أمّــيَ الحُبُّ الــذي لا يَنْتهي
نَبْعُهُ العَذبُ، ومِصباحُ الدُّجى
أنتِ لَحْني حينَ صغت لُغَتي
وأمانِيَّ التي تَسري سَنا
في دُعائي كلُّ يومٍ ذِكرُكِ
سِرُّ دَمعي إنْ تَوارى أو بَدا
كَمْ أُنادِيكِ وقلبي مُرْتَجِفٌ
يا حَنَانًا في صِغاري وابتِدا
أمّاهُ شوقي في العيونِ تأجُّجٌ
وفي قلبي نارٌ تَزيدُ بلا هُدى
رُبَّما طالتْ دروبي عنْكِ، لكنْني
ما نسيتُ الحُبَّ ما دامَ الهَوى
رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق