الخميس، 18 نوفمبر 2021

 أراك عصية ..في هواك

وموجة عشق في شرفة القلب


صحوة بالحلم تُطلقي أجنحتك

تشعين ضوء كنهر تناثر مياهه منسكب


يحويني شوقاً في سماء جنونك

وعاصفة من الجوع بجنون البوح مرتقب


أعانق تلك الروح في سمائي ك نجم

تلألأ وحين دنا من شفاهي يختصب


كم أثرتِ هياج قلمي عاصيا في يدي

يرسم كلمات تنزف بين صفحات الكتب


البس صمتي كلما ينكسر غصناً بقلبي

وأبصر في عتمة الليل وضوء جسمك ملتهب


تعالي ابحثي تحت ركام العمر المنصرم

عن روحٍ بجسدٍ بين السواقي يُخضر العشب


تمردي أُعصي في مستحيل الأيام

كوني كسحابة عشق بأجنحة بعالمٍ مضطرب


لا أرى الا زرقة عينيك تومض

وأصداء صوتك في أفقي مرتقب


أركع في محراب تجلى الليل جسماً ثم 

أظهرني راكعاً عاريا وبالحب محتجب


أرى فيك غدي وقد كنت بالأمس

نمتِ في ظلي وبالعين والهدب


كل اللغات مدارات في فلكي

وسر توهجك تنير بواطن القلب...

وفيق

 قدر الله أمرا 

كان واقعًا

وفي الحب 

لا رد ولا منع

أرنو بطرف 

ولا حيلة لي

يرتد طرفي 

ملؤه  الولع

الهوي حلو 

غير أن به

من لوعةٍ 

ما حدها الوجع

نهوى فنهوي 

وكل العاشقين وجد

نزداد قلبًا 

والروح تنتزع

روحان في جسد 

وقلبان بآخرٍ

فالبعد موت 

وحياة إذا إجتمعوا

أحتار في شأن الهوى

أنا له

نارٌ و ثلج 

بهذا القب يسطنع

مرج بينهما

بهذا البعد مختلط

عصيانه 

في طيه الورع

دمع وفرح 

ممزوجان به

فإرفق بحالنا 

يا أيها الدمع 


أيمن فوزي

 أَمِن مُواسي؟!          


حينما ضممتك ذاك المساء

...... لأُسَرِّيَ عنك.. 

ونشيجك يملأ الأرجاء 

غرزت قلبك بصدري كالنواسي


انبثق الضياء

تمازجت الفصول

تهاوت كواكب السماء

واستعر وسواسي الخناس


أنارت عيناك.. عتم الليالي 

توجت قافيتي..امتلكت ناصيتي

لونت حرفي... وصبغت الأماسي


توحدتُ... نأيتُ

هجرت.. وخاصمت

الجميع لتزوري إحساسي


أحببتك حبين حب الهوى

وحب الجوى.. وثالثا أنك 

كل خلاني.. وكل كل ناسي


ما أقول فيك.. وقد 

ملكت مكامن الأشياء..غادرتِ 

أقطارها..... وسكنتي حواسي


يقولون : أتراك عُلِقتُها

أتمتم..لا لا.. ربما... ولايعلموا

أنك كأسي... وشرابيَّ المواسي


لم يدروا أني..... ماتحنفت 

إنما لعينيك اعتزلت المذاهب 

وأقررت أبا حنيفة برأيه والقياس 


قالوا : الحب مليك المعاني

أقلها حرفا أعمقها شعوراً

أكثرها حيره..ماأرقاه من نبراس


وافقتهم مضاضة.. 

.....وما علموا... أن حبك 

كمبضع الجراح..يعرف الموضع 

الأكثر إيلاما.. ويحتكر أنفاسي


لم يدروا بأنك.. تملكتني 

تقمصت حزن حرفي ولحن وتري

وأنك سنونوتي..يراعيَّ وقرطاسي


لم أجالس كعادتي غير ليل

كيف استوطنت رماد ذاكرتي

كيف كالليل صرت كل جلاسي


أتراك عبق حبق ماآلفته.. وغدق

ودق..... يستبيحُ ذاكرة حواسي


أم تراها تاهت قافلتي..على 

دروب الهوى وصحارى النوى 

وأضَعتَني بين فاس ومكناس!! 


محمد كناكري / سورية.. 18/11/2021

 (أحببتك)

        (من ديواني الأول)

        (بقلم حامد الهلالي)

~~~~~،~~~~~~~~~~~~~~

     أحببتك بلغات العالم وكل

     الكلمات ،،،

     وتغزلت الحروف أمامي

     حين أعترف سر البوح

     ونطق الفؤاد بهيامي ،،

     ياشقيقة الروح وتوأمها

     وسراج الأمل لأيامي ،،

     وقلبا إنتصف لنهرين

     ليلاقي بحرك الضامي ،،        

     عذوبة الشوق الحميم

     وجنون العشق الهائم

     كأعصار تسونامي ،،،

     وبروح الشعر كتبت ذائقة

     الأدب السامي ،،،

     وحروف الكلام صاغها

     الشاعر الهلالي ،،،

     أجراس قلبك دقت نبضات

     المعاني ،،،،

     فذاك القيصر حين تغنى

     بليلاه أجمل الأغاني ،،،

     وحين هام الوصف بها 

     قباني ،،،،

     فأليك أنظم الشعر سيدتي

     يامن ساقها القدر بزماني ،،

     فأحببتك حبا أزليا قد ولد

     في قلب أمرأة لم تراني ،،

     فهبت عقود الهوى ولاحت

     كلماتي شعرا بين أقراني ،،

     من سغب السنين المرهقة

     رسمت بانوراما العشق

     بريشة الفنان ،،،،

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

             حامد الهلالي

  حقوق النشر والتوثيق محفوظة

 حديث الذاكرة 


بقلمي أنور مغنية 


لا بدَّ أن أجدِّدَ ذاتي 

لا بُدَّ من ميلادٍ جديد

ولحنٍ جديد...

إني أحملُ في قلبي 

وِزرَ السلاسل وثقلَ الحديد..


لا بُدَّ أن أبحثَ عن ذاتي 

وأن أنسى من أنا 

وأن أكسو جسدي  بقميصٍ من نجومٍ

وأن يكون غدي يوم عيد.....


لا بُدَّ أن أحيا

وإن كان الماضي يموت

أحاولُ البحثَ بين أنقاضي

عن ذكرياتي وعن أملٍ

بيومٍ سيأتي سعيد.....


إلاَّ أني أعرف يا حبيبتي 

أن هذا الأمل جداً بعيد 

كيف عاشت تلك الذكريات؟

كيف كبرت؟

وكيف ستموت؟

وهي تتجدَّدُ وتنمو

مع كلِّ صبحٍ وليد......


غصباً عنِّي ما زلتُ أغنِّيها

كي تبقى ، كي تُزهر 

كي يتكاثر النحلُ عليها

كي يصنع سُكَّر 


لا بد أن ازرع الورد 

على الذراع الأسمر 

وعلى خصر طفلة 

فوق الصخر تحفر..


إني أطفو على بحر المقادير 

وألعبُ فوق الأسطح 

وعلى الأشجار بين العصافير 

أسير إلى بستاني 

والصدر يحمل أثقاله

يا ذاك الوجه الطالع 

من بين أضلاع الورد 

قلبي يسأل عن حاله


ها أنذا أطفو على بحر المقادير 

أحنُّ إلى أهلي وأحبابي 

وأشتاق على جسدكِ أثواب الحرير 

يا ذات العيون العسلية 

لم تزل زهرة أيامي بين يديك

أتهجَّى السِّحرَ في عينيكِ

ومن شفتيك نبيذ القوارير 


خلف أسوارك باقات زنابق

وثلَّةٌ من أقمارٍ

أغنياتٌ قديمةٌ ، ذكريات بحار 

وأحلام أطفالٍ صغار 

خلف أسوارك رحلتي الطويلة 

حكايات وجهي ووجهك

وأحلامنا الجميلة 

أشجار الحي تعرفنا

وتعرفنا أسراب العصافير 


أنور مغنية  18 11 2021

 ( أحبك موت ..) 


فماذا لو عجز الصمت 

عن ترديد صدى محبتي ..!!

سأهمسها إذاً مع

 بوح عنادل

 الشتاء

فتنزفها لك على

 شرفات

 المساء

حرفاً متيماً

ورجاء

وتغرقك بألحان

 الهوى 

معزوفة حنين 

لحد السماء 

لتصحو أنت وحروف

 إسمي بدفء 

قبلة نداء

تتذاوب عشقاً

على شفاف الغرام

كلمة 

احبك موت ..

وتساكنتك حلماً

كما أقداري 

تشاء .


بقلمي نونا محمد

 لا تنظري


لاَ تَنظُري، 

فَلقدْ فَقَدتُ الخَارطِةْ،

وَسِفينتِي حَيْرَى

وقُاربُهَا نُفِي؛

لاَ تَنظُري، 

فَمحَاجِري ثَكْلَى

وأَنتِ حَنينُهَا،

وَجَوارحِي قَدْ تَنْتَهي

بِمفَاجَئةْ،

فَلقَدْ بِصرتُ غَيَاهباً

كَذَّبْتُهَا، 

وتَداركَتنِي الساريةْ؛

 

قُبطانُ ياقَلبِي أَدِرْهَا 

دَفَّتَكْ،

لَيسَ المُحيطُ بِلعْبةٍ

تَلْهُو بَهَا، 

لَستَ الشُّجاعُ إذَا

تُواجهُ عَاصِفِة،

اطْوِي الشِّراعَ

فَرِمشُهَا تَرتيلَةٌ،

وسَلامُه ُتَعويذةٌ،

وعُيونُهَا عَراَّفةٌ،

ولأنْتَ فِنجانُ

الهوى،

وفُؤادُكَ المَفْروغُ إلا

مِنْ قَصائدِ حُبِّهَا،

حَتمًا تُجيدُ قَراءتَهْ،

فَاهْمسِ لَهَا لاَ تَنظُري،

فاذاَ صَبَأتَ فَعكسُهَا 

هَيَّا انْظرِي،

عرشاً بأعمَاقِي لكِ

أعْلاهُ يُوجدُ اسمُكِ

أركانُهُ شَوقٌ وحُبْ،

والعشقُ رصَّعَهُ بِكِ.


صديق الحرف. أحمد محمد حنّان

18/11/2021


الصورة لصاحبها

 لغة الماضى وجمال العصر

««««««««««»»»»»»»»» 

تختلف العصور عبر الزمن» لكن يبقى شريط الذكريات هو المحرك الأساسي للأشياء الجميلة» التى كانت تطرح كآفة الموضوعات الهامة والهادفة لنمط حقيقى» يستوجب أن نتوقف عنده قليلاً لنعرف ما كان يقال ويكتب عبر صفحات الكتاب من أشياء مبسطة» تصل أذهان التلاميذ بسهولة ويسر» للوقوف عليها إليكم التقرير الآتى» منذ ذآك الحين كانت المناهج الدراسية تحمل معانى الرقى» والحضارة والفكر الذى يبشر بالوصول للغاية المطلوبة والوقوف فى مقدمة أولويات العلم» فكان التلاميذ يحملون حقائبهم مع العلم أنها كانت ثقيلة بما تحمل من محتويات العلم» ومع ذلك تجد  التلميذ منهم يحملها وكأنها ريشة لا وزن لها ولا ثقل» مؤمن بما فيها من علم يقوده إلى آفاق المستقبل» كان ينظر ويتأمل الواحد فينا أنه سيصبح قيمة تذكره الأجيال» ويدون التاريخ حروفه على ما كان مقتنع بما يقرأه عبر هذه الكتب التى بمثابة واجب مقدس» لا نتخلى عنه بل سار يرافقنا عبر الزمن نستمد منه هذه الذكرة الجميلة التى تمتعنا بما فيها من أشياء ثمينة» دونها التاريخ على مدار تلك السنوات الماضية» لنأخذ منها العبر والدروس المستفادة منها» وليس ماضى كى نتجاهله جميعاً ف ماضينا أجمل من حاضرنا الذى نعيشه» إبتعدنا عن جواهر الأشياء الثمينة» فقلنا دعك من هذا وكن فى ماذا  » ماذا يحمل الحاضر كى لا نتمسك بالماضى ربما الماضى أجمل» لكن فى نظر الذين عاشوا وتعمقوا فيه ورثو الكلمة وتفانو فيها» ورثو العلم وعملو به» أى فى نظرك أجمل ماضينا أم حاضرنا» سأدعك تفكر وتتأمل أنت ك جيل جديد هل تصر وتتمسك بالماضى البعيد  »  أم أن الكلمات التى كتبت ودونت لا تعنى لك بشيء من هذا القبيل» الماضى خلفك والحاضر أمامك أيهما فى نظرك أجمل  ؟ 

بقلم /الأديب والكاتب الصحفى 

أحمد محمد عبد الوهاب 

مصر 🇪🇬 المنيا / مغاغه 

بتاريخ 18/11/2021

 غربة ووحشه ووهم.- قصة قصيرة 

--- بقلمي أشرف عزالدين محمود 

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

هذي المدينةَ الكبيرة.الكبيرة تدفعني أن اتسأل - عن  الضياعُ الكبيرُ -الذي يلفني فقد كنتُ محتشداً ومهووساً حد الجنون هل ستذكرُ وجهي,إذا ما تغرّبتُ عن ليلِها  - ذاتَ يومٍ - من سيسأل عني او يفتقدني-لماذا تأخّرَ واين هو وبأيِّ الزحامِ أضاعَ أمانيهِ والخطواتِ؟

-وعلى أيِّ رصيف  داهمهُ النعاسِ المفاجيءِ فأنسلَّ من بين أحلامهِ …ونامْ-يا للسذاجتي فقد توهمتُ أنَّ الجرائدَ –

ستدون رحيلي واغترابي بل لقد تصورت إنَّ العيونَ التي قايضتني الندى، ستغسلُ أعيونها  بالدموعِ، ورائي..

- يا لهذا الوهم الكبير الذي يحويني اعتقدت  أنَّ العصافير  التي كانت تنقرُ نافذتي، في الصباحِ ستهجرُ أعشاشَهُا، في الحديقةْ إذا ما رات مقعدي فارغاً..وحيدا  بل خاطرني أن ازاهيرَ حديقتي  كالحةً لا ترفُّ...ماذا أقول-يا ليتني ما صحوتُ من الوهمِ, يوماً فأراى كلَّ المرايا محطمة..مهشمة الملامح..مشوهة الوجوه والمساءاتِ فارغةً، في المدينةِ، حدَّ التوحشِ ..والغربة..والوحدة..خالية إلا من كلاب تجري وقطط منزوية بين أزقة الشوارع .. التي اتعبتها  وغصونُ المواعيدِ المنكسرة وصريرُ الشرفات ِ والطيورُ المهاجرةُ عن أعشاشِ روحي، إلى سماواتِ النسيانِ..فالحياةَ أمامي ما هى إلا عربةٍ فارغةٍ ..فماذا علي أن افعل إلا أن أمضي مع الوهمِ…وحتى النهايةْ..

 شمس تسطع

وليف الروح

في ما بين النهرين..

اتّقدت نيران  حبّه وسط الحشا

لا يطفئها ماء نهرين..

إنْ يصفُ لنا الزمان ونلتقي

يمينَ الله !

يموجُ له قلبي بحراً

ويرفده ب نهرين...


هناء أبوزيدان

 بحاجةٍ الى الاحتواءْ كنتْ ..

مكسورةٌ ضعيفةٌ حتىَ الموت 

جراحٌ .. وذكرياتٌ 

قديمةٌ ، مؤلمةٌ ، موجعةٌ 

زُرِعَتْ ونبتتْ في القلبِ 

وترعرتْ بين الشرايينْ  

واغتالتْ روحي بقسوة 

قصصٌ .. حكاياتْ

كألف ليلةٍ  . . وليلة 

وصدفةْ أنت َ أتيتْ

 . . من الغيبِ أتيتْ

من أنتْ ؟ !. 

لستُ أدري  ؟.. عرفتكَ 

رقيقُ الكلمات .. ساحرُ الابتسام

ولمحتُ في عينيكَ

ودفئِ كفيكَ..

شيئاً لي !! .. 

خَذَلني احساسي ..

واختنقَ قلبي بالغصاتْ 

خَدَعتني .. عيّنيك 

وأصبحَ الحزنُ بلا معنى 

هي أقدرانا 

ربما تنهضُ بِنا 

كطائرِ الفينيق  .. من الرماد 

من العدم 

أو ترمي بنا الرياح  بعيداً 

كورقةٍ خريفيةٍ  .. صفراءْ

تزويّ وتتلاشى ببن التراب  ..

هي أقْدَرُنا  .. كتبتْ قبل النشوء

قبلَ الزمانِ وقبلَ المكانْ  ..

قمر البرقاوي

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...