كن
ذاتك ..لا تكن تابعًا لمتتبوع فتُذل ويُفتن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدثت نفسي فكذبتها وقلت لذات واجفة هل انساب منك الصدق كماسك الماء فاضت أناملة ، فما وجدت لسؤلي اجابة فأثرت عزلتي ومزقت اوراقي ونثرتها حول وسادة جزعت من رائحة التبغ الرخيص ،
وانا اطرق عالم النت الافتراضي ، اعلم بالقين بأن مطاليب الناس غاية لا تدرك وايقنت ان فائئة لا تستدرك ، وان اتباعا لمتبوع يعلم بها الخابراو السائر في ركبه قبولا او رفضا ، ما اعتقده ضمن حيز بما أرى وما لا أرى وتقييم لدهر مضى واخرى بها أكدى ، وحقيقة الموضوعة مؤطرة بهذا ضمن رؤية حالة فنية ضمن فنون البديع لمن ابدع ولا ابتدع وبين صنيع من صنع ولا اصطنع فكثيرة هي تبويبات تحوم على هذا المنحى ، وضمن حدود محتاج لتقويم كمثلي برؤية ثاقبة بما ارى ولا احزم انشوطة القول بعشواء ليل ، قد ننمق اشياء ونذكر اشياء ونمقت اخرى برؤى في شائكات الطرق التي بنيت عليها ما يسمى عالم النت الافتراضي، فبين توجس بمحددات من شاطي الكلم لكشف المستور في خبايا الدهاليز،وضمن المحدود نركب مركبا ذلولا ففنلج ساحة الافتراض وحدث ولا حرج ولا اريد ان اخدش ما يدنو في سمائه التي باتت عقاربه سوداء حطمت عقارب الساعة فبدلا من ان ننأى عن توافه المطروح استمال اهل الصنعة ما هو غير مألوف فأسأؤا وركبوا رأس الجن والحديث ليس مؤلم فقط وانما وسد في الصنعة من ليس له ناقة ولا جمل ، فليس كل ما يعجبك يتوق الناس معينه والذائقة باتت لكل ساقطة لاقطة ( وضاع الخيط والعصفور ) وضحكت اقدارنا ان نكون بهذا العالم الافتراضي ، فترى المنجز لذات محدود قد الفت المنقول واخرى راحت تؤسس باعلانات ماجنة ومدع للادب وضع صورة ماجنة لا توافق صورة ما كتب فيستعين بثوب غيره فيات الغرض الاسمى وللاسف مداعبة الحروف بالشكوى والصبابة وداء المجامر ، قد استعين بذقني المضني لارشف من شاطئ الكلم منهل النقاء وان لا استشط للقيل والقال ، فلا استعارة لعقل الغير لتؤجج كذبة بذاتك بانك على حد سواء بمن استعنت بما انجز، فلا احد يهبك عقله ولا تظن بكذبة بان الصدر يحمل قلبين او انت ولدت من نطفتين ، {فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين} وَالْعقل مضمن بالدليل والدليل مضمن بِالْعقلِ وَالْعقل هو المستدل والعيان والخبر هما عِلّة الِاستدلال وَأَصله ومحال كون الفرع مع عدم الاصل وكون الاستدلال مع عدم الاستدلال مع عدم الدليل فالعيان شَاهد يدل على غيب والخبر يدل على صدق فَمن تنَاول الفرع قبل إحكام الأَصل فقد ضاع منه (الجوخ والبداوي ) في زمن ضاع الحق بمذهبه ، ، فقد ضاع العقلاء وتوسد الجهلاء فبتنا لا نحتكم لعقل بل لعاطفة انية ولذة فارغة ونعمة فاسدة ونقمة متوارثة تكالبت علينا امم فبتنا قصعة لمن هب ودب وابكر غراب البين في صبح سمل وثرب خرق.فكم من لبس ثوب غيره دون معرفة ارثه ، نعم هنالك ممن يبث رنق القول مجاراة لا نصا واجفا كدعاية وسائل الاعلام بفبركة الأحداث وتزويقها ، قد يكون هنالك قدحا يستضئ به على فرض ان يمحص الغث من السمين بمقاسات ضمن الثوابت العقائدية والانسانية دون ابتداع ، فقد كثرت الثباب الخرقة البالية فراح يرتديها كل صالح وطالح وغيب العقل في طيات عدمية في منطقة مجهولة بحبال صرمت رقابنا ، فما حمل احدنا عقل مجنون بالانابة لغرض اصلاحه من عطبه ، فبتنا بعالم افتراضي اسارى بما لم ندر من مردود على نعم باردة لمن افضى به عن تكنلوجيا مغيبة قسرا عنا لنورث النقم ،أن اخر درهم بكف جائع سيسلب من طالح ، فقد احتجوا باللغة فَقَالُوا لب كل شَيْء خالصة فَمن أجل ذَلِك سمي الْعقل لبا وَقَالَ الله عز وَجل {إِنَّمَا يتَذَكَّر أولُوا الْأَلْبَاب} أذن هو نور وَضعه الله طبعا وغريزة يبصر بِهِ ويعبر بِهِ ، هو نور فِي الْقلب كالنور فِي الْعين وهو البصر فالعقل نور فِي الْقلب وَالْبَصَر نور فِي الْعين فالعقل غريزة يولد العبد بهَا ثمَّ يزِيد فِيهِ معنى بعد معنى بالمعرفة بالأسباب الدالة على العقول وان هيأت الأسباب لمخلوق قد يكلل بالنجاح وان جانبته الحكمة واعترته مهالك الظلمة قد يعثر فيوصف بالفشل ، فالصمت اجدى ولا منةَ لمخلوق لبس ثوبا فخلعه خرقة كالقباء النمفرج لنرتديه ، فكن ذاتك بالتبصر والاستبصار فلكل ثوب لابس . والله من وراء القصد,
أبو مصطفى آل قبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق