السبت، 8 أكتوبر 2022

 قصة الأمس واليوم وغدا.....

اسرع قرار

قصه قصيره


بالرغم من أن منزلها كان أمام منزلنا في بلدتنا الصغيره الهادئه فلا اكاد اراها الا مره كل عدة أسابيع وهي ذاهبه الي المدرسه او عائده منها ماعدا ذلك فهذا نادرا فهي تعيش في منزل ذو طابع محافظ تتربي فيه الفتاه علي قيم وتقاليد الدين والمجتمع فلا خروج الا لضروره وفي أغلب الأحوال يكون مع أحد أفراد الاسره وكان ذلك مثار احترام وتقدير الشارع كله والذي كان معظم سكانه من عائله واحده تقريبا . وكنت عندما اراها لم تكن تعني لي اي شئ غير عادي فهي مثلها مثل باقي بنات العائله ولكني بالطبع كنت أنظر لها بعين الاحترام والإعجاب بسلوكها وأخلاقها واديها الفطري وجمالها الطفولي البرئ والذي كان لايعبر عن عمرها الحقيقي كل ذلك دون أي تفكير في شئ اخر فضلا عن أن فكرة الزواج كانت بعيده عن ذهني تماماً فكنت لا أطيل النظر إلي اي فتاه حتي لااشغل نفسي بأمور لست علي استعداد لها علي الاقل في ذلك الوقت . كانت طبيعة عملي قاسيه وكنت غالبا في عمل طوال ايام الأسبوع بما فيها يوم الجمعة والعطلات الرسميه ولم أكن أعرف معني كلمة اجازه . وفي يوم من الايام اقترح علي بعض الأصدقاء بعدم الذهاب الي العمل يوم الجمعه القادم ونقوم بقضاء هذا اليوم علي شاطئ البحر فوافقت وهذا ماحدث بالفعل وبينما أنا جالس تحت ظل نخله من نخيل الشاطئ الذي اندثر حاليا إذا بي اراها بصحبة اختها الكبري واولادها يتمشيان علي الشاطئ فلم اصدق عيني كيف سمح لها بالحضور ولم أتساءل كثيرا ولم أنتظر اجابات وتخطيت حاجز الدهشه ولكن التفسير الوحيد الذي قفز الي ذهني هو أن الله قد ساقها في هذا اليوم لشئ اخر تماما بعيدا عن كل التكهنات في اليوم الوحيد الذي أخذت فيه اجازه لم اتعود عليها من شهور . ونظرت لها وكأنني اراها لاول مره... ولكني في داخلي كنت اعرفها في عالم اخر منذ زمان فهي تقبع في ركن من ذاكرتي قيد الاستدعاء... ماكل هذا الجمال الطفولي البرئ النادر وعينان يتقلب لونهما مع لون البحر وأشعة الشمس وخدين قد قطفا من بستان يضم أندر انواع الورود وبنطال من الجينز وبلوزة حمراء اضفت علي وجهها حمره فوق حمره وشعر كستنائي يميل الي الصفره أكثر من لون الحناء مسدل علي كتفها بتسريحه بناتيه لطفله كبيره لاتعرف أنها مقدمة علي أمر عظيم . ولاول مره اعرف كيف ينخلع القلب وتضطرب نبضاته ويرتعش الوجدان ويثور بركان الاحاسيس دون سابق إنذار ويتوه العقل من فرط الجمال والبراءة عندما يجتمعان معا في ملاك أودع الله فيه كل مقاييس الجمال . اول مره أشعر أن بداخلنا شئ ما لانعرفه ولكنه يفاجأنا بغته في لحظة هي خارج كل حسابات الزمن قد تعني لنا كل الحياه . وبتصرف همجي ليس فيه اي نوع من اللياقه أو اللباقه وجدتني امسك يدها واجلسها بجانبي علي الارض غير عابئ بمن حولي وبكلام مباشر ليس فيه لف أو دوران لايعرف مفردات الرومانسية أو الدبلوماسية قلت لها إذا تقدمت لخطبتك فهل ترضين . هكذا مباشرة فارتبكت بالطبع من هول المفاجأة واحمر وجهها وبدت وجنتيها وكأنهما قد استنجدا بحبات الرمان من بستان قريب وقامت مسرعة تتحصن بأختها لتداري خجلها الذي تسبب فيه شخص متهور فقد بوصلته من تاثير تيار مغناطيسي لايقاوم وتوقف لديه عداد الزمن فلم يراعي احداثيات الزمان والمكان . وبالطبع لم يكن هناك ردا ولكني عرفت الرد من تسبيله من عيون لاتعرف الكذب مصحوبه بابتسامه خجوله فسرتها بانها تنم علي الرضا . ولم اضيع وقتي كثيرا فذهبت في المساء لاتمم مانويت عليه ولم يمر ثلاثة أيام حتي تشرف اسمي بالارتباط بمن كانت تسكن قلبي دون أن ادري من سنين . كان هذا اسرع قرار اتخذته في حياتي دون تفكير ولعل في توهان العقول احيانا فائدة كبري قد لاتدركها العقول الحاضره .


مهندس فايق الخليلي

8/10/2022

 (صوت الشعب)

لماذا العراق؟ 

نريد الحياة كباقي الأمم

لماذا العراق؟ 

نريد العيش بالعز والنعم

نحن شعب.... نحن أمة

وحضارة تزهو بالقمم

نريد الحياة كباقي الأمم

****. ******

لماذا العراق؟

ياأهل السياسية متى تستفيق الجموع.....

متى نبني وطنا حرا أبيا بلا حزن ودموع.......

وتخضر الأرض بخيرات أهلها

وتشرق الشمس بأبهى نورها

ويرجع القرطاس والقلم 

نريد الحياة كباقي الأمم


*********. ********

لماذا العراق؟ 

ياأهل العراق أهل الجود والكبرياء..... 

يشهد التاريخ صولات الفداء.... 

ويرجع الوئام لبلد السلام

وبصوت الحق والأحتكام 

وتفخر البلاد بالنبل والكرم

نريد الحياة كباقي الأمم

******. ******.

علي أبوشنه السلامي 7/10/2022

 شغف يلتقط الندى***

......................................................... 


أرتب قرص الشمس على وسادة 


غسق ساعة للقلوب


وأعبث في خيوط لا تذهب إلى النوم


من رغيف كحل


في فرط عنب بري 


و ... أ . ت . لا . ش . ى ... 


في طلاء متأنق يشرب من ثغرها إبتسامة 


قد تنسم الشوق وتمنع


 من رغبة حبيبة هاربة


في شغف يلتقط الندى


في نرجس ...


 تزحف أحاسيسه على ضوء   


في ظلال تخشى الغرق


و دندنات ... 


 تمسح عني عناء المحاولة


 وعلى خطوط قمحها نثار تويجات سحر 


طبق على طبق شهي


و نبض من تحته قلب


أشربه في ثانية


وأبحث عن شيئ يخصني


قد أضعته في زواياها الضيقة


في حقول غنج ... 


تضج شيئا شبيها ب السعادة


أو شيئا يستحق لحيظات " آه "


ثم بعض هروب هنا ... إلى هنيهة


تستوعب كل الحب


( محمد الحسيني )

 نهار الفقير طويل مثل إسباني


طفل يتيم حافي القدمين تتوسطه قدميه خشبة دهان الأحذية! خشبة بالية بالكاد تسند جذعها بقطع خشب معقوفة على ناصية الشارع؛ في أحد جانبيها علبتي جبن فارغة، علبة دهانها الأسود من ببقايا تلف أوراق الشاي؛ أمًا العلبة الحمراء فعجن لونها من بقايا قشور الرمان!

أمًا في جانبها الاخر فرشاة التلميع، شكلت مِن بقايا قطع الاسفنج المرمية بالقرب من محال الاثاث!

يفترش الشارع كل يوم عسى ان يمر بدربه زبون ما يلمع حذائه. طيلة فترة جلوسه الطويلة لم يصبغ عند حد ؛ فرسم بخط يده على قحف بطيخة ألتقطها من مكب الأوساخ لمع حذائك ولو بدمعه!

مرت ساعات الصباح ولم يكترث لها اي احد من المارة !

 في منتصف النهار مر من طريقة رجل مسن وهو عائدًا الى بيته، بيدة اليمنى رزمة الخضار والفواكه و اليد اليسرى أتعبها بحمل كيسين من الشاطر والمشطور و الحلويات!

سرقت عينية عبارة هذا الصبي الفقير؛ فوضع حذائه الأيمن على جذعها المهترئ ونظر الى ساقاه وقدماه النحيفات و أزرار قميصه المقطعة وبنطاله المرقع؛ ذرف دمعة من خدهِ الايمن وألحقها بدمعة اخرى ودموع؛ فسقطت على حذائه تناثرت الى قطيرات ساحت جميعها بلونها اللؤلؤي على حذائه اليمنى!

وقال للصبي: ما أجملها من لمعة صبغت حذائي هذا؛ وكأنها جديدة! 

ولكن يا عم: لم أشرع بتلميعها بعد؛ فأنت زبوني الاول في هذا اليوم الجميل!

بني: حذائي هذا قد لمعتها لي الأيام ولياليها بدهرها الأسود الحالك، شكرًا على كلامك الجميل هذا.

هل تسمح لي أجلس بجانبك؟

تفضل ياعم انه لشرف كبير لي ان تجلس بجانبي.

جلس وأفرغ كيسي وبدا بإطعام الصبي الشاطر والمشطور و حبات العنب وقطع الشوكلاته! 

تناولها الصبي بنهم شديد؛ فمِن شدة جوعه لا يكاد أن يتوقف عن الأكل و لا تكاد دموع المسن التوقف؛ قضمه من فم الصبي ودمعه من عين المسن!

فقال المسن : يابني سأعود قريبًا؛ فقد نسيت بعض الحاجيات في السوق!

 أكمل أنت ما في الكيسين لحين عودتي. 

نصف سويعة وجلب له عدة عمل جديدة مع علب الدهان الجديدة بمختلف ألوانها و ملابس جديدة تليق بعمله! وقوت يومي للصبي يكفيه لشهر كامل.

استبدل المسن قحف البطيخة بلوح رسم جديد كتب به بخط كوفي بارز: ادهن حذائك ليظهر براقًا؛ لمعة شمعة .


علاء العتابي 

الولايات المتحدة الاميركية

 ... ألبوم صور ......

دفاتر مملوءة بالرّسومات والصّور

وشوق لا يهدأ ولهيب في أنفسنا يشتعل ...

صور أعود بها بين ثنايا الماضي والذكريات

وأسير في دروبها بابتسامة وألم لم يندمل ...

صور نظرت إليها فلم تعرفني

وأخرى عادت روحها وبريقها على عجل ..

............

حنين داخل أعماقنا نتمنّى إطفاءه

حنين لعشق مضى وآخر آت ...

صور أصحابها مازالوا معنا 

 رغم الزّمن والهجر والمسافات ...

الحزن في داخلنا وقد قيّده الصمت

يفتّش في يأس عن بعض الكلمات ...

أقول بمقلتي أنّي متّ شوقا

فتجيبني الصّورة أنا أكثر منك بالتلميحات ...

..........

تأخذنا الفرحة لعودة الوصال واللّقاء

وما الوصال إلاّ لحظة والنسيان قريب ...

مشاعر الحب والكره والفرح والحزن

أياّم حفرت في القلب معالمها لا تغيب ...

وأماكن لها إدراك وشعور في كل مكان

 نرتحل إليه أثرا تأنس له الجوارح بالترحيب ...

صور تشتاق لأصحابها وأماكنها

وتفرح كلّما نظرت إليها عين عاشقة وحبيب ...

 سهرة على هامش درب التبانة

***********************

بينما الأرضُ في جلستها الفيزيائيَّة. 

قرأْتُ جمراً جميلاً.

كانَ الحديثُ يدورُ بينَ معدنين. 

للأوَّلِ شكلُ وحيد القرن. 

للثاني شكلُ تمساح. 

فهمْتُ من حوارهما 

كيفَ سيعيدُ الكونُ. 

صياغةَ الجغرافيا.

انتابتني قشعريرةٌ

خضَّتْ أوصالَ الروحِ. 

وَخدَّرتْ أطرافُ الحروفِ

على مساحةِ اللهفةِ. 

******

بدأتْ اللغةُ ترتيبي. 

ممّا جعلني أشمُّ كلَّ الهواءِ العابرِ. 

هلْ سَيمتلئُ قلبي بالحياةِ. 

وأرسمُ الوردةَ القادمة.؟! 

هل سأزرعُها علىٰ ضِفَّةِ الحنينِ. 

وأَسْتَنْشقُ رائحةَ الولادةِ الأولى .؟! 

ربما.. فهناك.. 

خلفَ الخيالِ. 

نبعٌ من  الخمرةِ الحلالِ.. 

وروحان يتبادلان الهوىٰ..

بعيداً عن النوىٰ، وما طوىٰ. 

وعن الزمان، وما روىٰ..

وما على الأصيلِ إلّا أنْ

 يضغطَ علىٰ آخرِ النَّهارِ.

******

 العتمةُ تتفقَّدُ حواسها. 

الأوراقُ تحاولُ الحفاظَ علىٰ عذريَّتِها.

كلَّما شعرَتْ بدنوِّ اللحظةِ التي قد تحوِّلها إلىٰ سوادٍ.

تحرِّكُني الأسئلةُ العنكبوتيَّةُ..

ماذا لوْ بدأتْ الغيومُ بالتَّحَجُّرِ.؟ 

وأخذتْ ْالأرضُ؛ شكل الخرطوم؟! 

ما الذي يمنعُني من الصراخِ. 

في عينِ العاصفةِ الصخريَّةِ؟! 

طوابيرُ طويلةٌ منَ الطرقاتِ الإسفلتية. 

 أمامَ حافلةٍ فرَّ سائقها.. 

أزقّةٌ متعرِّجةٌ ترتدي الغيابَ. 

لتتعلَّمَ السفرَ علىٰ متنِ حلمٍ وَرَقي. 

قالَ أحدهم.. 

مِنَ الوفاءِ، وردِّ الجميلِ. 

أنْ نزورَ متحف اللوفر. 

لنتفرّج علىٰ تماثيلِ أنهارِنا.

****** 

القلمُ يتهيّبُ أمامَ الورقةِ. 

الورقةُ أمامَ مرآتها، تأخذُ زينتَها.

الليلُ مهرجانٌ معبَّدٌ بالصَّمتِ المريب.

الحروفُ فراشاتٌ حالمةٌ بالاستقرارِ.

مِنَ الصعبِ أنْ تؤَلِّفَ جملةً مفيدةً.

كأنْ تقولَ مثلاً : كلُّ شيئٍ على مايرام.

أوْ أنْ تسألَ الطّرقاتِ، ما الذي يزعجها. 

سوفَ أصرخُ بملءِ صمتي. 

وأضعُ إصبعي على فمِ العقربِ

كي يتوقَّفَ عن التهامِ العمرِ. 

أفتِّشُ الآن عن كتابٍ اشتريته بليرةٍ واحدة. 

بعنوان(كيف تكتب رسالة إلى حبيبتك) 

لأنسخَ رسالةً حارَّةً إلى حبيبتي. 

وأضعها في مغلف صغير. 

ألصق عليه طابعاً بريدياً بعشرة قروش. 

لأضعَهُ غداً في صندوق البريد.!! 

*****

*عدنان يحيى الحلقي

 ولادة النور

من مكة البطحاء قد بزغ القمر

واضاء في الأرض البسيطة والقُفر

وتمزقت ظلمات جهل حالكٍ

من نور احمد واستنار به البشر

يا سيد الكونين جئت مبشّرا

لرسالة التوحيد والعدل الأغر

ياهادي النجدين شاهد امة

انت النذير الى الجنان او السقر

يا هادم الاصنام داخل كعبة

ومحرر الاقنان من قيد الأسر

وعدلت بين عبيدهم وطغاتهم

حتى مَلئت الأرض عدلا مستقر

يا خاتم للأنبياء وسيدا

ارجو الشفاعة في الحساب وماحضر

صلّوا عليه والهِ وتبركوا

ان الصلاة على النبي لها قدر.

بقلم كريم صويح

 [آه ما أغلى التراب]🏕


جاء عصفوري،صباحاً


قال في صوت حزينْ


مالها الأمواج تعلو 


فوق أخشاب السفينْ


مالها الآلام تشدو في صباحات الجراحْ


والمواويل نواحْ


تعزف الألحان في سعف النخيلْ


تدفن الأحلام في ماضي الأمانْ


تكسر المجداف في ساع الرحيلْ


حينما يأتي الوداعْ


تستدير الأرض في قلب المكانْ


ويسير الركب في ليل الضياعْ


هاهي الأيّام تنأى نحو آفاق السرابْ


والأماسي في ليالينا عذابْ


ماسلوناها ( لزيتا) 


كلّ يوم نرسم الأظعان في درب الإيابْ


نقرأ الأشعار في حزن الغيابْ


آه ما أغلاكِ( زيتا)


آه ما أغلى روابيكِ


 وما أغلى الترابْ


كلمات:


عبد الكريم نعسان🏕

 .......هجر الحبيب......

رحلتم وقد أشعلتم 

بروحي نيران 

وتركتم قلبي 

شارد حيران

جريح ينزف دما 

ممتلئً شوقا وحنان

والدمع نبع فيض 

يسيل من العينين

ماذا فعلتم ؟!..

 قتلتم الروح 

حطمتم القلب ......

نسيتم الماضي الجميل 

طويتم صفحات ذاك الزمان 

آه أحبتي ماذا جرى 

ماذا أصابكم 

فأصبحتم كأن حبنا ماكان 

كأنه حلم وهم خيال 

لاوجود له ولا عنوان 

أعتذر أحبتي 

لم أكن أعلم 

أن في الحب 

خداع وغدر 

لم يكن أبدا في الحسبان 

______________________________

بقلمي احمد الربداوي ابو شادي.

 نسمع الاخبار 

ابطالها الروس والفرس والامريكان 

واثر الدمار

الشام في عيوننا تنهار

وفي صنعاء وبغداد صور الدمار

وتبوء امة الثقلين بالعار

ونقتل اطفالنا بالسر دون محاكمة

نئد العذارى 

ونطلق على الزانية النار

لا نرضى بالعار.....لا نرضى بالعار

نجلبه من كل مكان 

وندفع اعلى الاسعار

ونكتب بالدم قصائدنا

وبحيض نساء الكفار

ونغسل جباه القديسين 

ونلعن الثوار

ونعبث بالقرار

وفي حال عجزنا 

وما اكثر عجزنا

نلعن الاقدار

 ندى الروح


على أسرة البوح

أناجي قمرا

استوطن بين الضلوع

خامدا حمم الدموع

لتقذف الروح حنينا

يسرع النبض و الخطى 

للقاء بدر سكن الربى

هواه لامس إحساسي

شق أنفاسي

شهقات ...

زفرات....

وخزات....

ليقتل الغياب 

وينثر الحب ندا

وروردا 

لعشق بعد إياب

                                  عبد الجليل الفولاذي الآسفي 

                                                  المغرب

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...