على غصنِ زهرةْ
تشبَّثَ قلبي
وكان الزمانُ
يذرُّ الندى ثم
يَسحبُ فَجرهْ
رحلتُ...
وكان الهواءُ شحيحًا
وكان الطريقُ
يُراوغُ صبري،
ويَنسى تراتيلَ وجهي،
جهوما كصخرة
أحبّ البلادَ،
ولكنها لم تُحبِّ الرُواةْ
تُرتِّبُ حزني على
رفِّ موت
وتنسى صُراخي...
وتُغلقُ باب الحكايةِ
قبلَ انتهاء الحروفْ
في كل مره
على غصنِ زهرةْ
تدلّى وداعي
كأن الوداعَ
رُجوعٌ إلى أوّلِ النبضِ
أو أوَّلِ الخوفْ
أو اول فكره
سأرحلُ، لكنْ
سأتركُ شيئًا بسيطًا ورائي:
قصيدةَ حُبٍّ،
وعطرًا قليلًا،
ووجهًا خفيفَ
الظلالْ
ودمعا لهيباً
كنار بجمره
على غصن زهرةْ
تبقّى اشتياقي
كأن الزهورَ
تُربّي الرحيلَ
وتُرضِعُهُ بالأملْ...
كمزن السماء
تساقط
قطرة تلوّ
قطرة
بقلم :زنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق