هذا ما أراهُ ، فهل ترون ما أرى ) )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُحدث النفس فأكذبها وانساق لخوال مضت فأننس عزلتي واغفو على شيبتي وأنا أرى قفول الدهر وتشابك الاحداث التي اججت لواعجي وانا أقارع أسلها الدامية بقلب عميّ وبصر ضني وتبصر مشوش ابحث عن المنقذ السماوي الذي يخفف الاشجان عنيوعن بنو قومي مما أراه وغيري بحومة الاحداث المحدثة وفي زمن ضاع الحق بمذهبه ،او كمن بأوام الحر سارب بسراب فيأتي الغدير ليرتجي شربة ماء فيغدر به الغدير بما وشل ، فيستكين على جرحه فيولد منه جرح اخر والاحداث تتسارع والناس نيام على هامش الحياة وهم بغفلة عن اصول الانكار لما بحدث ،فعين الضني تدمع وفكر شارد وسادر يهمس بين وعد مكذوب وخقيٌ لا ينوب او منقذ بغير الله يثوب ، ونعلل النفس أذا اشتد الكرب هان .وما درينا من امن الزمان به خان ، فأريقت دماء بمقد الأرض لكذا غرير وأمنية تجلب منية ونحن بغفلة لتزهق أرواح عزلاء بحرب شعواء ، فخاب الرجاء ولم يسبق السيل مطره وجفف الدهر اضرعه ،وسعينا بالأقوال دون الأفعال كساع إلى الهيجا وليس له سلاح ، ونمنا على عذبات أهلنا وذلغنا بجرف هار وسجدنا لقرد السوء بزمن العجاف لقادة سعت لنيل النعم واورثونا النقم وأخيرهم اروغ من ثعلب ولو استجرنا برمضاء أوقدوا لنا ناراً تلظى لتصهر ما تبقي .. حقيقة مرة أمرُ من العلقم فقد أحزموا حزما لنا احزم من حرباء فبات الجاهل والخابر يعلم ما يؤسس له وفق طاولة الاتفاق والمحاباة وتمرير الشر من خلف الستار .. تلك حقيقة و ليست عبرات إنما عبرات وحسرات حطت رحلها بأمر محكم تقطعت به الاسباب.. فهل نصلق بالعويل كالثكلى على فائتة لم تستدرك فباتت المواساة هي الرحيق الذي نتلذذ بادراك محسوس باننا بمحنة وستزال الغمة بدعاء معمم زائف وسيد منغل بماركة اعجمية وبعمة لونتها دماء الابرياء كمنفذ لرمق المغلوبين على امرهم فنردد له شعار ( هله وميت هله من فكلك الباب لو جنت اعرفك جان لميت الاحباب ) وزغردة الثكالى ونشيد القابعين بظل المحنة تردد ( يا حريمه ...يا حريمة .. لا ولكك لا لا اعلىبختك ماني سالوفه صرت بين الطوايف يا حريمه) ، يا للسخرية فان شر البيلة ما يضحك فالى متى الصمت ،أو لم نتدارك كامرأة العزيز إذ قالت لقد حصحص الحق.. أحبتي معاذير يشوبها الكذب والبلاء وقد أوكلت بمنطق من نطق عن امة وعبث . نعم أذا أدبر الدهر عن قوم كفى عدوهم ذلك ، فباتت قضيتنا كالضالع يقود كسير فهل يا قادة العرب من مجيب أو أننا نشكو لمصمت .. كفاكم صمتا فقد حلب الدهر اشطره بنا ، فمن لم ييأس على ما فاته ودع نفسه ، فقد تم أكلنا فهل ندعكم أن تأكوا بقيية ما بقوا ... ؟ فهل نأتيكم بقربان لتأكله ناركم ؟، اعلموا لو كنتم يا ساده الوجاهة أمراء وسلاطين وحكام استرعيتم ذئاب الغدر لتمرير المظالم فالظلم مرتعه وخيم ، فهل من صحوة لكم ..؟ فالْحجَّة حجتان عيان ظَاهر أَو خبر قاهر وَالْعقل مضمن بِالدَّلِيلِ وَالدَّلِيل مضمن بِالْعقلِ ألم تعلموا أن لكل سلطان زوال الا سلطان علم... أطلقوا العنان لكلماتكم ضد من جار وباع اوطاننا وختار أفضى لقوى غاشمة هذا المنال ، عن ضحية نحرت كأضحية عيد واطفال الفقراء تقدح مشاعل النار في عرفات يرددون ( مشعل يا دايم ،اجانه فلان أوجابلنه الغنايم ) ، فالغنيمة ماتت ، ودجاجة ( سمير اميس ) الاشورية لم تبض بما ورثناه خرافة ، اما ترسخت بعقولكم لِما قرأتم بالقراءة الخلدونية (الدجاجة باضت وجميلة جاعت) فما أقول الا ما قاله مطرب بصراوي ( حمدان حدر بو بلم .. حمدان حدر .. روح الحبيبي الديرته وأحجيله عن اخباري .. يا بو بلم عشاري ) ، فأن راق قولي فهل له من ( شاري ) وننتظر كما قالت زهور حسين ( خاله شكو شنهو الخبر دحجيلي ، فدوه رحتلج ليش ما تشكيلي ، عيني دكوليلي اشصار والله شعلتني ابنار.......هههههه ؟.
أبو مصطفى آل قبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق