في طريقي الى حيث المدرسة
كان يرقبني صبيين وكنت عابسة
كان احدهم جريئا ماكرا فيه خبث
صاخبا تبدو عليه علامات الهلوسة
واما الثاني لطيف ،، هادئ ،، متزن
لا يحرك ساكنا كما الزروع الغارسة
مرت الايام والسنون حيث الجامعة
وانا طالبة أدرس علم الهندسة
فرأيت طالبا مهندما مبتسما
في مقاعد الدراسة حيث كنت جالسة
القى التحية فاجبته بها
قال لي هل تذكريني بعيوني الناعسة
فابتسمت واجبته : انت ذلك الولد
كنت كيف الشجرة الخاوية واليابسة
فاعتذرت وضحكنا ،،،ثم رحت أسئله
عن صبي كان في اخلاقه يعاكسه
قال لي ضل الطريق وتردى امره
وحياة بائسة ،،،، نهاية المشاكسة
وانا عمرا مكثت وللوود طالب
هل قبلتيني حبيبا وخطيبا آنسة
قلت ماهذي الجراءة منك ايها الفتى
لم تكن يوما عجولا،،،، لم تكن تنافسه
قال راقبتك عمرا وحياتي مظلمة
لا ينيرها سواك انت شمسي المشمسة
وديان الغريري