الثلاثاء، 10 أغسطس 2021

ناظم المرشدي

 أحببتك قبل أن يولد الحب في هذا الوجود

كالذي يحب على الفطرة

أعطيتك كل ما لدي من الشعور اللامنتهى له

ثم أني أحببت كل تفاصيلك

كنت أتباهى بذلك الحب الذي وهبتك آياه

كل لحظة تمر بها في خيالي ينبعث ويولد حب جديد

بمجرد نظرة منك تختصر بها لون الحياة وجمالها

لم تكن على معرفة أنني كنت أحارب الدنيا بما فيها من صعوبات وعثرات لأجلك...

كنت كالذي فاقد عقلة وشعورة 

كالسكران الثمل، كل تصرفاتي غير إراديه

لا أبحث عن الجمال ولا كمية المال


هل علمت كم مرة

جادلتهم فيك كثيراً

دست على حكاياتهم التي كانوا يسطرونها عنك

كنت أتمتع باللامبالاة


لم أكن على علم بأنك سترحل عني بدون مقدمات

بدون أندار ولا أشعار بذلك

كان الرحيل عني هو رغبتك 

كان رحيلك له موعد ووقت وصلاحية

لكنني لا أعرف بكل هذا

وحين أتى موعدك رحلت وتركتني في درب النفايات

في عالم النسيان

مرمي بين خناجر الخذلان


ناظم المرشدي

سمير جندس

 نأتْ دارُ الحبيبِ أشد منأى 

وعيني من فراق الحِب وسْنا


وقد صار البعاد رهين لقيا 

يجود بها إلهي إن أعنْا 


 وددت لقاء من أهوى بأرضٍ 

لها تهفو القلوب لمن تغنًى 


لمن سكنَ الديارَ حنينُ قلبٍ

إذا ما المزنُ في الآفاقِ شَنَّا


إليكَ محبتي وصدى القوافي 

إليكَ مودتي ما الخَطبُ حنَّا


رسولُ اللهِ يا قلباً رحيماً

بذكركمُ يُزال الهمُ عنّا 


رسولُ اللهِ يا انسانُ عيني 

أبنتَ طريقنا ما قطُّ تُهنا


⁦✍️⁩ سمير جندس 

 الجمعة 

6/8/2021

ماهر الطيب

 ايتها البهية..

 يا انفاس  الياسمين

 الشذية والحرف..

 الفريد والنبض المهابة .. 

عندي ليك مليون 

حلم واماني ..

 العشق الصبابة 

ليك سافرت ورحلت 

من دون ..

جواز ولا حتى

 دعوة في بطاقة .. 

جئتك من فيافي التيه

لما تحسب الاجساد بالمسافة 

واقرب من قراب..

 لما الروح تنده ..

الروح بالامارة ..

وتبقى ذاتها

ونبقى زي غيمات 

التقن وزفن رذاذن 

جنوب اللهفة .. 

وشمال الشوق

ايسر جموحي..

 وايمن صمتك 

وحرف الكتابة

منتصف الشهقة

الفيني وحبات

الهيل وسكرك 

والرشفة البتثمل مذاقها

القهوة كانت وعد

 ابدا ماها غاية

الفكرة ان ..

 الخاطر اتمنى اللقيا 

و جبرنا الخاطر الفينا

بكل الحب و الجسارة 

احبك وافتقدك جدا


ماهر الطيب

عمرالمختارالجندي

 أشتياق 

عودي ياربيع القلب ولو فى

 الخيال لحظة

  ياهمس الشوق والاحساس

عودي شروق شمس لا غروب        

عودي يانورس شطأن بحوري

أكتب لكٍ شعري على ضفاف

           جفوني

فى بعادكم تاهت مني أنجمي

          وشموسي

إن القلوب مثل البيوت تحزن                       

    لهجر أصحابها وتبوحُ                   

وكمَا البستان بدون الماء تصبح

     خاوية بدون عروشِ

وفى الغياب أرى نوركِ كطيف

             سراب

  أجري عليه بلهفة العطشان 

  أستفيق من غفوة الهذيان

على صوتي  يناديني من 

             الاعماق 

   أهداء ياقلبى وأغلق الأذان 

           فى بعادهمُ

    لا الماء ماء ولا للنور ضياء

   وكل ما أره  هو هذيان  

          شوق الاغتراب

طال البعاد عنكم وتجمد الدمع

     خلف الجفون أنهار

ينسلُ مني خلسةّ كسحابة 

      صيف فى السماء        

والقلب صار من نارالفراق فخار    

       لم يعد يتحمل دقاتة

               أو الخفقان 

  حبيتي  ياموطن القلب والعنوان

انا المسافر  انا المهاجر  ولست 

     راضياً على فعل الزمان

       حبيتي قلبي صابراً         

من أجل وصالكم أمشي على 

         الاشواك حافياً 

متحملاً كل الخطوب والأخطار

    بالصبر متمسكً حتي اللقاء 

أنعم  بتبسم ثغرك أملاء محابر 

    شعري وأكتب أجمل الكلمات

ومن شهد الرضاب اشرب نخب

             اللقاء أقداح

وأكتب على جدار زمان غربتي

    أجمل الابيات.والأشعار

لعلَ شعري يمحو نُصب العذاب

  ويعود للشمس ضيائها يملاء الاركان

بقلم 

دكتور/عمرالمختارالجندي

جاسم اللامي اللامي

 بقلمي...ياعازف الناي

         الشاعر والا ديب جاسم اللامي اللامي


ياعازف الناي لاترمي  لحنك وتتركني

فأني وما زلت من تلك الكدمات أعاني

حبست آهاتي ولا تدري كيف تؤلمني

فقد عزفت على قلبي واللحن أعياني

 لا أدري ما ترمي أليه كي تعذبني

بعاصفة عشق  غبارها أعماني 

أني نذرت أن أجعل في أذني وقر

 لا أريد تسمعني فاللحن  آذاني

فعزفك هذا  خنجر بحشاشتي

وكأني فقدت روحي ورأيت جثمان

حبيبتي عزفت  كما عزفت آلتك

وجاء العزف صاعقة أصابني الخذلان

فلا أريد أسمع  نشيدك يصعقني

وقدتركني ألاهل والخل والخلان

يا عازف الناي أرجوك لا تذكرني 

فانا أريد أنسى أرجوك أن تنساني

 الحزن يمتلكني شجن  ما ترتله

 أوتار قلبي تحطمت وتكسرت أغصاني

الا تراني قد وقعت والجسم منهمك

 أطلب منك سيدي العرفان وألاحسان

عزفت على أوتار قلبي  وعزفك يألمني

الكل يعرف قصتي  القاصي والدان

اعلم صديقي في كل حياةمعضلة

أن لم تكن فطنا  تأكلك الديدان

فكن يقضا لا أمان لنصفهم او لكلهم

في كل وقت انسان وشيطان من الجان


2021/8/10 اغسطس

أنور مغنية

 أليوم سيدتي 


بقلمي أنور مغنية


أليوم وصلت رسالته 

حمَلَت لي حبَّهُ ولهفتَهُ 

حمَّلها رحيق المسكِ والعمبر ...


يقول :  أليوم سيدتي 

بدأت أحبّكِ أكثر 

أليوم بدأت أعرف طعم السُكَّر


أليوم أعلنتُ على الدنيا عصياني 

وبأنني طفلٌ 

على غير يديك لن يكبر ...


سأقاتل من أجل اللوز على صدركِ

أخاف مواسم اللوز

ألاَّ تتكرَّر ....

سأجوب كروم شفتيك 

وأقطف عنباً

أعتِّقُ نبيذاً أحمر ...

السكرُ حرامٌ في شرائعنا 

إلاَّ من خمرةِ خدَّيكِ

حلال أن أسكر ....


هيفاء القدِّ فارسية اللما

والشمس على صدرك تتكوَّر

لا تعذليني 

فلفح الشمس في صحرائك

أحالني عاشقاً أسمر 


يا أجمل عينين 

يا جسداً حوى كلَّ النساء

يا قمراً تاه من يدي 

وجاب السماء

فكان من النور أنور 


يا امرأة إجتمع الحسن لديها 

عابقة الشذى

تقتلين بلحظكِ ثم تبكين

وتدعين أنك أولى القتيلات

آه لو تعرفين

كم عذبني بعدك وطول المسافات..


لقد ظنَّ بيَ الشوقُ

وأظنُّ هذا شقائي 

أستجدي الأيام بنافذةٍ تأتيني 

ليخرجَ حزنيَ المعتَّقا


هذه الدنيا مزدحمة بالحانات 

وأنا أرفع كأساً

ملأتها بصمتي وعتبي 

وشربتها شبِقا


أخفيتُ عنها حزني وتعبي 

فأشرَعَت لي أبواباً للعشقِ

لا أعرفها

أهكذا تُفتَحُ أبواب العشق

كما اتفقا ؟

بالأمسِ كنتُ عاشقاً فرِحاً

واليوم حزني للأفراحِ

قد استبقا


هو لا يدرك ألمي 

ولا يعرف هذا اللهب 

أنارٌ أنارت في صدري

أم الجمرا ؟


وكيف للكروم 

أن ترقصَ بعناقها 

وأنا لم أعرف من هذا الرقص

سوى السُّكرا ؟


إلهي كيف للمؤمن 

أن يأنسَ من جنَّاتك خمرةً

وهو هنا ما عرَفَ الخمرا ؟


هذا الشوقُ أشدّ قتلاً من الدنيا 

والعاشقون  لا يعرفون 

من منهم في الأسرِ

ومَن منهم  قد حُرِّرا ؟


سقط العشقُ على الوردةِ ندىً

فتمايلت 

لما يتركه الندى أثرا


نام الغصنُ على أيامه

أطفأهُ الشوقُ

فطاف يبحثُ عن عذرٍ

ولم يجد له عذرا.


أنور مغنية   10 08 2021

راوية شعيبي

 هناك …

بين دفتي البلل و الغرق

طائر يجازف بجناحيه

لأجل السفر بحرا …

باحثا عن قبلة تفقد الشراع

عذر الرجوع إلى الموانئ

راجيا الزمن أن يوقف عقاربه

على إيقاع فرح مائي …

فيغدو في قبضة الثواني البحرية …

متحررا من جرح الرمال…

هناك …

يزرع الملح لونه

في ذاكرة السمك …

لتنسى ثأر موتها

و تعود مشتاقة لقاتلها …

في هذه الطاولة الزرقاء المستديرة

يجلس الليل شاعرا ببكاء المنارات

يتلو غبطة القناديل المستوحاة من مدامع البروق …

يمرر أصابعه على الخصلات المتجعدة

يشعل الكبرياء

يدخن الصمت

يغازل الصخور التي يرتطم بعنادها كف النسيان …

و ينسحب من حربه الخاسرة

بكسر حدود المدى

الليل سيد المنام …

تنام عينه حين تهدأ النوارس عن طلب اللجوء

و يسترجع أميالا من مساحته المشطوبة

فيستلقي على فراشه المائي …

مرددا النشيد و ممجدا الثوب الحريري

للبحر الذي كشف صدره لتطعنه السفن الراحلة

امتد على رقعة المأساة

ليضيء درب المنهزمين في خريطة مجروحة …

خال هو من الطرقات

و ضجيج المباني الميتة

من مراوغات الأعمدة

و المنعطفات الضائعة

من خطى الوعود المزيفة

و أصفاد الذكريات الناعمة

هنا في ذاكرتي …

تمر الحروف غائمة

لتشاطر الموج المتكاسل

رقصة على صوت الهدير…

يبادلها الخطوات حين تقترب

و في البعد…

تذهب مبللة بحركاته …

يحملها على عنق الزبد

لتلقي بأوجاعها في مهملات الشواطئ

و تعوده بشغف الشعر للعوم …

علّ تجاويف سطوره تكتبها غرقا مشتهى

راوية شعيبي

عبده داود

 أزاي عروستي

بقلم: عبده داود

اقصوصة من نبض الماضي

آب 2021

حدثني صديقي عبد الله قال: كنت في سن الشباب أبحث عن حب يملأ حياتي ويسعدني

بحثت في كل الحارات، خاب قلبي ولم أصادف نصفي الجميل.

سحب نفساً من سيجارته وتابع: أحياناً كنت اتوسم الحب مع إحداهن، لكن هي لم تكن تعجب بي، وإذا احداهن أعجبت بي، قلبي لم يكن يعجب بها... 

مر الزمن، وأنا ابحث عن حبي الضائع، علني أصادفه، أحبها وتحبني...ونعيش قصة حب تتكلل بوحدة العمر...

في إحدى الرحلات من بلدتنا النبك إلى الساحل، جلست مريم بجانبي، صدفة، أو قصداً لا أدري، تحادثنا طويلا، في مختلف المواضيع ورقص قلبي لها طرباً، ويبدو هي أحبتني أيضاً، عيوننا هي التي باحت بسر قلبينا 

مريم باحت لصديقاتها بأنها تحبني، بينما أنا أسدلت الستار عن سر قلبي، لكن جميع أهل القرية عرفوا بأن قصة حب جديدة تدور في الخفاء...

آنذاك لم يكن التلفاز الملون قد وصل بلدنا بعد، كانت عندنا محطة أرضية وحيدة حكومية، تقدم برامج فاشلة باللونين الأبيض والأسود. 

لذلك كان أهل ضيعتي يبحثون عن وسائل تسلية لتقطيع الوقت. النساء كن يغرزن بسنارات الصوف، ويحبكن قصص النميمة. والرجال كانوا يتسلون بورق اللعب (الشدة)... 

نحن الشباب... غالباً ما كنا نتسلى بألعاب نخترعها، ومنها تلك اللعبة التي لا تزال تفرحني، كنا نسميها (ازاي عروستي).

تتلخص تلك اللعبة، بخروج من تقع عليه القرعة إلى خارج المكان...

الاشخاص في الداخل، كانوا يضمرون شيئاً ما، أو موضوعاً ما، وبعدها يدعون الشخص الذي خرج إلى الدخول. يبداً ذاك الشخص، يسأل الموجودين واحدا بعد الآخر بالترتيب، (ازاي عروستي) أو (ازاي عريسي) إذا كانت السائلة انثى، وكل واحد منا يعطي السائل جوابا صحيحاً مختصراً، يصف به ما ضمرنا به.

ولأوضح أكثر: مثلاً لو كان المضمور عنه شخصاً ما، تكون الأجوبة حول ذاك الشخص... 

يقول الأول مثلا: طويل، الثاني يقول: أسمر، الثالث يقول: ذكي، ويبقى السائل يسأل، حتى تتكون عنده مجموعة معلومات، حتى يعرف السر. أو عليه أن يعيد الدوران والأسئلة من جديد حتى يعرف السر. طبعاً الذكي هو من يعرف السر بسرعة... 

يتوجب على الشخص الأخير الذي عرف منه السائل الجواب، الخروج من الغرفة كعقوبة له، لأنه أعطى صفة جعلت السائل يكشف السر الخفي، يخرج هذا الأخير ويتم اختيار موضوعاً جديداً 

في تلك السهرة، أكتمل معرفة المعنى من مريم، وكان عليها الخروج من الغرفة. المجموعة كانت تعرف بان مريم تحب عبدالله أقصد تحبني، وأدركوا بأنني أنا أحب مريم. 

لذلك اختار اصدقاؤنا موضوعاً، (عبدو يحب مريم) 

دخلت مريم إلى الغرفة، وبدأت بالسؤال (ازاي عريسي)

وكانت الأجوبة تتجمع في ذهنها...

عندما وصل الدور عندي، سألتني مريم بغنج (ازاي عريسي يا عبدو)؟

قلت: بصراحة يا مريم عريسك اسمه عبدو وهو حابب غندورة...

ردت مريم وقالت والغندورة علقانه في عبدو... وضحكنا وضحك الجميع وتعالت الصيحات والتصفيق والزغاريد والتبريكات...

تزوجنا أنا ومريم، ورزقنا الله أربعة أولاد، وتزوج أولادنا، ورزقهم الله اولاداُ، واليوم قارب أحفادنا سن الزواج...

إلى اللقاء

الاثنين، 9 أغسطس 2021

عبير ابراهيم

 حكاية قلب❤

ضممت قلبك بين يدي و خرجت به من بين ضلوعك.

مشيت و هو ينبض بشدة اضمه بأقصى ما أوتيت من قوة.

أسير به لا أعرف أين وجهتي او أين ألوذ بالفرار منك!!

هائمت على وجهي تذر الرياح بنا

يواسيني تارة و أحضنه تارة أخرى.

يحدثني عن آلامه و همومه.

نتجاذب أطراف الحديث بكل هدوء 

أفهمه و يفهمني.فلم أعد بحاجة إليك ما دام قلبك معي..

أذهب حيث شئت فلن تجد قلبك بين أضلعك..

لن تشعر بعدها بنبض دافئ فدفئه أصبح لي..

سأضعه داخل قلبي فمكانه الطبيعي معه..

سأخفيه عن عيون الناس سأحتفظ به إلى أن يواريني الثرى....

لم تعطني أي فرصة فأجبرتني على الهروب بعيدآ بقلبك 💔

بقلمي/عبير ابراهيم /

عدنا بقلم رنا عبد الله


 عدنا....

انا وانت...

بعد ان راهنا...

على من احببته...

وله انت نبضت...

فقل لي ياقلب

ما هو الحب...

وماذا منه تعلمت...

فهو يغرك كما الدنيا....

ورحيله كما الموت...

تموت وانت حي لازلت....

قد هد حيلي...

وتحطمت امالي....

فاين صروح سعادتي...

هوت كجبل الرمل.....

اذا مر عليه مد بحر

فكأنه ماكان يوماً....

وهكذا انا كاني للسعادة

يوما ما.. ذقت...

ياخسارة..

خسارتي اني لقلبي

قد خسرت....

ينبض فؤادي..

وفؤادي متبرء مني....

و منذ هجرك...

منه قد تبرأت 

رنا عبد الله

عزة حسين

 ذكريات لا أعرف أاصفها بأنها سعيدة أم مولمة ولكنها مجرد ذكريات تلوح أمامي من ٱن إلي أخر اكتبها كما احسستها.....


 أعتدت في طفولتي أن أستيقظ على صوت فيروز 

 و فنجآن القهوة الذي تعده أمي لوآلدي وهو سارح بصوت الملآئكة ومزآح أمي وهي تقول له تـحب فيروز أكثر مني ويجيبها بكل عفوية نعم أعترف 

 فتشيح بنظرها عنه وتقول 

 " خلي فيروز تنفعك " 

واسمع ضحكتها آلسآخرة 

 وفي سآعآت المسآء يحين موعد كوكب الشرق

 ليعلو صوت تلفآزنا وتغدق بالمكآن رآئحة قدح الشآي بالنعناع 

 وآمي تجلس منصتة تتأمل منديلها 

 وعندمآ أخبرها " هو بابا فيروز الصبح وحضرتك ام كلثوم والله زهئتونا "تنظر لي بأبتسآمة وتقول من لآ يحب أم كلثوم لن يعرف طعم آلعشق 

 مرت الايام لآ أنكر أني عرفت وعشقت وشرب هو القهوة مع  فيروز وشربت انا الشاي بالنعناع مع أم كلثوم .. التاريخ يُعيد نفسه .... 

 لكن مآزالت كلمآ جآلست آهلي أخبرهم بأن نصف طفولتي ذهبت هبآء بسببهم وسبب ام كلثوم وفيروز 

" رآح علينا توم وجيري " 

ومآ يذهب بالطفوله لن يعوض بالشبآب ...إنها الذكريات ياسادة

عزة حسين

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...