السبت، 31 مايو 2025

بلا احساس بقلم رنا عبدالله

 بلا إحساس


تهيمُ خطايَ في

طرقِ الشتاتْ

وفي قلبي، ركامُ من

رفاة 

سئمتُ العمرَ،

ما في العمرِ ذاتْ

سوى ذكرى تمزّقني

، وتأتي كطيفِ الحزنِ

، من زمنِ السباتْ


أمشي...

ولا ظلّي يُصاحبني، كأني

نسيتُ الروحَ، في

 عمقِ الجهاتْ

وصوتُ الريحِ يعبثُ بي، ويجري

كموتٍ خافتٍ، خلفَ

 الحياةْ


بلا إحساس،

أحيا في العراءِ بلا ثباتْ

كأني صخرةٌ، نُسيتْ،

على جرفِ السنينِ الفائتات 

وأشواقي،

رمادٌ منغص لصفو

 الهمسات 


أيا وجعي الذي لا ينتهي

سئمتكَ...

هل لديكَ سوى السكاتْ؟


توارى كلّ شيءٍ، حتى أنا

تلاشى الضوءُ

في عينيّ،و ماتْ


أُفتّش عن بقايايَ،و لكن

أرى نفسي كئيب

الدمعات 

بلا صوتٍ،

بلا نبضٍ،

بلا إحساسْ...

كأنّي كنتُ أ


كذوبةَ

في هاذي الحياةْ


بقلم رنا عبد الله

الخميس، 29 مايو 2025

(نَفَحَاتُ رَبّي)...... سمير موسى الغزالي

 (نَفَحَاتُ رَبّي)وافر

ولي في الدّهرِ من نفحاتِ ربّي

على ظمأ القلوبِ أتَتْ شَرابا

يَطيبُ القلبُ من حقدٍ ويشفى

من الأوهامِ حَقّاً أو سَرابا

وفي العشرِ الأواخرِ من صيامي

يَدقّ الخيرُ نافذةً وبابا

كذاكَ محرّمٌ يأتي بعشرٍ

لِطهرِ الرّوحِ يَجلوَها عِتابا

وفي عشرِ الحجيجِ يجيءُ فضلٌ

لِطهرِ القلبِ لا يأبى انسكابا

فَنَلْ منها من الأعمالِ كَسبا ؛

فكلُّ صغيرةٍ تُربي ثَوابا

وسامِحْ كي تُسامَحْ ياحبيبي

ودعْ ضِرسَ الحقودِ لهُ ونابا

لِيهنأَ يومُنا في كلِّ فَجرٍ

وعشرٌ في الشهورِ أتتْ صَوابا

ولولا شَهرُنا في العامِ يأتي

لجاءَ العمرُ من ذنبي خَرابا

أيا عشرَ الحجيجِ بأرض قَرْفا

أَيُهنئُ بابنا يلقى الصِّحابا

أَتُرجِعُهُ البَتولُ لحضنِ أُمّي ؟

تَقَرُّ العينُ إِنْ رَجَعَتْ وآبا

إِيابُ الراحلينَ بِغيرِ ذَنبٍ

على ظمأ النَّوى بَرداً شَرابا

أَنَشربُ كالصبيّ مياهَ طُهرٍ؟

وهاجرُنا سَعَتْ ولَقَتْ صِعابا

أهذا يوسفٌ في الأفقِ يبدو؟

أم العطشُ الرَّهيبُ رأى سَرابا

فَطهرُ الأنبياءِ أتى بِفَجرٍ

وفَجرُ المذنبينَ أبى اقترابا

فبالعشرِ الليالي من حجيجٍ

وبِالفجرِ الطَّهورِ غدا جَوابا 

وإِنِّي آخذٌ من ريحِ أهلي

كما يعقوبُ قد شَمَّ الثِّيابا

بقلمي :  سمير موسى الغزالي

سوريا

8.6.2024

السبت، 24 مايو 2025

عذرا بقلم رنا عبدالله

 عُذرًا...


عُذرًا إذا ما عبرتُ

سبيلْ،

كظلِّ المساءِ الخجولِ

 الهزيلْ،

أنا كنتُ أمشي على صمتِ قلبي،

وأرسمُ وجهي ودمعي

الدليل 


أنا لم أخن دفءَ كفِّكَ،

لكنّ روحي غدت في الرحيلْ،

تجرُّ ورائي فصولَ العذابِ،

وتسألُ عنك...

كطفلٍ عليلْ.


عُذرًا...

إذا ما تهاوى البكاءُ،

كسقفٍ تقادمَ فيه الخليلْ،

ففي داخلي حطام  ءامرأةٌ

تحملُ الحزنَ

كأنَّ الحنينَ ذبيح

 قتيل 


أنا ما قصدتُ الرحيلَ،

ولكن...

بكيتُ كثيرًا...

ولم يبق  في الصبرِ

إلا قليلْ.


وقفتُ أمامَ المرايا،

أفتّشُ عنّي،

وعن طيفِ أمسيَ،

ضاعَ  المُدل

وضاع الدليل ...


أُحبُّك...

لكنّ حبّي ثقيلْ،

يُحاكي الصخورَ،

ويكتمُ سرّي

كـ بحرٍ كئيبٍ

بلا سيل موج

بمد يسيل 

عُذرًا،

إذا ما نسيتُ ارتعاشَ الندى،

وتركتُ الزهورَ

وحلمي الجميل 

فروحي هرِمتْ،

وصوتي سئمْ،

وكلُّ الرجاءِ

غدا مستحيلْ


بقلم؛ رنا عبد الله


الجمعة، 23 مايو 2025

كأنك العيد.. بقلم رنا عبدالله

 كأنك العيدُ… والباقونَ أيّامُ

فلا أحدٌ يشبهك…

لا المدنُ…

ولا الأغاني…

ولا المواعيدُ التي تأتي وتنامْ


كأنك حين تدخلُ،

يصيرُ للوقتِ رائحةٌ،

وللشوارعِ صوتُ سلامْ

كأنك أولُ رجلٍ

عرفَ كيفَ تُمسَكُ الأنثى من نبضِها

لا من يديها…

وكيفَ يُهدى لها القصيدُ

لا الزهرُ…

ولا الأوهامْ


كأنك طفلٌ،

لكن في عينيكَ مكتبةٌ من الحنينْ

وشتاءٌ خجولٌ…

وألفُ سفينةٍ

ضاعت عن الميناءِ، ثم وجدت ميناءها في صدري

فارتاحتْ… واستراحتْ… وابتسمتْ للنومِ بعد أعوامْ


كأنك العيدُ…

تجيءُ بلا موعدٍ،

فنرتبُ الكؤوسَ على عجلٍ،

ونلبسُ ما في قلوبنا من لهفةٍ

كأننا نُزفُّ إليك…

ولسنا نحنُ من يستقبلُ الأيّامْ


فلا تبتعدْ عني…

فأنا لا أعرفُ كيف تكونُ الحياةُ بلا صوتِك

ولا كيفَ تنتهي القصيدةُ

إذا لم تكن أنتَ

آخر الكلامْ…


رنا عبدالله 

الثلاثاء، 20 مايو 2025

احن اليك بقلم رنا عبدالله 🌷🌷

 أحنُّ إليكَ...

وفي مقلتيّ

تسافرُ نارْ،

وفي شفتيَّ

سكونُ الدعاءْ

، ومرُّ انتظارْ.


أحنُّ إليكَ كأنّ الزمانْ

تكسَّرَ في صدريَ المنهَكِ

 الحائرِ المحتارْ،

كأنّي الرمادُ

كأنّي الضياعُ

كأنّي الدوارْ.


أحنُّ إليكَ،

وما من طريقٍ

يُفضي منك

إليكَ،؟ 

سوى الانكسارْ،

فتمضي خطايَ

وتبكي السماءْ،

ويغفو على

 كتفي لهيب

الجمار 


أحنُّ إليكَ،

وفي داخلي

صلاةُ الغيابِ،

وأنقاضُ نارْ.


أحنُّ إليكَ،

كأنّي النسيمُ

يهب على شفتيكَ

 نهارْ،

كأنّي القصيدةُ

تكتب شوقاً

على كثبان غبار 


فهل كنتَ تعرف؟

وهل كنتَ تقرأُ حزني

إذا ما تكسَّرتِ

 الأشجارْ؟

وهل كنتَ تدركُ

أنّي إليكَ

أحنُّ كأمٍّ


غفا طفلُها خلفَ

بابِ النهارْ؟

رنا عبد الله

تأخرتي بقلم عمر طه اسماعيل

 تأخرتي..

 

وانا..


 في البعد..


 مصلوب ٌ.. 


اداري.. 

بؤس احزاني..


نفيت.. 


خلف قضبان ٍ.. 

و انت.. 


كنت سجّاني.. 


صلبت ْ.. 


دونما ذنب ٍ  ..

 

ومر ّ الشوق.. 

ابكاني.. 


كتبتك.. 

في كل اوراقي.. 

وعلقت رسمك.. 

بخيالي.. 

وجدراني..


تعبت ُ.. 

وانا امضي.. 

احاكي.. 

صمت حيطاني.. 


فعودي.. 

كي اقبلك.. 

اضمك.. 

بين احضاني.. 

واحكي.. 

عن صدى وجع..

بقلبي.. 

مثل بركان..

فطيفك.. 

ظل ياتيني.. 

بأيلول.. 

ونسيان؟

وفي حر.. 

وفي برد.. 

فصول.. 

كلها تترى.. 

تذكّرني.. 

بأشجاني..

سماء ٌ.. 

لست اعرفها.. 

وارض ٍ.. 

تحاصرني.. 

كزنزان.. 

فدونك.. 

من يحدثني.. 

ودونك.. 

من اخاصمه.. 

اصالحه.. 

اشاكسه.. 

اشاطره.. 

لهذياني.. 


ودونك.. 

من سيفهمني.. 

غريب ٌ.. 

انت اوطاني..


عمر طه اسماعيل


الاثنين، 19 مايو 2025

(عَطَشُ الأَرواحِ) رمل.... سمير الغزالي

 (عَطَشُ الأَرواحِ) رمل

بقلمي : سمير الغزالي ..سوريا

ياحبيبي سَكنَ القَلبَ الرَّجاءْ

كَمْ و كَمْ نَرجو وقد عَزَّ اللّقاءْ 

وانثَنى العودُ على آلامِهِ

وَجَعُ الوَجدِ وآمالُ النّماءْ

قد تَلظّى الحَرُّ في أعماقِهِ

يُنضجُ العنقودَ ما أشهى العطاءْ !

تَفرحُ الأرضُ بغيمٍ قد هَمى

(عَطَشُ الأرواحِ لا يُروى بماءْ)

...          ...          ... 

نَرتوي حُبّاً ووَصلاً في هَنا 

يُنعشُ الأرواحَ وصلٌ ووفاءْ

فلقاءٌ في جَحيمٍ مِحنَةٌ 

عذتُ بالرَّحمنِ ما نفعُ اللِّقاءْ 

ولقاءٌ قد عَدمنا خَيرَهُ

خَيرُهُ يُجنى بِأَفضالِ السّماءْ

وظَنَنّا أنَّنا في مِحنَةٍ 

وظَنَنّا أنَّنا في الأشقياءْ 

وظَنَنّا قد حُرِمنا فَضلَهُ

وحُرِمنا فَضلَ وَصلٍ والدُّعاءْ

لاحَ مِنكُمْ في خَيالي بارقٌ

أَسمَعُ الشَّكوى ويُغريني النِّداءْ 

وَأَدَ الحُبُّ ظَلاماً وهَمى 

في صَحارينا رَواءً وضِياءْ ؛ 

فَتَلاقينا نَقاءً خالصاً

أَرَقُ الشَّوقِ سَيُشفيهِ النَّقاءْ

...          ...          ...

زارَني الحُبُّ بِوَجهٍ مُشْرِقٍ

فإذا الدّنيا نعيمٌ وضياءْ

وإذا الحُبُّ على غَمراتِهِ

كَنعيمٍ بعد مَوتٍ أو جَفاءْ

وإذا الدُّنيا على سُلطانِهِ

عِطرُ زَهرٍ وربيعٌ ورَخاءْ

إِنّما الحُبُّ نَعيمٌ كُلّهُ 

ليسَ طولَ الوصلِ أو طولَ البَقاءْ

لا بَقاءً لِنعيمٍ ها هُنا

كُنْ كَطُهرِ الأرضِ تَرويكَ السّماءْ

...          ...          ...

أَطفِئِ الأوهامَ في مَرقَدِها

كُنْ سَخيَّ الحُبِّ أو كُنْ ما تَشاءْ

لا سَواءً في هَنا إخلاصِنا

أو جُحودٍ مِنْ ضَناكُْم لا سَواءْ

أَيقِظِ الآمالَ من كَبْواتِها

لا تَقُلْ شاؤوا فإنّ القلب شاءْ

...          ...          ...

الإثنين 19 أيّار 2025

الخميس، 15 مايو 2025

دمع غزة بقلم رنا عبدالله

 دمع غزة 


غَزَّةُ الدَّمْعِ الَّذي لا يَسْتَكينْ

تَحْتَ نارِ الظُّلمِ في صَمْتٍ دَفينْ


قَدْ تَعَرَّتْ مِنْ جِدارِ الحُلْمِ حِينَ

جاءَها المَوْتُ بِلَوْنِ الياسَمينْ


هَذِهِ الأَرْضُ الَّتي صَلَّتْ لِرَبٍّ

بِدُموعِ الأُمِّ وَالأَشْلاءِ طِينْ


هَلْ سَتَبْقى الدّارُ جُرْحًا في الضَّمائِرْ؟

أَمْ سَيَشْفِيها دُعاءُ الصّابِرينْ؟


كَمْ صَغِيرٍ نامَ في الكَفْنِ اغْتِرابًا

بَعْدَ أَنْ كانَ يُغَنّي لِلْسَّنِينْ


غَزَّةُ النَّارِ الَّتي لا تُنْطَفِيها

قُوَّةُ الطُّغْيانِ أوْ قَولُ الخَؤونْ


صَوْتُها حَقٌّ، وَإِنْ غابَ البَيانُ

وَالعُيونُ اليَوْمَ مَرآةُ الحَنينْ



بقلم :رنا عبد الله

السبت، 10 مايو 2025

أمّــيَ الحُبُّ الــذي لا يَنْتهي

 أمّــيَ الحُبُّ الــذي لا يَنْتهي


نَبْعُهُ العَذبُ، ومِصباحُ الدُّجى


أنتِ لَحْني حينَ صغت لُغَتي

وأمانِيَّ التي تَسري سَنا


في دُعائي كلُّ يومٍ ذِكرُكِ

سِرُّ دَمعي إنْ تَوارى أو بَدا


كَمْ أُنادِيكِ وقلبي مُرْتَجِفٌ

يا حَنَانًا في صِغاري وابتِدا


أمّاهُ شوقي في العيونِ تأجُّجٌ

وفي قلبي نارٌ تَزيدُ بلا هُدى


رُبَّما طالتْ دروبي عنْكِ، لكنْني 

ما نسيتُ الحُبَّ ما دامَ الهَوى


رنا عبد الله

كسيرٌ بضلعٍ يُعكز ضالعا

 كسيرٌ بضلعٍ  يُعكز ضالعا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أيا  زمن العُجاف كفاك الباب قـــارعا ... ما رقتَ فـــتقًاً  قباء الستر نــازعا

تُنُازع قطرةً بالفاه لا من مرئ تصل ... وتصرمِ بالرقاب بشد العنق مُصرعا

فُرحتَ ترقبُ والعينُ تشـخصُ هولها ... قيـــــجف  فيض الدمـع فينا أدمُـــعا

توسلتَ عينياً لحبسَ بالمقنن سجـمها ... فسُقيت جـــــــوف الـمرء سُما ناقعا

فهُمنا  كــضب عاف ملاذه  بجـحره ... والرأسُ من هوس الفـــتون مُصـدعا

فما رأينا من ذا يُــــــــباري جروحنا...  وكلٌ بلا سيف تـوفى الغــمد  جائـعا

فكيف لصائل خوت الكفوف بــنزلها ... إذا  اذـــلف الهــــــيجا ءدون مشفعا

فكفى العدو شحيح  الكـــف حومها  ... ويدُ الـجـناة تُـــكـيل الـضرب موجعا

فمن ذا يجار بصبر توارث صـبرها ... بإيـلام جــرحٍ له قبـــل الأوان مودعا

فأي وداع والعيـــــن تبــصر بالاذى ... ووقــرٌ  تسامى بقفـــلِ الأذنِ مسمعا

وذات البــين تُنذر بالرحيل لمن كبى ... ولدغ الـــعقارب بالغـــــريرمطـــبعا

وهنٌ تملكنا بتــنا الـفرائس نبـــــتذل ... أُكل الضــواري بنيّ اللـــحم  مقصعا

فلفت بنا الطوق من اسل  تُحـيط بنا ... كمن اعدى به جـربٌ وقُـــض مهجعا

وكف تُكبلُ في فداء الـنحر أضحية ...  قلا داء المخامر حِلة بالغـــيد مـخدعا 

فحامت ذئابُ الغدر ترشـفُ من دمٍ ...  وفرت دماءٌ الــــوجه ما كان مُــمرعا

فدع عنك أيام الخوال  بذكرٍ مضى ...  أتخـــالُ بقـيتـــها دارٍ الــفناءِ تــــمتعا 

وتحدث النفس كذباً بـإرثٍ  قد  سما ... وليس بحـــــجة من ذاك كذبــكَ مقنعا

ولجتَ الحضــــيض ملاذاً لا الذرى ... فما خُلقت لمتبوعٍ  بظلِ الــــغير تابعا

فلقد ثُكلن نساء الحي ما أكداهُ دهر ... وخمطُ المرارة  طُـعم  الــتقاة تــورعا

ففوض بها الامر ممن يدبر حــالنا  ... لوقف الـنزيف لأمة مـما حداها مشنعا         

فلا دوام لحلكة بالـــخطب وصبها  ... ما دام رب لحال بــحال الخلق صـائعا

فكم من دعيٍّ  ظن  الرواغ كثعلب ... وهو الكســير بفعل يُعــــــــــكز ضالعا 

أبو مصطفى آل قبع

الخميس، 8 مايو 2025

حتى لا تتالمي... ؟نور الرحموني

 حتى لا تتالمي... ؟


في زمن الوقاحة ...

صار التعفف تخلفاً

وقلة الحياء... مباحاً

 يلبس ثوب الاستقامة 

فلا تعجبي ان قال.... 

أحبك ....

من لقائكما الأول...! 

فقد اتخذ من الحب سلاحاً

تمنعي... وصدي ليس قولاً

وسترين وجهه العبوس الملح

بدموع المتملق كالطفلِ

فأصري ... واحذري... 

من ظلام حمل 

يخفي ذئبا تحت الظلال

يترصد ان يرق له القلب 

فيهجم... هجمة كاسر

ليشعل نار الخذلان ويرحل 

كلهم آدم لكن ....  فقط ترتقي الرجال 

والاشباه....  لاتقدر على  سكن الجبال 


..........

فمن أتاك  سائلاً

عن اب ونسب وحسب... 

فتريث وتمهل....

حتى يطرق باب الحلال

فقد صرت اخيتي 

في زمن يركب فيه الضباع الخيول

وتعلو الرذيلة كرسي النبل 

هكذا ... عصر العولمة والقبح 

فجور وعصيان على كل شاكله

ورؤوس الرجال في الأرض كالنعام 

وصارت العادة عبادة عند باب المال

نأكل الوهم ... ونلبس القبح ...

وندعي الكرامة... ونسعى للرقي كذباً.


 نور الرحموني




قصيدة: سَنا الحُبّ رنا عبد الله

 قصيدة: سَنا الحُبّ

رنا عبد الله



يا منْ سكنْتَ القلبَ دونَ تردّدِ

وغدوتَ نجمًا في الدُجى المتوقّدِ


حملتْك الروح في دروبِ تأمّلي

وسكبتُ شوقي في هواكَ المولّدِ


أنتَ البدايةُ في الحديثِ ونبضِه

وأنا الختامُ على لسان المرددِ


لو كانَ وصلكَ مستحيلاً عندهمْ

فأنا إليكَ أسيرُ دونَ تردّدِ


يا زهرةً نبتتْ بصدري فجأةً

وأضأتَ أيّامي بنورٍ سرمديّ


لا تسألِ العُشّاقَ عن معنى الهوى

فالحبُّ يُكتبُ بالدموعِ وباليدِ

( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...