دمع غزة
غَزَّةُ الدَّمْعِ الَّذي لا يَسْتَكينْ
تَحْتَ نارِ الظُّلمِ في صَمْتٍ دَفينْ
قَدْ تَعَرَّتْ مِنْ جِدارِ الحُلْمِ حِينَ
جاءَها المَوْتُ بِلَوْنِ الياسَمينْ
هَذِهِ الأَرْضُ الَّتي صَلَّتْ لِرَبٍّ
بِدُموعِ الأُمِّ وَالأَشْلاءِ طِينْ
هَلْ سَتَبْقى الدّارُ جُرْحًا في الضَّمائِرْ؟
أَمْ سَيَشْفِيها دُعاءُ الصّابِرينْ؟
كَمْ صَغِيرٍ نامَ في الكَفْنِ اغْتِرابًا
بَعْدَ أَنْ كانَ يُغَنّي لِلْسَّنِينْ
غَزَّةُ النَّارِ الَّتي لا تُنْطَفِيها
قُوَّةُ الطُّغْيانِ أوْ قَولُ الخَؤونْ
صَوْتُها حَقٌّ، وَإِنْ غابَ البَيانُ
وَالعُيونُ اليَوْمَ مَرآةُ الحَنينْ
بقلم :رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق