الثلاثاء، 24 يونيو 2025

احببتك مرة واحدة / رنا عبدالله

 أحببتُكَ مرّةً واحدة،

فكانتْ… للأبَدْ،

كأنّكَ النورُ الذي

هبَطَتْ به روحي

فكان لوجودي

قد وجد 

كأنّكَ المطرُ الذي

بلّلَ يديَّ،

وما جفَّتْ

على خدّي بل أتقد 


أحببتُكَ…

لا كما تهوى النساءُ،

بل كنتَ في صدري دعاءْ،

وكنتَ في صمتي نداءْ،

وكنتَ في عينيَّ حلمًا

لا ينامُ ولا يُساءْ.


أحببتُكَ،

حين ضيّعني الزمانُ

وجئتَ تُشعلني غرامْ

او جئت تسقيني الشهد 

حين التصقْتَ بحرفِ صوتي

كالمدى، كالحلمِ، كالأنغامْ

كأبتسام الفرح في يوم السعد 


يا أولَ الذكرى،

ويا آخرَ أمانِيَّ التي

لم تُخلقِ الكلماتُ

أن تُشبهُها تمامْ،

كنتَ انحناءَ العمرِ في قلبي

وكانَ بكَ استقامْ.


أحببتُكَ…

مرّةً،

لكنّها

ما مرّتِ الأيامُ من بعدِ انتهائها،

كأنّني منذ البداية

كنتُ أعلم أنني للنار

كنت لها من وقد 


يا من كتبتكَ

في دمي،

وغزلتُ من نبضي رؤاكَ،

يا من نسيتُ العالمينَ

ولم أكنْ

أعرفُ سواكَ…ولا أستطيع

ان أبتعد 


أحببتُكَ مرّةً

فأقسمَ الوجدُ العنيدْ،

أنّي إذا ما عُدتُ يوماً

لن أعودَ… إلا إليكْ....

فأكن وفيا لهواك دوما

والوعد  


بقلم :رنا عبد الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...