السبت، 27 نوفمبر 2021

 هل تعلمي ؟

أني أحبك ..

أحبك ..

قدر وبُد .. 

للروح ند ..

همسة ود ..

لمسة يد .. 

لك وبك ..

اقام قلبي سد .. 


أحبك ..

مسكن هوى.. 

انفاس الجوى .. 

رحيق دفء ..

لليل النوى .. 

سلسبيل عذب ..

للعليل دوا .. 


أحبك .. 

ملاك سكنت ..

فؤادي كرسم ..

انثى بنت .. 

بلهيبها تخفي ..

صرخة صمت .. 

قبلة عنت .. 

تنثر عبق ..

وردة نبت .. 


أحبك .. 

بكل الاحوال ..

ستراً وجهار .. 

ليلاً ونهار .. 

كشمس أشرقت ..

تلتحفني خمارا .. 

كدوحة عطر ..

 نثر ت بقلبي ..

عبق الأزهارَ .. 


أحببت الحب ..

الذي أحبك ..

لأحبك .. 

عبدالمولى المنفي ..

بنغازي .. ليبيا

نوفمبر 2018م

 ( عشق العيون ) 


وأنت هناك 

وأنا هنا 

ومابيني وبينك 

سحر عيونٍ

 عاشقه 

ترنو لعناقٍ 

سرمدي 

وهمسة حنينٍ

 عذريه 

تهفو للقاءٍ

 عبثي 

مابين حلمٍ 

وغمام 

فأرتمي كإبتسامةٍ

مابين مقلتيك 

وعلى أنامل نبض

أمنية 

تتلألأ الأقمار 

بتناهيدنا 

ضيٌ


بقلمي نونا محمد

 بعد الوداع

رماد بعد احتراق

وترميم لأعادة الروح

و ما غرست شجرة الصبر بابتسامة

كاذبة الا كي انسى ذلك الحطام

الذي لسع الفؤاد

فكانت رحلة العشق كبيرة

والتي انتهت بوداع اثقلت كاهلي ..

لن اتصل ولن اعود فقد ودعت رحلة العشق تلك التي تنفست الآلام

حينها كتبت الايام عشقنا بخيوط من دخان، فكبريائي اشعل النيران فانا المشتاقة 

وقد ضج خافقي بالحنين

فباع الحب والوجدان 

وتذكرت رحلتي القادمة بعد الوداع

ولن تظهر ذرات الشوق بعد الان


قلمي شيماءالكعبي العراق

 #أيها #الساحر


لعلك لا تعلم

ولا تدري إنني إنسانة 

سرحت في دهاليز الأمنيات تعانق طيفك بالخفاء ....

يا ليتني اقدر أن أطير في الأفق البعيد

غير آبهة بالنجوم التي تضيء كالؤلؤ 

وتحوم حولك كالفراشات 

بين ثنايا الأبجدية 

تظهر وتشدو بأجمل الكلمات ....

يكفيني يا قمري ...

كل يوم اسجل اسمك...

لا أخفيك سرا ..

امحوه

من قلبي المشتاق ...

الذي جفاه النوم 

لا اتصنع

لا أتجمل

 لا انساق 

وراء ذلكً الغرام 

الذي عزف لحن الربيع 

فوق غيمات السماء بركام اسود ....

على وتر شموخك ..

يا أمير السحر كاد قلبي 

أن يخترق أضلاع صدرك 

كأنه رصاص 

تفجر كالبركان ...


ريتا ضاهر كاسوحة

 العمياء (ثقتي)


رَأيتُكِ على مشنقةِ الموتِ

بذهولٍ تقفين

سَمعتُ أنينَكِ يَخفُت ثم يعلو

كأنين المُعدَمين

فَعرفتُ أنّكِ  ثقتي العمياءُ

طولَ عمري والسنين

لا 

لا تقولي سنعودُ تائبين

قد جُرحنا ألف مرة

وأختنقنا

وبحثنا في غيومِ الجارحين

ما وجدنا من مغيثٍ بغزارة

أو بقطرة

لا تقولي سنحاسب عازمين

قد رَضينا والتناسي لنا فطرة

ونسينا قد جرحنا 

الف مرة

،،،،،،،،،،،،،

بقلم عادل هاتف عبيد

 ____ال... على خطى النمرود____


بقلمي: سفيرة السلام والإنسانية د/ اميمةاميمة _الجزائر _


عود على بدء

وانا أقرأ خبرا عن النازا، حيث اطلقت إلى الفضاء الخارجي مركبة أو شيء من هذا القبيل  م إلى الفضاء الخارجي، تريد بذلك اعتراض طريق النجم الثاقب أو النيزك المزعوم،وتحويل مساره بعيدا عن الأرض،و غاب عنهم ان السرعة الهاءلةللنجم ذو الذنب،نوبيرو، القادم الينا،هي سر قوته المدمرة، بحيث لا يستطيع شيء ثنيه عن طريقه و هدفه، لأنه مسوم موجه ومرسل،وبقوته هاته يتلاشى كل شيء امامه ويضمحل، صحيح هو نجم منطفيء  تقلص حجمه ولكنه لم ينقص وزنه، ومازال يحتفظ باغلب خواصه تقريبا كنجم مثل الشمس تماما، 

كل الدول الكبرى تعلم بقدومه وفي حالة استنفار كبرى، ويريدون ايهامنا بقدوم عاصفة شمسية  و يخفون أمره عنا نحن المسلمين حتى لا نقول أنه آية من آيات الله، ويجهلون اننا نعلم بأمره قبلهم  وبتفاصيل أدقّ بكل مايحيط به  من خلال احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وماذكره الله في القرآن الكريم في عدد من السور القرآنية: الطارق، الدخان، النحل، النازعات، الصافات، يسن، وغيرها من الآيات القرآنية  ، ضف إلى ذلك ما ذكره باحثينا المسلمين الذين زاوجوا بين العلم و الإيمان فكانوا أكثر الماما بالموضوع من نازا  و تليسكوباتها و علماءها، الذين كانوا عميا وصما في طغيانهم يعمهون، 

وكما قلت في بداية الموضوع، عندمااطلعت على الخبر حول ما تنوي النازا القيام به، قفز إلى ذهني مباشرة قصة النمرود وحكايته، والذي كان يحكم الأرض من اولها لاخرها مدة 400 سنة، وعندما جاء في زمنه سيدنا إبراهيم الخليل برسالته ودين التوحيد، رفض النمرود هذا الدين وحاربه بكل ما اوتي من قوة، لدرجة أنه فكر وقرر مبارزة الخالق في تحدي لله، وقح وفج غير مسبوق، وأمر ببناء بناء عال يوصله حيث يريد المبارزة، ومع ذلك فالله سبحانه وتعالى عاقبه بعقاب مذل و مهين لجبروته وطغيانه و لم يسلط عليه سوى الذباب ليعاقبه به، وهو الذي يريد مبارزة الديان، ولم يسلط عليه  طاءر ضخم مثلا أو كسف من السماء ، بل مجرد ذبابة دخلت لأنفه و صعدت إلى مخه وعذبته مدة 400 سنة بعد حكمه 400سنة من قبل، وكان يضرب على راسه بالاحذية حتى تهدا الذبابة ويتوقف الألم قليلا، لتعود لحركتها داخل مخه من جديد  و هو يصرخ الصراخ الشديد إلى  ان مات عذابا و اي عذاب،

 لا ندري هذه المرة أي ذبابة و اي آية كبرى  ستسلط على نمرود العصر، الذي يريد بجهله ان يعترض شيئا  قد. كتب في اللوح المحفوظ  و نفذ امره من الاف السنين، فقط هو لم يصل الينا ولكنه في طريقه يقول الحق في منزل تحكيمه بعد: بسم الله الرحمن الرحيم (أتى أمر الله، فلا تستعجلوه) أي قضي الأمر ولا تحاولوا مع قضاء الله، فامره نافذ، ولا تستعجلوا العذاب، لأنه اتي لا محالة، فقط نشير ان هذا النجم ربما سياتي من جهة لا يتوقعونها، من حيث تشرق الشمس، فيحجب نورها وشعاعها اي صورة له، ولا تلتقطه تليسكوباتهم حتى يباغتهم و يباغتنا جميعا، نسأل الله العفو و العافية و السلامة يارب.

 راقصة الفلامينكو

الجزء 7 والأخير

عندما رجعت ديانا وماريا من سوريا إلى فرنسا، صعدت ديانا إلى المسرح لترقص، أحست بالتعب، وعدم قدرتها على المتابعة...

قال لها الطبيب، إما أن تمتنعي عن الجهد طيلة فترة حملك، أو يمكنك الإجهاض وتعودين إلى حياتك كالمعتاد...

قالت الإجهاض مرفوض، أولاً هذا الجنين هو ثمرة حب قد لا تتكرر في حياتي. وثانياً الإجهاض لن أقبله قطعياً، لأنه جريمة قتل بكل المعاني وخالياً من القيم الأخلاقية والإنسانية والدينية...

قالت ماريا: وإين هو هذا الحب الذي تتكلمين عنه، أين هو أبو الولد؟ أليس الإجهاض خير من أن يعيش الولد يتم الأب؟

قالت ديانا... لا بد ستساعدني العذراء وسوف أجد أبوه لا محال...

واضافت ديانا: أنا اليوم رفضت عقد مع بريطانيا ولن أقبل عروضا أخرى في وضعي الحالي... ارجوك ماريا اعطي الفرقة مستحقاتهم واصرفيهم إلى أجل غير معلوم، أنت ستبقين في مكتب سلمنكا، وأنا سأذهب إلى إشبيلية عند أهلي لن أجد مكانا أكثر راحة وأمانا من بيت أمي وأبي...

رن جرس الهاتف في محل مالك، وتفاجأ بأن مسعد على الخط قال له: أنا في مطار دمشق تعال أقلني للبيت...

قبلات محبة صادقة بين الصديقين قال مسعد: دعنا نحتسي القهوة عند أهلي أولاً...

قال مسعد: لم يكن عندي عنوان سكن، وكنت خجلاً أن تعرفوا أنني أقطن في المكتب، لذلك اكتفيت بالبطاقات البريدية... 

رويت لهم قصة مكتب قطع تذاكر الطيران، وقلت لقد نجح المكتب وأخذ يتنامى يوماً بعد يوم...

قررت أن أوفر كل أرباح المكتب لأدفعها إلى وليم شريكي حتى أصبح شريك النصف وليس الربع فقط.

 لذلك لم أرغب السكن في غرفة ما حتى اوفر اجرتها، وفضلت النوم على كنبة في المكتب وجعلت المكتب دار سكني ليلا، وعملي نهاراً...

واكتفيت بإرسال بطاقات معايدة دون عنوان حتى لا أحد يعرف عنواني ويشمت بي، ويقولون باع منزله الجميل في دمشق، ليسكن على كنبة في مدريد... لكن كان لا بد من التضحيات 

كبر حجم العمل بسبب سياسة  اتبعتها بصدق وأمانة... وكان شعاري في العمل (الزبون دائماً على حق)، (الزبون ملك) وتزايد زبائني بسبب سياستي هذه، وتوسع العمل، وأضحيت بحاجة إلى معاونة تساعدني في شؤون المكتب.

روفائيل صديقي قال: ابنتي خريجة أدب اسباني وهي تجيد الإنكليزية، وأعمال الحاسوب. يمكنك أن توظفها في العمل فترة تجربة......

الصبية اسمها تيودورا شابة ذات جمال مقبول، لكنها شعلة ذكاء، وفطنة، والتزام بالدوام.

بالفعل الصبية أعجبتني وبعد مضي ثلاثة أشهر، ضاعفت لها راتبها وسجلتها في التأمينات الاجتماعية الإسبانية...

تغيرت سياسة روفائيل معي، صارت أكثر حميمية وصار يدعوني لزيارة العائلة بإلحاح. وكنت أذهب مع تيودورا في سيارتها، وأعود بالمترو...

بيت روفائيل في منطقة جميلة في مدريد طابق واحد مصمم ليكون فيلا تحيط بها حديقة، وداخل البيت مفروشات ولوحات تدل على عراقة الأسرة.

كانت الأسرة تحتفل بي بشكل يلفت نظري، وخاصة تيودورا التي يسمونها أهلها اختصارا تيو...

يبدو إنها اغرمت بي وتغيرت سياستها بعد أن رفعتها في الوظيفة وصارت نظراتها لي مختلفة، وأخذت تتزين كثيراً، وتلبس ملابس ملفته... وكأنها اعتبرت ترفيعها في الوظيفة هو حباً فيها، أكثر منه اعجابا بها.

روفائيل صديقي صار يسعى لأن يزوجني أبنته. كانت تلميحاته أكثر من واضحة، لكن أنا لست هنا على الإطلاق صار هاجسي أن أجمع المال وأسدده إلى شريكي، حتى ارفع رأس مالي في الشركة إلى النصف حسب العقد بيني وبين وليم شريكي... الذي ينص أن تكون حصته 51%، وانا 49% حتى يبقى هو الملك...

كنت أبخل على ذاتي بفنجان قهوة، أو حتى قدح شاي، حتى أوفر ثمنهما...

الحب لم يعد يهمني، بعد قصة حبي الفاشلة مع ديانا، الحب أضحى لي مجرد وهم لا يعنيني، لا من قريب ولا من بعيد، رغم كلام روفائيل الذي يشجعني بكل الطرق على الزواج والسكن عندهم في داره الواسعة والجميلة وشجعني إذ قال

سيبني الطابق الثاني في الفيلا لتسكن فيها تيودورا بعد أن أخذ اخوتها حصصهم وصار السطح إلى تيو...

واخيرا سددت المبلغ المتفق عليه. وأصبحت شريك النصف...

بعدها قررت أن أرسم طريقي من جديد حتى أكون أنا الملك في مكتبي، ولا اريد شريكا معي، أفتح له دفاتري كلما طلبها مني...

وقررت العودة إلى سورية ازوركم، وأفكر بهدوء وروية، وأحسب مقدراتي قبل أن أبدأ خطوتي الأولى في مشواري الجديد، وليكن ألف ميل... 

وكنت أفكر لو كانت ديانا معي لكنا رسمنا خارطة الطريق سوية. وضبت أموري في مدريد، وطلبت من تيودورا أن توصلني إلى المطار...

بكت وذرفت الدموع وكانت تقبلني وتقول لا تتأخر في غيابك عني حبيبي...

كانت الكلمات الاخيرة سببا حتى أفكر ان انهي لها عقدها في العمل بعد عودتي...أنا لا أريد أن أجعل فتاة تحلم بي عريسا، وانا قلبي مجروح جراحه لا تزال نازفة...

بعدما أنهيت حديثي، ساد صمت، ثم فاجأني مالك بقصة زيارة ديانا وماريا إلى سورية. قصة لفت بعقلي، وخطفت روحي، لم أصدقها بداية، وأخبرني بأنه قد اتفق مع ماريا على الخطوبة وقال لي بأن أبني صار عمره ثلاث سنوات. وديانا اعتزلت الرقص، وتفرغت لتربية ابنكما وهي اليوم في الأندلس في إشبيلية عند أهلها... 

عدت أنا ومالك إلى اسبانيا، وأخذنا ماريا من سلمنكا وذهبنا إلى إشبيلية...

كانت ديانا في مدرسة الحضانة تحضر سادو هكذا سمت ابننا... 

على القارئ أن يتخيل الفرحة التي حصلت في إشبيلية بين العشاق...

تم عقد قران مالك وماريا بقصر الحمراء، وتكلل مسعد وديانا في الكاتدرائية الكبيرة... 

قرر مسعد أن يبيع حصته في المكتب، واتفق الجميع على فتح روضة أطفال نموذجية، يعمل فيها الجميع يسمونها روضة سادو ويكون سادو أول طفل فيها...

كتب القصة عبده داود

إلى اللقاء بقصص جديدة

 "عربية الخصال"


 ياشادي اللحن الجميل

                          فهل  آراك مكاني 

فيض الجمال تباهى

                              وسهمه أرداني 

حباها  ربي من البهاء فيضا 

أ ضفى علي السحر   

                        فتصدعت  أركاني 

فارعة القد أصابت مقتلا مني 

رمت بهواها     فأصاب في خفقاني 

أتِيهُ فكري تمادى

                   أم كان من هذياني .؟

كيف السبيل إليها..؟

                      ماكان في حسباني 

صبرٌ جميلٌ  وصوته ناداني 

     وجليه يصدح ما زال في آذاني

سيأتيك  يوم لاريب فيه

تخضر به الاغصان       

            ويزهر ربيعك في بستاني

إني نذرت الفؤاد فنسيت همي 

                     ونسيت  فيه زماني  

نظركِ  الضرير. .....  فارتد   بصيرّا

        وقع المصاب كفاكِ أن تزداني

أسكنتكِ الفؤادي 

فداوي نزُفَ جرحي

         ليهدأ صرير الآلام  من أحزاني

 فلا تُغترِّ لعلوٍ  وحابني

              لكل  غرور  كبوة  بزماني

 أنتِ الهوى والعشق 

                          إياك  أن تترددي 

 فناظم الشعر يتقن 

                  الفن و الوزن و المعاني

في صحوتي    يلامس طيفكِ عيني

 وفي غفوتي   تعود أضغاث الأماني

دعاكِ  قلبي الصريع لمودة

ردِّي عليَّ ...         وشاركيني جناني

لا تحرمِ الورد من اغصانه

فشذاه عطري       وكان من وجداني  

وارويه قطر الندى

عطش الزهور             زبولها أعياني

تعالي لجنتي أورثكِ قلبي 

ودارِ عذابات روحي .... 

                      فا لوصب قد يلقاني

 مازلتُ أصبو من وصالٍ إليكِ

يداوي نزيفَ الجرح

                        ليكف من حرماني

عربية الخصال ......... إليكِ أشدو

لبست جمالِ الحسن ببهاء 

فأنصاعت جحافل الكل من  فرساني

أستحضر لهفتي         وقلبي صاغراً

وأنحني لروعة رسمت 

             ولخالقِ الجمال في أكواني

ملاكي ......   لقد جعلتُ فداكِ قلبي

 وأنا الشموخ       والكل من يهواني   

 سأنحني صغر"ا أمام مطالبي 

فالقلب متيم        وهواه من أضناني

سأتبع الرهبان..........إن أبت حوريتي 

أصوم دهري ...........   عاكفاً بمكاني 

لا لن تلين عزيمتي ...... في وحدتي 

مهما الزمان تمادى 

                              وجوره أشقاني

 يا قبلة السحر أعطيكِ أملاً

 فالقريب أتٍ

علَّ....

 أن لا يغيبَ السبيلُ        من غفراني

        

                   بوح بقلم سوريانا

                  السفير .د. مروان كوجر

 "عربية الخصال"


 ياشادي اللحن الجميل

                          فهل  آراك مكاني 

فيض الجمال تباهى

                              وسهمه أرداني 

حباها  ربي من البهاء فيضا 

أ ضفى علي السحر   

                        فتصدعت  أركاني 

فارعة القد أصابت مقتلا مني 

رمت بهواها     فأصاب في خفقاني 

أتِيهُ فكري تمادى

                   أم كان من هذياني .؟

كيف السبيل إليها..؟

                      ماكان في حسباني 

صبرٌ جميلٌ  وصوته ناداني 

     وجليه يصدح ما زال في آذاني

سيأتيك  يوم لاريب فيه

تخضر به الاغصان       

            ويزهر ربيعك في بستاني

إني نذرت الفؤاد فنسيت همي 

                     ونسيت  فيه زماني  

نظركِ  الضرير. .....  فارتد   بصيرّا

        وقع المصاب كفاكِ أن تزداني

أسكنتكِ الفؤادي 

فداوي نزُفَ جرحي

         ليهدأ صرير الآلام  من أحزاني

 فلا تُغترِّ لعلوٍ  وحابني

              لكل  غرور  كبوة  بزماني

 أنتِ الهوى والعشق 

                          إياك  أن تترددي 

 فناظم الشعر يتقن 

                  الفن و الوزن و المعاني

في صحوتي    يلامس طيفكِ عيني

 وفي غفوتي   تعود أضغاث الأماني

دعاكِ  قلبي الصريع لمودة

ردِّي عليَّ ...         وشاركيني جناني

لا تحرمِ الورد من اغصانه

فشذاه عطري       وكان من وجداني  

وارويه قطر الندى

عطش الزهور             زبولها أعياني

تعالي لجنتي أورثكِ قلبي 

ودارِ عذابات روحي .... 

                      فا لوصب قد يلقاني

 مازلتُ أصبو من وصالٍ إليكِ

يداوي نزيفَ الجرح

                        ليكف من حرماني

عربية الخصال ......... إليكِ أشدو

لبست جمالِ الحسن ببهاء 

فأنصاعت جحافل الكل من  فرساني

أستحضر لهفتي         وقلبي صاغراً

وأنحني لروعة رسمت 

             ولخالقِ الجمال في أكواني

ملاكي ......   لقد جعلتُ فداكِ قلبي

 وأنا الشموخ       والكل من يهواني   

 سأنحني صغر"ا أمام مطالبي 

فالقلب متيم        وهواه من أضناني

سأتبع الرهبان..........إن أبت حوريتي 

أصوم دهري ...........   عاكفاً بمكاني 

لا لن تلين عزيمتي ...... في وحدتي 

مهما الزمان تمادى 

                              وجوره أشقاني

 يا قبلة السحر أعطيكِ أملاً

 فالقريب أتٍ

علَّ....

 أن لا يغيبَ السبيلُ        من غفراني

        

                   بوح بقلم سوريانا

                  السفير .د. مروان كوجر

 شموخ خادع

 ................


تسكبني احلامي

في عيون الخيال

قطرة.

تحتل مساحة المحاجر

وكبريائي يسحب يدي

من وظيفة التفكير في انثى

لأنني رجل شرقي

لا ينكسر أمام.. امرأة

حتى وإن كنت هدفا

لسهام نظراتها.

سأبقى شامخا

رغم ذوبان صبري

في صدري

سادفع فاتورة الشوق

بلهفتي التي تسكن

رماد اللامبالاة

...

أخبركم الحقيقة

 إنني أعظم الشامخين

الكاذبين..


       .. بقلمي / رياض الحسناوي..

 بغداد           


مطر 

مطر 

أُحِبها كحباتِ المطر 

حين تروي الوجود والأثر 


أَعْشَقُها منذ الأزل 

و نَقْشُ الدُرَرَ على الحجر 


مطر 

مطر 

عِشقُها في دمي وشرياني 

أنتفضُ حين يُصِيبها السَقَم 

إنها عروس الشِمَم وقِبلةُ البشر 


يزهو ربيعها ويحلو خريفها 

في سمارها اللهب وعيونها تُراقِبُ المطر 

بغداد العرق والأصالة 

وعشق النهر 


على مرابِعِها يرْتَقِد النخيل والشجر 

وتُضيء بجمالها المُدُن وصبابةُ المطر 


مطر 

مطر 


على سُفوحِها نهضةُ العِلْمِ وعشاقُ الأدب 

وثِمارُها القلم وما سطر 


تَطْرِب لها الطيور 

من حناجر الأطفال 

و صوتُ الرعيد حين يُصيبها القهر 


ترتعد السواعِد لها 

وينتفضُ الرجال 

يحملون العَلم


في صدورها دمُ الشهيدِ 

قد أنارَ الظَلامُ وأرْتقدَ مع زَخَّاتِ المطر 


مطر 

مطر 


لأجلكِ كعبةُ الرضوانِ 

وفي سمائكِ تضيئين 

حتى البدرُ والقمر 


أُرْثيكِ حُزْنَا ودمُ الرجالِ يسري في أرضِكِ وهْجًا


ماخانت بنا الأيامُ الا 

وكان للطامعِ أثرُ 

انه القدرُ وحكايةُ الغريبُ 

وما رسم 

قد حَزِنَ النخيلُ والسوادُ على شناشيلِ القصور 

آه على آه ونَحيب الأرضِ 

والمطر 


مطر 

مطر 


خُذوا كل شيء 

وأَتْركوا لي المطر 

انه الخيرُ وما حَمَل الله 

من غيثٍ وسُحُبِ المطر 


مطر 

مطر


د.صالح الكندي 

العراق 

٢٠٢١/١١/٢٦  دمشق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...