الاثنين، 5 يوليو 2021

كرمال الشاطئ.... سلوى يوسف

 كرمال الشاطيء 

تسرب من بين أصابعي 

ضاع 

كحشرجات عجوز في السبعين

 مضى شهقة، شهقة 

منعطفا تلو المنعطف 

دون دليل  يذكر 

يتقاطع مرة  ويتاوه أخرى

 في  الزوايا 

في الدروب

في العتمة 


أتفقده كعصفور فقد ريشه 

 فقد صوته

كيف ابتلعته الساحات 

 خطوة ..   خطوة

دون شغف يذكر

متى دفنت طنينه 

  الذي غرق في ملعقة عسل ؟

لم تصحُ الصباحات منذ آخر هرولة


باردة إبتسامتي التي تتسطح على شفاهي التي تجمدت 

باردة كأنفاس مهترئة

باردة كالفجر كقبضتي التي لم أعد أحكمها 

سلوى


هناء ابوزيدان

 قلبي كرم أعناب

لك وبك.. أينع

مليكه أنت تختال

في رياضه ..

يناديك نبضي

تدلّل

ادلّع...

اقطف عناقيده

ماشئت  وشاء لك الهوى

وحدك فككت

رموز الحب

وفي نشوة  حباته خمرة

رفعت نخبه

على سكاكين النوى..

ابتلّت الشفاه

من صافي المدمع...


هناء ابوزيدان

جمعه عبد المنعم

 أخطوفوق الطرقات 

.............

أخطو........

فوق طرقات الاحلام  

فيتبعني ظلي

أقف..

يقف

أخطو

أجده تارة ..

عن شمالي

وتارة أخُرى

عن يميني

أنهره بالأبتعاد

عني

يزداد إلتصاقا ً

فأسرعت

به إلي العتمة

كي أقضي عليه تماما ً

تركته ينتظرني

حزينا ً يبكي عند آخر ضوء

أخطو 

الأن بلا ظل

في عتمة الليل

وسط السكون

والصمت

إلا من وشوشات 

الرياح والحشرات

أقدامي

تحمل بعض الأتربة

تنقلها

إلي مكان آخر

فتصير الأرض خصبة

تنبت

الأفكار في أعماقي

زهرات وورود

تخرج

كلمات وحروف

فوق لساني

أرددها

كي أقضي على

وحشة الليل

وأمضي

وأنا أنصت

ألي وقع أقدامي

بينما

النخلة توشوش

الرياح

وتهمس له بدلال

وتفتح شرانقها

وتتراقص

في غنج

وخدر

كي يخصبها

والضفادع يعلوا

نقيقها

تحيي عرس اللقاح

وهو يأتي

يمتطي الرياح

إلي النخلة

والفراشات البيضاء

تصفق وتتراقص أمامي

في عتمة الليل

يظهر قمري

فيأتي

ظلي يجري خلفي

فرحا يتراقص

يدفعني إلي أحضانها

عندما تحلق فوقي

يخفي عينيه 

خجلاً

وعندما أحلق أنا فوقها

يعانق هو عتمة الليل

يذوب فيها

يتقاطر مع الندى

أرى آثاره

واضحة فى الصباح

على الطرقات

وفوق الفراش

******

بقلم// جمعه عبد المنعم يونس //

مصر العربية أول مايو 2003

جميع الحقوق محفوظة

محمدعبدالغنى

 دُعاء

أتخشى    الناس

       واللهُ أحق أن  تخشاه


أترك الدُنيا حبيبى

       وتوكل على        الله


لا تُفكر   بالحياه

      فمَن توكل عليه  كفاه


وإن أراد بك ضر

      فمن لك            سواه


الدُنيا دَار   فناء

      ويبقَ وجهُ         الله


له الحمد    والثناء

      وله الحُكم  فى عُلاه


أمن  يجيب المضطر

          إذا            دعاه


ومن يكشف السؤ

           ءأله مع     الله


يا سعده   وهناه

      مَن تمَنى     رضاه


المال   والبنون

        هم زينة    الحياه

 

فقد حرم النيران

     على مَن بكت عيناه


خوفا من  عِقابه

      وحباً فى       لقاه

بقلمى/ محمدعبدالغنى

ديس هدهد

 ‏يا من حُسنكِ

 عني تَنَاءَى

ومنعتني عنكِ

جورًا ودلالاً

إني اتخذتُكِ

للرُّوح مَسرى

و فيضُكِ نبعاً

أقطف من بستانكِ

حبة توتٍ

وتارة زهرة

جعلتُكِ قبلتي

و نبض حروفِي

رغمَ البعادِ

ورغمَ السُّهادِ

‏في أحلامي

 ‏آتيكِ أسعى

فقد طبتِ شعرًا

روحاً وجسماً 


‏‎‏نعم وبلا شك

أنا قد جُننتُ بكِ

وجعلتكِ في الحُبِّ

ِّ  دِيني

هِمتُ في  تفاصيلكِ

واسترخصتُ الروح

في سبيلكِ

لا أخشى الردى

ولا ريب المنون

 غرقتُ في يمكِ

الروحُ وَلهَى

تَعرجُ في مدارِكِ

والقلبُ ذابَ حنيناً

يسعى إلى ديارِك

أحبكِ   حتّى  النخاعِ

حُبكِ   لستُ  أخفيه

وإن قُتلتُ ببابكِ

ليس الهوى من اختياري

ولا من اختياركِ

سنحيا يوماً معاً

لن أكفُّ عن انتظاركِ

من مطر أشواقي

ومن نهر كوثري

لسوف أروي أرضكِ

ولسوف أبذر فيكِ

قمح سنابلي

مستنبتاً   العشق  فيكِ

أرجو أن تكون في العشق

مجنونة مثلي 

وتقبلي التحدي

ليرتعش الياسمين

ويضمّنا غسق العشيات


‏‏✍🏻  ــ❀❀ــ  ــ❀❀ــ❀❀- 👇

          - بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-💜)) -

خربشات للمياء

 صار الكلام صمتا

 والوجع صمت اكبر

 والحزن  صمت أخرس حتى الدموع صارت تبكي في صمت موجوع لا معنى لأي كلام ولا معنى لأي عتاب

ما أروعك ايها الصمت وانت تنهي كل شيء وانت البطل في كل نقطة وبداية لأي قصة

اليوم تحدثوا صمتا وتالموا صمتا عجيب فكل من حولنا لن يسمع غير أصوات الكذب والنفاق

فصوت الصدق لا مكان له غيرك ايها الصمت الرهيب حتى التاملات وكل الانتظارات دعوها تصمت  وتخرس

خربشاتي انا اللمياء

/ ثراء الجدي

 أيها العمر .. 


سواد ليلي 


لا يعني .. 


أن يداي خاوية 


فروحي ممتلئة بنجوم مضيئة 


تجعل منك مساء ساحرآ 


زرعوا في تسعة وتسعون شتاءآ


وما زلت أزهر .. 


رغم كل التعب 


رغم كل شيء يدعو للدهشة 


أقاوم .. 


خريف الأيام 


كي لا أسقط ورقة من شجرة 


أقاوم الغياب والحنين والإشتياق 


ولا أترك ...


ما يوقع بي أرضآ


فروحي .. لا يليق بها 


سوى أن تبحر .


( خربشاتي) 4\7\2021


      بقلمي / ثراء الجدي

الأحد، 4 يوليو 2021

كن عادلا بقلم عمر طه اسماعيل


 كن عادلا 


بقلم عمر طه اسماعيل


كن عادلا ياسيدي كن منصفا

عذبتني من لي سواك اما كفا


كن واثقا قلبي سواك فما هوى

خذني إليك شوقي عنيد متلفا


صعب علي خصامك  كم مؤلم

هم وحزن بعده قد اردفا


هذا الوداد لغير عينك ماصفا

فكفاك تعذيب الفؤاد  بذا الجفا

فاطمة محمود

 شوق وحنين 

اشتاق لرؤية مكانك

من كنت عندك

رميت همومي

وكل حمولي  عليك 

وقلت ياربي ماليش

غيرك اشكي اليك

يارب يارب عوده

تانيه  وحلم كان 

يروداني دايما 

لقرب منك لفرحه 

اعيشها من بعد 

داء ذار المكان 

يارب ارفع عنا غضبك

وأرسل الينا جنود السلام 

لرجوع نا تاني وزياره لحبيبنا 

والطوائف يملأ قلبي 

بالامان يرجعلي تاني

وزياره حبيبنا وشفيعي عليه

الصلاه والسلام محمد عليه الصلاه والسلام 


بقلم فاطمة محمود

حسن علي المرعي

 ...  مُهَذَّبٌ  ...


مِنْ  أينَ ما  تأتي  فَنَشْرُكَ  طَيِّبُ 

                                       كمْ أنتَ  يا ريحَ  الحبيبِ  مُهذَّبُ !


مِنْ  كلِّ  نافِرةٍ  تُهدِّدُ   بالنَّوى 

                                          أم  كلِّ   ضامِرةٍ  عليَّ  تُرحِّبُ ؟


لا  بُدَّ  أنَّكَ  مِنْ  رُبَى ما عَتَّقَتْ 

                                           مِنْ  راحِ  خابِيَةٍ  بِنهْدٍ   تَسْكُبُ 


لو كنْتَ  مِنْ  واديْ الصَّفا  بمُظِلَّةٍ 

                                             أقسَمْتُ  أنَّكَ  لِلحبيبِ تُشيِّبُ 


وأظُنُّ  أنَّكَ  مِنْ  سُراةِ  تُهامَةٍ 

                                        و مَررتَ  بالواديْ  المُقدَّسِ تَحلِبُ 


فأخذْتَ  مِنْ  عَبَقِ  النُّهودِ سُلافَةً 

                                       ومَزَجْتَ مِنْ رُوحِ الطَّلى ما يَخلِبُ 


فتناغَمَ  الجَّبلُ  الَّذِيْ  سَكَنتْ بِهِ 

                                             بِنسائمٍ  كانتْ   لَماها  تَشرَبُ 


ولَعِبْتَ  بالشَّجرِ  المُعرِّشِ  فوقَها 

                                           يا  حُلْوَ مَنْ  لاعَبْتَ  مِمّا  يَلعَبُ 


وأتيتَ  نَحويْ  بالعبيرِ  مُحمَّلاً 

                                        وعَجِبْتَ  مِمّا  كانَ  مِنِّيْ  يَطرَبُ !


فارحَمْ  وبعضُ  الحُسْنِ يَرحَمُ أهلَهُ 

                                              وكَثيرُهُ   لِلعاشقِينَ   يُخَرِّبُ 


أظَنَنْتَ  أنِّيْ  لا  أَطِيقُ  خُمارَها 

                                          أمْ  كُنْتَ  أنياطَ الفؤادِ  تُجرِّبُ ؟


عَبَثاً !  فَقلْبيْ  لا يَراكَ  مُعابِثاً 

                                       بلْ  أنتَ  مِنْ  تُهَمِ  الدُّعابَةِ  تَهرُبُ 


وبَلاغَةُ  الثَّقَلَينِ صَوتُكَ  ساكِبٌ 

                                       لو  كُنتَ فيْ  أهلِ  الثَّقافَةِ تَخْطِبُ 


ليْ مَطلَبٌ  مِنْ ناظِرَيكَ وإنَّنيْ 

                                         مِنْ  غَيرِ  عَينَيْكَ  الرِّضا لا أطلُبُ 


لِتَظَلَّ  مُحتَضَنِيْ وتُوحِيَ ما تَرى 

                                           وأنا  سأرسُمُ  ما عُيونُكَ  تَكتُبُ 


 الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٦/٢٤م

رناعبدالله


 عربي....

لاني

فانا مجرم بكل

 احتراف...

اساق من المحتل طوعاً

سوق الخراف...

فان قلت لا...

فويل لشعب قد قالها 

ستمر عليه...

سنين موت.ٍ...

واخرى رعبٍ

واخرى سنين

 عجاف...

فأما تباع العروبة

 ببخس التراب...

واما نموت جوعى

 ومائنا في جفاف...

لان العروبة ذنب كبير...

صرنا نهاجر طوعا ونرضى....

بنوم الخيام....

       لجوء الذليل.....

لمن قد اذله....

 نريد البقاء... فأنا...

من بلادنا 

صرنا نخاف...

نخاف المجاعة...

وقحط الزراعه...

نخاف على نسوتنا....

 ان يسرق منهن

ثوب  العفاف....

لاني مؤمن

بان بلاد العروبة

 موطن....

صرت بين الشراذم حياً

او ميتنا بين انقاض قصف....

اوهارباً من واقعي

ومدمن....

او مهاجرا بالسر....

اوقد اموت والقى

 لادفن.

 بقاع النهر او على .

الضفاف

فهل تاخذون العروبة

وتهبوني الحياة...

ولكن....

هل بعد الروح تكون حياة...

فمنذ كنت صغرى...

توسم بي ابتي...

بشيمة عربية 

من نبل ارضي... وقال لي...

انت نخلة من نخيل البلاد

السامقات...

ااترك ان اكون نخل عظيم....

واكن حشاش ارض...

تطئه لسان الخراف...

الموضوع صعب....

 فاصل الاصيل....

من الصعب جدا

ان يتنسى.... او يعاف

رناعبدالله

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...