فله عمر

 يامن قفز لك ،،،،

القلب بدقات الحنين 

بعد أن كان في

 سبات طويل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كم تمنيت أن أكون، ،،،،

معك احس بحرارة 

 انفاسك 

ارمي براسي 

المتعب بهموم البعد فوق كتفك 

أعود. ك طفله 

تداعب أصابعك خصلات شعرها 

  وهيه تعزف أحرف اسمي 

مع دقات نبض قلبك 

  أحببتك، ،،،

ومااستطعت قولها ،،،،

كتمت عشقي 

   دموعا ساخنه تحت  الجفون 

 

 فاانت كنت وستبقى 

القطعه الضاعه مني 

       يسعد مساكم 

      فله عمر

دكتور عدنان الظاهر

 عدنان الظاهر                                                              كانون ثان 2018 

أَرَقُ النجيبة

القلقُ أمُّ الأرقِ

يا أمَّ القريةِ يا أُمّي

بَعْدَكِ لم يسألْ جارٌ جارا

لم يطرقْ مُحتاجٌ بابا

ما شالتْ أعمدةٌ للأعلى دارا

لم ينبضْ في العَتمةِ ضوءٌ ليلا

لم يُقطعْ في القريةِ للسُرّةِ حبلُ

أو يزحفْ في أرضٍ طفلُ

هذا لا ذاكَ الباقي أوهذا 

الجهدُ الأدنى لا يكفي 

يتمرّدُ كالصاري طولا 

لا يحملُ أجراساً أو شمعا

كوابيس النوم

الكابوس الأول

أفٍّ للكاشفِ أعضائي

للناصبِ في سقفٍ فخّاً وسواساً خنّاسا

يتعلّقُ وطواطاً مطّاطا

يهبطُ يعشو أو يعلو

يسقطُ في أطنابِ شِراكِ الخيماتِ السودِ

يقتلُ خُفّاشٌ خُفّاشا

الحائطُ لوحٌ مقلوبٌ جوّالُ

النائمُ غافٍ يقظانُ

نَفَسٌ يتشنّجُ معروقا 

صوتُ النجوى يأتي مخنوقا

رُقُمٌ تتهاوى أختاما

الجمرةُ في حُمرةِ عينيها قنديلُ

( تتأبّطُ شرّاً ) رُكْناً رُكْنا

تُخفي الشدّةَ في ليمونةِ خدِّ السُهدِ

الليلُ عدوُّ نمارقِ فُستانِ العُرْسِ

يقسو إنْ صبّحَ أو مسّى 

أو أجرى منشارَ المجرى دمعا

الكابوس الثاني

أَرقٌ يمرقُ بَرْقا

عينٌ تدمى ونمارقُ تندى دمعا

حاجاتٌ أخرى تأتي ليلا

حَرَسٌ يتقرفصُ يحملُ وِزْرا

يحمي جسداً يتفتتُ إرْبا إرْبا

يتقلّبُ ظمآنا

يُخفي جمرا

يضربُ طبْلا

يتفصّدُ محروقا

قُبيلَ الفجرِ

آهٍ يا زمنَ الدُبِّ القُطبي

آهٍ يا فانوسَ الفجرِ السحري

أتنامُ تُقاسي من جُبِّ البردِ الصبحي

تتشهّى ليلةَ حرٍّ في عِزِّ الصيفِ

لا تأرقُ لا تهذي

لا خللٌ ينتابُ مزاميرَ الضربةِ في الطبلِ 

لا تطلبُ إكسيراً أو طبّاً أو كأسا 

الطبُّ طبيعتُها ميلادا 

صرعاها كُثْرٌ في المشفى .

دكتور عدنان الظاهر

هناء ابوزيدان

 اتركني..

على عفويّتي أكتب لك

حروفاً بهواك تليق

دع عنّي كل القوافي

أنفاسي تعشقك طليقةٌ

وعلى صدى نبضك

روحي تطال عنان السماء

كلماتي تكره التقييدا

متى اعترف البحر بالشطآن

إن فاضت قريحته....

أو خجل المطر من عناق

عجاف السنين...

فحديث الهوى بلا مواني

يطيب كلّ زمان...

هناء ابوزيدان

سرحان خالد الفهد

 كل المحاسن قد جمعن بكيدها 

وانا جمعت ولست املك ما أرى 

بالله قولوا اين كنت أغائب 

لا زلت أجهل ما رأيت وما أرى 

هل كنت احلم بالمحاسن كلها 

ام كنت نسيا في الزمان مؤخرا

لو كان حبي في الزمان فرائضا 

او كان حبي في المحاسن منكرا 

فلقد قبلت كما قبلت مواجعي 

كل المحاسن كالمصائب محضرة

صبر النوائب في الجمال مقدر 

ذاب العزاء لمن فقدت وكبرا 

أهل المصائب في المحاسن كلها 

ماتوا على قيد الحياة فمعذرة

سرحان خالد الفهد.

صفاء شريف

 #ضفاف عاشقة

طالما احتسبت الهوى 

مستحيلا  بحياتي

قضيت بالأعدام 

على مشاعري وأحلامي

ولم أشتهي كأس الحياة

فعشت وهم السعادة بخيالي

 حتى  أمطرت غيمة هواك 

في فصل جفافي

بات عشقك حياة

لوريدي وشرياني

صرت  روحي .. وعهدا باق

استثناء أنت...بسماء عمري

حبي لك ليس ذنبا ..لا خطيئة

لا معصية

عشقي لك صافيا ..نقيا 

 بطهر العفاف

من أنت..يا رجلا !!   

أملك أعتلا عرش فؤادي

تناديني 

أميرتي....مولاتي.....ملاكي.

بكلمة منك تبعثرني.. ثم 

تجمعني وتضم بقايا رفاتي

من أنت ؟؟...

.يامن ذاب قلبي في نبضاته

يا بعيدا بالمسافات 

وتحيا ....بوجداني

يا مستحيلا 

سكن.... أعماقي

لقد نسجت لي

  بالنبض اللهفة ...والأشتياق

ثوبا أنيقا  أبهج

 مراسيم  حياتي

جعلني أجمل النساء

ياساكن الروح وسيد حرفي

 ....يا من 

بين سطور العشق أغازله

وعلى لحن الأنفاس أراقصه

وعلى نبرات الأحساس 

يثمل حرفي

 وجن به جنون فؤادي

👈صفاء شريف

"أمجد فتح الله الحراسيس"

 "خربشة من غير اوزان"

هي كل تلك الاهتراءات في ذاكرتي..

قد احدثت فتقا في عقلي ...

من يَرثيه ...؟ 

وخبايا الأدراج لا رقع فيها..

والوقت منهك على الطرقات..

تخنقه ازدحامات الزوايا المنكسرة..

ويكأنها التجاريح سرمدية لا تنضب..

والقيح قد استوطن حواف الأمل..

آهٍ كم لوعني الهوى...

وكم فاضت أنّات الوله...

والعمر في المجهول ترنح فهوى...

والشوق مُدمي ونزف الروح موجع...

لا أدري كيف يمتد الخوف...؟

وكيف يتفلت الوقت في الزحام...؟

وما أدري كيف لا يزول الليل..

والقلم ممسك عن سرد قصة الأمس..

لا حياة لا ينمو فيها ضجيج أو همس...

إلى أين..؟ 

وقد ادلهمت دروب النور...

إلى أين تمضي الروح الحائرة..؟!

في لجة البحور...

إلى أين أمضي وخرافة اللعنات تصفعني..؟!

إلى أين كم صار الانتظار يفزعني...؟

وأنا بين الأين والأين مُضاع...

تباً لهوىً يُرتجى عند حافة الشعاع..

"أمجد فتح الله الحراسيس"

تهاني بركات

 جروح القلب..... 

تلك الأحزان نداولها 

بين الصفحات

جروح القلب نهدهدها 

بين الكلمات.... 

و يظل الصمت القابع فينا 

خلف القضبان

أروقتي باتت مصمتة 

و عليك كثير اللعنات.... 

قدم قربانك ،، انحر شيطانك

و تبرأ من وحي كلامك

هي ما زالت ترفض غدرك 

و تحوم حول البركان.... 

تتراقص فوق الفوهة 

و تثير غضب الكهان

تزمجر من داخل قبرك 

و تفتح باب السرداب

هي ما زالت تغزل أفكارك 

و تبعثر أوراقك

هي ما زالت أكبر أسرارك.... 

جاريتك داخل شريانك

تتحسس مكان تواجدها 

نبضاتك تنكر فعلتها

تحاول إخفاق مهمتها

هي تحتلك منذ زمان.... 

وبرغم وصول الأعداء لساحتها

و شموسك تتكاسل 

عن فرض حمايتها

ما زالت تتراقص على 

أطراف أصابعها

و تشعل رماد حديقتها..... 

تهدد من حاول فك طلاسمها

أو يعبث بأسرار مدينتها

أن تحرقه بحمم البركان

بياض الثلج مثل الأكفان

نزيف الشمس أحرق خارطتي

و تجمد نهر الوجدان....... 

أحزانك لا تشبه أحزاني 

دمعاتك شابت في مقلي 

و لا تملك غير الهذيان.....

تهاني بركات         ٢٥ / ٧ / ٢٠٢١

لا تهدم قلبي... ام عدنان

 عدني ان لاتهرم قبلي ...

ان لاتدع حلمنا بالتلاقي يضيع ويطويه النسيان ....

أن ينخره وجع السنين او يحنيه ثقل الأيام ...

عدني ..

ان نضع حدا لتباعد اجسامنا ووجع قلوبنا ....

ان نضع حدا للحنين الجاثم في قاع ارواحنا ...

ان تلمس يدي حقيقة في وجودك...

عدني ان لاتهرم قبلي ان تقف على ناصية حلمك وتحارب ....

عدني ألا تهرم قبلي فأنا اشتاقك واشتاقك اكثر من قبل ....

كيف لي أن أوقف عجلة الزمن ؟؟؟

ياكل الزمن الماضي والحاضر والآتي ...

عدني ألا تهرم قبلي ....

أم عدنان...

أحمدالشرفي

 حدائق تشرين

وعلى حياء بالقدوم خطاها

ماء ترقرق بالصفا ممشاها

غصن وما كل الغصون تمايلت

كتمايل  يبدو  لها  بلقاها

لها حضور   شاعري    ساحر

متماوج بالعين حين   تراها

والروح يرقص نبضها وشعورها

طرب على ايقاع قرع خطاها

رندية الأنفاس فاح عبيرها

بالراح    يغمر عابر  بمداها

لها بريق الماس في إقبالها

والدر يبرق لامع من فاها

وتجوب بالأحداق من آفاقها

ألوان حسن في سمو سماها

منها الجمال له ملامح حسنها

وبها   يقاس   كأنه   معناها

هي إن ترى لها حضور لا ترى

بالحسن حسن فائق لسواها

من كل حسن ركبت ومزاجها

روح وريحان يفوح شذاها

قطر الندى متسلسل بجبينها

والصبح من ذاك الجبين سناها

نضر تهادى نوره بسفورها

ضحى صباح صادر بضياها

والليل من خصلات شعر اسدلت

استاره  والبدر   في خداها

وعلى ضفاف الأمنيات مشاعري

مضت تعانق بالخيال هواها

والحلم طاف بخاطري آفاقها

وبناظري   صور لها   أحياها

من كل اشكال الجمال مناظر

كحدائق ورد الربيع كساها

بقلم

أحمدالشرفي

ريم تاج

 أهزوجة عشق 

كم تهت فيك 

يا منيتي وهيامي 

لم يعد يخفق 

قلبي  ، 

سوى نبض 

حروف اسمك 

الفتان  ، 

لا عجب كيف 

أسلو 

والروح من حبك 

تشكو 

في كبد الليالي 

سهد أشواقي  ! 

ريم تاج

محفوظ فرج

في رثاء ابنة أختنا أستاذة اللغة الاسبانية والأدب الاندلسي جامعة بغداد - كلية اللغات الدكتورة شذى اسماعيل جبوري  ( رحمها الله )

إذا   ما الشذى  قدْ فاحَ  في كلِّ  روضةٍ

ذكرتُ  شذى اسماعيل وانتابَني سهدي

 

أتى   نَعيُها    ليلاً     فامسى      رحيلُها

 مُصاباً     على  أخوالِها   هولُهُ  ؟ يردي

مُصاباً     لشرقٍ     قدْ  أشادَ   بجهدِها

وغربٍ  قدْ    اغنَتْه  بحوثاً     بما يجدي

بَكتْها     نوادي    العلمِ  حينَ  ترجَّلتْ

عن   الدرسِ   والتأليفِ   عاليةِ  المجد

فقيدةُ    بغدادَ    ومدريدَ      أسهمتْ

بزاخرِ       أبحاثٍ      لأندلسٍ    العهد

كنوزاً    خَسرْناها     صنوفَ    معارفٍ

تَتَرجم      آدابا   صعاباً       بلا   جهد

رحيلٌ   أثارَ     الحزنَ    في كلِّ  معهدٍ 

فقد  صَعقَتْ قسمَ اللغاتِ على البعدِ

  

فظل     بصمتِ    مُطبِقٍ    كل طالبٍ

وطالبة    من   شدة  البؤسِ      مُمتَدِّ

على  أملٍ     أنْ  يأخذوا     حصَّةً  لها

وتعطيهمُ    من روحِها    خير َما تبدي

وطالَ   انتظارٌ   ثم  عادوا      ليَسألوا 

فقيلَ     دعاها   اللهُ في   جَنةِ الخلد

  

مُهذَّبةٌ          روحاً    ووجهاً     مُباركاً

تخيَّرها    الرحمنُ  طاهرةَ      الأيدي

فكم     أغدقتْ      للسائلينَ   بِعَطْفِها

على   كلِّ    محتاجٍ   يعاني  من   الكدِّ

وفي     طَبعِها     للعاملينَ      لقوتِهمْ

وقد    واصلوا  درساً  لنصحهم تسدي

فَمنْطقُها     يسدي    المَحبَّةَ   لفظُهُ

إلى  قاصدٍ علماً   تفانى على القَصدِ

وقد      ودعتها      الاعظمية     كلها 

رجالاً    نساءً   قد   بكوا  ساعةَ الفَقْدِ

وأمسكتْ الأغصانُ        حزنا   بدارِها

 بمنْ حولَها   يا ناسُ يعشقُها    وَرْدِي 

تحبُّ     كؤوسي   قبلَ    يومِ    فراقِها 

عبيراً    من    الأثوابِ    عابقةَ     النَّدِّ

دعوني    أرشنَّ الندى    فوقَ     ثوبِها

فكمْ    وهبتْ  طيباً  الىَّ   وكم  تهدي

تساءَلَ  عنها    ( أحمدُ)  يوم    ودَّعتْ 

إلى    أين    أمي    تأخذونَ     بلاوعد

وسارةُ    عافتْ    روحَها   يومَ    دفنِها

أعيدوا  حناناً  لي   إذا  غادرتْ مهدي

تغمدها       الله        الغفور     برحمةٍ 

وبلَّغها    الماحي   الشفاعةَ   في الوِردِ

ففي صحبةِ     الزهراء      ترفلُ  بالهنا

وتنعمُ     ما  بينَ   الجنانِ    وفي  سعدِ

د. محفوظ فرج

ملاحظة : في أسفل القصيدة بعض مما خلفته من إرث ثقافي بين كتاب وبحث أكاديمي نشرته في المجلات الاجنبية المرموقة وقد كرمها على ذلك رئيس جامعة بغداد ( رحمها الله )