عانتْ قديماً من التنوينِ والضمِّ
وما استطاعت عبــــــورَ الهمّ والغمِّ
تلك القصيدةُ لا فتــــــحٌ يساورها
وليس فيها الذي القتهُ فـي اليـــمِّ
يــا أمّ موسى ولا موسى فنسألهُ
عمّـا يكون من الأفعــالِ والإسم
هلَّ الهـلالُ وليـلُ الظلم نحسبهُ
عيداً لمن لم يكنْ عانى من الصومِ
يختاننا وجع المنفى وننكره
ونعتلي هامة الإبراء بالسقم
ماذا نقول ؟ قوافينا تحاربنا
منذ استباح الفراق القلب بالوهم
حتى كأن لدى زرياب أغنية
ترمي المسامع حيث الأذن لم ترم
هيا انظموا قصص العشاق واكتتبوا
تحت العروض الذي
يخلو من النظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق