من يخبرك عني
مَنْ تكون ؟
و من يفهمك كم خذلتك فينا الضنون ؟
ستعلم بعد رحيلي
ان احتجابك
افزع راحاتنا معاً
و سرق امانيك التي اطلت انتظارها
وختم على قلبك سر الانين
سارحل بعيدا …
وروحك معي
هدوءك .. رقتك .. وصمتك المفعم
بالتنهيد
تقترب حد نثار الدمع على اثار مكاني
لن اعود .. ولو ايقضت سبات الضياع
بفكر عنيد واحساس شريد
سامضي … لأراك تعرف ما تريد دون حضوري
ستغيب ملامحي ويتلاشى الاثر
الذي استكثرت عليه ان يكون
وكابرت بأشياءٍ اكثر من الخسارات بكثير
واقسى من الرغبات في حب وحيد
ستذكرني .. حين تحدث الذكريات مواضيها
ستذكرني … حين تنظر فراغ مكاني
ستخبر سرك المدفون لأشباحي
على مرئى عينيك .. حيث لا صدى
ولا نبع يطفيء ضمأ الشوق
لراحل اخذ معه حقيقة المجاهيل
التي تركتها للشك والتأويل
و حينها .. ساسمع ما تريد
خلف اسوار فقدان المعاني
حيث لا يوجد للحديث معنى
كحلم مات على شفاه كاتميه
د.فاضل المحمدي
بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق