قصيدة: سَنا الحُبّ
رنا عبد الله
يا منْ سكنْتَ القلبَ دونَ تردّدِ
وغدوتَ نجمًا في الدُجى المتوقّدِ
حملتْك الروح في دروبِ تأمّلي
وسكبتُ شوقي في هواكَ المولّدِ
أنتَ البدايةُ في الحديثِ ونبضِه
وأنا الختامُ على لسان المرددِ
لو كانَ وصلكَ مستحيلاً عندهمْ
فأنا إليكَ أسيرُ دونَ تردّدِ
يا زهرةً نبتتْ بصدري فجأةً
وأضأتَ أيّامي بنورٍ سرمديّ
لا تسألِ العُشّاقَ عن معنى الهوى
فالحبُّ يُكتبُ بالدموعِ وباليدِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق