الأحد، 5 مايو 2024

انت الحنين بقلم عمر طه اسماعيل

 كم كان ودي ان تكوني جانبي

مثل الصغار فتركضين وتلعبي


وانا كطفل قد جرى من حولك

في لحظة ادنوا اليك فتهربي


هل تعلمين بانك في خاطري

كل القصائد تكتبين وتشطبي


في كل وقت انزوي في جانب

فأراك ِ طيفا في خيالي تسلبي


شغف اليك لايزول بداخلي

في كل يوم بل يزود وتقربي


ماسر هذا الشوق انهارا جرى

اتراك سحرا في دمائي ومشربي


اتراه ذاك الليل يحمل سيرتي

فاكون بيتا من قصيد تكتبي


ياكل نبض هز الحنين بخافقي

قد ذبت شوقا ان اراك بمقربي


عمر طه اسماعيل 

٦/٥/٢٠٢٤


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...