السبت، 5 نوفمبر 2022

من ذا الذي

 من ذَا اَلذِي

 عرف الهوى

 ولم يُلَاق حَتفُه

 أَدرَكت أَنِّي

فِي هَلَاك . . . .

 لَمَا أُصبْتَ

عرفَتْه

أَنْت الدَّوَاء . . .

 وأنْتَ كُلّ مصابه   . . .

لما جعلت هواك

 للفؤاد نعيمه

 كما هو  عذابه  

طَرقَت أَبوَاب الَّذين

قد  اِدَّعوْا بِفهْمه . . . . .

 أَدرَكت فيهم فضوح جهلٍ . . .

 فللْهَوى عَليهِم

عظيم شَأْن سِرِّه

 كُنَّ لَيّ شِفَاء . . .

كُنَّ لَيّ النَّقَاء . . .

 كُنَّ لَيّ كَمَاء أو هَوَاء

 أو كُنَّ لَيّ كنعْش

 يحْتويني .

 يَضمنِي واضمه

 كُنَّ لَيّ كمَا أَنْت تَشَاء

 حرير ثوب من  رِدَاء

 أو ثَوْب قشِّ صُنعَته

 أنَا لََا أُبَالِي بِالتَّوابع

 أَدرَكت أَنَّك لِي ربيعًا . . .

وأنْتَ لِي عصف رِيَاح أو زَوابِع . . . . . .

 لَكِن فينا سر  دفين

 سِرٌ كتمْنَاه سويًّا . . .

حُبًّا كبيرًا لََا يَستكِين . . . .

 قد صار لِي صِمَام أَمَان . . . .

يَشدنِي إِلَيه حِينًا . . . .

 وَانَا كثيرًا أَشدَّه

بقلم :رنا عبد الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أحبس سجام العين كفكف

 أحبس سجام العين كفكف أدمعا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أ...