كم كان ودي ان تكوني جانبي
مثل الصغار فتركضين وتلعبي
وانا كطفل قد جرى من حولك
في لحظة ادنوا اليك فتهربي
هل تعلمين بانك في خاطري
كل القصائد تكتبين وتشطبي
في كل وقت انزوي في جانب
فأراك ِ طيفا في خيالي تسلبي
شغف اليك لايزول بداخلي
في كل يوم بل يزود وتقربي
ماسر هذا الشوق انهارا جرى
اتراك سحرا في دمائي ومشربي
اتراه ذاك الليل يحمل سيرتي
فاكون بيتا من قصيد تكتبي
ياكل نبض هز الحنين بخافقي
قد ذبت شوقا ان اراك بمقربي
عمر طه اسماعيل
٦/٥/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق