السبت، 8 أبريل 2023

بغداد

 يوما سيبقى اسودا في تاريخ العراق  ففي تمام الساعة (1700) في مثل هذا اليوم9/4/2003 بدأت ما يقارب من 1700 طلعة جوية عسكرية ألقت 504 صواريخ كروز وتم غزو بغداد بعد 3 أيام من معركة المطار ليدخل العراق عامه العشرون من الضياع بعد اسوأ احتلال شهده التاريخ


بكت عيونك 

يابغداد.. 

من وَجَع ٍ.. 

ودنس.. 

طهر محرابك.. 

الغرب والعجم.. 

وصبوا.. 

نيران حقدهم.. 

في كل درب.. 

واحرقوا الاغصان.. 

والازهار.. 

والعمران.. 

فياليتها.. 

شلت بهم قدم.. 

وجيشت.. 

عساكر الشر.. 

من كل صوب.. 

ودنسوا.. 

امجاد شعب.. 

تشهد له الأوراق.. 

والقرطاس.. 

والقلم.. 

وقتّلوا الأطفال.. 

والارواح.. 

والافراح.. 

ماهزهم عيب.. 

ولا ندم.. 

سيشهد التاريخ.. 

يابغداد.. 

ميلاد فجرك يوما.. 

وفوق.. 

كل سارية.. 

سيخفق العلم.. 

(عمر طه اسماعيل)


 تعال اليّ يا ولدي  .. 

تعال أحضنكَ

 اشتقتٌ اليك 

ما هذا الشعر الأبيض؟ !

 الذي غزى رأسك وَسَالِفيّك 

والحزنُ العميق

 الذي غفى في مقلتيك ! 

وتضاريس الأيام حفرت خطوطاً

وتعاريجَ على وجهك الجميل 

 ورسمت تعبَ وغدر

السنين 

هل هي غربة الأوطان ؟

والتشرد والضياع ! 

والانتقال من مكان إلى 

مكان

والأحمال الثقال التي 

عجزت عنها الجبال 

تعال يا ولدي

اشتقت اليك 

احضر لي حفيدي 

أغمرهُ اقبلهُ 

هو أمل ومستقبل 

الأوطان 

 هو سيحرر

أرضنا عندما 

نوارى التراب 

هل قلت له ان يصعدَ 

إلى القمر البعيد .. 

كما صعدَ الآخرون 

فقط ليغرز علم

 فلسطين 

وخريطة الوطن السليب ..

 يراه القاصي 

و الداني

هذا القمر ..  الذي يستمد 

نوره من أرض النور 

من أرض الأنبياء 

من قبة الصخره تلمع 

في السماء 

هل همست له 

ماذا فعل بنا الأصدقاء  

والأعداء؟ 

هل نصافح أياديهم

الملوثة بدماء 

الأباء .. والأبناء  

التي أنبتت  ..

 شقائق نعمان 

 من دماء 

الشهداء .. وانين

الثكالى والايتام 

ودموع أمهات رَوَتْ 

وأغرقت الأرض

فأزهرت عزة وكرامة

وأمل بأن النصر 

 بات على الأبواب 

هل قلت له : 

لن نستسلم ..  

لن نرضخ  ..

 لن نهاب الموت 

واذا مُتّنا 

سننهض ك طائر 

الفينيق 

من لهيب النار 

من الرماد 

فنحن شعب أسطوري 

سنعيش . . سننتصر

سنعود 

مهما طال بنا الزمان 

قمر البرقاوي

 *تراتيل رمضانية *

 

أتى رمَضانُ يَمْرحُ في رحابي

يعاتبني و منتظراً جوابي

و يسألني برفقٍ عن فؤادٍ

تذبذبَ بين أصنافِ العذابِ

فيُلقيني الزمانُ على سرابٍ

و بيضُ سحائبي تمحو ضبابي

و أقطعُ مَن يقاطعني بصمتٍ

و أوصلُ مَن يدقّ عليّ بابي

فسرت وداعياً ربَّاً كريماً

أيا رمضان يبقى في لبابي 

فأبغي الوصلَ منه فلا يبالي

يغادرني و يُسرِفُ في عذابي

أيا آذار عد لنا شباطا

وياغيثا يهلهل عن ايابٍ 

إلهي كم ندمتُ على ذنوبٍ

و تكفيني الدموعُ عن الخطابِ

رفعتُ إليك يا رباهُ كفي

لتمحُوَ ما تثبّتَ في كتابي

و جئتُك راجياً يا ربُّ عفواً 

لتفتحَ لي جِنانَك ، لا عقابي

و ارجو منك غفراناً و عتقاً

من النيرانِ في يومِ الحسابِ

و إنّي مذ سألتُك عن يقينٍ

لعلمي أنكَ الأولَى بما بي

نسَفتُ ضلالَ آلامي لأبقى

كما رقّت يَواقيتي مآبي


بقلمي نضال الدليمي

الأنبار هيت 10/رمضان

السبت 1/4/2023

أمل هاني الياسري

 في دار المسنين نخيلٌ/ج1

أنا إيلما عندما تحيطَني الوحدةُ بحديقةِ أشواكِها أجرُّ ناظريّ عنها، وأريحُ قلبيّ في النظرِ لتلكَ الجبالِ الباسقةِ، الجالسةِ في الدارِ أمامَ بيتِنا، إنَّها مثلي صلبةُ جداً من الخارجِ، بينما تتهاوى حياتُها من الداخلِ كلما سقطَتْ سعفةٌ أو قُطِعَتْ، والخسارةُ لديها أصبحَتْ شيئاً عادياً، فتبتسمُ في وجهِ الأقدارِ، حينما تغردُ بأوراقِها المدببةِ اللطيفةِ، رغمَ زمهريرِ الشتاءِ، ولذعاتِ الصيفِ اللافحةِ، وذاتَ يومٍ سمعْتُها تبكي بصوتٍ يأخذُ اللبَّ والقلبَ، فقررْتُ مخاطبتَها، فهذهِ النخيلُ مودعةٌ في دارِ المسنينَ، وهنَّ يحترقْنَ بصمتٍ وبلا أدخنةٍ، ويبتلعْنَ حرقةَ الحزنِ بشدةٍ، خشيةَ أنْ يرى انكسارَهنَّ أحدٌ ما.

سأْلْتُ الأولى: لمَ أراكِ حزينةً دائماً، وكأنَّ الهمومَ والسمومَ موجهةٌ إليكِ أنتِ، ألا تجدينَ أنَّ الحياةَ جديرةٌ بالاهتمامِ؟ أجابَتْها الكامرويس: هل شعرتِ يوماً بحجمِ الألمِ الذي يجتاحُ قلبيّ، عندما أرى الرجالَ يستلذونَ برحيق أوجاعِنا، وينعتونَنا بنعوتٍ ما أنزلَ اللهُ بها من سلطانٍ، وهم يجرونَنا إلى مستقبلٍ كئيبٍ، ويضعونَنا في زاويةٍ معتمةٍ من الحياةِ، ويتنعمونَ هم بمجتمعِهم الضائعِ فنصمتُ؛ لأنَّ الصمتَ هوَ المحاولةُ الأخيرةُ، لإخبارِهم بكلِّ شيءٍ لم يفهموه حينَ كُنا نتكلمُ.

إيلما: أيتُّها النخلةُ: كلُّ شيءٍ سيكونُ على ما يرامُ، كوني قويةً، بكَتِ الكنتيا وقالَتْ: يبدأُ يوميّ جيداً، ثم بعدَ سويعاتٍ قليلةٍ تبدأُ المشاكلُ، وتشدُّ حيازيمَها ليتحولَ إلى يومٍ لا يُطاقُ، وأتذكرُ جيداً ما قالَتْهُ عمتي عن الزواجِ، أنَّهُ أمّا يكونُ أكبرَ الأوجاعِ أو أكبرَ الثرواتِ، ومع هذا الكمِ الهائلِ من اللامبالاةِ، أضعُ ورقةً وقلماً بجانبيّ، لأدونَ أسماءَ أشخاصٍ فعلْتُ لهم الكثيرَ، دون أنْ يشيروا لي بكلمةِ واحدةٍ، مع أنَّي لم أسألْهم أجراً، إن أجريَّ إلا على اللِه.

إيلما: لاتانيا: أنتِ نخلةٌ عظيمةٌ وكنتِ متوهجةً فماذا دهاكِ؟! ردَّتْ لاتانيا: تعلمْتُ من أُمي إنَّ إخفاءَ الحزنِ أسوءُ بكثيرٍ من الحزنِ نفسِهِ، لأنَّني وجدْتُ في الحياةِ، مَنْ لديهِ استعدادٌ دائمٌ ليراني أسقطُ، فلم أخفِ حُزني عليهِ، بل جعلْتُ منهُ باباً مغلقاً قديماً، وبحثْتُ عن الأبوابِ المؤمنةِ، الصادقةِ، النقيةِ والتي تملأُ قلبي راحةً، وسكوناً، وقوةً، وإيماناً بقضاءِ اللهِ وقدرهِ، تفننْتُ في فكِ كلِّ القيودِ، ولم أتنازلْ عن القمةِ، وهمسْتُ لخالقي: إنكَ على كلِّ شيءٍ قديرٍ.

إيلما: مَنْ فعل بكِ هذا يا فينكس؟ آلا يرحمونَ جسدَكِ الباسقِ؟ أجابَتِ فينكس: ربما يشاهدُ الناسُ جرحَكِ، لكنَّهم لا يشعرونَ بالألمِ الذي تعانينَهُ، وكم أشفقُ على هؤلاءِ العشاقِ، الذينَ يحفرونَ أسماءَهم على جذعيّ لتبقى خالدةً، مع أنَّني أنا الخالدةُ، وقد ينالونَ فرصةَ النجاحِ، وأتحملُ مرارةَ الكفاحِ لأجلِ البقاءِ، ووسطَ ضوضاءِ الحياةِ، لا أحدَ ينتبهُ لغزارةِ الدمِ على جسديّ، وهذا الانحناءُ سببُهُ أنَّ العالمَ مقرفٌ، وأنَّ قارئةَ الفنجانِ تقولُ لي: الطريقُ مسدود، لكنَّي أرددُ دائماً قولَ الإمامِ عليٍّ:( الصبرُ صبرانِ: صبرٌ على ما تكرهُ، وصبرٌ على ما تحبُّ) وأنا أحبُّكم.

إيلما: أنتِ يا سَبال كنْتِ تضحكينَ باستمرارٍ، لماذا غادرتْكِ البسمةُ؟ السَبال: ابتسامتيّ لم تعدْ تحبُّ الظهورَ، لانَّ الحياةَ أرهقتني كثيراً، وروحيّ تُوجُعها الجروحُ، فلا مجالَ لئنْ أبتسمَ، وبداخليّ مجزرةٌ تمزقُ أوصالي، ولا أمانَ لي سوى (الحمدُ لله)، هل تعرفينَ كم من الناسِ يقفُ تحتَ ظليّ، ويقومونَ بما لا يليقُ بِهم بل أشعرُ أنَّ معظمَهم أبالسةٌ ودمى، إنَّهم آكلو لحومِ البشرِ، يُقحمونَ عاهراتِهم في الكلامِ عن زوجاتِهم، ويرمونَ أولادَهم بشتى أنواعِ الشتائمِ والسُبابِ، إنَّهم أسوءُ الناسِ خلقاً، ينكرونَ فضلَكِ، وينسونَ عشرتكِ، ويقولونَ عنكِ ما ليسَ فيكِ، فالضوضاءُ كثيفةٌ حولَهم، لذا أجيدُ الصمتَ بشكلٍ لائقٍ؛ لأنَّهُ أقوى من الكلامِ، وبعدَ كلِّ هذا تسألينني عن البسمةِ؟!

إيلما: أنتِ منتصرةٌ دائماً، لكنْ لماذا تحملينَ نفسكِ في حقيبةٍ وكأنكِ ستهاجرينَ؟! أجابَتْ واشنغتونيا: (الانتصارُ في الحربِ أشدُّ رعباً من الحربِ نفسِها)، لأنَّي لم أعدْ أعرفُ كيفَ أحافظُ على هذا الانتصارِ، فمغرياتُ الحياةِ كبيرةٌ، وجموحُ الرجالِ أكبرُ، أضاعوُا صلواتِهم وأتبعوُا شهواتِهم، ثم أننَّي تعبْتُ من ربطِ الخيوطِ لحياتِهم، وأبدو ساذجةً جداً لأنَّي أقومُ بتبييضِ واقعِهم عبرَ الرسمِ، فاعتقدْتُ أنَّ الريشةَ ستغيرُ من العالمِ شيئاً، وما زالَتِ الحربُ مستعرةً بينَ امرأةٍ بندقيةٍ، وطفلٍ في الخمسينَ من عمرهِ يريدُ السفرَ! إيلما: وأنتِ يا نوسيفيرا كيفَ وصلْتِ إلى هُنا؟ ألم تكنْ لديكِ عائلةٌ كبيرةٌ؟ ردَّتْ نوسيفيرا: قطعْتُ ملايينَ الكيلومتراتِ لألتقيَ صديقاتي (سيداتِ المستحيلِ)، لكنَّي فُوجِئتُ بالأمرِ! وما أشبهَ اليومَ بالبارحةِ، غيرْتُ نفسيّ لتلائمَ الآخرينَ مع بقايا من خجلي، ومكثْتُ حاملةً تفاصيلَ صبريّ، عندما زرعَوني في دارِ المسنينَ، كلُّ هذا ولم استسلمْ، رغمَ أنَّ لحقيقةِ الألمِ تفصيلٌ لا يعلمُهُ إلا اللهَ، وقد حذفْتُ بعضَ الاشخاصِ من حياتي، ليسَ لأنَّني أكرُههم، بلْ لأنَّ خسارتَهم لا تعني لي شيئاً، أولادي ليسوا من جنسيتي، فأنا غريبةٌ عنهم ومن دولةٍ أخرى، ولأنَّني أعرفُ قيمةَ الإنسانيةِ، أردْتُ تقاسمَها معَ الآخرينَ ولكنْ تباً....

بعدَ وهلةٍ وقفْتُ مندهشةً أمامَ نخلةٍ عراقيةٍ، لم أجدْ مقدمةً مناسبةً لها، والحديثُ يتزاحمُ حولَها، فخصرُها مكتوبٌ عليه (قاتلة)، وكلماتُها لا تخشى الموتَ، بل تخشى أن تحيا حياةً ميتةً، لكنَّ (داكتاي ليفيريا) رفعَتْ سجادةَ صلاتِها وقالَتْ لي: اعلمي عزيزتي أنَّ العبادةَ منبعُ الحياةِ، ومَنْ لا يشربُ من هذا النبعِ يبقى ميتاً أبدَ الدهرِ، وأغمضتْ عيناها كيلا تبكي، فأمطرَتْ حسرةً وألماً، وتبعثرَتْ حروفُ حياتِها في منازلَ مهجورةٍ، وابتعدَتْ عني وهيَ تكررُ: لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العلي العظيمِ، لقد اتُهمتُ بجريمةِ قتلِ الأيامِ، ولا أدري أقتلتُ الأيامَ أم الأيامَ قتلتني، بعدما رماني أولادي؟!.

أيلما: سايكاس: يقولونَ أنَّكِ حكيمةٌ، ومعظمُ النخيلِ يقفُ أمامَكِ عاجزاً، فهلْ هذا صحيحٌ؟ أجابَتْ سايكاس: لقد اشتقْتُ للضحكِ على نفسيّ الطيبةِ، لكنَّي في مرحلةٍ وصلْتُ فيها لقناعةِ (أنَّ أحلاميّ مجردُ تمثيليةٍ عُرضِتْ في رأسيّ، وبطلُها الوحيدُ هوَ الوهمُ،) إنَّي أمزحُ، الحقيقة أنَّ توطينَ نفسي على رصائعِ المعروفِ للآخرينَ دونَ مقابلٍ في الصباحِ، يجعلُني أصنعُ كوباً من السعادةِ في الليلِ، بوصفة سهلةٍ جداً مقاديرُها: أملٌ +تفاؤلٌ + رضا + ابتسامةٌ، واعلمي يا حبيبتي (أنَّ النجاحَ سُلّمٌ لا تستطيعينَ تسلقَهُ ويداكِ في جيوبِكِ).

وفي ختامِ حديثيَ، أشارَتْ حكيمتهُنَّ عليَّ بزيارةِ قسمٍ اسمهُ (صباريات)، يقعُ خلفَ قسمِ النخيلِ في دارِ المسنينَ، فأدركْتُ كم هو واهمٌ مَنْ يعتقدُ أنَّ هذهِ الشموعَ قد تنطفئُ، ودعتْهنَّ وقلْتُ لهنَّ: سلاماً على أرواحِكنَّ، ، وألبسْتُ كلَّ واحدةٍ منهنَّ قلادةَ الصبرِ، فملأْتِ الابتساماتُ أفواهَهنَّ.

الأسماءُ الواردةُ في القصةِ القصيرةِ، تعودُ لأنواعٍ مشهورةٍ من النخيلِ في العالمِ.

الخميس، 6 أبريل 2023

(اهلا رمضان).... عبد المنعم حمدى رضوان

 من المجموعة الشعرية (اهلا رمضان)


مع القرآن


ألف حرف ولام حرف وكل

 حرف 

من كتاب ربنا بحسنة


مع القران في رمضان كون

 فى 

ملكوته مع كلام رب العزة


مع كلام رب العزة عيش مع

 نفحاته

 واستلهم الحكمة والعبرة


فيه قصص الأنبياء والرسل

 وسالف

 الأمم والموعظة الحسنة


وكل كلمة لها معنى ومغزى 

وكل

 قصة لها غاية ولها حكمة


وفيه الشرع متحدد آياته

 شارحه

 أحكامه ونواهيه والعلة


وفيه شفاء للنفوس وجلاء 

للصدور

 وعلاج لكل داء وعلة


ويكون شفيعك يوم الدين

 ويحاجي

 عنك وشفيعك للجنة


                    شاعر العامية/ عبد المنعم حمدى رضوان

(أكيد؟؟؟؟؟)(شاعر العاميه/خيرى حسنى.)

 قصيدة بعنوان

(أكيد؟؟؟؟؟)

أكيد هايجي يوم.

وأرتاح والبال هايروق.

وأنسى همومي ال شايلها.

بقالي زمان.

ومتحمل وصابر على دنيا

وخداني في سكتها ال مش

ليها أمان.......

أكيد هايجي يوم.

ووشي ال ماليه التجاعيد

هايتبدد والضحكه تنوره

وتملاه وهاخد نفسي

إل طول عمر الدنيا

منعاه.........

وهاخد نفس عميق

في الفجريه مع

نسمة الصبح بتلعب بخصلة

شعري بعد ما اتحول للون

التلج والشيب

ال كساه وهاسبح ربي

مليون تسبيحه وهاصلي

على حبيبي النبي ورد

لي وهاستغفر وأتوب وأقرأ

القرآن وسورة الكهف يوم

الجمعه وأدعي وأسبق

الخير منين مايروح

وأفرق على الأطفال ورود

وكام حبة شكالاته

وأنسي ماضي ال كان أسود

من الليل وأمر من الحنضل

وأحمد ربي في علاه..

أكيد هاشوف فرحتي

بأولادي بنتي الدكتوره

نورهان ورهف ورزان

وكمان وأكيد حبيب قلبي

أحمد ال هو نور عيني

خوفي الكلام ياخدني

في متاهاتي وأنساه. 

أكيد هانسى ال مش

نفسي أفتكره غربة كسرة

لي ضهري ووحده وأيام

كانت لي بمثابة حساب

في الدنيا وبعد الصبر

أكيد ربي له حكمه

سبحانه إن فاض 

على العبد بالخير

 والبركه بيزيد في

عطاه وبيقول خد

مادمت أنا ربك 

وأنا الخالق وأنا المانع

وأنا المعطي وأنا الأول

وأنا الآخر  وأنا الباديئ

وأنا الناهي سبحانه

بيستجيب لعبده إذا

رفع إيده وبكا

دموع تذرف على

خدوده تكويها

ندم ودعاه.......

أكيد.............)

7/4/2023

(ترنيمات وخواطر.بقلم..........)

(شاعر العاميه/خيرى حسنى.)

ربما كان يوما شتويا٠٠٠٠سلو ى سويسي

 ربما كان يوما شتويا أو خريفيا بإمتياز . شوارع المدينة مقفرة تكاد تخلو من زحامها المألوف .

وسط الشارع الطويل أسير بخطى متثاقلة أضناها طول المسير وتمتد رؤاي إلى آخر الشارع حيث المباني الشاهقة ولكن هذي المباني

لم تحجب عني وجها بدا لي خلفها يرتسم بجمال محياه 

بإبتسامته التي أعهدها يغازل جمال البدر المنير وكأن يدان رقيقتان تعطرت بعبق النرجس والأقحوان تمتد لتنفث عن وجهي حزن عقود

ويأتيني همس خفي أعذب من صوت الهدير الذي ينساب بين روابي الشمال خريرا عذبا يخفف عني ضنك الطريق يلامس قلبي ويداعب خاطري حيث الحنين أن أرتمي في هذا الحضن الدافئ وأستعيد لحظات غابت عن الوجود .

أيقضني صوت السيارات الصاخبة حولي فواصلت سيري وسألت الله أن يكون التراب عليها حنونا كما أغدقتني حنانا إنها أمي ...

سلو ى سويسي

ياليت الزمان يعود.... عبدالعزيز أبو خليل

 ياليت الزمان يعود


بيوت العز من طوب وطين

فتبدو  من  بناها   كالعرين


وكم عشنا  بها زمنا. جميلا

يراودني فأشعر  بالحنين


على أطلالها  حرفي  ينادي

فأكتبه.  بحبر   من  وتيني


وأبرع  في جمال الوصف حتى

بكاني  الحرف  من فرط الأنين


أيا ذكرى لها في العقل طيف

يهز  القلب  من  حين  لحين


بيوت  العصر   زادتنا  عناءا

يلاحقنا . على  مر    السنين


فياليت. الزمان  يعود  إني

سئمت العيش بالز من. الحزين


عبدالعزيز أبو خليل

:الله أكبر للأمَـــــــــــــاَم ك:أحمد عبد الرحمن صالح

 ق:الله أكبر للأمَـــــــــــــاَم

ك:أحمد عبد الرحمن صالح

⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️

               🛡

               🛡

               🛡

●شــــرّد ودمّـــــر واَعتدى 

●سيحيـــن يـــوم الإنتِقَام

●مهمـــــا طغـــوت بزهوكَ

●لن تثني شــئ من المَقَام

●سيكون للأقصــــى جُنود

●تحميـه مـــــن تلك الاِئَام

●أجناس مـن شتّـي البِقَاع 

●لبّت نــــــــــداء الإقتِحَام

●لله دومــــاً مــــــن جُنود 

●لا تخشـي مـن أي إلتِحَام

●             🛡

●ارواح جــــــــآءت للفِدَاَء

●للقُـدس والأقصـي الهُمَاَم 

●سيعــــود سابــــق عَهدنا 

●ويكـون للاقصـــــي إمَاَم 

●تجمعُنـا رآيـــــاَت التَوَحد 

●مــن اَجــل تطهيرٌ الظَلَاَم 

●بضيــــــــاء مبعثـهَ إيمَاَن 

●الله أكبر للأمَـــــــــــــــاَم 

●جــــرّد واَشهــــر للحُسَاَم 

●ولنسترد للزِمَـــــــــــــــاَم

●             🛡

●ونبيــــــــــد تلك العُصبةِ 

●ليعــــود للإقصي الحَمَاَم 

●يحمل لأغصـــان الزيتْون 

●ويَعُــــــم بالقُدس السَلَاَم 

●             🛡

●كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح

حدثتني.... احمد جاد الله

 حدثتني

 وأفتخر إنها تحدثني

فحديث النجوم ليس يسيرا


فقلبى ينبض بعشق جمالها

وليس كل من يعشق يكون جميلا


فلاأهوى النوم فى غير حينه

لعلى لقاءها فى المنام يكونا


تحدثنى الآحلام أنى أرها

فياليت أحلام المنام يقينا


تمنيت أن يكون بيني وبينها مودة

وأنى بها لو تعلمون ضنينا


وإن فؤادى لايلين الى هوى غيرها

وإن قالو لى بلى سيلين


سأكتب لها بين أحرفى عشقها

تجعل من يقرأة

دموعه بين الجفون تسيلا


Ahmed gadallah

سَلاما وألفا ...... رشيد الزرمديني )*

 سَلاما وألفا ..

على تلك الذكريات

على تِلك  السنوات 

تواريخها  منقوشة

كوشم بربري قديم

  في القَلْب

وهي للهوى عنوان

ومازالت 

عيناك الخضراوان

 قاهرتين للنِسيان..

سلامٌ عليهما 

وعلى تلك السنوات 

و على اولى الذكريات

 وعلى آخر

 وأولى الخُطوات.. 

سلاما وألفا

على تِلك َالملامح 

الرَقيقَة

التي لَمْ  تُفارِق َ

صفحات الذاكِرة..

سلامٌ .وألف سلام

بعد تعب الصمت

كرهت انا الكلام

سلام.

على حُروفِ 

ا كُلَّما رَدَدتُها 

كلما اقترفتها

أصْبَحْتُ

 على قَيدِ الحُبّ 

إنساناً...

*( رشيد الزرمديني )*

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...