السبت، 10 مايو 2025

أمّــيَ الحُبُّ الــذي لا يَنْتهي

 أمّــيَ الحُبُّ الــذي لا يَنْتهي


نَبْعُهُ العَذبُ، ومِصباحُ الدُّجى


أنتِ لَحْني حينَ صغت لُغَتي

وأمانِيَّ التي تَسري سَنا


في دُعائي كلُّ يومٍ ذِكرُكِ

سِرُّ دَمعي إنْ تَوارى أو بَدا


كَمْ أُنادِيكِ وقلبي مُرْتَجِفٌ

يا حَنَانًا في صِغاري وابتِدا


أمّاهُ شوقي في العيونِ تأجُّجٌ

وفي قلبي نارٌ تَزيدُ بلا هُدى


رُبَّما طالتْ دروبي عنْكِ، لكنْني 

ما نسيتُ الحُبَّ ما دامَ الهَوى


رنا عبد الله

كسيرٌ بضلعٍ يُعكز ضالعا

 كسيرٌ بضلعٍ  يُعكز ضالعا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أيا  زمن العُجاف كفاك الباب قـــارعا ... ما رقتَ فـــتقًاً  قباء الستر نــازعا

تُنُازع قطرةً بالفاه لا من مرئ تصل ... وتصرمِ بالرقاب بشد العنق مُصرعا

فُرحتَ ترقبُ والعينُ تشـخصُ هولها ... قيـــــجف  فيض الدمـع فينا أدمُـــعا

توسلتَ عينياً لحبسَ بالمقنن سجـمها ... فسُقيت جـــــــوف الـمرء سُما ناقعا

فهُمنا  كــضب عاف ملاذه  بجـحره ... والرأسُ من هوس الفـــتون مُصـدعا

فما رأينا من ذا يُــــــــباري جروحنا...  وكلٌ بلا سيف تـوفى الغــمد  جائـعا

فكيف لصائل خوت الكفوف بــنزلها ... إذا  اذـــلف الهــــــيجا ءدون مشفعا

فكفى العدو شحيح  الكـــف حومها  ... ويدُ الـجـناة تُـــكـيل الـضرب موجعا

فمن ذا يجار بصبر توارث صـبرها ... بإيـلام جــرحٍ له قبـــل الأوان مودعا

فأي وداع والعيـــــن تبــصر بالاذى ... ووقــرٌ  تسامى بقفـــلِ الأذنِ مسمعا

وذات البــين تُنذر بالرحيل لمن كبى ... ولدغ الـــعقارب بالغـــــريرمطـــبعا

وهنٌ تملكنا بتــنا الـفرائس نبـــــتذل ... أُكل الضــواري بنيّ اللـــحم  مقصعا

فلفت بنا الطوق من اسل  تُحـيط بنا ... كمن اعدى به جـربٌ وقُـــض مهجعا

وكف تُكبلُ في فداء الـنحر أضحية ...  قلا داء المخامر حِلة بالغـــيد مـخدعا 

فحامت ذئابُ الغدر ترشـفُ من دمٍ ...  وفرت دماءٌ الــــوجه ما كان مُــمرعا

فدع عنك أيام الخوال  بذكرٍ مضى ...  أتخـــالُ بقـيتـــها دارٍ الــفناءِ تــــمتعا 

وتحدث النفس كذباً بـإرثٍ  قد  سما ... وليس بحـــــجة من ذاك كذبــكَ مقنعا

ولجتَ الحضــــيض ملاذاً لا الذرى ... فما خُلقت لمتبوعٍ  بظلِ الــــغير تابعا

فلقد ثُكلن نساء الحي ما أكداهُ دهر ... وخمطُ المرارة  طُـعم  الــتقاة تــورعا

ففوض بها الامر ممن يدبر حــالنا  ... لوقف الـنزيف لأمة مـما حداها مشنعا         

فلا دوام لحلكة بالـــخطب وصبها  ... ما دام رب لحال بــحال الخلق صـائعا

فكم من دعيٍّ  ظن  الرواغ كثعلب ... وهو الكســير بفعل يُعــــــــــكز ضالعا 

أبو مصطفى آل قبع

الخميس، 8 مايو 2025

حتى لا تتالمي... ؟نور الرحموني

 حتى لا تتالمي... ؟


في زمن الوقاحة ...

صار التعفف تخلفاً

وقلة الحياء... مباحاً

 يلبس ثوب الاستقامة 

فلا تعجبي ان قال.... 

أحبك ....

من لقائكما الأول...! 

فقد اتخذ من الحب سلاحاً

تمنعي... وصدي ليس قولاً

وسترين وجهه العبوس الملح

بدموع المتملق كالطفلِ

فأصري ... واحذري... 

من ظلام حمل 

يخفي ذئبا تحت الظلال

يترصد ان يرق له القلب 

فيهجم... هجمة كاسر

ليشعل نار الخذلان ويرحل 

كلهم آدم لكن ....  فقط ترتقي الرجال 

والاشباه....  لاتقدر على  سكن الجبال 


..........

فمن أتاك  سائلاً

عن اب ونسب وحسب... 

فتريث وتمهل....

حتى يطرق باب الحلال

فقد صرت اخيتي 

في زمن يركب فيه الضباع الخيول

وتعلو الرذيلة كرسي النبل 

هكذا ... عصر العولمة والقبح 

فجور وعصيان على كل شاكله

ورؤوس الرجال في الأرض كالنعام 

وصارت العادة عبادة عند باب المال

نأكل الوهم ... ونلبس القبح ...

وندعي الكرامة... ونسعى للرقي كذباً.


 نور الرحموني




قصيدة: سَنا الحُبّ رنا عبد الله

 قصيدة: سَنا الحُبّ

رنا عبد الله



يا منْ سكنْتَ القلبَ دونَ تردّدِ

وغدوتَ نجمًا في الدُجى المتوقّدِ


حملتْك الروح في دروبِ تأمّلي

وسكبتُ شوقي في هواكَ المولّدِ


أنتَ البدايةُ في الحديثِ ونبضِه

وأنا الختامُ على لسان المرددِ


لو كانَ وصلكَ مستحيلاً عندهمْ

فأنا إليكَ أسيرُ دونَ تردّدِ


يا زهرةً نبتتْ بصدري فجأةً

وأضأتَ أيّامي بنورٍ سرمديّ


لا تسألِ العُشّاقَ عن معنى الهوى

فالحبُّ يُكتبُ بالدموعِ وباليدِ

الأربعاء، 30 أبريل 2025

الدجاجة السوداء والكلب الصغير

 الدجاجة السوداء والكلب الصغير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما انا في عزلة استحكمت اقفالها وجدت ضالتي المنشودة بذكريات سنون خلت بينما استظهرت بالقراءة الخلدونية وقتذاك ( الدجاجة السوداء والكلب الصغير ) فحنوت على ذاتي لتخفيف الاشجان عن الذات و استر عيّ الزمن المقيت بحاضر بما اكابده وغيري ، فانتقلت لعوالم تولت لتجربة الوفاء لكلب صغير عقد صلحا مع الدجاجة السوداء في منظمة التعايش السلمي، وتعاقبت السنون بلا اعوام وأركسنا بزمن احزم من حرباء وجهالة عقرب يلدغ وحشرات تضيْ بجحور الاحياء القديمة بعتمة الليل البهيم في حيينا فبات الأخرق من فوض بفاه متسلط وسكين هدام لفصد مفاصل الحياة وسهماً يمرق بخبائث النيات وقد ارتدى ثوب النرجسية وهو خاوٍ كمنساب الماء من انامل الكف ،فحل العجب العجاب وساد التباب واسترعت ذئاب وضاع الحق مذهبهُ وغلفت الابواب بين استقطاب وتجاذب تملكهُ العجب مع اقطاب عبثية بروح مجندة لا تحددها سقوف القيم التي ورثناها وإنما تجريف للعقول كأغشم من سيل جارف يؤجج المبتذل لنيل المبتغى باطيل ما انزل الله بها من سلطان بحب الظهور والعظمة ووجاهة ظاهرية بصبغة قاتمة لا تدنو للقيم والمُثل لم يستقم عودها من أعوجاج فبات اللامعقول ثوبا للكثير وتمادى كل اخرق فما راق فتق من سمل الملبس ولا تبصر، وبينما احوم بمخيلتي كخرف للخروج من فسقة البصلة لم اجد اطول ذماء من ضب عاف ملاذه فدنا لمهلك ، حاولت ان الج العروض ببقية ما تحمل تلافيف المخيخ وان ابحر في بحور الشعر الذي توفى في غمده وجدت حديات قبالتي من اين ابدأ ولما اكتب، وما الصورة الضبابية التي القت حبالها الخانقة على اجدب مفلس وداء المخامر قد توفى وصبوة فانية ولت بدبر التلاشي ، جادلت نفسي كيف انجو من حبال الصمت وأفلت من طوق الصرم لرقبة عرتها ازمنة كتعرية ارض بور ، فلم اجد الاصيل يجود وانا في حيز ضيق ارقب اطفال الحي وتناحرهم بالعاب بالية استأنس بالنظر لهم ، فنهرت الذات وقلت ما جعلك الله قيماً على محجور فاقتنع بما انت به كي تقر عينك فاذا قام بك الشر فأقعدهُ وان القدرة تذهب بالحفيظة فليس كل من سلك الجدد امن العثار وكن صادقا فالرائد لا يكذب اهله فمن عرف بالصدق جاز كذبه ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه ، وهذا ما جعلني اتأدب بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أمسك لسانك وليسعك بيتك وأبك على خطيئتك ) ، فخاطبت الذات ان أحسن لكي تعان فأن من هاب خاب فلكل ضيق أنجلاء ، فلربما اكل الكلب مؤدبه اذا لم ينل شبعه فأن افرط اي منا بسلوك لم يضعه ضمن القياس بمحددات التجارب لغيره وقد يساير ذاته بالانتقال الى مستوى لا يوافق قدرته الفكرية مما يكون المنجز عمليا ناضباً بضائقة الانحسار ولا ينجو بقدره الضيق الى سعة عوالم ابهى فرحم الله امرئ عرف قدر نفسه بتحديد السلوك ، بحال واقع لا خيال ، فكم من سقط بهوة واحتسبها هفوة وان قلت له قد زاد حدك نهرك وبات ضدك ، أن حالة الافراط النفسي ان لا تتعجل مُناك ومُبتغاك الا بتبصرة اين انت من حدود ومستوى فلا تكن اروغ من ثعلب فلكل ثوب لابس فخذ مقاسك فربما استهجنك محدود عقل فد لا تتخطاه الا بحيلة او فجأة بمشكلة من نفس الجنس لتحدد مسارك ونتائج خطائك الوهمي لمعرفة السلب من الايجاب .. اريد ان اقول على وصف الدجاجة السوداء بأن حلكة الخطب بنا باتت كلونها فمن يقرضني ثوب ليل لاساهر النجم بعزلة الايتام عن صلقات العواهر بالاندية الليلية ومقامر يدعى بانه المنقذ السماوي الذي بعثه الله ليخفف الاشجان عنا بفرية الانتخاب فيبذل ما ملك لينال مقام زائف في مجلس الايتام الذي أورثنا الشقاء والنقم وسواداً في اللمى لعيال الله الفقراء فكم من دعيّ فاقداً للبصر والبصيرة ينساق لجوقة الدجاجلة باغنية ( وحك عينج يا غيده أريد اسكن البيدة وهو يستفل سيارة فارهة) في زمن التهافت وكم من مغرر أرادوه رقما مكملا تحت مظلتهم بظنهم ان الناس نيام وهم يجهولون أصول الانكار ، فتباً لساسة الصدفة فيا ليتهم ككلب صغير اوفي لدجاجة سوداء ليبدد عتمة اللون ولحمها الابيض ليأكله ( الواوي ) كما صرح احدهم من خلال وسائل الاعلام بان لحم الدجاج طعاما للواوي وليس طعاما للشجعان باكل لحم ( الهرفي ) الذي حجب عن ابناء جلدتنا الفقراء ، وعين الشاهد ترى ما لا يراه غائب بمخططات اكبر مما نحسب نحن والواوي بشرق اوسط جديد ودولة ابراهيمية وتنافر كاذب بين دجاجلة العصر الذي استرعوا ذئاباً مارقة وما خفي اعظم من قوادم ،( ويا ام حسين جنتي ابوحده صرتي باثنين )، لننتظر المشهد والله اعلم من تكن الصدور وما تعلن .

ابو مصطفى آل قبع



الاثنين، 28 أبريل 2025

سأمحو من علي قلبي

 سأمحو 


من على ورقي

حنينا هز وجداني


وأكسر في الهوى قلما 

يفجر نبع أحزاني


واسكب حبر محبرتي

لعل الحزن ينساني


وانسى انني يوما

كتبتك كل عنواني


وادفن في الثرى حلما

يهيج كل اشجاني


اودعك بلا أمل

فمُر ٌ البعد اسقاني


كفاني في الهوى سقما

سجين خلف قضباني


فأنت ياصدى وجعي

ملأتي كاس حرماني


عمر طه اسماعيل 

الثلاثاء، 15 أبريل 2025

علميني

 علميني


علميني كيف اعود الى وهج الطفولة


نعود إلى نبض البراءة ويُصدقُ الفعل المقولة


نعود بلا قيد ولاحذر يطاوع القلب ميولة


بلا خوف ولاوجل تلتقي الأرواح بكل يسر وسهولة


ليالي العمر نحياها ربيعاً ولو دارت فصولة


نقارع الاشجان ندا ولنا مع الافراح جولة


نذيب الحزن بالافراح كقطعة من التبر مصقولة


علميني كي أوفق بين طفلٕ متمرد ورجولة


علميني كي أنال المستحيل حين أعجز من وصولة


علميني كيف أناجي القمر بعد أن يعلن أفولة


كيف اجتاز تضاريس الحياة بوديانها وجبالها وسهولة


علميني كيف يصبح الحلم واقع بعد أن تغدق حقولة


علميني كي اعيش العمر حرا.. والبغي تهزم فلولة


علميني كي اكون صريحا فالشوق اكتم والمعاني


خجولة


ابو سالم 


١٣/٤/٢٠٢٥

الاثنين، 14 أبريل 2025

هذا ما أراهُ ، فهل ترون ما أرى ) )أبو مصطفى آل قبع

 هذا ما أراهُ ، فهل ترون ما أرى ) )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أُحدث النفس فأكذبها وانساق لخوال مضت فأننس عزلتي واغفو على شيبتي وأنا أرى قفول الدهر وتشابك الاحداث التي اججت لواعجي وانا أقارع أسلها الدامية بقلب عميّ وبصر ضني وتبصر مشوش ابحث عن المنقذ السماوي الذي يخفف الاشجان عنيوعن بنو قومي مما أراه وغيري بحومة الاحداث المحدثة وفي  زمن ضاع الحق بمذهبه ،او كمن بأوام الحر سارب بسراب فيأتي الغدير ليرتجي شربة ماء فيغدر به الغدير بما وشل ، فيستكين على جرحه فيولد منه جرح اخر والاحداث تتسارع والناس نيام على هامش الحياة وهم بغفلة عن اصول الانكار لما بحدث ،فعين الضني تدمع وفكر شارد وسادر يهمس بين وعد مكذوب وخقيٌ لا ينوب او منقذ بغير الله يثوب ، ونعلل النفس أذا اشتد الكرب هان .وما درينا من امن الزمان به خان ، فأريقت دماء بمقد الأرض لكذا غرير وأمنية تجلب منية ونحن بغفلة لتزهق أرواح عزلاء بحرب شعواء ، فخاب الرجاء  ولم يسبق السيل مطره وجفف الدهر اضرعه ،وسعينا بالأقوال دون الأفعال كساع إلى الهيجا وليس له سلاح ، ونمنا على عذبات أهلنا وذلغنا بجرف هار وسجدنا لقرد السوء بزمن العجاف لقادة سعت لنيل النعم واورثونا النقم وأخيرهم اروغ من ثعلب ولو استجرنا برمضاء أوقدوا لنا ناراً تلظى لتصهر ما تبقي .. حقيقة مرة أمرُ من العلقم فقد أحزموا حزما لنا احزم من حرباء فبات الجاهل والخابر يعلم ما يؤسس له وفق طاولة الاتفاق والمحاباة وتمرير الشر من خلف الستار .. تلك حقيقة و ليست عبرات إنما عبرات وحسرات حطت رحلها بأمر محكم تقطعت به الاسباب.. فهل نصلق بالعويل كالثكلى على فائتة لم تستدرك فباتت المواساة هي الرحيق الذي نتلذذ بادراك محسوس باننا بمحنة وستزال الغمة بدعاء معمم زائف وسيد منغل بماركة اعجمية وبعمة لونتها  دماء الابرياء كمنفذ لرمق المغلوبين على امرهم فنردد له شعار ( هله وميت هله من فكلك الباب لو جنت اعرفك جان لميت الاحباب ) وزغردة الثكالى ونشيد القابعين بظل المحنة تردد ( يا حريمه ...يا حريمة .. لا ولكك لا لا  اعلىبختك ماني سالوفه صرت بين الطوايف يا حريمه)  ، يا للسخرية فان شر البيلة ما يضحك فالى متى الصمت ،أو لم نتدارك كامرأة العزيز إذ قالت لقد حصحص الحق.. أحبتي معاذير يشوبها الكذب والبلاء وقد أوكلت بمنطق من نطق عن امة وعبث . نعم أذا أدبر الدهر عن قوم كفى عدوهم ذلك ، فباتت قضيتنا كالضالع يقود كسير فهل يا قادة العرب من مجيب أو أننا نشكو لمصمت .. كفاكم صمتا فقد حلب الدهر اشطره بنا ، فمن لم ييأس على ما فاته ودع نفسه ، فقد تم أكلنا فهل ندعكم أن تأكوا بقيية ما بقوا ... ؟ فهل نأتيكم بقربان لتأكله ناركم ؟، اعلموا لو كنتم يا ساده الوجاهة أمراء وسلاطين وحكام استرعيتم ذئاب الغدر لتمرير المظالم فالظلم مرتعه وخيم ، فهل من صحوة لكم ..؟ فالْحجَّة حجتان عيان ظَاهر أَو خبر قاهر وَالْعقل مضمن بِالدَّلِيلِ وَالدَّلِيل مضمن بِالْعقلِ ألم تعلموا أن لكل سلطان زوال الا سلطان علم... أطلقوا العنان لكلماتكم ضد من جار وباع اوطاننا وختار أفضى لقوى غاشمة هذا المنال ، عن ضحية نحرت كأضحية عيد واطفال الفقراء تقدح مشاعل النار في عرفات يرددون ( مشعل يا دايم ،اجانه فلان أوجابلنه الغنايم ) ، فالغنيمة ماتت ، ودجاجة ( سمير اميس ) الاشورية لم تبض بما ورثناه خرافة  ، اما ترسخت بعقولكم  لِما قرأتم بالقراءة الخلدونية (الدجاجة باضت وجميلة جاعت) فما أقول الا ما قاله مطرب بصراوي ( حمدان حدر بو بلم .. حمدان حدر .. روح الحبيبي الديرته وأحجيله عن اخباري .. يا بو بلم عشاري ) ، فأن راق قولي فهل له من ( شاري ) وننتظر كما قالت زهور حسين ( خاله شكو شنهو الخبر دحجيلي ، فدوه رحتلج ليش ما تشكيلي ، عيني دكوليلي اشصار والله شعلتني ابنار.......هههههه  ؟.

أبو مصطفى آل قبع





الخميس، 10 أبريل 2025

حين يبكي النخيل ... حيدر الفتلاوي

 حين يبكي النخيل ... 


نحن الحالمون 

بغيمات الفرح

تغدرنا السماء بوابل الحزن 

فنخيط من الدموع

 عباءة دفءٍ مهترئة

ونرتق انكسارات أرواحنا

 بخيوط أملٍ مصلوب

نزرع في حقول القلب بذور الضحكة

فتأتي رياح الوطن الجريح

تعصف بنا كأوراق نخيلٍ

 مصلوب على خاصرة الوجع

وتبعثرنا في دفترٍ 

الزمن عند بوابة الحنين

نحمل حقائبنا المملوءة

 بأغنيات الطفولة

نشد الرحيل إلى غدٍ لم يكتب

نحاور صمت المنافي

ونرتشف من كؤوس

 الغياب طيف من نحب

كأننا نعانق وهماً جميلاً 

على وسائد من شوقٍ مشروخ

قلوبنا شموع في مهب العاصفة

تنزف من قصب الوريد نشيداً شامتاً

لكننا نضيء...

نضيء رغم احتضار اللهب

رغم أن الوطن فينا

ينزف نخيله... 

ويبتسم غصبه في عيون الراحلين.


حيدر الفتلاوي


الأربعاء، 9 أبريل 2025

نداء العروبة..... ابو سالم

 نداء العروبة


من صراع إلى صراع 

ومن نزاع إلى نزاع


عونا وصبر جميل 

ألم يقارع الأوجاع 


يصارعني الأنين عقود

يهددني بلوي الذراع 


ويسفه بالمكر كلامي

ويكسر سارية الشراع


يمحوا ويلغي وجودي

وترقبني سنين الضياع


ارتق واضمد جروحي 

قوس المنايا يزيد اتساع


إستبد اللئام وعم الخصام

ويأتي القدر بامر يطاع


ونغرق في بحر الدموع 

دمع الثكالى رخيص يباع


تسخر منا جميع القيم

ويهزأ منا مداد اليراع


تخلينا ...فقدنا المرؤة 

وحين خذلنا صال الشجاع


برز الرجال وحان النزال

فبان الذليل وخار الرعاع


أن العروبة ركن شديد

لاصراع وإنتقام وخداع


أن العروبة نسب ودين

صدق إنتماء ثم إتباع


فإن لم تذد عني وعنك أذود

سلام عليها وآخر وداع


✍️ابو سالم 

٦/٤/٢٠٢٥

الأحد، 6 أبريل 2025

نداء العروبة

 نداء العروبة


من صراع إلى صراع 

ومن نزاع إلى نزاع


عونا وصبر جميل 

ألم يقارع الأوجاع 


يصارعني الأنين عقود

يهددني بلوي الذراع 


ويسفه بالمكر كلامي

ويكسر سارية الشراع


يمحوا ويلغي وجودي

وترقبني سنين الضياع


ارتق واضمد جروحي 

قوس المنايا يزيد اتساع


إستبد اللئام وعم الخصام

ويأتي القدر بامر يطاع


ونغرق في بحر الدموع 

دمع الثكالى رخيص يباع


تسخر منا جميع القيم

ويهزأ منا مداد اليراع


تخلينا ...فقدنا المرؤة 

وحين خذلنا صال الشجاع


برز الرجال وحان النزال

فبان الذليل وخار الرعاع


أن العروبة ركن شديد

لاصراع وإنتقام وخداع


أن العروبة نسب ودين

صدق إنتماء ثم إتباع


فإن لم تذ عني وعنك أذود

سلام عليها وآخر وداع


✍️ابو سالم 

٦/٤/٢٠٢٥


هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...