الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

كلمات بقلمى / رمضان الشافعى

 ساحرة أشعل عشقها جنونى ...


كل ما تأتى به رياحك تعشقه سفننا فإنا به نسعد وإن تغرق فى بحرك يطيب الاغراق ويحلو حتى انيني ........


كأنه سحر وما بنا سحر وكأنه جنون ونحن العقلاء ويشهد لائمى وكأن طيفك موصول دائما بعيوني ..............


وهجرت كل جمال لانى رأيتك الأجمل واكتفيت بك دون البشر ولن اكتفى منك وافنى فى حبك سنيني .......


ما انت إلا نورا وانهار حب منها انهل وارتوى يامنى القلب ووعد الفؤاد وحلم بات لى دائم هو سبيلي ...........


وعشقك كالجبال الرواسى جعلت فـى رُباهُ فؤادى محرابـا أتلـو فيه آيات عشق والآن قد أحكمت بوتيني ..............


ندانى حنينى وعشق أطاح باحزانى بعيدا وأسعد أيامى واستباح نومى  فاقتربى ومن كأس حبك أرويني ......


كان عشقك زلزلة فى الروح  كيف عنه أتوب وإستلهم منه وحى احساسى وطهر كلماتى ونبضاً لحروفي ...........


أشتاق واصمت وصمت العاشقين فضاح ولولا العشق ما ذل فارس وعاشق وما أرهقنى فيك فيض أشواقي ..............


سأجعل عيناك لى متكأ وفى بحرها ترسو سفينتى وجزرها قصائد عشق عزفها قلم عاشق هى أعذب ألحاني .......


نادينى بكلمه منك يسرع قلبى نحوك كطفل ضائع من أمه ولست بالعالم كله احفل فمعك وحدك كل أماني ..........


(فارس القلم)

بقلمى / رمضان الشافعى

كلمات بقلم نصر محمد

 لست ذاك الناسي 

ساكنة أحشاء،الدر حواسي 

لي ذاكرة في رمال البحث عنك 

تقتات على الفيافي حتى 

روحي المترعة في بحور 

حناياك تقبض على 

المسك والنص 

الأبيض الوارف 

بإعراب خصيلات 

شعرك الدافيء

المسدل فوق 

وجنتي لي من 

عبير مشاكسات 

عطرك فوق شفاهي 

رحلة مجدولة بمشط الإرادات 

شمس غبطة المعارف 

موعدنا المرتقب في 

مآقي عين سبأ 

يرعى في 

إطار 

رعشة 

الساعات 

فوق جدار 

ثوب لبنات 

كسوة 

طلاء 

الفضفضة 

خربشات ذهبية 

حرة تميل مع الشفق الملبد 

بأصول معصرات السنابل 

المطر المعجون في عذوبة 

معانيك شكلت منه 

مسافات تستجدي 

البواح فوق نصب 

الصمت غاية 

كلماتي على 

قفا المرسلات 

ضحى العاديات 

تعالي غادة سردي 

اليافع بكهرباء الصعق

لكل رتابة 

تتنهد 

بيننا 

سبل

الطرق 

الصلدة 

تناثر من بعد عناء طويل 

الكائن الجبار عنادك تلك من أنباء طعمة

ألوانك التي تنوعت في مراعي 

الشرق الأوسط

لي بابا ن 

برسو 

نون 

السفن 

التي تعج 

بملامحك الكتب 

فوق أرفف الشطآن 

غرقي من تحت هضابك 

الوقف على آل ميم 

يموج بكل لغات العالم 

فوق خصر فاتن 

هذا سنام 

ريم في 

قاع 

محيط 

المشاهد 

أفنية من اللؤلؤ والمرجان 

تمخر عنان حرفي 

المهاجر فيك 

لي مع 

طيب 

الوشوشات 

لمس نواصيك 

وتين القرب مع 

حقل الروعة وكل 

تتويجة من نماء 

طبقات الملحمة 

كل ترانيم 

السنابرق 

تجلت 

على 

شرفات 

نفسي الأمارة

بتوق الساحات فيك 

تعالي روعة الروعات 

أو لوعة التحميل 

حداثة 

رنين 

خلخال 

عبير 

سمعت 

لعنفوانك 

صدى العناوين 

تبسط بيننا 

قوافي 

الدهشة 

كلما 

نطق 

خيالي 

أطراف

أم 

القرى 

الحبلى 

بإسمك 

رأيت البعاد 

على مرايا طيفك 

القرب المرتطم في ضمير 

بيت قصيد 

زمن 

الهايكو 

تعالي 

أيقونة 

بيان 

السحر 

بين 

أروقة 

كثبان 

بواحي 

بناء الهيكل 

المطلوب على 

درب جلد المها 

ركضت بيننا 

دقة شاشة 

متناهية 

التلاشي 

لتلك 

الزوايا 

التي استعمرتها 

العناكب 

تعالي 

أريكة 

بشرى 

سارة 

تركل 

قفا 

انتظاري 

مداهمات رجالاً أو ركباناً

فقرات ظهري مع 

دلالك المحيط 

الأطلسي 

مسحة 

لين 

الحين 

الوارث 

أصول 

كف الممانعات 

بيننا عارضة 

الصد للأوهام 

تعالي أميرة 

قوام 

قصور 

الإبداعات

جمع الجمع 

ليوم فيه ملتقى

الجمعان 

المفردات 

مع 

الحملان 

خزائن 

وداعتك 

أحاطت علماً 

أماطت كسلاً 

كأنه هو ذاك القادم 

مما ذهب سدى يتخبط في 

لب ذيل اليأس حتى الدوائر 

المرسومة في لوحة 

البحر الميت 

أصيبت 

بتخمة 

الملح 

الأجاج 

تعالي لقد 

لملمت شتاتي من قاع فنجان 

نكهة الخطفة الكبرى 

تحسست من 

فدادين 

رضابك 

الغصن 

الذي 

نمت 

فوقه 

تارة ثم 

أينعت وسقطت 

أخرى في سلة 

ظلالك وما تفيأت 

الندى الثمرة 

التب تعج 

الثمالة 

تعالي 

لقد 

ضفرت

ظفرت 

جدائل كانت

منذ هنيهة عصية 

على الإبهام والسبابة والوسطى 

أن تدفن الشقاء والهوان 

على نغمات 

المارة 

لي مع

غبارك 

حكاية 

ألف بكر 

بنت أميال الأغشية 

التي ابتسمت ليلة زفافنا 

تعالي مهما شرقت 

أوغربت 

القول 

مني 

حياتي 

بدونك 

فقاعة 

هواء 

أحبك بقلبي

نهج البلاغة والشهادة 

بقلمي نصر محمد

كلمات بقلم نجيب صدقي محاسنه

 بين روض وأيائل


جابت أركان مخيلتي

ترتشف القهوة وتناظر

تتلاعب ب الرمل شجونا

تبني تمثال ومقاتل

تتأمل أمواجا وسنابل

تعصف ب أفكاري وتماطل

ترمي ب الماء حجرا

ترسم أحزانا ودوائر

ما زالت تتذكر ماضينا

وعبير الورد بخديها عبق ثامل

تروي قصصا محكيه

بين روض وأيائل

تتذكر غيما ورعودا

وزخات غيث ورسائل

وتحاكي بلابل وعنادل


نجيب صدقي محاسنه

كلمات بقلم بقلم،،عبير جلال

 قصة الأمس،،

قصة الأمس عادت تدق باب قلبي

عادت بكل معانيها الجميلة

تطلب السماح والرأفة لك

ذكرياتي عادت من وادي سحيق

عادت لتنعش أيامي الكئيبة

تطرق باب أشواقي بلطف وحنين

عادت قصة الأمس رؤى أمام عيوني

عاد خيالك يلاطفني في أحلامي

عاد لهيب عشقك يشعل فؤادي

إنه عذاب جمرات أحرقني ليالي

عودة الندم مرة أخري ليؤرق منامي

يطرق باب حنيني

 ليالي معدودات كنت أتخيلها

كم كانت حياتي معك

راحة وحنان وگأنها أحلام

كنت أظنها قصة حب

خانني زماني في لحظة

خطف أمالي الجميلة

أخذ من أحببته بكل إخلاص

خطفه من بين أجفاني 

إنهمرت دموعي على خدودي

حزنا على لحظاتي حبي الجميلة

سحرتي بكلماتك وبصوتك الشجي

غرمت بك بكل وجداني

ولكن أين أنت من ليالي حنيني

 ليالي وحدتي 

تخيلتك تحادثني و يلاطفني طيف عشقتك،،،أحببتك بكل كياني

كنت أظنك تبتدلني مشاعري

ولكنك لم تشعر بي يوما

ضحك القدر وإبتسم الزمان

أعطاني الأمان،،

شعرت بإهتمامك 

ولد الأمل من جديد

تبسمت عيوني وضحكت شفاهي

وفي غفلة خطف نور عيوني

ساد الظلام نهاري

وأصبح ليلي ظلام دامس

أه من دموع عيوني

 إرتوت بها ليالي عمري،

لاأبادل مشاعرك

قلبي يعشق غيرك أنت صديقة عمري

يا لها من صدمة أفقدتني توازني

كانت تعاستي ثمنها حبي لك

 كانت دموعي غالية 

رخصت عند توسلي لك

 جرحك لي أعمق من جرح الأيام

حاولت أن أسامحك

أن اتناسى،،أنسى جرح كرامتي

وأنسى ظلمك،،قتلتني بصراحتك

قصة حبي ،، عذاب وجرح لكرامتي

كم إرتويت مرار حبك

كم ذلت كرامتي في

محراب عشقك،،

 قصتي معك،،أدمت قلبي

كنت أتعذب في حبك

كل أمنيتي رضاك

كانت كرامتي قربان

ذبحت بسكين قسوتك

هجرانك كان عذابي

و موت محتم لامحال

أيام مرت وكأنها دهر

حيرة ودموع وقسوة

 تركت ذكرى تعيسة

إنها قصة حبي لك

كم كانت عذاب وألم

قصة عادت بقوة

بحنين لذكرياتي

ولكن أبدا،،

لن أضعف،،،، وسوف

أستمر في نسيان حبك

إنها قصة ألآم أهلكتني

لم تكن قصة حب

بل كانت هدر لكرامتي،،

قصة الأمس لم

أعد أناجيها،،،

بقلم،،عبير جلال

مصر،،الإسكندرية

١٣/١١/٢٠٢٠

ماهر نسيم قصيدة طلعت الشمس

 طلعت   الشمس  من    بدري

طلعت   وقابلت   القمر

وقالت له   ياله  راوح      يا واد

كفاك    يا     واد    لف   سهر

أنا   خلاص... راح   اصحى  الناس

أنا     خلاص ... وصلت      خلاص

خد   الليل   ياله   وياك... ووقت   ما امشي    هستناك

طالعه    أصبح      على البشر

وف   كل  مكان   انا    هنتشر

والمس   الميه   والريح... وكل    شيء  حتى   الحجر


.....

.....

بقلم

الشاعر

ماهر نسيم

قصيدة

طلعت الشمس

كلمات بقلم ياسر محسن

 شهرزاد

هل لازلت تقصين لشهريار الحكايا

هل لازال خيط الصبح 

يغلق باب المنايا

ويفتح الأمل بما تحكين

أحكي له ياشهرزاد

في ألف ليلة

عن رجل طوى البلاد أسمه السندباد

معه كنوز البحار 

يبحث عن ياسمين

ماترك على الأرض واد

حال العاشقين في البعاد

تطوف بهم سلاسل وأغلال

ويرمي بهم أمل وميعاد

أحكي له عن غرق السفينه

وعن الطاعون الذي حل بالمدينه

وألوان الرزايا

والوالي السمين

 كان يأكل كبشاً

وينام  كالميتين 

وكيف أحترقت بغداد

وطال إنتظار ياسمين

والبحر هاج 

من القرار .. والسندباد 

حاصرته وحوش البحر

ولن يعود

يصارع الأمواج

وهو في غرق يزداد

وأبتعاد

لاسبيل للأنتصار

وصاح بصوت يشبه الرعد...ياسمين

لقد حال البحر دونك ياسمين

لقد حال الموت دونك ياسمين

حتى متى أذود ... ولاعَود

في فاصل من السكون

صاح ديك الصبح ونام الأمير

وسكتت شهرزاد حتى المساء

لتبدأ من جديد 

وماحل بالسندباد وياسمين

وسيفاً  على الرقبة ممدود.....


((( ياسمين هي الوطن الذي ينتمي اليه الانسان والسندباد هو كل المبعدين قسراً عن ديارهم وشهرزاد هي الشعب الذي يسلي الأنظمة والسكين على رقبته )))


              بقلمي

         ياسر محسن

كلمات بقلم باسل نده

 تخفيت  عنك مابين  

      اشتياقي 

ومنحتك  عذري  

حتى  تبدعين

  في حب  رعاك 

        صنعت  

منك  شاعره  عشق  

وألهمتك  وصايا 

      العشق 

     في  كتاباتي  

تمردي   في  حنيني  

  عزيزه   وكابري

         مابين 

         قراري 

ومابين  إشتياقي وإلهامي 

وتفتحي  على  طريقتي

  كمروج مابين  زهور 

         حياتي 

فاليوم  كتبتي  عشقي  

        وضوحا  

    وغدا  ستطبعين  

       على  خديك

       قبلاة الليالي 

فاكتبي  تاريخ  مولدي 

             الآن   

     بقداسه  عشقي 

       فالحب  يولد

            روحا  

      ببضع  حروف 

      مابين  كتاباتي

        باسل  نده

قراءة بقلم طارق رشوان

 قــــراءة نقــدية فى "بيــت الدمـــية وزنــــود الســــت"28/11/2020

Critical reading in "The Doll's House and the woman's Palm groves "

By The Egyptian Writer And Critic

Dr/ Tarek Radwan Gomaa

"نورا: سأخلع عن نفسي ثوب الدمية لأنني لم أعد أستطيع الحياة معك أكثر. كان أبي في ما مضى يسر إليّ برأيه في كل كبيرة وصغيرة فنشأت أعتنق آراءه نفسها، وإذا حدث أن كوّنت لنفسي رأيا مخالفاً كنت أكتمه عنه خشية أن أضايقه. وعندما انتقلت لأعيش معك انتقلت من يد أبي إلى يدك ووجدتك تنظم الكون من زاويتك الخاصة فتبعتك في الطريق المرسوم، أو تظاهرت بأنني أتبعك. أنت وأبي جنيتما عليّ. والذنب ذنبكما إذا لم أصنع من حياتي شيئا ذا قيمة. يجب ألا أعتمد إلا على نفسي وهذا ما يدفعني إلى الانفصال عنك. أريد أن أزن الأشياء بوحي من فكري أنا، لا من فكر الغير، وأن أرقى بنفسي إلى مرتبة الفهم والإدراك.وتصفق نورا الباب مغادرة."

إننا لم نزل أسرى صورتنا الكلاسيكية لزوجة باسمة تخبئ مرارتها التي راكمتها السنون. بيت الدمية” .. مسرحية هزت اوروبا تحكي كيف خلعت المرأة عنها ثوب العبودية. "بيت الدمية"مسرحية إجتماعية عرضت أوّل مرة أواخر القرن التاسع عشر، وأثارت في حينها العديد من الإشكالات في المجتمع النرويجي المحافظ. وقد شكلت بطلته “نورا”، صرخة في وجه إستعباد المرأة ولتصبح رمزاً للتمرد على عبوديتها. أمّا المشهد الختامي للمسرحية فقد هزّ أوروبا، وأبرز إسم مؤلفها هِنريك إبسن.

تنتمي أعماله المسرحية إلى مدرسة الواقعية التعبيرية، التي تتسم أحداثها بالتسلسل الطبيعي والمنطقي، وتنقل للمتفرجين صورة واقعية للحياة البشرية. وهكذا تميّزت أعمال إبسن بالعمق الإنساني، وجرأتها في طرح الموضوعات الاجتماعية الحساسة، مثل: الكذب والنفاق والمظاهر الخادعة. ويعدّ إبسن رائد المدرسة الواقعية في أوروبا، فقد استفاد من مخالطته معظم الطبقات الاجتماعية، وصدمه ما وجده فيها من عيوب، وأذهله ما بأفرادها من جهل وانحطاط. فجاء أدبه ثورة فكرية اجتماعية، وثورة على تقاليد الأدب الكلاسيكية والرومانسية.

مسرحيته “بيت الدمية”، حيث ضمّنها إبسن آراءه في الحياة الزوجية والمشاكل التي كانت تكتنفها في ذلك العصر.هيلمر ونورا هما الشخصيتان الرئيسيتان في المسرحية. يصاب هيلمر زوج نورا بمرض خطير، فينصحه الأطباء أن يسافر إلى ايطاليا للاستشفاء. لكن المال لم يكن متوفراً، فاهتدت زوجته نورا إلى كروغشتاد، الموظف في أحد المصارف، ليؤمن لها قرضاً. ولكن، في ذلك الوقت، لم تكن القوانين تعترف بإمضاء المرأة على سندات القرض، وحيث أن زوجها كان يفضل الموت على الاقتراض، لم يبق أمام نورا إلاّ اللجوء إلى والدها، لكنه كان مريضاً ولا يمكنها مفاتحته بهذا الموضوع. وحين توفّى والدها، تعمد نورا إلى تزوير إمضائه وتحصل على النقود.

ويسافر هيلمر للاستشفاء، ثم يعود لبيته معافىً دون أن يستفسر عن مصدر النقود التي حصلت عليها نورا. ثم يصبح مدير البنك الذي يعمل به كروغشتاد. وهناك، يقوم هيملر – لتمسّكه بالقيم والنظام الدقيق- بطرد كروغشتاد لتورطه بتزوير إحدى المعاملات المالية. فيلجأ كروغشتاد إلى نورا كي تشفع له عند زوجها، وتوافق لكنها تخفق. فيعمد كروغشتاد إلى تهديدها بإطلاع زوجها على سر القرض المالي، كما يهددها بتقديمها للقضاء لأنه اكتشف أن إمضاء والدها مزور. فتكرر محاولتها إقناع زوجها بالعفو عن كروغشتاد ولكن دون جدوى. فيعمد الأخير إلى إرسال خطاب إلى هيلمر يكشف فيه أمر القرض، ويهدده بكشف الأمر للعلن وتشويه سمعته وسمعة زوجته.

 يفقد هيلمر أعصابه، ويكيل لنورا سيلا من الاتهامات والشتائم. ولكن عندما يصله خطاب آخر من كروغشتاد يتراجع فيه عن تهديداته، تنفرج أسارير هيلمر، ويقفز صائحاً بفرح: لقد نجوتُ يا نورا، لقد نجوت. لينكشف أن ما أرّق هيلمر هو محافظته على سمعته وحده وحسب، أما زوجته فقد نسي ذكرها في هذه اللحظة. وهنا تتولّى نورا تقديم المقطع الختامي الشهير للمسرحية، فتقول:

 نورا: سأخلع عن نفسي ثوب الدمية لأنني لم أعد أستطيع الحياة معك أكثر. كان أبي في ما مضى يسر إليّ برأيه في كل كبيرة وصغيرة فنشأت أعتنق آراءه نفسها، وإذا حدث أن كوّنت لنفسي رأيا مخالفا كنت أكتمه عنه خشية أن أضايقه. وعندما انتقلت لأعيش معك انتقلت من يد أبي إلى يدك ووجدتك تنظم الكون من زاويتك الخاصة فتبعتك في الطريق المرسوم، أو تظاهرت بأنني أتبعك. أنت وأبي جنيتما عليّ. والذنب ذنبكما إذا لم أصنع من حياتي شيئا ذا قيمة. يجب ألا أعتمد إلا على نفسي وهذا ما يدفعني إلى الانفصال عنك. أريد أن أزن الأشياء بوحي من فكري أنا، لا من فكر الغير، وأن أرقى بنفسي إلى مرتبة الفهم والإدراك. وتصفق نورا الباب مغادرة، وتنتهي المسرحية.

ومن الملاحظ خنا أن إبسن قد  إبتكر إبسن في هذه المسرحية تقنية جديدة في بناء المسرحية، فحيث أن المسرح الكلاسيكي بنى أعماله على أساس المقدمة ثم العقدة ثم الحل، فإن بيت الدمية جاءت وفق تقنية المقدمة والعقدة ثم النقاش أو الجدل. وهي بنية مسرحية كتبت وتكتب بها الكثير من الأعمال المسرحية. ومن هنا تعرض للهجوم والإستغراب حينها.

"زنود الست" كوميديا نسائية مسرحية العام 2014،تعرض قضية المرأة، وحقوقها وإقرار قانون العنف الأسري، هذا الملف الذى كان وما زال أحد أبرز القضايا التي أثارت اهتماماً ونقاشات وفعاليات مستمرة . إلاّ أنّ عرض «زنود الست» المسرحي فشل حينما أراد إعادة عرض الكاتب المسرحي النروجي «هنريك إبسن» في مسرحيته الشهيرة «بيت الدمية» (1878-1879)، إذ عاد إلى داخل المنزل، إلى الحياة الزوجية الروتينية، لينطلق في تقديم رؤيته لحياة المرأة وأزماتها. وكأنّ كل هذه السنين لم تغيّر في صورة «نورا» بطلة مسرحية إبسن أي شيء، ولنجد أنفسنا نحيّا في القرن التاسع عشر مرّة أخرى، أو أننا لم نغادره بعد فيما يتعلق بقضايا المرأة على الأقل. والقضية واضحة أيضاً فى نص «امرأة وحيدة» للكاتب الإيطالي «داريو فو» وفرانكا راما ونص «جلد إلزا» للكاتبة الكندية كارول فريشيت.

ينطلق العرض، ليقدّم «أمل» ، وندخل عالمها السحري، مطبخها، تفاصيل روتينها اليومي، إهتماماتها، وحدتها، علاقتها مع عائلتها وعائلة زوجها. وما بين الغناء والرقص، والحركة الموتورة، والخطاب اللغوي السريع الذي يكاد لا يعرف توقفاً، ويُنطق به يُذكر بالمرضى العُصابيين، ما بين كل هذا وذاك تتكشّف أزمات «أمل»، ونتعرّف إلى آلياتها في المواربة على خيبات أملها، هروبها من إعترافها بفشلها أو عدم رضاها عن نمط حياتها وعلاقاتها، لنصل إلى النتيجة المتوقعة بتحوّل مفاجئ في النهاية لشخصيتها أو مُصارحة مع شخصيتها الحقيقية. 

إلاّ أنّ العرض أخفق في تحقيق أي مقاربة نجاح مع الأيقونة الأشهر «بيت الدمية» التي إختتمها «إبسن» بقرار بطلته ترك منزلها والإنطلاق إلى العالم، فتخرج وهي تصفع باب منزلها خلفها، ومع الأثر الكبير الذي خلّفه نص «ابسن» وقتها في أوروبا أجمع، خاصة لقضية المرأة، اشتهرت مقولة: (أنّ نورا هزّت بصفعتها هذه أوروبا).

ساعة وعشرون دقيقة لم ينجح خلالها عرض «زنود الست» بكسر رتابة التكرّار في تقديم الصورة النمطيّة لسيدة عالم الإعلانات في ستينيات القرن المنصرم، وتقديم جديد لقضية المرأة يشد المشاهد، على الرغم من الأغاني والرقصات وتعدد الإكسسوار على خشبة المسرح، وحتى الكوميديا التي وقعت في فخ الهزل أحياناً لم تكن كافية لإنقاذ عرض لا يقول جديداً. وبقيّ العرض يتراوح في دائرة الضجيج والفوضى أكثر من كونه عرضاً ينبض بالحياة، خاصة مع غياب التنسيق في تعاقب حركات المؤدين على الخشبة، وفقدان التناغم في إيقاع الأداء النسائي والذكوري وبين الاثنين معاً، كما في عدم ضبط لعبة «المسرح داخل مسرح»، في أجهزة ونظام الصوت الذي طغى أحياناً على صوت الممثلات، وحتى مع صوت الممثلات الذي كان يرتفع أحياناً في الغناء دون أن يكون مناسباً أو ملائماً. فماذا يقول العرض الطويل هذا في نهايته؟

وهوجم إبسن بسبب تقديمه شخصية الزوجة بهذا الشكل، وعن جرأته تقديم شخصية الزوجة التي تشارك في تحمل الأعباء المالية للحياة الزوجية، فتستدين وتتورط في الدين، وتزور إمضاء أبيها. والأدهى هو كيف تغادر بيت الزوجية غاضبة ثائرة وتصفق خلفها الباب. ولكن المتمعن للمسرحية يدرك أن إبسن جعل من شخصية الزوج رمزاً للنفاق الاجتماعي أو الأنانية، فهو لم يكن مستعداً للاستدانة، ولكنه لم يسأل زوجته عن مصدر المال الذي قدّمته لرحلته. فهنا نحن أمام ازدواجية في المعايير، ونظرة تخرج المرأة من إنسانيتها، إلى مجرد شكل جميل، أو دمية.


كلمات بقلم كلثوم حويج

 أتغير مذهبك 

إن شربت فنجان 

قهوة معي ؟!!


أتغير مذهبك ؟!!!

ويرتجف نبضك 

ويخفق قلبك 

إن حملته ملء 

كفيك 

وترى صورتي 

في الهواء

تطفو على سطح رغوة

تتذوقه بطعم عسل

ايام وليال طوال


أتغير مذهبك ؟!!!

وتتيقن أني نحلة 

من رؤيتي 

لم تمل 

اختلف عن كل البشر 

اغدو امامك 

كل حين

احببتك 

بيني وبينك مسافة 

صغيرة 

أئتلاف قلبين 

ورشفة من مذاق


اتغير مذهبك ؟!!!

أسكنك بين مقلتيّ

أكتب فيك شعراً 

ويشهد نبض القلم 

بتقاطر العبارات


أتغير مذهبك ؟!!!

لاجلي 

و اسمك

مالجواب ؟!!!

لم ترد على السؤال ؟!

تنظر

لعينيّ بصمت 

رمقة أعجاب

نظرة تختصر 

جميع الإجابات 

أنا وكلي 

سوار في معصميك

عينيك محرابي 

اتهجد الليل 

واعتكف فيها الصلاة 


كلثوم حويج

كلمات الشاعر / السيد عطيه

 ((  اليتيم  )) ٠٠  

كلمات الشاعر  : السيد عطيه

لحن وأداء عاشق الأوطان  الموسيقار  :  محمد علي

---  ----    -----    -----

♡♡ اليتيم  ♡♡


رسول   الإنسانية   وصانا  كتير   عليه 

ماهو كان يتيم ف الدنيا وحاسس باللي فيه


خليكوا  ضهره  وسنده 

والصدقه توصل  عنده 


الله خلاه  هديه  للجنه  توصل  بيه 


رسول  الإنسانية  وصانا كتير عليه 


----   -------


رب الكون  معين  ونصير  للي  يحنو 

واللي يمسح  دمع العين ويشيل  عنه 


يقيد     بكلمه     سكته 

ويبقى  صاحبه ف غربته 


والسعد  يبقى  أتنين بدعوه  حلوه  منه 


رسول   الإنسانية  وصانا كتير   عليه 


----     --------


كفة  خيره  تميل  على طول  يوم  العرض 

ياللي صبحت  كفيل  ليتيم  وأن  كان  فرد 


قدم  خطوه يلا  ونول 

حب الله وحب  رسول 


الخير  لو  حتى  قليل  أضعاف  يترد 


رسول   الإنسانية  وصانا كتير عليه 


---   -----     ----------


كلمات الشاعر  / السيد  عطيه 


                   مصر

كلمات بقلم صلاح الورتاني

 تسبيحات على أرض السحر


سرحت بخيالي

في المرأة الشرقية

هي عربية البيان

فصيحة اللسان

والورد وجنتان

تتمايل 

كغصن البان

أتغنى بسحرها 

ودلالها

بأعذب الألحان

أسبح في 

بحر هواها

كالبلبل يزيد 

في التغريد

لجمالها أتغزل 

وأزيد

لعطفها وحنانها 

أريد

أنضد لها زهورا 

وإكليلا

للخصرالباهر 

والجيد

عن هذا الحب 

لا أحيد

في الكون 

الوحيد

يمتطي 

سحر البيان

ويظل يكتب شعرا 

ولا يمل

عما حوته من 

جمال باهر

للأكوان والفضاء 

إحتل

ومن تمايلها الكون 

اختل

لكني أشعر وأنضد 

سأظل

وعن وصف السحر 

لا أمل

كالغزال 

تمتشق الخطى

تهز قلوبا 

أضناها الوجد

تنام في 

سهد ولظى

لتصحو على 

حلو لسانها

يقطر عسلا 

وشهدا

تفيق من نومها

يزيد الكون نورا 

ضياؤها

تتعطر الأرض 

بعطرها

يخضبني عطر 

شذاها

أسبح في بحرها 

وهواها

كالبدر سحرا 

وجنتاها

كبريق الشمس 

عيناها

هي المرأة العربية

لا غيري في الكون 

يهواها


 صلاح الورتاني  //  تونس

أحبس سجام العين كفكف

 أحبس سجام العين كفكف أدمعا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أ...