الأربعاء، 10 مايو 2023

الف حياة

 ألف حياااة

**************


سهم  هواك  أصاب  قلبي

وبعشقك  أبليتني وأغويتني

ومن حلو  الهوى أسقيتني

ف أزهر حبك بجذر بساتيني

دوما  أري  طيفك  بجانبي

إشراقا ومغيبا يزاحم يومي

أحلم بك سرا وأكتب عنك علنا

أخاطبك صمتا وأعشقك خيالا

ليتني أستطيع ان ألتقيك بجانبي

كما  أنت تغمر كل جوارحي 

لقد زاد  فيك   من الغرام  تلهفي

في  جوف قلبي تستعر نيران الهوى

فمتى بوصلك يا  ملهمي

يخبو لهيب صدري 

أشقيت بحبك قلبي والهيام يقول لي

من أجل  عيناك أي وجع أدمنه

يا من تدري بأن الروح تهواك

وليست العين تبصر إلى سواك

لك في شعور الذات حب تمكن

والبال لن  يرتاح إلا  بحضورك 

عاشقة أنا قابضة جمر  الهوى

أحمل قلادته  على أسوار الوتين

يا حبا يسكن أضلعي

يا بلسما يشفي أوجاعي

حبك يهبني كل يوم ألف ألف حيااااة


بقلمي / صفاء شريف


انا المطر

 ( أنا المطر )


انا المطر 

كنت معك منذ الازل 

احميك من جفاف  عينيك 

و دموع الوجع

انا الارض التي تسكنها

 لو هاجرت لكل بلاد الدنيا ..

 انا من كنت كالدم 

 اسري بعروقك

 وإن الهتك عني الحياة 

 سأبقى من تبحث عنها

انا بداخلك منذ طفولتك 

مذ كنت تبحث 

 بين الوجوه 

عن عيون تشبه عيوني 

عن صدق ك صدق روحي 

عن وفاء نادر 

ضاع بين تلوّن الوجوه من حولك 

منذ زمن 

وانت ساكت !!

لاتحرك ساكن 

تنظر لي ..

 قلبك يهتف باسمي

 لكن !!

لاتعرف  كيف تبوح 

عن شوق كان يلازمك 

كالعطش

وأنا المطر ..

أسقيك منذ الأزل !!

   

                       #فله_عمر


الثلاثاء، 9 مايو 2023

كم يحلو

 وكم يحلو

ان اتلو اسمك

تعويذة عشق

تسحرني

وتجرفني

مثل الاعصار

واناديك 

مثل المجنون 

في جوف الليل

تعالي

ياكل بنات الافكار

وكم يحلو

ان اكتب عنكي

واخبئك 

سر مفضوح

في كل دفاتر اشعاري

وكم يحلو

ان اعزفك نغما

يطرب 

أوتار القيثار

رائعة أنت 

كما موال عراقي 

يظرب 

احساس الاوتار

كوني لي

حلما 

سيدتي

او كوني 

ظلا بجواري


عمر طه اسماعيل 

١٠/٥/٢٠٢٣


الاثنين، 8 مايو 2023

 قصة قصيرة


(( التلميذ والاستاذ الجامعي))


بقلمي الكاتب واعلامي وائل الحسني


 افتقد الأستاذ الجامعي تلميذه العبقري في مرحلة الدكتوراة،

فقرر أن يذهب إلى بيته ليزوره فقد اعتقد أنه مريض، وأنه ليس غير المرض قد منعه عن الحضور إلى الجامعة.. وعندما وصل إلى بيت تلميذه.. وجد أن البيت كله عبارة عن غرفة واحدة متصدعة وأن الطالب فقير جداً بشكل لم يكن يتصوره وبعد أن قدَّم التلميذ كوب الشاي لأستاذ..قال له الأستاذ

- لماذا لم تعد تحضر إلى الجامعة..؟

- فقال له التلميذ.. العلمُ لا يشتري باقة فجل.. !

دُهش الأستاذ من كلام تلميذه وقبل أن يسأله عن سبب قوله هذا.. سارع التلميذ وقال:

- يا أستاذي العزيز لقد شعرتُ بالجوع منذ أسبوع ولم يكن معي إلا فلساً ونصف اشتريتُ رغيفاً بفلس من الفرن،

وتوجهتُ إلى بائع الخضار أريد أن أشتري فجلاً بنصف الفلس المتبقي.. فقال لي: باقة الفجل بفلس.. ! فقلتُ له بامكاني أن أُعلمكَ مسألةً في النحو أو أروي لكَ قصةً في الأدب، مقابل أن تبيعني باقة الفجل بنصف فلس.. ! فقال لي ساخراً: علمكَ لا يشتري الفجل.. !.. فعلمتُ أنه على حق وقررتُ أن أترك الدراسة وأحصل على عمل يمكنني من شراء الخبز والفجل.. !

لم يُعلق الأستاذ على كلام تلميذه.. وإنما أعطاه خاتماً ذهبياً، - - وقال له: بع هذا لي.. ! وتعالَ غداً إلى الجامعة وسنتحدث، وقام وانصرف.. !

وبالفعل في اليوم التالي جاء التلميذ ومعه ثمن الخاتم،

- فقال له الأستاذ هذا سعر ممتاز أين بعتَ الخاتم.. ؟

- فقال له: لقد بعته في سوق الصاغة.

- فقال له الأستاذ. ولِمَ لمْ تبعه لبائع الفجل.. ؟

- فقال له.. بائع الفجل لا يعرف قيمة الذهب.. !

- فقال له الأستاذ.. وكذلك هو لا يعرف قيمة العِلم.. ! المشكلة يا عزيزي ليس أنَّ علمكَ ليس له قيم وإنما قد بذلته لمن لا يُقدِّره يا ابني احيانا لا نلقى لما تفعله.. ليس لأن الذي نفعله لاقيمة له.. بل لاننا نفعله مع من لا يقدره.. اذا قدمة الحب على سبيل المثال ولم تجني الا الشوك فهذا لا يعني ان الحب ليس له قيمة في مجتمعنا هذا.. وانما يعني انك قدمته الى الشخص الخطأ.. واذا صنعت معروفا مع انسان وقابله بالاساءة.. فهذا لا يعني أن المعروف لا يثمر في الناس.. وانما يعني ان بعض الناس فقط ليسوا أهلا للمعروف.

بعدها قام التلميذ وقبل استاذه ووعده ان يكمل دراسته رغم صعاب الحياة وقسوتها.


كيف انساك

 كيف أنساك 


وأنت نبض شرياني

وعشق هزٌ  وجداني

وقبس يضئ أشجاني

وهذا   القلب  يهواك


فكيف الروح تنساك


وأنت أهداب.. المقل

وفجر أحلامي الأجمل

وبدر     ساطع    أقبل

وتعشق العين  رؤياك


فكيف الروح تنساك


وتأبى الروح أن تنسى

فلا  تؤذيها  أو تقسى

بريب  حالها    أمسى

وترجوا  طيب  لقياك


فكيف الروح تنساك 


وأنا المفتون في سحرك 

تعوم  الروح  في بحرك

متى   تعرف  أو   تدرك

بأني    ماكنت     لولاك


فكيف الروح تنساك


وأنت  نور    أحداقي

وحلم   راود  أشواقي

سيبقى  عطر  أوراقي

يفوح   بعبير    شذاك


فكيف الروح تنساك 


وتنسى طيب أحضانك

وتغفو  قرب   أجفانك

وقلبي  صار    عنوانك

فكيف  القلب   يسلاك


نقي الروح  والقلبُ

النسيم المنعش العذب 

أرحم  عاشق  صبًُ

خليل  الروح رحماك


فكيف الروح تنساك 

        

                      ✍️أبو سالم


الأحد، 7 مايو 2023

حلم كاتبة

 حلم كاتبة


: ما هو حلمك يا مها ؟

قلت بتفاؤل : أريد أن أصبح كاتبة

ردت : ولماذا يا حبيبتي الجميلة ؟

قلت : لأكتب عن العراق الجميل ، كل كلمة وحرف ، ولتصل رسالتي إلى العالم ، لكي يتعلموا ما عاناه من ألم وحزن ، لإن بلدي يستحق كل الخير وانا أحبه كثيرًا .

ردت معلمتي : أحسنتِ ياحبيبتي المبدعة ، ما هذا الحلم الرائع الجميل ؟! من المؤكد انك ستكونين كاتبة متميزة لإنك تحبين وطنك وأهلكِ .


مها حيدر

من مجموعتي القصصية ( الطائر


المهاجر )

جرة قلم

 (( جـرة قـلم ))

 ~~~~~~~~


...قلمي 

وبحري عميق 

تجرد

 من أي

 تزيين... 

أُعبر 

سطوري... 

وأسكب

 كل آهاتي

 المحصورة...

فك قيد

 صمتي .... 

وأحرق

 كلمات الانين... 

أسكن

 لنبض القلب... 

وترجم

 خلجات حرف... 

وأنفض

 غيض شجوني... 

لروح آلمها 

 الحنين...


✍️  سوسن ابراهيم/سورية


 في صباحي 

مرَّ طيفك ب بابي  

وهمس لي هَمْسَتَيّن 

وطبع على الجبين 

قبْلَتَيّن  .. 

وضحكنا معاً ضحكتين 

أهديتني وردتين  

وقلت لي : 

وداعاً مرتين   ..

وسالت من عيني دمعتين

قمر البرقاوي

شوية خربشة


السبت، 6 مايو 2023

ابو مصطفى ال قبع

 لكل ساقطة لاقطة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما بتنا أساري (النت) وغياب أسس التلاقح في الأفكار وغياب سلطان العلم وأخذت الظروف الآنية من تتحكم طبقاً للنوائب والخطوب والنوازل بكل مناح الحياة  كرهج الغبار من تراب  الأرض ، وسأطرق  باستحياء باب الأدب  بجهالة من لا يرقى مناط غيره واستعين بما قالوا أحسن وأنت معان ولا أرى بمقدوري سبقٌ  بباحة الأدب وخيلي هدها الإعياء بالرهان وقد جدبت كلماتي وتصحرت وظمئت حروفي بعد أن أثقل البصر والبصيرة كمن استعان بذقنه بشربة ماء من الفرات وكساع إلى الهيجا بغير سلاح فوجدت بحق ما قرأت لمن نضد شعرا ونثرا وأدبا واشتد ساعده بالرهان وبان ، وأعلم إن البلاء موكل بالمنطق والمعاذير يشوبها الكذب فمن عرف بالصدق جاز كذبه ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه ، قرأت وأثرى الراؤن أكثر مما أراه من شطط أو زحاف وعلل، وليس هذا من العُجب والغرور بي ولست الأوحد بهذه الرؤى التي أرها باعوجاج الظل الذي ألقى ضلاله بالساحة الأدبية، قد أكون ممن ثبط عزمه  بهذا النحو وراح ينشر حبال الضعف لغيره، وقد أكون أنا الكسير الذي يتعكز بضليع وفي كل مرة اقول صبراً على مجامر الكرام ،وما أراهُ من ولوج أخوة في مائدة الأدب في تفسير لا يحرك الذهن وكأنما رانت تراكمات لا تبدد بوابل قطر يحنو من سحابة مطر ، فبتنا بملهاة عن مجيد يعيدنا لمسالك جُدد ، وبينما أنا على شاطئ الأدب وهو بحر لجى فلا أجد الذات أن أطلق لها العنان لأكون أديبا  او شاعراً وأنا المحدود والمحتاج لمن استفيئ بظله لعوديَّ المعوج ، وكشجر بغي دخل السوس بين جذعه ولحائه ، فلا انصب الذات وصياً  أو قيماً واصباً  للغير أو لائما حتى لا أُلام أو ناصحاً حتى لا أُنصح ، فأعنف الذات بعزلة باني لا امتلك صورة بائنة للعيان بقول حنيف، فاحجب ألفاه بصمت قفول لعلي أجد ضالتي المنشودة .. صدقا هنالك صراع في باحة الأدب الرصين فمن اكتوى وصبر فإان المصيبة ان تصبر على صبر ومن حدث الذات بان له القدح المعلى وأنه برتبة أديب وهي أعلى الرتب وكفه خاوي كمنساب الماء من أنامله  فراح يدعي بأنه حلب الدهر وشطره . على أية حال كلنا نكتب  وعروس القلم تجر نفقتها برؤى محددوه ، قد يترك السيف غمده  أحيانا ولا نعلن وفاته كطريح بموت سريري بالنزر اليسير، أن الشعر يا سادتي  بكافة مناحيه عروضا .. حرا .. نثرا .. وما ولج من مستحدث (هايكو وومضه وقفشات  ) فوالله اجهلها ولا أدنو شاطئها ولا استعير ثوب الغير فلكل ثوب لابس ، لقد تقطعت بنا الأسباب والجهل يورثنا الجهالة والأرض تقتل من يجهلها ، وأنا اقرأ نصوص جانبت رصانة القول ونضاء لغوي بكم هائل فاق مقننه وتوهم الكاتب فيها بأن عطائهُ جزل أدلى بدلوه برائق الكلم .. صدقاً أخوتي ، أنها ليست عبارات  أنما هي عبرات وحسرات نثرتها يد الحزن فجاءت غير موزونة ولا مقفاة فمن طرى بمدح لمن لا يستحق كمن ذر بوجهه تراباً أعمى بصيرته ، وحرصا مني كنملة شاقت بحملها لجمع قوتها ، أما آن الأوان أن نستدرك غائبة ونحمل حجر عثرة يورثنا نائبة  ولا نكسر الإرث المجيد  بإحن القول كشائبة  غدير موحل وهذا في إحكام المعنى بعين ساجمة بعد أن ضاع الحق مذهبه والتبصر والاستبصار لحال ضبابية  حجبت الرؤى التي فرضت قسرا وخواءٌ أسدل ستائرهُ  بحلكة الخطب وصرمت أعناقنا بحبال  جنبٍ فقلنا لكل ساقطة لاقطة تلقفتها عقولاً ناضبة والله من وراء القصد .

أبو مصطفى آل قبع



 سمِّن (..)ـلبك..!!

ـــــــــــــــــــــــ

-#أما_بعد..

إلى ذلك الذي أسقط نفسه عمدا في براثن الحجج..

فاستساغ أن يصطنع كل مرة كذبة، هي أقبح من تلك التي سبقتها..

ويسوقها إلينا على مائدة الدموع، فنُستعطف من باب الضعف فنسكت مرغمين..

نذوي ونذوي..

ثم...نحترق في صمت..

وماذا يملك الأعزل سوى أن يتقن الاحتراق..

من ذروة الاشتعال..

حتى بلوغ الانطفاء الكامل..

وهذا أفضل ما يقدمه لنفسه..

ثم يكتب عن المأساة..

تاااااامة الفصول..

إلى ذلك الذي جهز جيش القناعات ليهزم ذلك المنهزم طوعا بداخلي..

فينتشي بلذة الانتصار وفي أصله هزائم الدنيا..

فلا يضره شيء ولو كان كلُ جندِه مرتزقة، يتساقطون هاربين عند أول النزال فيُتركُ وحده عاريا لسيل العتاب..

وقد كان منذ البدء عاريا، ولكنه لم يكن يرى..

إذ أحاطه دفء أضلعنا..

وعن جهالة لفِظه..

كمن يتوكأ على عصاه فلما أبصر كسرها..

إلى ذلك الذي سمَّن الفراق، فأكله..

الذنب غياب..

والعذر أقبح..

فمن الذي أقنع الوداعات يا ترى..

أننا قد نتناول الحزنَ نيا هذه المرة؟!..

وقد شاب القلبُ..

...وبلغ الجُرح فصلَ الرماد..

يا سيدي..

اطمئن..

لم يعد هناك ما يُبكى..

حتى آخر دمعة، استنزفتها أنت..

حينما لطمت قلبي بقسوة..

ولم تلتفت..

هل أخبروك يا ترى..

أنني لم أكن أبكي دمعا كما الجميع..

كنت أنت بعيني،،،

فسقطت..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي


الجمعة، 5 مايو 2023

عيناك ربيعا بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 عيناك ربيعا أغرقني

حبا قد فاق الاحلاما

بوصالك وصل للدنيا

في بعدك وأد وسقاما

فرجائي أنت ومسألتي

يادعوة قلبي أعواما

يأكل الأهل وأجمعهم

ياوصفا عجزته الاقلاما

تسري بدمي تنبض فيه

بصمة نفسي كالإبهاما

يا ليتك تأتي تخبرني

كشمع أنت ذبت غراما

نصمت حينا لا تنطقنا

كلمات بالحب هياما

يا


من فيه سلوى الروح

ما أنت خياراً بل إلزاما

أنت قصيدي تهتف شعرا

لقريح خيالي الالهاما...

فأحبك كلم تنطق شفتي

كناي قد عزف الانغاما

بقلم: رنا عبد الله 🇮🇶🇮🇶🇮🇶

أحبس سجام العين كفكف

 أحبس سجام العين كفكف أدمعا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أ...