الجمعة، 1 يناير 2021

كلمات بقلم الشَاعر : نِضال حمَة صَالِح مُصْطَفَى

 《▪︎ أَشْتَهِي الْعَيْشَ وَحِيدًا مَعَكٍ▪︎》 

 


أَشْتَهِي الْبَقَاءِ فِي عَيْنَيْكٍ 

 

لَعَلَّنِي أَحْظَى بِظَاهِرِه 

 

الْخُسُوف فِيهِمَا 

 

أَشْتَهِي البقاءبين نَهديكٍ 

 

لَعَلَّنِي أَحْظَى بِظَاهِرِه 

 

الْمُدّ وَالْجَزَر فِيهِمَا 

 

أَشْتَهِي الْبَقَاءِ فِي رُوحَك 

 

لَعَلَّنِي أَحْظَى بِظَاهِرِه 

 

الجَاذِبِيَّة فِيهَا 

 

أَشْتَهِي الْبَقَاءِ فِي حُبُّكٍ 

 

لَعَلَّنِي أَحْظَى بِظَاهِرِه 

 

الأعاصير وفيضانتك فِيه 

 

أَشْتَهِي الْبَقَاءِ فِي صَبَاَحَاَتٍكٍ 

 

لَعَلَّنِي أَحْظَى بِظَاهِرِه 

 

الشُّرُوق فِي أَنْفَاسِك 

 

أَشْتَهِي الْبَقَاءِ فِي مَسَاَاءاَتٍكٍ 

 

لَعَلَّنِي أَحْظَى بِظَاهِرِه 

 

الْغُرُوبُ فِي جٍنُوُنِكٍ 

 

أَشْتَهِي الْبَقَاءِ فِي رَبٍيٍعَكٍ 

 

لَعَلَّنِي أَحْظَى بِظَاهِرِه 

 

الْقَوْس والقزح جَمَالُك فِيه 

 

أَشْتَهِي الْبَقَاءِ فِي خريفك 

 

لَعَلَّنِي أَحْظَى بِظَاهِرِه 

 

تَسَاقَط أَوْرَاق أنوثتك فِيه 

 

أَشْتَهِي الْبَقَاءِ فِي شتائك 

 

لَعَلَّنِي أَحْظَى بِظَاهِرِه 

 

سُقُوط شَذَرَات ثلوجكِ فِيه 

 

أَشْتَهِي الْبَقَاءِ فِي صَیفَكِ 

 

لَعَلَّنِي أَحْظَى بِظَاهِرِه 

 

النَّسِيم فِي خَصَلَات شَعْرِك فِيه 

 

أَشْتَهِي الْبَقَاءِ فِي فَضَاءٍ قَلْبِكٍ 

 

لَعَلَّنِي أَحْظَى بِظَاهِرِه 

 

انْفِجَار بَراكِين نبضاتك فِيه 

 

أَشْتَهِي الْعَيْش وَحِيدًا مَعَك 

 

لَعَلَّنِي أَحْظَى بِعَاَلَمَكٍ 

 

السَّرْمَدِيّ إِلَى الأبَدِ


الشَاعر : نِضال حمَة صَالِح مُصْطَفَى 

۱ / ۱ / ۲۰۲۱ الْجُمُعَة 

السُّلَيْمَانِـيَّـــة . . كُــــــوردستان الْعِــرَاق

قصة قصيرة عبد الصاحب ابراهيم اميري

 عبدالصاحب ابراهیم امیری:

قصة قصيرة

عبد الصاحب ابراهيم اميري

 ************

 قضى  عمره مع الكتاب   والقلم ولم يفارقهما  حتى ساعة  واحدة ، كأنه ولد مع الكتاب، هكذا  عرف بين أقرانه  عشق الأدب  وأبرع  فيه  ، ومولفاته تجاوزت  عشرات  الكتب  قضى عمرا  في حقل التدريس،  إضافة إلى  عمله  في مجال الإعلام    رجل متعدد المواهب ،. لم يتمكن  العمر ان  يغلبه  حتى لحظة واحده ، تراه شابا  في الثلاثين، قوي البنية  محبا للخير والسلام ، وسر سلامته تمكن  في ممارسة الرياضة  كل  صباح   ومنها الى  المكتبة العامة ، فهي داره الثانية ، يحقق ويطالع   يتجه بعدها إلى الصحيفة  إذ يعمل محررا أدبيا 

القهوة تشكل  ركنا  مهما  في حياته ولابد من تناولها  حينما يشعر باحراج فكري    تفحص ارشيفه الفكري بعد تناول قهوته ،  بهدوء عسى أن  يجد موضوعا يناسب قصة الأسبوع  التي يكتبها   للمجلة  دون جدوى لانشغال ذهنه  بمواضيع شتى ،     

رن الهاتف  واذا به يجد نفسه  أمام صوت  مضطرب ، قلق، خائف لا يستقر على حال 

-عمي الأستاذ فهمي، أريدك بأمر مهم

-من

 أحمد 

-نعم أحمد صالح

-رحم الله والدك،،  ان شاء خيرا ، سأكون بعد  ساعة  بالبيت، اذا أحببت سأكون بانتظارك

ما أن وضع سماعة الهاتف ،  علت 

 أصوات  عيارات  نارية تخترق اسماع الأستاذ فهمي، استعادها ما أن حضر اسم  صالح  

************

. أستيقظ فهمي  من النوم فزعا، وأصوات العيارات النارية تخترق الاسماع اصفرت  وجوه  أفراد أسرته الصغيرة ، جمعت الأم صغارها  تحت مضلتها بينما رمى فهمي  نظرة عبر شباك النافذة  للخارج، رصاصة ، أطلقت عشوائيا، مرت بالقرب من أذنه سحب نفسه للداخل   ،  قوات الشرطة حاصرت الزقاق، 

صوت الآمر يسمع  عاليا 

-، هرب للسطح ، فتشوا سطوح المنازل، لا تدعو  هذا اللعين يهرب من بين قبضتنا، 

تمتم فهمي بهدوء 

-بين فترة واخرى، نشهد هذا المشهد،. لم لم  يتركوا صالح المسكين بحاله

 أصوات أقدام تسمع من على سطح منزل الاستاذ فهمي، يترك الغرفة باتجاه ساحة المنزل  ونظراته ملتصقة بسطح المنزل

-من

 صرخة  الزوجة باكية

-عد للداخل يا فهمي، الا تسمع العيارات النارية، واحدة منها تكفي ان تجعلك معاقا طيلة عمرك.

صوت مضطرب يسمع بوضوح 

-أفتح باب السطح، انا صالح يا فهمي

-سافتح  يا صالح

****

أنهالت عليه الاتصالات  كالمطر ولم تتركه بأمان ، زوجته ، تعاتبه بقساوة  لعدم السفر معهم

-  و ماذا تعمل في غيابنا

، الرجل من دون  إمرأة لا يساوي شيئا 

ما أن وضع الهاتف حتى رن الهاتف من جديد، هذه المرة المتصل  أبنته الكبرى، تدعوه ليقضي الليلة عندها،  تخاف عليه الوحدة، والأغتيالات التي تتم دون حساب، وهو يؤكد عليها أن لا تقلق، ولن يفتح الباب لغريب 

إضافة إلى سيمفونية المطر  وايقاعها الشديد والتى تشير إلى أن السيل سيكون أمره محتوما، 

 ، زوجته لن تتركه  بأمان تتصل ثانية 

- الوقت  تأخر، أخاف عليك، ماذا تفعل بالصحيفة حتى هذا الوقت، يقولون الأمطار عندكم  غزيرة وأخاف عليك من السيل ، بالله عليك  اسرع للبيت

 أطل من شباك  مكتبه يتفحص الخارج    مياه الأمطار غمرت  الشارع  وتداعب أبواب الدور  والمحلات، وتسللت إلى بعضها، 

قوقعة السماء تعلو عاليا كانفجار جبل، كل هذه الأمور أجتمعت معا،  لتؤكد لفهمي العودة  بأسرع  وقت  والبقاء خارج المنزل لا ينفعه بشيء

الساعة تجاوزت الثامنة والنصف مساء ولم   يتمكن من أن يخط  حرفا واحدا لقصته الأسبوعية ، جمع أوراقه من على مكتبة  صارخا في وجه الخذلان  

- ساكتبها الليلة حتى وإن سهرت معها حتى الصباح

 ************

ما أن وصل لبيته بعد أجتياز  الأنهار المستحدثه من الأمطار والمستنقعات ، 

نزع عن نفسه ثيابه المبتلة  من هموم يومه الصعب والممطر. ليرتدي ثياب شخوص قصته،. ويعيش عالما حالما، لعله يصطاد شخوصه، فالقصة ولابد من إنجازها 

أعلنت الساعة التاسعة مساء، طبق رنين ساعة المكتب،. نظر الرجل الستيني الوسيم للساعة وكأنه قرأ أفكارها، وردد بكلمات غير مسموعة ، كمن يخاطبها

نعم حان وقت كتابة قصة الأسبوع،. 

- لولاك ماذا كنت أفعل يا ساعتي الوفية

علا صوته قليلا كمن يحدث  إنسانا 

-لو سمحتي يا صديقتي ، سآتي بالقهوه لتكون  مفتاحا لعقلي بالنهوض والغور في تفاصيل الأحداث التي أجهلها،،. القهوة مع لونها الداكن  وطعمها المر ،. تنشط العقول، 

قهقه عاليا يطلقها دون إختيار ، ، شع  على اثرها بياض أسنانه المنتظمة والتي تكاد تشبه أسنان  الشباب وتضيف اليه جمالا   خاصا

-انها مادة جيدة للإعلان عن  أهمية القهوه،

لحقتها قهقهة عالية أخرى تسمع من خارج شباك مكتبة ، ثَم  طرق على  نافذة الغرفة،  يقف دون حراك 

يقترب رويدا صوب الشباك مرتبكا 

-من 

-شخص ترك لك رسالة

-"لي انا

-نعم  لا داعي لفتح الباب، ساتركها لك عند النافذة وأرحل 

يجمد الدم في عروق الأستاذ  فهمي ويمتلكه الخوف، ينصت  للخارج،  وإذا يسمع صوت أقدام تبتعد تدريجيا، يتنفس باطمئان، ، ينظر للخارج تقع عينييه  على ورقة بيضاء مطوية موضوعة خلف النافذة ، يتناول الورقة بيد غير مستقره، يغلق الشباك بسرعة، يفتح طيات الورقة والعرق يسيل من وجهه

يقرأ فهمي  والخوف قد أمتلكه 

-اذا  أردت الأمان لا تتدخل بقصة أحمد، انه يجب أن يلحق بابيه

*******

ينزف صالح بشدة،من يدية أثر إصابته  بعيار ناري، يحاول فهمي تضميد الجرح 

-صدقني يا صالح اني اخاف عليك، لم لا تترك السياسة وتعيش كالاخرين، هل ينفعَك الكلام بشئ 

-تقصد نكون  كالبهائم،  يافهمي

-لا  أنا لم اقل  ذلك ، إتق شر من احسنت  

*************

صوت   أخل بسكون المنزل، واقلق   فهمي  ، أختفت إبتسامته و اصفر وجهه  تفحص المطبخ بحذر،.  واذا به يبصر درب ابريق الماء المغلي الموضوع على الموقد،  يرقص طربا على أنغام سخونة الماء وكأنها  فرقة الأبريق الموسيقية

خطى خطوات مسرعة تجاه المطبخ المطل على مكتبه ، ليعد قهوته ،. غلق  مفتاح الموقد هدأ الأبريق قليلا لانتهاء العزف،

تمتم بصوت غير مسموع،

-  القهوة وجهزتها، ماذا عن موضوع القصة

أقطب حاجبيه كمن رد على السائل بغضب

-انت تسخر مني أم نسيت أسلوبي في الكتابة، الأحداث تظهر بموقعها، يكفي  ان تجهز منصتك، هذا ما افعله حين اكتب أعمالي المسرحية، اترك شخصياتي تتصرف واراقبها بحذر ، دون أن امنعها عن أي فعل 

ياخذ الرجل الستيني رشفة من قهوته بلذة كبيرة،  يحرك قلمه على الورق، عسى أن يامره بكتابة نص معلوم . يعلو  رنين هاتفه النقال

-يا ترى من يكون

.،يغير نظارته الطبية ليتعرف  على المتصل،. ما أن يقع بصره على الإسم، حتى ترتسم على وجهه ابتسامة،. تقرأ فيها معرفته التامة بالمتصل

-أنه جارنا العصامي، ابن  صديقي صالح المرحوم . لن يتركني ما لم أفعل  له شيئا

انه هو الآخر كأبيه

-نعم يا أحمد تفضل، رحم الله والدك المرحوم، لقد جاهد في حياته، جهاد الأحرار، الأيام التي كان معي في التدريس كانت من أجمل الأيام 

-أستطيع ان اخذ القليل من وقتك أستاذ

فهمي 

-هل استطيع ان افهم َماذا تريد مني في هذه الساعة، الأمطار غزيرة والوقت متأخر 

- لا اريد منك شيئا  سوى أن تكون والدي،. إذ كنت لا تمانع

تتسع حلقة الإبتسامة على وجه الأستاذ فهمي

-هل أستطيع أن ارد لك طلبا  ولابيك المرحوم افضالا كثيرة علي، أسرع ياولدي وقتي ضيق ولابد  أن أنجز الليلة  قصتي 

-دقيقة وأكون عندك يا عم

أستعرض الأستاذ فهمي قصة  جاره الشاب 

قضى صديقه ، والد  أحمد  صالح حياته  مدرسا ومناظلا. دون أن يبالي بالعيون التي كانت تحاربه ، ومحاولات قتلته باتت بالفشل  قبضوا  علية بتهمة سياسية وأودع السجن وأنقطعت أخباره،  كه اغلب السجناء الذين سجنوا بتلك الفترة حتى قيل عنه قتل في السجن او أعدم، 

وأنتشر خبر وفاته بين  أصحابه ،  توفيت زوجته  بطريقة مرموزة  

  واودع احمد   بمدارس الأيتام،   

، فهمي ووفاء لصديقه لم يترك إبن  صديقه أحمد بحاله، كان يزوره بين فترة واخرى، 

سنوات قاسية مرت على هذه الأحداث  واذا بطارق في ليلة ممطره يطرق منزل فهمي 

، ما أن يفتح فهمي الباب واذا به يواجه شابا يشبه إلى حد كبير  صديقة صالح،

الذي أختفى في  قعر السجون ، يعود إبنه من دار الأيتام  بعد تخرجه مهندسنا، ليبدأ الحياة من جديد

كلمات بقلم خالد هلال

 ( وداعا 2020 ) 

===============        

قلنا وداعاً شاملاً

يأيها العامُ العنيد


فنوادر التاريخِ أن يبقى

الوداعُ كيومِ عيد


ونقول كلمةَ مرحباً

وعلى حذر

يا أيها العامُ الجديد 


والله يحفظني وكلَ أحبتي 

فالله يعلمُ نيتي

ويرى جميلَ محبتي

فعندهُ نجدُ الكفايةَ والمزيد


يهبُ الجميعَ حنانهُ

ويجود بالرحماتِ

بالخيراتِ والنفحاتِ

بالعيشِ السعيد


هيا انصرم 

يا أيها العام العجيب

فلقد أحلتَ حياتنا للهمِّ

للأحزانِ والجوِّ الكئيب 


لقد إنقضى العام العنيد

وأقبل العام الجديد

فودعوا عام الكورونا 

والتباعد والوباء

وجنائز الأحباب صبحاً

ومساء 

وفواجع الأيام مما لا أريد 


وداعاً بلا أمل اللقاء

لا من قريب ولا بعيد


ودعاؤنا لله في العام الجديد

يارب عاما طيبا ينزاح فيه الهم 

عن كل الأحبة والبشر

ويعم فضل الله بالعيش السعيد


.........( خالد هلال )...........

...جمهورية مصر العربية.......

.....الجمعة..(٢٠٢١/١/١)........

كلمات بقلم د. عبدالله دناور

 متى ومتى.      كل عام وأنتم بخير.. وتبقى الأسئلة

ــــــــــــــ

أين الهروب من الأسى

فـي كـلّ صبح أو مسا

ـ ........................

إن كـان حـطّ بـمـوجـهِ

بـحياتـنـا.. دهـراً رسـا

ـ ........................

مـا عـدتُ أذكـرُ بشرنا

ومتى جــنـاهُ تـيـبّسـا

ـ .........................

ومتى الضّنى قـد زارنا

 ولـذي الأنـام فكم أسَا

ـ .........................

ومـتى الـزّمـان بـكـرّهِ

مـنــهُ بــيــوم أفـلسـا

ـ .........................

ومـتـى أنــاخ بـكـلـكلٍ

فـي ذي القلوب وعرّسا

ـ .........................

نـهـدي لــه أحــلامـنـا

مـن عـمـرنـا فلكم حسا

ـ ..........................

فـإلام نــهــتــف عـلـّهُ

يمضـي وليته أو عسـى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. عبدالله دناور 1/1/2021

كلمات بقلم سهيل أحمد درويش

 أنا ستيني 

و أنتِ لا أعرف ...

عشرينية ، أو عشرينية 

و القاسم المشترك بيننا 

خفق ودفق

ما رأيك أن نتبادل الأشياء 

تأخذين قلبي 

و تعطين لي قبلة ...؟

أن تمشي إلى البحر 

و أمشي إليك 

أن تزوري معبد بوذا 

و أزورك 

ما رأيك أن 

تراقصي القمر 

وأراقص جفنك

أن تري وجهي 

و أرى وجهك و كأنه البدر

ما رأيك أن نتلو الكتب السماوية و سورة الاسراء و المعراج 

و نحن نحلم 

إنه حلم غبي 

لكنه حلم لذيذ 

ما رأيك ...؟؟

لقد جعلت مني غاباتٍ من قصبِ السكر ...

كم أنتِ مغموسةٌ بالعسل ...!!


سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة

كلمات بقلم حكيمة بوخالفي

 سلاما عليك ياوجعي 

أتراني أهذي أم أنك 

تترقبني من حين لآخر 

أرى طيفك يلاحقني 

ويحتضن وحدتي 

بلا عتب 

آه.... 

وآه... 

يا وجعي 

بت أرى ملامحك 

على شكل جسدي 

يشدني إليه بلا عتب 

يناظرني ويعكس لوحة 

ألمي  ...

يا من مكثت بالوريد 

ولم تشأ الرحيل 

من الشريان 

أوثقت أوصالك 

في الروح بلا قيد 

ولا عهد ولا وعد 

جسدت من الآلم 

تمثالا على واجهة 

المرآت لي تعكس 

صورة إنكساري 

فتبا لك ياوجعي 

أوجعتني ومازلت 

على الدرب بخطا 

ثابتة مثقلة 

فآه وآه يا سيدي 


حكيمة بوخالفي

كلمات بقلم نعيمة سارة الياقوت ناجي

 🌿صباح الخيرلكل الناس🌿

وأخيرا انزاح!!!! لعلنا نتنفس هواء بطعم الحرية...لعلنا نحلم بيقين وتأمل...

هوأول يوم فيك ياعاما جديدا...

كل منا سيصحو على نغمة...

هناك من أنهكه كأس نديم ،بات يسامره نكاية في الهم والوجع....أو احتفالا حقيقيا بحاله فقد ابتسمت له الأيام وعانق أنغام الدنيا بما فيها من لذات وشهوات... ونسي أن من وراء شرفته أنغام أخرى بغير طعم هواه...

وهناك من ثمل بسهر مع الحبيب يتبادلان الغزل أملا في حب أطول أمدا...

وهناك من تذوق لذة الحلوى وأطفأ شمعة ليشعل شموع أحلام...

وهناك من اجتمع على مائدة النكت والابتسامة يستخف بعامه الجديد...يساوي بين الماضي والحاضر... 

وهناك من تذوق طعم الجوع 

وشرب البرد صقيعا

وتدثر بقدميه الحافيتين بين نتوءات الصخر والحجر....يحتسي دموع عينيه المحجورة بين الماَقي...

هناك من بات واقفا على النار يحرس المعابر ..على كتفه بندقية وبين يديه غصن زيتون وأوراق لارنج يستدفئ بها في انتظار الصبح...

هناك من بات يتألم بين أسرة المشافي في ضيافة كورونا يتوسل أكسجينا كي يتنفس...

هناك من بات يلتحف نجوم ليلة بيضاء للعلن...معتمة ...يفترش الثرى بحثا عن الدفء المفقود  وعلى الأرصفة والمحطات... والطرقات أطياف وأشباح مُزِّقَت شواهد ميلادهم وأصبحوا بلا هوية بلا وطن نسوا أن تلك الليلة هي أخر ليلة في عام...ونسوا معنى العام...فكل الأوقات تشابهت لديهم...وامتزج الليل بالنهار...

وهناك من يتلذذ بجريمة يقترفها أو خطيئة...في حالة هذيان... 

وكثيرون ...أمثالنا يستوقدون لهيبا في الصدر  يتذوقون طعم الفراق ...وغياب الحبيب حبيب غال يسكن الوريد رحل فجأة دون إخبار دون حقيبة سفر.رحل ولم يعد ...نار وحرقة وألم وشجن ...

هي الحياة غرابة انبثقت من رحم الأوجاع تتناسل بين التنهيدات والشتات والتفرقة...

 لا حول لنا ولاقوة غير الصمت والانزواء في ركن من البيت الخالي....ننشد القلم كي يرتجف بين أصابعنا ونتوسل الصمت الجاثم على أنفاسناكي يخط حرفا نبصم به آخر يوم من عام لن ينسى...

فيه من مرارة الفقد والحرمان استنفاذ القوة جراء وباء لم يضرب له حساب ولا خطر ببال...ما يغذي كل الثورات داخل أجسادنا الواهنة...

وفيها من غياب المواساة ما يأسر أشجاننا...

وفيها من الخيانة والغدر ما يجعلنا ننفر من ذاوتنا أنفسها....

وتعجبت لدنياي  البريئة من زلات بني  البشر....

كيف يقابل الصاحب اليد الممتدة إليه بنحر على القفا

وكيف نتلقى إهانة ودوسا وقفزا على الأنا ممن آويناهم وأسكناهم بحيرة الروح...

وكيف لقلوب يطاوعها النسيان كي تتوارى عمن هم في حاجة ..ضاق بهم الحال  وذاقوا طعم التشرد والتهجير والهجران...

هو الأول من العام الجديد...نغمة بنغمات...ولكل نغمة دونها في صدره بمدادين...واحد أسود على ورقة بيضاء ...سيخلده التاريخ...وواحد بمداد أحمر على جسد منهك سيحاسبنا عليه التاريخ....

نعيمة سارة الياقوت ناجي

كلمات بقلمي جوري علي

 من أنت 

ومن أين تملك كل السحر 

وكيف دخلت قلبي وأصبت 

هل انت حلم أم قدر 

سرابا عابرا ام خيال

شمسا أم غيم 

نور أم ظلام 

من أنت 

وماذا دهاني بك 

اانت بشر أم ملاك 

حتى أراك بالأحلام 

تراوني الأفكار 

وتحتار في سؤال 

من هو ذاك الذي 

يتوق الفؤاد شوقا 

له عند المساء 

وفي كل الأوقات 

يأتي بالأحلام 

فيصبح قلبي 

نابضا بالحياة 

يطير فرحا 

كالحمام يريد الأمان 

والحنان بين يديه 

يهمس بأذني كلاما

ناعما أشعر وكأني 

أنثى معه لثواني 

وبأن الحياة معه

جديرة بأن تعاش 

ولكن ماان 

ينتهي الحلم 

وأعود إلى واقعي 

وابتسم في سري 

الخفي واهمس داخلي 

لقد كان من أجمل الأحلام. ...

بقلمي جوري

كلمات بقلم بقلم محمد لعيبي الكعبي

 هنيئا" لها

*******

قصائد شعري

في الدجى لاتخجل

تطرق٠٠

فؤادها عند السحر

باكورة الأبيات في شفتيها

تباغتني

فيتيه العجز من بيت الشعر

هي٠٠هي

أيقونة الحسن

ألق في ألق كأنها البدر

ماكبرت٠٠

لها عينان كحبات الؤلؤ والمرجان

يداها سلتان من الزهر

صدرها وسادة القمر

شاخ الزمان

وقلبي يحتضر

هذي٠٠

الجراح رفعت راياتها وأستسلمت

والدموع أسراب 

لوحت٠٠وتضرجت

بدم القصيدة أحرفي والنثر٠

                   بقلم محمد لعيبي الكعبي/العراق

كلمات بقلم رامز الآحمدي

 رامزيات...


       {أحداث مجرَّدة}


الصَّمت مهلكة الجوارح كلها 

والبوح مسرفةً تُعيقُ معانيا


لا تجتدي أفواهنا ما نبتغي

إلا العذاب وحرقةٌ تغلي بيا


إنَّ البحار تُوَهِّمُ المحروق قد

تطفى حريقَهُ أو يَمُوتُ بثانية


نبضٌ بنبض حبيبهِ يرجو اللقا

يا بؤس من يرجو انتصافا باليا 


هذا الهوى من لحظها كم يستحي

ليل الصبايا بات منها صابيا 


قد قادني الوجه الذي هزَّ المها

ومن المها بانت لقلبي راعية


إن النساء منادم الحسن الذي

بوجوههنَّ يُنادَمُ الناس الضيا


من يقتفي في شعرهِ فاد الورى

من ينتشي من شعره له هاوية


من يرتقي في شعره ساد الورى

من يشتكي عشقا يكون مداويا


والحزن مهما زاد فيَّ تفشيا

أوديتهُ صبري وصبري قاضيا


فإذا قضاني حكمه كنت الرُّدى 

أهويته بعضي وبعضي داهيا


دمعي كثيف وبعض دمعي محرقٌ

من يحترق دمعا وفائه عاليا


عمق أليم والخلاصةُ أألم

قدرٌ لئيم  بالتَّجرُّحِ لاهيا


زمنٌ سفيهٌ  والقَرَابةُ أسفهُ

لا يرتمي قربٌ لساقٍ ناسيا


لا العمر عمرُ ولا البقاء وصايتي

قلبي جهول والحماقة ثانيا


رامز الآحمدي

شاعر الشرق

2021/1/1

كلمات بقلم -نوارة رزوڨ

 على أبواب هذا الصباح الجميل


أشياء كثيرة تنتظر العبور


حروف معبقة بعطر الزهور


مكللة باللآليء... بآيات السرور


تصبح عليكم أحبتي...


بكل الفرح.... بالطلة المشرقة


بمحبةشغف اللقاء


توحي لنا.. بدفء الشعور


 بأن القادم أجمل..


 بكل جمال.. وروح النقاء


وأن السعادة التي نمتلكها..


في قلوبنا.. لنعيشها


وننثرها عمن حولنا


أيها الأحبة  صباحكم إستثناء


-نوارة رزوڨ

أحبس سجام العين كفكف

 أحبس سجام العين كفكف أدمعا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أ...