من ذَا اَلذِي
عرف الهوى
ولم يُلَاق حَتفُه
أَدرَكت أَنِّي
فِي هَلَاك . . . .
لَمَا أُصبْتَ
عرفَتْه
أَنْت الدَّوَاء . . .
وأنْتَ كُلّ مصابه . . .
لما جعلت هواك
للفؤاد نعيمه
كما هو عذابه
طَرقَت أَبوَاب الَّذين
قد اِدَّعوْا بِفهْمه . . . . .
أَدرَكت فيهم فضوح جهلٍ . . .
فللْهَوى عَليهِم
عظيم شَأْن سِرِّه
كُنَّ لَيّ شِفَاء . . .
كُنَّ لَيّ النَّقَاء . . .
كُنَّ لَيّ كَمَاء أو هَوَاء
أو كُنَّ لَيّ كنعْش
يحْتويني .
يَضمنِي واضمه
كُنَّ لَيّ كمَا أَنْت تَشَاء
حرير ثوب من رِدَاء
أو ثَوْب قشِّ صُنعَته
أنَا لََا أُبَالِي بِالتَّوابع
أَدرَكت أَنَّك لِي ربيعًا . . .
وأنْتَ لِي عصف رِيَاح أو زَوابِع . . . . . .
لَكِن فينا سر دفين
سِرٌ كتمْنَاه سويًّا . . .
حُبًّا كبيرًا لََا يَستكِين . . . .
قد صار لِي صِمَام أَمَان . . . .
يَشدنِي إِلَيه حِينًا . . . .
وَانَا كثيرًا أَشدَّه
بقلم :رنا عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق