الجمعة، 11 فبراير 2022

 أهكذا يا عراقُ جُذاذا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كمدٌ علا صــدري نـــؤتك لمــاذا ... وصـلٌ تبــتل بالعــراق جــذاذا

شاهت وجـوه الغادرين بمـــنزلٍ ... كضـبٍ تحـير إن أضـاع مـلاذا

تُراش سهام القتل صوب ضحيةً ... مـن حلل السـفك الـحرام كـهذا

ففاق المقنن فاض الظــــلم حـدهُ ... مما أفتروه بــــكذبة للقوم إنقاذا

شعبٌ تبتل وصلـهُ وقُـددَ لـُــحمةً ... تبت يـــداك لسلبهـا اســـتحواذا

وطئتَ من قـدمٍ بـفرية مـن ســبا ... جهلٌ العـــقارب ما دنوت بـذاذا

من دلـــة الخــتار وطـئ تربـــة ... قـــزمُ العمـــالة بالمـكرِ شحـاذا

فلسنا الطرائد أن تتوق لنهـمـها ... بنا الســــمو بنسل ما كنا أشذاذا

نفرُ لذود إذ ا ما حـل حينــــــها ... فصه فانت رقــيع الأصل ألواذا

هلعُ النعام بدفن الرأس جبــنكم ... قـــدمُ التــثبــت دونـمـا أفــــخاذا

فهل أسـامة أرث الـقرد أصـــلهُ ... أو عجــمة كــانوا لهــا افـــذاذا

طعم الفـرار ملاصــقٌ من ذلـكم ... وبــــعمة الزيف فـي طبعٍ شواذا

حجرٌ يُذب ببـئرنا مـن غيلـــــةً ... والنـخلُ يشـكو عــذقهُ ما شــــاذا

فدنان خمراً بالثـــمالة سُقيـــكم ... والكأس نابـــــذكم بالـرفت أنبـاذا

فقد حلـلتم بـــباعٌ لا ذراع لكــم ... كسـوسٌ تـداخل باللـحُــــاءِ نـفاذا

فراح ينخر بقية مــــن نـخــــلنا ... والتمر نابـذ طـعــــمُ الـفاه ازداذا

دمعُ الغمام كمـاء النسل ذرؤنا ... رنق الصفاء بجزل الــكف ارذاذا

فأي مآثر بالـذكر نذكر فعــلـكم ... إلا اجتــثاث لكم بالقطــــع وقـاذا

بـأرومـة ارث الرجال بـبأسهم ... سـرٌ بعـشق لنــــا في الـولهِ أخاذا

عينٌ تسـاهر ما استكانت غفلةً ... كمــاء الــفرات ودجـلة أغـــــذاذا

تخرُ الجبال إذ ما تكر بصــولةً ... سقيا الغمام بـرفد الدم من جــــاذا

ارضٌ تقاتل من كـان يجهـــها ... تحوم كمــاة لها بالــكر خُــذ هــــذا

لا من تحــــيد نفــوراً حومـــها ... ونـعلمُ في الخــصام بــكـم جــراذا

لا تنضوي إلا لغـير الله سجدة ... ولا زيـغاً لنهـــــج بالــقـتال مُحـاذا

سمة الفرار بطبع الفأر كـركم ... خــرت قــــــواكم نـُـزلها استـنـفاذا

يا من ولجـتم بالعـراق بفريـــة ... ســوق ُالنــخاســـة ليــعكم أقــذاذا

كرم الشهادة بـذلـها من مـكرمٍ ... عسل الجـــنائن للــــكـرام مــــذاذا

زمرٌ تســاقُ للسـعير جـلودكم ... وخـازن النار وجــــــهاً لكم مـعواذا

ولغتم صحوناً كالكلاب شراهة... نجـسٌ يـُـعفر بـالتـــــراب له بغـداذا

أبو مصطفى آل قبع


ياغربتي بقلم رنا عبدالله

 يَاغُرِبْتِي لَوَلَمْ تَكُنْ...

لَفَقَدْتُ قَلْبِي فَلَمْ يَكُنْ

نَظَّمَ الْقَصِيدِ شادياً

وَعَزَفَ اوتَارِي يَئِنُّ

يَا وَيْلِ احْسَاسِي الَّذِي

صَبِئَ الْوِدَادِ وصار 

فيك مُؤْمِنًاً

اتِظُنْهَا عَيْنِي؟؟؟؟

وَمَاذَا قد تَرَى

انَ لَمْ تُرَاكَ فَأَنَّهَا

سَتَشْكُو ظِلَامًا دَامِسًاً

لَكَ انْتَمِي انْتِ الْمَلَاذَ

وَانْتِ اهْلِي وَالسَّكَنَ...

وَانْتَ انْ سَالُوا الْمِنَى

فَمَنَايَ قَلْبِكَ لِي وَطَنٌ...

يَاغْرِبْتِي اذَا الْجُفَى...

كَانَ نَصِيبِي وَقَدْ كَمَنَ...

تَظُنُّ بِي كُلَّ الْحَيَاةِ

لَكِنَّنِي قَدْ مُتُّ مِنْكَ وَانًا احْنُ

اوْمَا تَرَى حَالِي وَمَابِّي

قَدْ جَرَى ارْجُوكَ امْسًا وَغَدًا

وَاحِبُكَ انْ كُنْتَ قَدِ احْبَبْتَنِي

فَانْ سَلُوتْ احْبَّ سُلْوَاكَ مَعًاً...

نَبْضُ الْفُؤَادِ احْسُكْ وَكَانَنِي

احَسَّ قَلْبِي وَهُوَ يَئِنُّ...

يَاغْرِبْتِي اذَا لَمْ تَقُلْ. لِي ..

أَنْتِ يَامَحْبُوبَتِي... وَفِي

غِرَامِيٌّ لَمْ تُجْنَ

قَدْ صِرْتَ فِيكَ كَمَا الْهَوَا...

رِيحًا تُحَرِّكُنِي انَا

وَفِيكَ اهْدِءْ وَاسْتَكِنِ....

انَا لَا ارْيِ الْوَانِ صُبْحِي لَوِ اتَّتَ

وَلَوْ اتَّيْتَ فَفِيكَ الْوَانِي اتْنُ....

خُلَاصَةُ الِاقْوَالِ هَاذِي كُلِّهَا...

احْبَبْتُكَ حُبًّا كَبِيرًا... خَالِصًاً



رنا عبد الله 🇮🇶🇮🇶🇮🇶

الأربعاء، 9 فبراير 2022

 ( ستمضي بك الأحلام )

معارضة لقصيدة الجواهري

( صحو بعد سكر )


بقلم : جاسم الطائي 

-----------------------

لئن أطبق الليلُ البهيمُ فأجرما

فغلّقَ آفاقاً وبعثرَ أنجما 

ونالَ من العينينِ ما كان يبتغي

لجمتَ فؤاداً فاسترابَ وأحجما

وما زالت النَّبْضاتُ تعتصِرُ الأسى 

تَجَرَّعُ من أوجاعِها الكأسَ علقما

ستَمضي بكَ الأحلامُ مثلَ دُعابةٍ 

وتحفلُ فيما تزدريهِ تجهُّما 

وما نالَ منكَ الحبُّ إلاّ على بلى 

فما نلتَ منهُ ما رميتَ وقد رمى 

تدورُ رحى الأيامِ في غيرِ مرةٍ

كأنَّكَ فيها قد حييتَ لتَسقما

فما للأماني تستفزُّكَ مرغماً

لو انّكَ ألجمتَ الفؤادَ فأحرَما

وأمسكتَ عن طيشِ الصبابةِ والهوى 

ولاتَ زماناً كنتَ فيهِ مُتَيَّما 

أحاورُ ظلِّي كي تَضِلَّ نهايتي

وأسألُهُ ألّايخورَ فيأثَما 

أما للهوى لو كان كلّي لبعضهِ

لأمسى الذي أمضيهِ عيشاً مُنَعَّماً

وخيرُ صحابي بعدَ طيفِكَ وَسْنةٌ

لأنعَمَ فيها إن هجَرتَ مُكَرَّما 

فلا نلتُ حظاً من ضَنينٍ على النوى

ولا أنا ممَّنْ هابَ سهماً فأَحجَما

على أنني أشكو الزمانَ وجَورةً

وكم مِن شكاةٍ قد كتَمتُ لتَسلَما

فلستُ وإنْ فاضَت لواعِجُ صَبوةٍ 

بِمَن أعجَزَتهُ الروحُ قلباً مُرَجَّما 

أعاني وخِلاً والأماني عَصِيَّةٌ

أبَيتُ على رؤياهُ إلاهُ مَغرَما 

فما كلُّ حظي غيرَ بعضِ صدودِهِ

وكم لامَني فيه عذولٌ مُتَمتِما

فللّهِ دَرُّ الشامِتينَ وما أرى

وجرحُهُ أضحى في فؤادِيَ مَعلَما

كنبعٍ جَرى لم يوقفِ الدَّهرُ نزفَهُ

كعمرٍ أراهُ كم يَمَلُّ تبَرُّما

ومِثلُ الذي تُبدي على كلِّ حالةٍ

كمِثلِ الذي أضنى الفؤادَ فَهَمهَما

كمثلِ التي ماجَت بروحي كعاصفٍ 

لتذروَ ما تذروهُ من غَبرةِ الحِمى 

وما لربيعِ العمرِ إلا غرورُهُ

فلاتَ زماناً أن أكونَ مُحَكّما 

ولم أرَ يوماً من فَضائلِ صبوتي

سوى بعضِ تيهٍ والمشيبَ وقد همى 

برمتُ حِبالَ الودِّ شِعراً مُنمَّقا

فما صنتَ عهداً أو سمِعتَ لأَسلَما

ولكنني والنائحاتُ بَكينَني

رجوتُ لِعُمرِي في هواكَ تَصرُّما

خليليَّ ما للبدرِ يحفلُ خافقاً

ظلوماً إذا ما البينُ أضنى فقَوّما

أراهُ على ذي الحالِ يطرِقُ حيرةً

ويرمي بظهرِ الغيبِ سراً مُعَوَّما

فهل بثراهُ ما بقلبي من الأسى 

وإني وإياهُ شتاتاً مُلَمْلَمَا

أراهُ وقد فاضَ الأنينُ بخافقي

فمن للخطى إن غابَ يوماً فأظلما

أظنُّكَ ما أظلَمتَ إلا تَصبُّراً

وليسَ بِخافٍ ما تبوحُ مُطمطِما

فأطلقْ بلحنِ الآهِ أغنيةَ الأسى

ولا تبتئِسْ فالعمرُ يمضي ترَنُّما

أما ورهينُ المَحبِسينِ وقد نعى

تنافرَ أضدادٍ وجَمعاً مُكوّما 

لَكَم أدمَعَتْ عينُ الأسى لِمسرّةٍ

وكم تَأتَسي عَينُ المسرَّةِ مِثلَما 

فإنْ ضاقَت الدنيا برحْبِ سمائِها

رنوتَ الى خَلقِ البديعِ مُعَظِّما

وقلبُك إذ يَلقى تباريحَ عاشقٍ

إلى سطوةِ الأيامِ أمرَهُ أسلما

فكُنْ يا رفيقَ الوجدِ صوتي لطالما

أصَبِّرُ نفسي حين أسمعُ مُلهِما

فأقوى على ذي الحالِ لا زلتُ

ناثراً

قريضي كما الزهرِ النديِّ مُنَمْنَما

وليسَ بخافٍ ما أرومُ فلم يَدَع

ليَ الليلُ مِمَّن يرقَبُ الشُهْبَ مُغرَما 

أخوضُ غماراً للقوافي عَصيَّةً

فأنْعِمْ بها عِلْماً وأنعِمْ مُعَلِّما 

لئنْ أعرَضَتْ دنياكَ في حَدَثانِها

وعزَّ مقيلٌ في هدوءٍ وقلّما 

تَجَشَّمْ لها من عنفوانِ عزيمةٍ

وجَلْداً لها ما عشتَ فيها لتَسلَما 

لِكلِّ جَهولٍ أو حسودٍ مَطِيَّةٌ

تصولُ وما نالَتْ على الدهرِ مَغرَما 

ولم يعِ هذي الروحَ جمعٌ بأنني

أراني على الميدانِ كالبرقِ مُقدِما 

(لساني وسيفي صارمان كلاهما )*

أرَكِّعُ آفاقاً وجيشاً عَرَمْرَما 

إذا قلتُ راحَ القولُ مني مُجلجِلاً

فصفّقَ في الآفاقِ صقرٌ ونَغّما

ولا كنتُ والبحرُ الطويلُ وسيلتي

إذا لم يَرُمْ مني اليراعُ تَعلُّما

ويشهدْ بأني كالمحجةِ في الورى

لينهلَ مني كلُّ ظامٍ مُكَرّما

فإني وإن فاضت دموعي زكيةً 

سأروي بها حوضَ الفراتين زمزما 

-------------

*١: تضمين من بيت لحسان بن ثابت 

د٠جاسم الطائي

الثلاثاء، 8 فبراير 2022

ريان بقلم عمر طه اسماعيل

 ريان لما للجنان ستنتقل 

سلم على اطفالنا كن مبتهل


فعراقنا والشام تبكي واليمن

اسأل صغارا من أجاع ومن قتل


ماذنبها في كل يوم قد بكت

عين لام او اب ٍ فقدو الأمل


ريان كم ريان فينا قد قتل

مامن عزاء او رثاء او زعل


عمر طه اسماعيل


فما احلاك بقلم رنا عبدالله

 فما أحلاك لو تأتي

كما الفجر على الظلم

ككحل العين رؤياك  

حياةً تنبذ السقمِ

فما احلاك... يا أنت....

حقيقاً كان في حلمي

يغنجني يدلعني...

ويمحو الجرح والالم...

وتهمس لي بكل الحب

حبيبي انت لي النعمِ...

رميت السهم حتى كان

مصاب القلب بالسهم

فصرت وحيد افكاري...

 قصيدا رائع النظم

احبك فوق حد الوصف

ووصفي معجزا قلمي...

فلا ترويه.... اوراقي...

يلا مسني كما الوشم

اراك حول اشيائي...

وليدي دونما رحمِ....

ربيعا حين تاتيني...

وظرب الحظ اغتنمِ

وبعدك صار صهيوداً...

جحيماً ناره الندمِ...

فيا قلبا تراك الروح

 كنبض سائرا بدمي



رنا عبد الله

 ،،،،،شكرا صديقي ،،،،،

 لاجئ مثلي 

 رافقتني 

وأهديتني دفء 

 تحملت العذاب 

كنت معي 

في وحدتي

أبيعك حزني فتشتري


شكرا 

 يا خليل دربي

يا من تحملت وجعي

جففت دمعي

 صرت تحمل

بين صفحاتك 

أسراري

قاسمتني 

أوجاع الليالي

تحملت موتي

 و احتضاري


 أودعتك قلبي

تؤنسني

في ليلي و نهاري

في الغربة 

قد أبكاك حالي 

أأبكاك حال شخص

ودّع أيامه الغوالي

صار يتيما..

في الملجإ 

تائها في الصحاري


شكرا 

 ظللت دوما قربي

عكس من شردونا

باعونا و غدروا

 فالوفاء غالي


صديقي 

شد أزري

غدروا بي

حطموا أملي 

قتلوا أمي

سجنوا أبي 

عذبوه في الزنزانة 


غدا يا صديقي 

سأودعك

 سأعود

لوطني حزينا

بلا وعي

 أزور قبرا

أذرف دمعا..

            ✏نجمة صديق

الاثنين، 7 فبراير 2022

 أنا الحب

__________


أنا الحب ..!! الف معجزة

 لا تفسر ماهيتي 

 أتنأى عنك في الأفاق 

وتتمنى لقائي..!! 

حين نظرة منك فوق 

رقيق المشاعر..... تلقاني ..!! 

يتدفق في عروق

 المحبين..... شلالي..!!

تحوم حول الحمى 

لعلك تلمس حلم الهوى

 في درب الاماني..!!

اتخفى بين سنين العمر

 ، ترسمني .. ربيعا..!!

 وفي الخريف لن تلقاني..!!

 هناك من حبسني

 بين الضلوع في قلب

 يتسكع في طرقات

 الكبرياء والخوف

..كيف تكون النظرات ..!!

 يحترقون شوقا

..حنينا كفارة  عصياني ...!!

أنا لا يهواني أناني ..!!

بل ولعنتي عليه تزيد..!!

يراهن على فجري كل طاهر ..!!

أنا الهوى..!!  

أنامن يغرق منطق العقل

 في كوني،حتى يظن الظن 

أني أحتاج عصى موسى أو جني ِ..!!

انا  هبة  ربانية.

 فيا حظ من في يوم 

 يملك وجداني....!!


صفاء شريف


 {{ بالحــــــــــبِّ صَرَّحـــــــــــــتُ }}

ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


هواكِ يا مريام فـــــــجَّ الشغاف

***** وفـي ثنايا القلب بالحـــــــبّ طاف


به الشراسيف غدت في ضرام

*****ومـــــــن لظاها لستُ أخفي اخاف


بالحبّ صرَّحـــــــــــتُ أيا منيتي

***** وبيننــــــا لــــــــــذا بدا ذا المطاف


ثملان فيكِ قــــــد غدا مريمي

***** قلبي,وأقوى مــن خمور السُلاف


فعجّلي أطفئي لي ذا الضرام

*****بقبلة الثغر فما مــــــــــــــــن خلاف


وبادري بالوصل كـــــــي أرتوي

***** وامحـــــــي به ايامنا ذي العجاف


ابو منتظر السماوي

الأحد، 6 فبراير 2022

 غــــــــرباء...

 ولـــــــدنا...

فــــي،مـتـاهـات الـنـــــزوح

نـبحث عــن مـــِْن يـــلـــملم

بـــقايا أجـسادنـا الـمـتناثرة

عــــلى ضــفاف الـــــبـــحار

 والخلجان تتقاذفها

 أمـــواج

 الــــــتـوهان والــــحـــرمان 

أمـــــــا أحــــــــــــــلامـــنــا 

مــجرد رخويات أصـــبحت

تتراقص علـى صخرة القرار الأبــله سرعـــان ما تبعثرت

وتلاشت مــع رائحة البارود 

ركامية سوداء فـــــي الأفق 

يرتل آياتها. نــعيق غــــربان الــرحيل المـــلوث بالــــــدم  

والــطبول الـجوفاء، تــقرع 

لـــترسم أوهـــام. الــضياع 

عـــــلى أجنحةالغياب فراغ

 جــاثم تحت صقيع الوحدة

فأوفـــدتها نارا على أطراف 

الــــذكريات صــدر يـــضج بالصمت بــــــكــــــاء مرتفع

 مجلجل بالأنين والــخذلان 

وجوه شاحبة عـــلى صوت ناي حزين فـــي،عراء الروح المنهكة م̷ـــِْن نكبات الـزمان

النار صارت تلتهم مـــدامعنا فــــــــــــصـيـرتـهـا رمــــادا. 

ولاشــــــيء بـــــــــــــالأفق 

سوى سرب مـــــــن سراب


حيدر الفتلاوي

رحل بقلم رنا عبدالله

 رحل....

ومعه رحيل

 كبير الامل...

لان يبصروك...

تطل علينا بلم الشمل...

رحل...

ريان الجنان قد كان هنا....

بِجُبٍ سحيق يخيف الرجل

فجاء ريان ليروي لنا..... 

حكاية طفل للقلب شعل...

قضاء الاله...

بان تسجد له

عباد الجباه...

بدمع غزا خشوع المقل

 ودق الكنائس اجراسها ...

لله تصلي

وتبتهل....

كان ريان أرانا العبر...

بان العروبة بصريح

 الجمل 

..تقول لنا:

بانا عرب....وقلب العروبه... ... 

بالحب تصل...

تدك الحدود...

وجمع الجنود...

وعمق التراب... وتل الرمل...

ريان ارانا ما جهلناه حقاً...

بانا كما البنيان مرصوص

 المحل 

ونحن كما قال حبيب الاله

ابا الزهراء خير انام الزسل 

كجسم تواجد اعضاءه....

بصغير... وكبير من غير بدل....

فان صار سوءا ببعض....

ترى الاخر قد علَّ موجوعاً...

يشكو الشلل..


..


رنا عبد الله🇮🇶🇮🇶🇮🇶

الجمعة، 4 فبراير 2022

 لاتلمني..

 أيها القابع خلف أسوار الذكريات...

ها أنا اليوم أتلو آخر الصلوات...

سأكسر طوق قيدي..

وأنادي حيا على الحياة...

لاتلمني...

فأنا صرخة روح محبوسة..

في ثنايا تجاهلكَ..

كنتُ طفلة..

ترتقب كل شروق لتستقبلكَ..

تمشط..شعري..

تغزل بالشوق ضفائري..

وتأسرني بنظرة فأرتمي بين يديك...

لاتلمني..

فأنا اليوم أنزع أغلال عبوديتي..

وأطلق العنان لروحي وأعلن حريتي..

وداعاً أيها الأمل المفقود..

ساُعانق فجر الحياة ..

لأولَد من جديد ..

طفلةً بلا قيود..

رقية الموسوي

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...