداة /
الى من غيرتها الايام
شيء ٌ..
يوجعني بغيابك..
من لي..
يأتيني بأخبارك..
أتراني..
احدث افكارك..
اتراني..
اسكن في بالك..
علام الصمت..
يروعني..
يعذبني..
فأعود افتش..
في قلبي..
عن ذكرى..
عطرك..
وثيابك..
يا أنت ِ ..
اشتاقك ِ جدا ً..
اشتاق..
لعقدك..
وسوارك..
اشتاق..
لشارع منزلك ِ..
اتمنى..
ان اطرق بابك..
كل الأشياء..
تعذبني..
وتؤلمني..
ياعمري انت..
بغيابك..
عمر طه اسماعيل
كانك رحلة اسفاري
ولهيبا اوقد بي ناري....
وقصيدا انظمه لكن....
بوصفك تسلب افكاري
كشمس صباح ان تاتي
بضياءٍ اشرق انواري
كماء عذب ارشفه
وكصوت نداء الثوار ِ.....
يافارس قلبي وبوصلتي
اليك تلوذ الانظارِ
ياحبر كتابي انقشه
يا معنا ادهش سماري
يا كل غريب اشهده
بك جنات صحاري
يا حلما عشت احققه
واليه رجوت الاقدار
لا اعرف ان احيا دونك...
دونك بي خانت اعذاري ِ....
لا افقه نظما دون هواك
صرت بروحي دوما ساري
كالنار جحيما تأكلني....
كطعنة سيف.... بتار
ياغربة عمري يا املي .....
فيك ملاذي وسكن الدار
رنا عبدالله
ياساعة الفرج القريب فأقبلي
هذا العراق وحزنه لاينجلي
وعجافها حلت به واستوطنت
قتل ٌ وتهجير ٌ وهم ٌ مثقل ٍ
الكل موجوع ينادي موطني
هيا استفق ولصوب عزك فآعتلي
ولثوب حزنك ياعراق اما كفى
ياكل خيبات لنا فتمهلي
عذرا لتاريخ مضى وحضارة
عذرا نبوخذ نصرنا مامن ولي
الكل قد خان العراق وباعه
الكل قد باع العروبة كالحلي
بغداد صبرا فالخلاص حبيبتي
ات باذن الله يوما مقبل ٍ
عمر طه اسماعيل
١٨/٨/٢٠٢٣
يليقُ ......
عماد الدعمي
يليقُ عَليكِ لبـــــاسُ السوادِ
وأنبيـــكِ أنّـــكِ نشوى عمادِ
فبعدُكِ معنـــى أنيــنِ العليلِ
وقربُكِ يمحو ليالـــي السّهادِ
فمهلا ورفقا بقلبــــي الرّقيقِ
ويُسراكِ يا مُنيتي في البُعادِ
يليقُ بأنـــــي أحبـّـكِ دومـــا
فأنتِ بروحي ونجوى فؤادي
ومــا أنتِ إلا بقايـــــا سنيني
ومـــــا أنتِ إلا سبيـلُ الرّشادِ
ومــــــــا أنتِ إلا نهايـــةُ عمرٍ
تــوارى صبــاه وغنّــاه شادي
تعالــــي فعندي كثيرُ الأماني
وحنّي قليلا وفكّــــي حدادي
وعندي بواحاتِ عشقي أريجٌ
يفــــوحُ بسهلٍ وأرضٍ ووادي
وعنــــدي يـنابيـــعُ ودٍ نقـــيٍ
تفيضُ لتحيــي جميــعَ الرقادِ
تعالي وغنّــي أغانـــي الحياةِ
لأمســي لوحــدي أميرَ العـبادِ
أحبـّـــكِ لســتُ أداري وكيــفَ
أداري جنونـــــي وانتِ مُرادي
وكيـفَ إذا جــنَّ ليلــي وهمتُ
بوصلٍ أمــــا آن وقتُ الحصادِ
تهـاوى بريـــــقُ الربيـــعِ وولى
عَــلامَ التأنــــي عَــلامَ عنــادي
أيرضيـكِ أبــقى أسـيرَ الغــرامِ
وبعضــي وكلّـي عليــكِ يُنادي
فهـــل مــن ردودٍ لخلٍ صَدوقٍ
وهــل مــن سبيلٍ لدربِ الودادِ
تعالـــي فليس ســـواكِ بقلبــي
ويشهدُ حرفـي وفحوى مدادي
ويشهدُ صمتي بأنــــــي حكيمٌ
أصارعُ صبري كمنْ فـي الجهادِ
أعايشُ حزنـــي لخمسينَ عامـا
وللآن مــــا مـرّ ضعـنٌ وحـادي
عَــلامَ السكـوتُ ومثـلُكِ يـدري
بــــأنّ المحبـــةَ ذخــري وزادي
فمـاذا تريـديــــــنَ أكثـرَ منّـــي
وعنّــــي يُقـــالُ كثيــرُ الرمـــادِ
إذا لــــم يَخنْكِ شعــورٌ بحبـّــي
وودي وعشقي فهاتــي الأيـادي
وَجـــودي بقربٍ فلــم يبقَ عمرٌ
ومـا زالَ جرحـي وأنتِ ضمادي
انا اعرف أنني أتمنى أكثر مماينبغي
وأحلم أكثر من المسموح به
ولكن من له أن يحاسبني على أحلامي
قالها شاعرنا محمود درويش
~ . ~ .~
وكثيرة هي الأمنيات
وكثيرة هي الأحلام .. الحلم لنا وحدنا فقط .. بيننا وبين انفسنا هو سلامنا الداخلي نلوذ اليه في أوقات ضعفنا
وما أكثرها
يداهمنا أحيانا أحساس بأن حلمنا أصبح حقيقة مؤكدة
وأصبحت الأمنيه قاب قوسين او أدنى
..ويبعثر القدر
ماحلمنا .. وما تمنيّنا
ربما لأننا حلمنا وعشقنا بشي يشبه
المستحيل .
قمر البرقاوي
إنتظار
________
صورتك التي نقشتها
على جدران قلبي
في محراب روحي
تبتهل عبر عيوني
تنتظر نهارا بك يأتي
تحلق بسماء ليلي
لا تملك إلا التمني
.كيف غبت...؟!
كيف بعد لم تأتي...؟!
رجائي منك
إذا أتيت ولم تجدني
ضم بين. يديك
رفاة طيفي
صفاء شريف
أبدا لن أسمح بإزالة تجاعيد جبيني فهم نتيجة دهشتي أمام جمال الحياة ولا تلك التجاعيد المحيطة بفمي لأنهن يظهرن كم ضحكت وكم قبلت وكم بكيت ولا حتى البقع السوداء تحت عيوني فخلفهم تختبىء ذكريات أحزاني وبكائي، إنهم جزء مني وأحب جمالهم.
جميلة تلك التجاعيد التي ترمز لتاريخ مسيرة عشناها بكل تفاصيلها بفرحها وحزنها. فهي جمال لجمال اشكالنا عبر السنين
كل تجعيدة خلفها حكاية تكتب في مجلد
حكايات فرح وحزن عشتها سنين عمري ..
حكايات أحكيها لأحفادي تجارب عمري الذي مضى
قد يأخذوا منها عبرة
وفي النهايه لايصلح العطار ما أفسده الدهر
✍️ سوسن ابراهيم/سورية
حِكمة القدر.
التقيا على مقاعد الدراسة ،فتعرفا على بعضهما البعض، وتطورت العلاقة بينهما الى حب ولكليهما رغبة في الارتباط والزواج بعد التخرج.
مرَت تلك السنوات الأربع كلمح البصر وتخرجا معا في نفس التخصص (طب الأسنان)
ومن حسن الصدف انه تم تعينهما في نفس مصلحة الشغل،فعاشا معا،احلامهم طاهرة عفيفة،يحلمان ببناء أسرة وابناء، يغدقان عليهم بالحب والحنان .
وكلاهما يشعران بأبوّتِه وأمومتَها.
مرّت سنوات ولم تظهر عوامل الحمل إطلاقا ،فقررا زيارة طبيب مختص،وإجراء فحوصات وتحاليل طبية،وبعد عدة أيام ذهبا لأخذ النتائج وعرضها على الطبيب ،فكانت النتيجة صادمة الزوجة عاقرة، ولا يمكنها الإنجاب بتاتا.
فاكفهرت الدنيا في وجهها واسودّت في عينيها،وكرهت كل شيئ.
وإذا بيد زوجها تمتد الى كتفها لتربت عليها بلمسة حانية، وهمس لها ،لا تحزني ولاتقنطي من رحمة الله ،سنبقى معاً مدى الحياة ،ولا مشكلة لدينا إن كتب الله لنا العيش بدون اولاد ،هذه مشيئة الله ولا رادّ لقدره.
وتلا على مسامعها قوله تعالى :لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ ما يَشاء يَهَبُ لِمَنْ يَشاء إِناثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاء الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وَإِناثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ .49/50 الشورى.
واستمرت الحياة بينهما في حب ووئام وانسجام،لمدة ثلاث سنوات،الزوجة لم يهدأ لها بال ،تفكر في مصير زوجها ،وتارة تُحدٍتُ نفسها: لماذا زوجي الحبيب يبقى محروما من نعمة الولد؟
إنه يستطيع الإنجاب ،لماذا لا يتزوج من أخرى وينجب الولد؟
فأنا عاقر، هذا قدر الله. وذات يوم صارحته بالحقيقة وما يختلج بين ضلعيها وعرضت عليه فكرة إعادة الزواج من فتاة اخرى.
لم يتقبل ما عرضته عليه،بالرغم من أنها تنازلت له عن طيب نفس ورضى.
ومع إصرارها وإلحاحها عليه لقبول الفكرة،رضخ للأمر الواقع،واختارت له إمرأة اخرى وخطبتها له بنفسها كعربون محبة ومودة والميثاق الغليظ الذي أخذه منهما الله سبحانه وتعالى.
ولم تمض سنتان حتى جاءت البشرى السارة !
الزوجة الثانية حبلى بتوأم ذكر وأنثى.
انتشرت الفرحة والسعادة والبهجة في وسط العائلة.
وبدأ التحضير المادي والمعنوي لاستقبال الضيفين الكريمين القادمين الى الأسرة التي يدخلان الغبطة والسرور عليهم.
والزوج والزوجة الأولى يغدقان على ام التوأم المنتظران بالهدايا.
وحان الوقت المعلوم ،وقت استقبال التوأم الموعود،بحيث شاءت الأقدار مرة أخرى ان تفارق الأم الحياة على طاولة العمليات ،لأن العملية كانت معقدة وقيصرية ،واستطاع الفريق الطبي من إنقاذ حياة التوأم بقدرة القادر.
حزنَ الزوج وزوجته كثيرا على فِراق الأم.
وبعد شهر من الحزن الشديد ،قال الزوج لزوجته العاقر : إن الله لا يعجزه شيئ في الأرض ولا في السماء،
كنتِ عاقرا ، والآن أصبحتِ الأم التي تربي وتسهر وتعتني بهما.
وربّتْهما احسن تربية واحسن تعليم وتخرّجا في نفس تخصص ابويهما (طب الأسنان)
ملاحظة هذه قصة مستوحاة من الواقع.
يوسف بوكفوس.
إبعدي..
كم شئتي البعاد..
وآنثري..
حروف قصائدي..
مثل الرماد..
بعثري..
اوراقنا..
لست ابالي..
فزائر الليل الثقيل..
قد حل ّ..
وعاد..
خبئيها اشواقك..
بين الجداد..
ثم سيري..
اتركيها خلفك..
كابري..
وآستحضري..
كل العناد..
فذات ليلة..
سأزوك..
في حلمك..
في صحوك..
فأنا سنابل اوجاع..
في قلبك غرست..
وحان الحصاد..
ياسنين العمر..
تبا..
اين من كانت..
تناديني..
المراد..
الوداد..
أعشقك
قلت لها أعشقك أحبك
قالت بدهشة ماالسبب
قلت لها أحبك أعشقك
أين الغرابة.....والعجب
قالت لي أصمت يافتى
فالعشق كأس وأنسكب
العشق فارق عصرنا
واَخر وصاياه كتب
قال سلام أنحني
وأقلد أطواق الذهب
لمن تعهد بالوفاء
وصان تقاليد الأدب
وبصوت الحب غرد
وذاب شوقاَ للمحب
وأهدى سنين عمره
والروح للمحبوب وهب
ياعابثا في طهر الهوى
تبت يداك وألف تب
يالاهثا خلف السراب
لاتدرك الماء العذب
لاتتبع وَحي الوهم
وفخ الخداع والكذب
✍️أبو سالم
كيف تقدر ؟
تدعي هجري
وبعدي
وعن بعادي
انت تصبر
بيد انك ان
قيل حقا
عازما صدي
لتهجر
باعدا نفسك حتى
طيف حسني
لست تبصر
وتقول انني ابعد حتى.....
ببعادي تتعذر....
وانا بالحب اغرق....
فالقلب فيك مغدقا
فيضا كأنهر
انت فالقب تكون....
نبضه الخافق
و انا عليك طيفا
ما عدت اطري
وعلي البال
لست اخطر....
كيف تقدر....
تنام ليلا....
وانا في الحلم
لا احويك شوقاً
واحضر....
وكيف تسمع ....
قصصا لست انا
من رواها....
شهرزادك.... قصص
تروى بحنكة راو
لهواك متدبر
وكيف تقرأ هذه الاحرف
ولازلت تقسى.....
. قادرا بعدي
ولكن على بعادك...
انني ماعدت اقدر
بقلم رنا عبد الله
قصة قصيرة جدا
بقلمي الكاتب اعلامي وائل الحسني
(( أمي))
شابت على قدمي أمّي الحنونه سنين العمر
وهي تطرزُ ثوبا لاشجارَ الوطن ولذلك الربيع المنتظَر
كوني يا أمي الترابَ والشمس.. لملمي جراح ابنائك فصلي قميصا لجسدي وخرجي تلك الشضاي منه لقد اكلتنا الحروب منذ نعومة اظافرنا ورحل قطار العمر بنا للمجهول .. لملمي اطفالي الضائعون وكوني لهم سنابل الربيع وحتضنيهم بحنان امومتك.. وكوني لهم
لا افقه في
العشق سواك...
قد ذبت بك
وبهاذي
العينان.......
فانت لي آت الاوقات
وانت الماضي
في الازمانِ....
انت المنفى....
حيث يكون.....
وفيك تكون
الاوطانِ.....
ياكونا قد صار ملاذي....
يا اهة معنى الحرمانِ....
ايكون الحب
بهذا العمق؟؟؟؟
فأكون انا وانت....
هما السيان....
قلب ينبض بالحب هنا......
يا انت وليس لك الثانِ....
لا افقه الا اياك....
حبك انقذني ورماني...
في بحرج هاج
بكل العمق.....
فكنت ملاذي واماني
لا افقه فالحب حديثاً....
فدونك عندي
كلام الارض
مجهول تخلوه معاني....
انت سراب
في صحرائي
وانت نعيمي وجناني
وانت عبير العطر
حين يهب....
وانت بريق في
الالوانِ.....
لا افقه عشقا
الا انت ....
انت شفاءا قد
اعياني
وجعلني انشدك
قصيداً
وادندن حبك باغاني
بك ترسم بسمة
شفتاي
وآه من حبك
كم ابكاني
بقلم رنا عبد الله
حينما طيفك يأتي
........................................
حينما طيفك يأتي
تصبح الدنيا ورودا
ونسيمات الصباح
تصبح نايا وعودا
والعصافير تغني
تملأ الدنيا نشيدا
حتى غيمات السماء
تغدق خيرا وجودا
.................
وأرى في الكون نورا
يجعل الدنيا ربيعا
يملأ الآفاق سحرا
وأرى الروض بديعا
والفراشات تطير
ترقص رقصا سريعا
حتى قرش البحر يبدو
هادئا حلوا وديعا
..............
حينما طيفك يأتي
يشرق الصبح سعيدا
وأرى حلما تجلى
يجعل الأيام عيدا
حتى أشجار الفيافي
ترتدي ثوبا جديدا
ونجيمات السماء
تسطع نورا فريدا
...............
حينما طيفك يأتي
يصبح الصخر قصورا
وزهور الياسمين
تملأ الدنيا عطورا
ترقص العينان نشوى
ويضيء الوجه نورا
وعلى الوجنات تلقى
بسمة لا بل سرورا
.......................................
ملك محمود الأصفر
إلى أين أخذتني؟!..!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
-#وإني..
أعلم تمام العلم..
أن عمق الفراغ الذي تركته خلفك لا تكفي جموعهم الغفيرة لسده..
فكيف لتلك الشهب الصغيرة أن تعوض غياب الشمس..
لكنني لم أكن أعرف أنك كبير إلى هذا الحد..
أبقى من الوجوه والذكريات والطرقات والمدى..
أعمق من الساعات، من الفصول..
من الزمن..
أكبر من اتساع هذا العالم..
لم أكن أعلم أن الجميع بعدك، محض ظلال باهتة لاتلبث أن تتلاشى..
فلماذا قسا قلبك فانتهج رحيلا أبديا؟!..
وتركني كمّا مهملا على ذمة اليتم المهذب..
أنا..
ذلك المعجون بالغربة..
الملوث بتراب الحزن..
الهارب من حطام الأشياء إلى تباريح المحن..
لم أكن أعرف لي وطنا سواك..
فأنا مذ جئت من منفى جموعهم إلى يقين دنياك وأنا ابن قيودك، ابن سلاسلك، ابن الجدران والقضبان والسياط..
هويتي إلى التيه فيك أقرب من كل سبل الخروج منك..
فمن علمك أن تودِعَ كل أمنياتي بين حزن وكفن..
لا أعرف كم دهرا يجب علي أن أقبع في أودية الوجع..
وأنا الذي غزلت لك من شعاع عيوني رداء، ومن لهاث دعواتي صلاة..
فكيف طاوعك قلبك على هكذا نسيان؟!..
فمضيت بلاأدنى التفاتة..
كم جحيما زرعت بين ضلوعي، وأنا الذي أوقدت لك في عتم الليالي من عشرين عمره البائس قناديل، وزرع أطرافه شموعا..
فلا هو الذي بقيَ دون انطفاء ولا أنت الذي أزهرت..
حتى شارف العمر على الرحيل آيسا من الأحلام، من اللقاءات، من ضمة تُذهب علقم الصبر دون جدوى..
فإلى أين أخذتني؟!..
إلى حتفي؟!..
كثيييرا فعلتَ..
حينما أشعلت نار الصمت في جوف الحكايا فالتهمت بقايا أحاديثنا الناقصة منذ بدأت..
وتركتني أغسل ملح عيوني برمد تجاهلك..
إلى أين أخذتني؟!..
إلى الحزن؟!..
كثيييرا فعلت..
عندما مددت يدي لأتكئ على كتفك فضننت بها وادخرتها منسأة لغدك الذي رسمت ملامحه بلا وجودي..
إلى أين أخذتني؟!..
إلى الوحدة؟!..
كثيييرا فعلت..
فها أنا مصلوب هنا بين الوجود والعدم منذ وعدتني بلقائك في يوم ما ولم تأت..
وانتظرت ذلك ال(يوما ما)..
وانتظرت..
ومن وقتها وأنا لعبة الانتظار..
لا أعرف شيئا سواه..
يطوف بي مدن الصبر كل ليلة وكل يوم، ولكن قلبك قاطع طريق، ضلل قوافل الوعود وسلبها غنائم الوقت فلم تعد..
وكأنها ماتت ودُفنت معها أحلامي الصغيرة..
إلى أين أخذتني؟!..
إلى الدموع؟!..
كثثثيرا فعلت..
منذ صلبتني بين اليأس والرجاء ورافقت الغياب في رحلة أخيرة..
العابر منها إلى الحياة ميت..
وحيُّها خلف السؤال يرتقب، فلا إجابات ولا تفاصيل..
أيها المؤتمن..
أنا هنا منذ عشرين قهرا أغتسل في أنهار الدموع..
فلا جنابة الشوق فارقتني..
ولا أنا الذي بقيت على طهارة اللا شعور..
بربك قل لي..
أين أخذتني؟!..
إلى العدم؟!..
أين تركتني؟!..
في العدم..
وبين عدم أخذتني إليه، وعدم تركتني فيه ما زلت أؤدي فروض الوجع..
فلا أنا الذي عدت إلى الحياة فارغا كما كنت..
ولا الزحام هنا لملم رفاتي..
لتمر بي السنون خلف السنين وأنا هنا أنتظر..
تمر بي مواسم الاغتراب وأنا أنتظر..
يمر بي العمر وأنا أنتظر..
صرت أنا الانتظار، ولآاااخر الزمن..
أف لك..
انتهى..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي
أهيب بِقلْبك
عَلَّه بِي يَرحَم
فقلْبيْ بِالْهَوى
صار حقًّاً بِك
مُفعَم
أَهوَاك هوًى
فاق حدُّ تَصورِي
مَسلُوب اَلقُوى
قد صِرْتُ مُستسلِم
يَا فجْرًا أطلَّ
فَصرَّت مِنْه
أَهتَدي
يَا قمرًا هل
فِي عَتَّم لَيْل
مُظْلِم
أُحبُّك لََا أَدرِي
أأنَا فِي جُنَّة ؟ ؟ ؟ ؟
قد صار فِيك
جهراً سريَّ
وكم ظننْت
بأنهُ يكتَم
العيْن تَأبَى
أن ترى
دُونك مُؤْنِسا
وَدونِك كُلّ مَسرتِي
تَئِن شوْقًا وَتَألَّم
يَا لَحْنًا طَربَت
لَه كُلِّ جَوارِحي
بِحَرف اِسْمِك
بتَّ مُنْشِدا وَمتمْتِم
يَا عِلَّة الرُّوح
وأنْتَ أَنْت خليلَهَا
يَا شَهِد عُمْرِي
رجوْته بِك يَنعَم
كُلُّ المعاني تَخَاصمَت
. . . بِمحبَّتي
ونبْض هَوَاك عِنْدِي
هُو اَلجدِيد الأقْدم
هَوَاك مَدْرَستي بِالْحبِّ
وَأنَا بِهَا
كُلَّ التَّلاميذ وَكُل
مِن يَتَعلَّم
صار اَليقِين بِأَنك
صِرْتُ مَآثرِي
سأحبُّك لََا آبه
أن كُنْت أَعِش
واقعًا أو اُحلُم
فَأنَا مُنْذ عرفتْك
قد صِرْتُ حَضارَة
وأنْتَ بِهَا عظيم
شَاهِد
بقلم :رنا عبد الله 🇮🇶🇮🇶🇮🇶
ياكلية الاداب..
بحالي ..
ارفقي..
موجوع ُ..
والشوق..
يسكن خافقي..
في ظل..
تلك الشجيرات..
صبت دموعنا..
وفي ناديكي..
كان تمزقي..
لماذا..
احببتها..
هي..
دون غيرها!!
ولماذا..
ياسنين العمر..
بروحي..
تحرقي؟
ياحديقة المتحف..
هيا اخبريني..
اينها؟؟؟
وبحق السماء..
فآنطقي..
اهي..
لازالت تذكر عهدنا؟
ام انها..
سعيدة..
بمفرقي..
اواااااااه..
يا..
كل الاماكن..
مالها!!
قد ابعدت..
رحماك بي..
ياخالقي..
عمر طه اسماعيل
مهداة الى كل الاخوة والاحبة والى رفيق الحرف Ali Weldbagi
سنلتقي
ذلك مااخبرتني به العرافة..
وهي تقرا كفي..
في ذات نهار..
قالت..
وانا منصت..
والشوق يجري باعماقي..
كما الانهار..
ستلقاها..
وستعانقها..
وستمشي معها..
تحت الاضواء..
وتحت الأمطار..
وتدور شوارع بغداد..
منتشيا..
وربان العشق..
سيبحر..
ويتعدى كل..
الاخطار..
ستلقاها..
فلا تيأس..
وستعدو معها..
كل الاسوار..
فحبيبة قلبك..
مجنونة..
وكيف لمجنون..
ان ينسى الحب..
والعشق..
كدمار ..
يخلفه اعصار..
عمر طه اسماعيل
أجنحة الذكريات
رنا عبد الله | العراق
وحينَ ينتزعكَ الغيابُ
عني عنوةً...
سأَدق أَبواب الذكرياتْ....
أَستجدي منها كمتسولٍ...
لحظات من الفرح....
ودفيء مشاعرٍ.
وبعض من
جميلِ البسماتْ
وأَفتح دفترَ يومياتي ..
هذه قصيدةٌ كتبتها لك
بلحظة شوقٍ...
وهذه كتبتها حين
حملتنا الأَحلام...
كغيمةٍ الى فوق.....
وهذهِ تكرار أَحرف....
تكلمت عن احزان هجرك
والآهات...
أُقسم لك....
لم تغبْ عني لحظة....
وإن باعدت بيننا....
كثيرَ مسافات....
فجناحُ الهوى يطير بي
وشفتي تحمل
نسمات العبير وابلاً
من القبلات....
وأكذب مقولة قيلت بأَن....
الذي يبعد عن العين.....
ينتسى من القلب
ويمحى من الحياة......
انا ما نسيت حبك يوما....
نسيانك شيئاً
صار عندي
خرافةً من الخرافات....
أَصبحت أُحبك بهدوءِ
كاتب.... يجمع افكارا
مبعثرةً.... ويرويها بحنكةٍ
في في فصول
الروايات
حين يأخذك الغياب عني
عنوةً.... صدقني....
لن أَشتاق لك.....
فأَنا من خزائن
ذكرياتي معك....
سأَعتاش حبك .... ووصالك
ومنها سأحيا وأَقتات
خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...
