الجمعة، 23 مايو 2025

كأنك العيد.. بقلم رنا عبدالله

 كأنك العيدُ… والباقونَ أيّامُ

فلا أحدٌ يشبهك…

لا المدنُ…

ولا الأغاني…

ولا المواعيدُ التي تأتي وتنامْ


كأنك حين تدخلُ،

يصيرُ للوقتِ رائحةٌ،

وللشوارعِ صوتُ سلامْ

كأنك أولُ رجلٍ

عرفَ كيفَ تُمسَكُ الأنثى من نبضِها

لا من يديها…

وكيفَ يُهدى لها القصيدُ

لا الزهرُ…

ولا الأوهامْ


كأنك طفلٌ،

لكن في عينيكَ مكتبةٌ من الحنينْ

وشتاءٌ خجولٌ…

وألفُ سفينةٍ

ضاعت عن الميناءِ، ثم وجدت ميناءها في صدري

فارتاحتْ… واستراحتْ… وابتسمتْ للنومِ بعد أعوامْ


كأنك العيدُ…

تجيءُ بلا موعدٍ،

فنرتبُ الكؤوسَ على عجلٍ،

ونلبسُ ما في قلوبنا من لهفةٍ

كأننا نُزفُّ إليك…

ولسنا نحنُ من يستقبلُ الأيّامْ


فلا تبتعدْ عني…

فأنا لا أعرفُ كيف تكونُ الحياةُ بلا صوتِك

ولا كيفَ تنتهي القصيدةُ

إذا لم تكن أنتَ

آخر الكلامْ…


رنا عبدالله 

الثلاثاء، 20 مايو 2025

احن اليك بقلم رنا عبدالله 🌷🌷

 أحنُّ إليكَ...

وفي مقلتيّ

تسافرُ نارْ،

وفي شفتيَّ

سكونُ الدعاءْ

، ومرُّ انتظارْ.


أحنُّ إليكَ كأنّ الزمانْ

تكسَّرَ في صدريَ المنهَكِ

 الحائرِ المحتارْ،

كأنّي الرمادُ

كأنّي الضياعُ

كأنّي الدوارْ.


أحنُّ إليكَ،

وما من طريقٍ

يُفضي منك

إليكَ،؟ 

سوى الانكسارْ،

فتمضي خطايَ

وتبكي السماءْ،

ويغفو على

 كتفي لهيب

الجمار 


أحنُّ إليكَ،

وفي داخلي

صلاةُ الغيابِ،

وأنقاضُ نارْ.


أحنُّ إليكَ،

كأنّي النسيمُ

يهب على شفتيكَ

 نهارْ،

كأنّي القصيدةُ

تكتب شوقاً

على كثبان غبار 


فهل كنتَ تعرف؟

وهل كنتَ تقرأُ حزني

إذا ما تكسَّرتِ

 الأشجارْ؟

وهل كنتَ تدركُ

أنّي إليكَ

أحنُّ كأمٍّ


غفا طفلُها خلفَ

بابِ النهارْ؟

رنا عبد الله

تأخرتي بقلم عمر طه اسماعيل

 تأخرتي..

 

وانا..


 في البعد..


 مصلوب ٌ.. 


اداري.. 

بؤس احزاني..


نفيت.. 


خلف قضبان ٍ.. 

و انت.. 


كنت سجّاني.. 


صلبت ْ.. 


دونما ذنب ٍ  ..

 

ومر ّ الشوق.. 

ابكاني.. 


كتبتك.. 

في كل اوراقي.. 

وعلقت رسمك.. 

بخيالي.. 

وجدراني..


تعبت ُ.. 

وانا امضي.. 

احاكي.. 

صمت حيطاني.. 


فعودي.. 

كي اقبلك.. 

اضمك.. 

بين احضاني.. 

واحكي.. 

عن صدى وجع..

بقلبي.. 

مثل بركان..

فطيفك.. 

ظل ياتيني.. 

بأيلول.. 

ونسيان؟

وفي حر.. 

وفي برد.. 

فصول.. 

كلها تترى.. 

تذكّرني.. 

بأشجاني..

سماء ٌ.. 

لست اعرفها.. 

وارض ٍ.. 

تحاصرني.. 

كزنزان.. 

فدونك.. 

من يحدثني.. 

ودونك.. 

من اخاصمه.. 

اصالحه.. 

اشاكسه.. 

اشاطره.. 

لهذياني.. 


ودونك.. 

من سيفهمني.. 

غريب ٌ.. 

انت اوطاني..


عمر طه اسماعيل


الاثنين، 19 مايو 2025

(عَطَشُ الأَرواحِ) رمل.... سمير الغزالي

 (عَطَشُ الأَرواحِ) رمل

بقلمي : سمير الغزالي ..سوريا

ياحبيبي سَكنَ القَلبَ الرَّجاءْ

كَمْ و كَمْ نَرجو وقد عَزَّ اللّقاءْ 

وانثَنى العودُ على آلامِهِ

وَجَعُ الوَجدِ وآمالُ النّماءْ

قد تَلظّى الحَرُّ في أعماقِهِ

يُنضجُ العنقودَ ما أشهى العطاءْ !

تَفرحُ الأرضُ بغيمٍ قد هَمى

(عَطَشُ الأرواحِ لا يُروى بماءْ)

...          ...          ... 

نَرتوي حُبّاً ووَصلاً في هَنا 

يُنعشُ الأرواحَ وصلٌ ووفاءْ

فلقاءٌ في جَحيمٍ مِحنَةٌ 

عذتُ بالرَّحمنِ ما نفعُ اللِّقاءْ 

ولقاءٌ قد عَدمنا خَيرَهُ

خَيرُهُ يُجنى بِأَفضالِ السّماءْ

وظَنَنّا أنَّنا في مِحنَةٍ 

وظَنَنّا أنَّنا في الأشقياءْ 

وظَنَنّا قد حُرِمنا فَضلَهُ

وحُرِمنا فَضلَ وَصلٍ والدُّعاءْ

لاحَ مِنكُمْ في خَيالي بارقٌ

أَسمَعُ الشَّكوى ويُغريني النِّداءْ 

وَأَدَ الحُبُّ ظَلاماً وهَمى 

في صَحارينا رَواءً وضِياءْ ؛ 

فَتَلاقينا نَقاءً خالصاً

أَرَقُ الشَّوقِ سَيُشفيهِ النَّقاءْ

...          ...          ...

زارَني الحُبُّ بِوَجهٍ مُشْرِقٍ

فإذا الدّنيا نعيمٌ وضياءْ

وإذا الحُبُّ على غَمراتِهِ

كَنعيمٍ بعد مَوتٍ أو جَفاءْ

وإذا الدُّنيا على سُلطانِهِ

عِطرُ زَهرٍ وربيعٌ ورَخاءْ

إِنّما الحُبُّ نَعيمٌ كُلّهُ 

ليسَ طولَ الوصلِ أو طولَ البَقاءْ

لا بَقاءً لِنعيمٍ ها هُنا

كُنْ كَطُهرِ الأرضِ تَرويكَ السّماءْ

...          ...          ...

أَطفِئِ الأوهامَ في مَرقَدِها

كُنْ سَخيَّ الحُبِّ أو كُنْ ما تَشاءْ

لا سَواءً في هَنا إخلاصِنا

أو جُحودٍ مِنْ ضَناكُْم لا سَواءْ

أَيقِظِ الآمالَ من كَبْواتِها

لا تَقُلْ شاؤوا فإنّ القلب شاءْ

...          ...          ...

الإثنين 19 أيّار 2025

الخميس، 15 مايو 2025

دمع غزة بقلم رنا عبدالله

 دمع غزة 


غَزَّةُ الدَّمْعِ الَّذي لا يَسْتَكينْ

تَحْتَ نارِ الظُّلمِ في صَمْتٍ دَفينْ


قَدْ تَعَرَّتْ مِنْ جِدارِ الحُلْمِ حِينَ

جاءَها المَوْتُ بِلَوْنِ الياسَمينْ


هَذِهِ الأَرْضُ الَّتي صَلَّتْ لِرَبٍّ

بِدُموعِ الأُمِّ وَالأَشْلاءِ طِينْ


هَلْ سَتَبْقى الدّارُ جُرْحًا في الضَّمائِرْ؟

أَمْ سَيَشْفِيها دُعاءُ الصّابِرينْ؟


كَمْ صَغِيرٍ نامَ في الكَفْنِ اغْتِرابًا

بَعْدَ أَنْ كانَ يُغَنّي لِلْسَّنِينْ


غَزَّةُ النَّارِ الَّتي لا تُنْطَفِيها

قُوَّةُ الطُّغْيانِ أوْ قَولُ الخَؤونْ


صَوْتُها حَقٌّ، وَإِنْ غابَ البَيانُ

وَالعُيونُ اليَوْمَ مَرآةُ الحَنينْ



بقلم :رنا عبد الله

السبت، 10 مايو 2025

أمّــيَ الحُبُّ الــذي لا يَنْتهي

 أمّــيَ الحُبُّ الــذي لا يَنْتهي


نَبْعُهُ العَذبُ، ومِصباحُ الدُّجى


أنتِ لَحْني حينَ صغت لُغَتي

وأمانِيَّ التي تَسري سَنا


في دُعائي كلُّ يومٍ ذِكرُكِ

سِرُّ دَمعي إنْ تَوارى أو بَدا


كَمْ أُنادِيكِ وقلبي مُرْتَجِفٌ

يا حَنَانًا في صِغاري وابتِدا


أمّاهُ شوقي في العيونِ تأجُّجٌ

وفي قلبي نارٌ تَزيدُ بلا هُدى


رُبَّما طالتْ دروبي عنْكِ، لكنْني 

ما نسيتُ الحُبَّ ما دامَ الهَوى


رنا عبد الله

كسيرٌ بضلعٍ يُعكز ضالعا

 كسيرٌ بضلعٍ  يُعكز ضالعا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أيا  زمن العُجاف كفاك الباب قـــارعا ... ما رقتَ فـــتقًاً  قباء الستر نــازعا

تُنُازع قطرةً بالفاه لا من مرئ تصل ... وتصرمِ بالرقاب بشد العنق مُصرعا

فُرحتَ ترقبُ والعينُ تشـخصُ هولها ... قيـــــجف  فيض الدمـع فينا أدمُـــعا

توسلتَ عينياً لحبسَ بالمقنن سجـمها ... فسُقيت جـــــــوف الـمرء سُما ناقعا

فهُمنا  كــضب عاف ملاذه  بجـحره ... والرأسُ من هوس الفـــتون مُصـدعا

فما رأينا من ذا يُــــــــباري جروحنا...  وكلٌ بلا سيف تـوفى الغــمد  جائـعا

فكيف لصائل خوت الكفوف بــنزلها ... إذا  اذـــلف الهــــــيجا ءدون مشفعا

فكفى العدو شحيح  الكـــف حومها  ... ويدُ الـجـناة تُـــكـيل الـضرب موجعا

فمن ذا يجار بصبر توارث صـبرها ... بإيـلام جــرحٍ له قبـــل الأوان مودعا

فأي وداع والعيـــــن تبــصر بالاذى ... ووقــرٌ  تسامى بقفـــلِ الأذنِ مسمعا

وذات البــين تُنذر بالرحيل لمن كبى ... ولدغ الـــعقارب بالغـــــريرمطـــبعا

وهنٌ تملكنا بتــنا الـفرائس نبـــــتذل ... أُكل الضــواري بنيّ اللـــحم  مقصعا

فلفت بنا الطوق من اسل  تُحـيط بنا ... كمن اعدى به جـربٌ وقُـــض مهجعا

وكف تُكبلُ في فداء الـنحر أضحية ...  قلا داء المخامر حِلة بالغـــيد مـخدعا 

فحامت ذئابُ الغدر ترشـفُ من دمٍ ...  وفرت دماءٌ الــــوجه ما كان مُــمرعا

فدع عنك أيام الخوال  بذكرٍ مضى ...  أتخـــالُ بقـيتـــها دارٍ الــفناءِ تــــمتعا 

وتحدث النفس كذباً بـإرثٍ  قد  سما ... وليس بحـــــجة من ذاك كذبــكَ مقنعا

ولجتَ الحضــــيض ملاذاً لا الذرى ... فما خُلقت لمتبوعٍ  بظلِ الــــغير تابعا

فلقد ثُكلن نساء الحي ما أكداهُ دهر ... وخمطُ المرارة  طُـعم  الــتقاة تــورعا

ففوض بها الامر ممن يدبر حــالنا  ... لوقف الـنزيف لأمة مـما حداها مشنعا         

فلا دوام لحلكة بالـــخطب وصبها  ... ما دام رب لحال بــحال الخلق صـائعا

فكم من دعيٍّ  ظن  الرواغ كثعلب ... وهو الكســير بفعل يُعــــــــــكز ضالعا 

أبو مصطفى آل قبع

الخميس، 8 مايو 2025

حتى لا تتالمي... ؟نور الرحموني

 حتى لا تتالمي... ؟


في زمن الوقاحة ...

صار التعفف تخلفاً

وقلة الحياء... مباحاً

 يلبس ثوب الاستقامة 

فلا تعجبي ان قال.... 

أحبك ....

من لقائكما الأول...! 

فقد اتخذ من الحب سلاحاً

تمنعي... وصدي ليس قولاً

وسترين وجهه العبوس الملح

بدموع المتملق كالطفلِ

فأصري ... واحذري... 

من ظلام حمل 

يخفي ذئبا تحت الظلال

يترصد ان يرق له القلب 

فيهجم... هجمة كاسر

ليشعل نار الخذلان ويرحل 

كلهم آدم لكن ....  فقط ترتقي الرجال 

والاشباه....  لاتقدر على  سكن الجبال 


..........

فمن أتاك  سائلاً

عن اب ونسب وحسب... 

فتريث وتمهل....

حتى يطرق باب الحلال

فقد صرت اخيتي 

في زمن يركب فيه الضباع الخيول

وتعلو الرذيلة كرسي النبل 

هكذا ... عصر العولمة والقبح 

فجور وعصيان على كل شاكله

ورؤوس الرجال في الأرض كالنعام 

وصارت العادة عبادة عند باب المال

نأكل الوهم ... ونلبس القبح ...

وندعي الكرامة... ونسعى للرقي كذباً.


 نور الرحموني




قصيدة: سَنا الحُبّ رنا عبد الله

 قصيدة: سَنا الحُبّ

رنا عبد الله



يا منْ سكنْتَ القلبَ دونَ تردّدِ

وغدوتَ نجمًا في الدُجى المتوقّدِ


حملتْك الروح في دروبِ تأمّلي

وسكبتُ شوقي في هواكَ المولّدِ


أنتَ البدايةُ في الحديثِ ونبضِه

وأنا الختامُ على لسان المرددِ


لو كانَ وصلكَ مستحيلاً عندهمْ

فأنا إليكَ أسيرُ دونَ تردّدِ


يا زهرةً نبتتْ بصدري فجأةً

وأضأتَ أيّامي بنورٍ سرمديّ


لا تسألِ العُشّاقَ عن معنى الهوى

فالحبُّ يُكتبُ بالدموعِ وباليدِ

الأربعاء، 30 أبريل 2025

الدجاجة السوداء والكلب الصغير

 الدجاجة السوداء والكلب الصغير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما انا في عزلة استحكمت اقفالها وجدت ضالتي المنشودة بذكريات سنون خلت بينما استظهرت بالقراءة الخلدونية وقتذاك ( الدجاجة السوداء والكلب الصغير ) فحنوت على ذاتي لتخفيف الاشجان عن الذات و استر عيّ الزمن المقيت بحاضر بما اكابده وغيري ، فانتقلت لعوالم تولت لتجربة الوفاء لكلب صغير عقد صلحا مع الدجاجة السوداء في منظمة التعايش السلمي، وتعاقبت السنون بلا اعوام وأركسنا بزمن احزم من حرباء وجهالة عقرب يلدغ وحشرات تضيْ بجحور الاحياء القديمة بعتمة الليل البهيم في حيينا فبات الأخرق من فوض بفاه متسلط وسكين هدام لفصد مفاصل الحياة وسهماً يمرق بخبائث النيات وقد ارتدى ثوب النرجسية وهو خاوٍ كمنساب الماء من انامل الكف ،فحل العجب العجاب وساد التباب واسترعت ذئاب وضاع الحق مذهبهُ وغلفت الابواب بين استقطاب وتجاذب تملكهُ العجب مع اقطاب عبثية بروح مجندة لا تحددها سقوف القيم التي ورثناها وإنما تجريف للعقول كأغشم من سيل جارف يؤجج المبتذل لنيل المبتغى باطيل ما انزل الله بها من سلطان بحب الظهور والعظمة ووجاهة ظاهرية بصبغة قاتمة لا تدنو للقيم والمُثل لم يستقم عودها من أعوجاج فبات اللامعقول ثوبا للكثير وتمادى كل اخرق فما راق فتق من سمل الملبس ولا تبصر، وبينما احوم بمخيلتي كخرف للخروج من فسقة البصلة لم اجد اطول ذماء من ضب عاف ملاذه فدنا لمهلك ، حاولت ان الج العروض ببقية ما تحمل تلافيف المخيخ وان ابحر في بحور الشعر الذي توفى في غمده وجدت حديات قبالتي من اين ابدأ ولما اكتب، وما الصورة الضبابية التي القت حبالها الخانقة على اجدب مفلس وداء المخامر قد توفى وصبوة فانية ولت بدبر التلاشي ، جادلت نفسي كيف انجو من حبال الصمت وأفلت من طوق الصرم لرقبة عرتها ازمنة كتعرية ارض بور ، فلم اجد الاصيل يجود وانا في حيز ضيق ارقب اطفال الحي وتناحرهم بالعاب بالية استأنس بالنظر لهم ، فنهرت الذات وقلت ما جعلك الله قيماً على محجور فاقتنع بما انت به كي تقر عينك فاذا قام بك الشر فأقعدهُ وان القدرة تذهب بالحفيظة فليس كل من سلك الجدد امن العثار وكن صادقا فالرائد لا يكذب اهله فمن عرف بالصدق جاز كذبه ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه ، وهذا ما جعلني اتأدب بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أمسك لسانك وليسعك بيتك وأبك على خطيئتك ) ، فخاطبت الذات ان أحسن لكي تعان فأن من هاب خاب فلكل ضيق أنجلاء ، فلربما اكل الكلب مؤدبه اذا لم ينل شبعه فأن افرط اي منا بسلوك لم يضعه ضمن القياس بمحددات التجارب لغيره وقد يساير ذاته بالانتقال الى مستوى لا يوافق قدرته الفكرية مما يكون المنجز عمليا ناضباً بضائقة الانحسار ولا ينجو بقدره الضيق الى سعة عوالم ابهى فرحم الله امرئ عرف قدر نفسه بتحديد السلوك ، بحال واقع لا خيال ، فكم من سقط بهوة واحتسبها هفوة وان قلت له قد زاد حدك نهرك وبات ضدك ، أن حالة الافراط النفسي ان لا تتعجل مُناك ومُبتغاك الا بتبصرة اين انت من حدود ومستوى فلا تكن اروغ من ثعلب فلكل ثوب لابس فخذ مقاسك فربما استهجنك محدود عقل فد لا تتخطاه الا بحيلة او فجأة بمشكلة من نفس الجنس لتحدد مسارك ونتائج خطائك الوهمي لمعرفة السلب من الايجاب .. اريد ان اقول على وصف الدجاجة السوداء بأن حلكة الخطب بنا باتت كلونها فمن يقرضني ثوب ليل لاساهر النجم بعزلة الايتام عن صلقات العواهر بالاندية الليلية ومقامر يدعى بانه المنقذ السماوي الذي بعثه الله ليخفف الاشجان عنا بفرية الانتخاب فيبذل ما ملك لينال مقام زائف في مجلس الايتام الذي أورثنا الشقاء والنقم وسواداً في اللمى لعيال الله الفقراء فكم من دعيّ فاقداً للبصر والبصيرة ينساق لجوقة الدجاجلة باغنية ( وحك عينج يا غيده أريد اسكن البيدة وهو يستفل سيارة فارهة) في زمن التهافت وكم من مغرر أرادوه رقما مكملا تحت مظلتهم بظنهم ان الناس نيام وهم يجهولون أصول الانكار ، فتباً لساسة الصدفة فيا ليتهم ككلب صغير اوفي لدجاجة سوداء ليبدد عتمة اللون ولحمها الابيض ليأكله ( الواوي ) كما صرح احدهم من خلال وسائل الاعلام بان لحم الدجاج طعاما للواوي وليس طعاما للشجعان باكل لحم ( الهرفي ) الذي حجب عن ابناء جلدتنا الفقراء ، وعين الشاهد ترى ما لا يراه غائب بمخططات اكبر مما نحسب نحن والواوي بشرق اوسط جديد ودولة ابراهيمية وتنافر كاذب بين دجاجلة العصر الذي استرعوا ذئاباً مارقة وما خفي اعظم من قوادم ،( ويا ام حسين جنتي ابوحده صرتي باثنين )، لننتظر المشهد والله اعلم من تكن الصدور وما تعلن .

ابو مصطفى آل قبع



الاثنين، 28 أبريل 2025

سأمحو من علي قلبي

 سأمحو 


من على ورقي

حنينا هز وجداني


وأكسر في الهوى قلما 

يفجر نبع أحزاني


واسكب حبر محبرتي

لعل الحزن ينساني


وانسى انني يوما

كتبتك كل عنواني


وادفن في الثرى حلما

يهيج كل اشجاني


اودعك بلا أمل

فمُر ٌ البعد اسقاني


كفاني في الهوى سقما

سجين خلف قضباني


فأنت ياصدى وجعي

ملأتي كاس حرماني


عمر طه اسماعيل 

( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...