الأربعاء، 5 مايو 2021

ايمان النشمي

 الشتاء

عند السبات في الشتاء

إفتقدَ الفقر  الغطاء والرداء

باحثا

عن دفئ

عن مأكل ومشرب

وعن إيواء

قارس بليد

يصك أسنانه هذا 

الموسم لانفرقه عن الحقراء

يعوي عواء الذئب وحده

في الخواء

عصاه غليظة

وذئبها كجدة

فتاة القبعة الحمراء

برد ثلج على الشبابيك

وعلى الابواب

وهو للفقير

شقاء

بقلمي

ايمان النشمي

محمد كمال

 وقد بكت عينايا دوما

أبكى طول العمر دمعا

يملأ الأرض مطرا 

على كل من فارقونا

أبكى والدمع سيلا 

يحدث الطوفان دوما

وبقلبى ألف آه لمن فارقوا الحياه

وفى شهر العتق أدعوا وأسأل الله النجاه

ياأحبتى الكرام لكم من القلب السلام

وأشهد الله أن قلبى يبكى الكرام

يا أبى لك منى السلام

ودعائي أن ترقد في أمان

وفى جنة الخلد تسكن

مع الصحابة الكرام 

يا أخي لم يزال القلب يتقطع

ما زلت أبكى وأتوجع من فراقك 

أنت الآن بين يدي الرحمن

ترجو العفو والغفران 

أخى كم كنت تدعوا

وترجوا جزاك الله خيرا 

فسألت الله الجنة والرحمه

لكل موتى المسلمين 

ياربى اغفر وارحم 

فى شهر رمضان الكريم 

أمة صامت وقامت

ودعت ليلا نهارا 

ترجو أن تعتق رقابا 

وتدعوا بالرحمه

لموتانا وموتى المسلمين 

يامن تلوتم القرآن شكرا

من إله غفور رحيم 

يأتى القرآن يشفع

والصيام يشفع ويشفع 

 وأبواب الجنه تفتح 

لعباده الصالحين 

ياليلة القدر سلام عليكى 

يا ليلة القدر متى أقبلتى 

يا ليلة القدر  حللتى أهلا

يا ليلة القدر  يشتاق قلبى

يا ليلة القدر دعوت  ربى 

أن يبلغنى صيامك

وأن يبلغنى قيامك

فهل ارتضيتى

ياليلة العفو أدعو ربى

أن يعفو عن فلذات كبدى

أحبائي  أصحابي أهلى

وأن يسكننا جنان 

عرضها السموات والأرض 

بقلم محمد كمال

وفاء غريب سيد أحمد

 الغِيَاب

في حُلمٍ مخمليّ نافذ

كَالسْراب عندما يُرسَم 

على رِمال الصحراء 

 قلبي واحة يُسيجها عشقي

كنَأي يَبحث عن الفَرح

في نَغمِ نايٍ حَزين

الأشواق موحشةٌ 

لايبلِّلُها وجُود الحبيب

الذكريات عَاتية

اغتالوا الصَّمت فيها

وكنارُها الطَرِوب

زنبقها كالشتاءِ قاسٍ 

لِيلُها ارتحلَ في عينيَّ

كي يَسقي أرض العَذاب

الزمن كالأطلس بيننا

لا يؤمنُ بالعناق  

ولا بالقُبل على الشفَاه   

ولا بعاصمة التحابي

بمرقى جَمال الإحساس

تُعانق ذراعاي بقايا أمل 

يلوح لقزحٍ أتى في برق وَجدٍ

يلاحقه في مدن العِتاب

أحمق يعصف 

بسنابل قمحي الناضجة

مزِّق أثوابي بلا رحمةٍ 

أَلبسني جسد الأنين 

أغرقني بالآهاتِ   

وينوء له طرفي الخجول

يسألُ عن أميرٍ سكنَ 

في انعكاس ضوء قلادةٍ زمردية

أدهشني بها في أول لقاء 

اِسْتَغْرَقَني يومها

على ضفافِ اللهفةِ 

وحرارة العناق

تبرعمَ زهر الياسمين 

معانقا سماءِ قلبي

بشوقٍ لا يهديني إليه

لم يحفظ أحلامي 

وأهداني طريق الغِياب


وفاء غريب سيد أحمد 


 6/7/2020

أحمد محمد عبد الوهاب

 ضجيج المرأة وعنادها 

////////  //////   /////

ينصف الكاتب في مقالاته لا ينحاز لفصيل معين أينما كان فكونه يكتب عن المرأة  لا مانع من ذلك فاليست  كل النساء ملائكة علي الأرض هذا من وجهة نظري التي أتحدث بها دائما لابد أن نمسك بزمام الأمور تعالوا بنا نلقي الضوء علي فصيل من  النساء يتعالي علي أزواجهم تنظر لزوجها والغضب يسيطر عليها وكأنها كل شئ في البيت يرجع الزوج مهموما من العمل في نظير أن تسمعه زوجته كلمة تهون عليه مشقة العمل لكن لا تقوم بذلك بل تلجأ لإسلوب إستفزازي تجعل زوجها يتألم من داخله يريد أن يتحدث ليخرج ما بداخله ولكن مع مكابرة الزوجة وعنادها وغبائها المتواصل تصر علي موقفها في الحديث معه تمسكه من يده التي تؤلمه إن كانت لديه صغار تطلب منه أشياء مستحيلة فهي تنظر لجارتها الغنية وتريد أن يأتي لها زوجها بمثل هذه الأشياء كيف يا إمرأة يكون ذلك فتقول له تصرف وإلا لن أبقي في البيت وستعرف قيمتي عندما أذهب لبيت أبي الزوجة لا تفقه شيأ سوي ذآك العناد من أين يأتي لك هذا الزوج ومرتبه قد خصصه في لوازم البيت المطلوبة كالغذاء والدواء والمسكن والملبس هذه الزوجة تريد الكثير والكثير من أين يأتي لك بكل هذا أيسرق من أجل عيونك الجميلة يبدا الصداع والأرق يسيطر علي الرجل والزوجة تتمادي في حديثها لا تشعر بزوجها ومن الحمل الذي يحمله في سبيل إسعادها يبقي خارج البيت أثناء العمل وعندما يعاوده الرجوع إلي البيت يكاد أن لا يذهب في نظير عدم سماع هذه القصيدة من زوجته فيبقي وأحيانا يطبق في العمل في نظير أن لا يري وجهها القبيح فهي سليطة اللسان لا تعرف الا النكد دائما لا تقابله بابتسامة عندما يعود إلي البيت فيتحسر الزوج في نفسه ولا يكاد أن ينطق بشئ سوي الصمت حالة من الآلم بين الأزواج وتباعد روحي قد يسبب خلل غير متوقع تنتج عنه هذه الخلافات الأسرية والضحية تكون دائما الأبناء لم تنظر الزوجة لمثل هذه الأمور بل تتجاهلها دائما في نظير أن تبقي هي الكلمة الأولي والأخيرة لها وما الزوج إلا أن يكون مجرد غلاف زوجي فحسب في كل المجتمعات يحدث هذا السناريو الذي يهدم جدار البيت أخطاء فادحة وحالة من الاستنفار والتباعد الأسري وخلق جو من الألم وعدم التفاهم والغباء السائد في كل الأمور من مضموني الذي أكتب به ليست كل النساء علي هذا النحو ما ذنب النساء إذا أخطأت منهن واحدة ألا يعاب البستان إن كانت به زهرة فاسدة ؟ 

  بقلم / الأديب والكاتب الصحفي 

      أحمد محمد عبد الوهاب 

          مصر / المنيا / مغاغه 

            بتاريخ ٥ مايو ٢٠٢١

حسن الشوان

 ........... الموت عظه ............


خلينا عايشين علي المنظرة

إبن القاضي وإبن العميد

وعناوين كلها الوان وفشخرة

والتراب بيلم أى فقيد

القبر مفيهوش درجه ولا قنعرة

ولا دكتور ولا عقيد

ولا حاجه بتدفن معاه في الثرى

ولا شجرة ولا وروود

مفيش تمييز في أي نوع مقبرة

ولا فرق في الدوود

لا جرانيت ولا ستاره  متغندره

ح تفرق فى اللحود

النومه علي القبله ذى المسطره

والكفن شرعي محدود

هيبة الموت عظه وتحت السيطرة

الموت حق لكل الوجود

لا فيه تمييز ولا درجات بأى تذكره

ولا يتباع بأي نقوووود

ولا لكل مقام عنطزة بنوعية الغرغره

ولا حتي إختيار المواعيد

لكل أجل كتاب وميعاد دخول المقبره

ومستحيل لأي حد يحيد

المناصب غطا خيوطه كلها  متبحتره

ع أجساد باليه  يوم الحساب  متأخره

والميزان عنده الدليل والشهود


..............................................

........... حسن الشوان .................

الشاعر علي سعيد بوزميطة

 ■♤ زمن الحجارة ! ، ♤■


                            بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة 

                                                  ( تونس )

زمن " الفونتوم والميراج " قد ولّى وعادْ

وسلاح المدفع الرّشّاش مشلول الزّناد .


زمن الأطفال هذا والحجرْ

زمن الغضبة لمّا تنفجرْ

زمن الأرض الحبيبة فيها ننتشرْ

فيعود الحقّ بعد الظّلم

غيثًا ينهمرْ .


زمن الأطفال هذا والسّنابل

زمن الأحجار ترميها الانامل

زمن البركان تذكيه الفصائل

فيدوس الحبّ إصرار القنابل .


موعدٌ هذا لأطفال الحجارة

يكتبون المجد فيه بالحجارة

يحضنون الأرض فيه والحجارة 

بعدما ذاقوا عذابات المرارة .


زمنٌ يحمينا فيه عُزَّلُ

بِهِمُ اليوم يعود المنزلُ

وهوى الاوطان منهم يُغْزَلُ

هل افقنا ؟ .. ام تُرى لا نعقلُ .


حَجَرٌ من صمتنا ها قد نَطَقْ

وتراب الأرض هبَّ وانطلَقْ

وعيونٌ مُتْعباتٌ بالأرقْ

لصغار حبُّهم للأرض

أضحى يحترِقْ . 

                         بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة 

                                              ( تونس )

د. آمنة ناجي الموشكي

 فاضت مدامعنا


عودوا إلى صف الإخاء ترتاحوا

وتعودوا أن تصنعوا الأفراحُ


ماعادت الدنيا كما كانت لنا

يا من تروموا الهجر والأتراحُ


العالم المكلوم كل جراحهِ

تدمي رذاذ سمومها الأرواحُ


فلنستفيق ونستعيد جمالنا

إن الجمال نسائم الإصباح


فاضت مدامعنا هموم وحسرةٌ

وتجهمت كل النفوس (براحُ)


وتوجهت صوب الدمار وكلها

أعماق نازفة الجراح صحاحُ


وجميع  تجار الحروب سماسرة

للمعتدين بكل درب (رُباح)


يتكالبون على البلاد وأهلها

يتسابقون وكلهم أشباحُ


في شرعهم صار السلام محرمُ

وبفكرهم جعلوا الصراع سلاحُ


وأنا وأنت ومن يسير بدربنا

ياموطني زاداً وماء مباحُ


      شاعرة الوطن

د. آمنة ناجي الموشكي

اليمن5 مايو 2021 م

بالي بشير

 عنوان: لنا في كل يوم حكاية:

 

لنا  في  كل  يوم حكاية

و  في  كل حيرة   امل

تشابه الاسماء والجمل

يومي كالامس كان

امسي باليوم مختزل

احيا   على  مافات

واقتات على الذكريات

كأن باب غدي مقفل

انسج ايامي بخيط

رث متهلهل

 يشتد  ويرتخي ولا يكتمل

 اعيد نسجه كل يوم

نسج الخيال بالامل

 انا من آتى به الزمان

من بعيد ومن آزل

ورماه في احضان

الاحزان  متعجل

وتركه  للآسى والعلل

يخاصمني حظي خصام

الغيور المفتعل

ضاقت في عيني الحياة

وذاقت روحي من الكلل

صبحي كاليلي وصبري

 طال وندبي لم يندمل

امست نفسي من الجلد

لا يضيرها تعب ولا كسل

الفت  الآسى  المرسل

وأضح الفرح دخيل

وذكره   امر  مبتذل

ياريت صبا يعود

و الزمن  من  اول

 احن  الى شبابي الآفل

حياتي  مزاجها   تضاد

ونفوس ماردة إن لم تعقل

 

(بالي بشير)الجزائر  🇩🇿

محمد علي الشعار

 عندما يرشحُ الفخّار 


تعبتُ 

من الألغازِ 

في شِفْرةِ الأشعارْ


من اللمسِ مكفوفَ اليدينِ 

على الأبصارْ 


من اللفِّ 

عكسَ الاتجاهِ 

عَقارِباً 


لترجِعَ للغيمِ 

الذي 

فوقكَ الأنهارْ 


لقد دُخْتُ 

من كلِّ الدوائرِ 

سيِّدي


تَفَلّتَ 

من تدويرِها 

في السما 

أقطارْ 


من الريحِ 

فوقَ الغصْنِ 

يعزِفُ نايَهُ 


إذا قيسُ أصغى 

في المنافي 

لها 

ينْهارْ  


ومن كلِّ حرفٍ 

ينفخُ السطرَ تحتَهُ 


يطيرُ غبارٌ 

منهُ في هَودجِ الأسفارْ


ومن حرفِ صبٍّ 

أثقلَ الوجدُ 

ظلَّهُ 


فعلّقهُ 

من بعدِ جُهدٍ على المِسمارْ 

 

إذا فَتحَتْ 

أقفاصُكَ البيضُ بابَها 


وقُلتَ لطيرٍ 

طِرْ 

إليكَ السما 

ما طارْ 


أواكبُ نهراً 

ما استراحَ 

للحظةٍ 


لهُ ضِفَّةٌ ماءً 

علتْ ضِفَّةً 

من نارْ


كفى لَعِباً 

بالمفرداتِ 

على الظما 


وكنْ 

للسما 

ريّا السما 

تفرحُ الأمطارْ 


أحِبُّ زهوراً 

لم تُزَيِّنْ رُموشَها 


ولي فوقَ 

معنىً لا يُرى 

حُرقةُ الأسرارْ 


ولي 

في ٱصطفاءِ الحرفِ 

ألفُ فراشةٍ


وفوقَ حروفٍ 

للهوى 

تنحني عشتارْ 


ولو لم أكنْ 

في حِرفةِ الوردِ 

شاعراً


لكنتُ على 

رشِّ الشذا والندى 

عطّارْ 


سأبرمُ 

حولَ الطينِ 

يخزِفُ نفسَهُ 


ليعلمَ 

صلصالُ الثرى 

خلفَهُ 

من دارْ 


سأرسِمُ في 

جُنحِ النسائمِ ِ 

هُدْهُداً 


لتلمعَ في 

مِرآةِ 

بلقيسِنا الأخبارْ 


وأقطفُ 

نجماتِ الدجى من 

بروجِها 


وأزرعُها 

في ثوبِكِ المُشتهى أزرارْ 


تبحَّرَ ليلي 

والصواري 

يراعةٌ 


وأشرعتي البيضُ 

التي في الكرى 

أقمارْ .


قصيدة تفعيلة 


محمد علي الشعار 


٢-٥-٢٠٢١

بقلم مصطفى سبتة

 من لي سِوَاك أحبُّـه

بقلم مصطفى سبتة 

من  لي سِوَاك    أحبُّـه  أو   أعشـق

ولك     الملاحة   والجمال المطلـق

وكـل حُسـنٍ    أنت    روح وجـوده

وعليه مـن    معنى   بَهَائِـك  رونـق 

وجميع مافي الكون من مُستَحسَن

فَإليك  نسبته    وبإسمك     ينطق

رَقَّتْ حواشي الحُسّْنُ فِيك    فَأهلَهُ

قتلى هـواك    وكلهـم  لكَ   يعشـق

من مات   في دير الهوى بِكَ صَبّْوَةً

نـال   الشهـادة    وهـو حيٌّ   يُـرزق

ياخيرَ من طافَ حولَ البيتِ مُبتهلا 

‏وخـيـرَ كـفٍّ مـضـتْ للـرُّكـنِ تستلـمُ

‏صلّـى عـلـيكَ الإلــه كُـلّـمـا دَمَـعــتْ 

‏في مكةَ الحُـبّ عينٌ أو سعتْ قـدمُ

فأيامي  الأعياد    في  باب  حيّهـم

وكل  الليالي    عندهم  ليلة  القـدر

والله  كـمّ مِن  ليلة    في  رحابهـم

طابت بها  روحي إلى  مطلع الفجر

من لي   زسِوَاك    أحبُّـه  أو أعشـق

ولك   الملاحة  زوالجمال   المطلـق

وكـل   حُسـنٍ   أنت   روح وجـوده

وعليه  مـن   معنى بَهَائِـك    رونـق 

وجميع مافي الكون من مُستَحسَن

فَإليك     نسبته  وبإسمك     ينطق

رَقَّتْ  حواشي  الحُسّْنُ فِيك فَأهلَهُ

قتلى   هـواك    وكلهـم  لكَ يعشـق

من مات   في دير الهوى بِكَ صَبّْوَةً

نـال الشهـادة    وهـو   حيٌّ   يُـرزق

الثلاثاء، 4 مايو 2021

محمد علي الشعار

 تَشعْشَعتْ 


ما كنتُ أعلمُ أنَّ الحبَّ ملحمةٌ 


حتّى رأيتُ الذي بالحُسْنِ قد هاما 


وأنفقَ العُمْرَ بالأشعارِ ينظمُها 


حقائقاً في الهوى تبدو وأوهاما 


وسفَّرَ النجمَ في أمواجِ مِحْبرةٍ  


ولم يَصفْ رغمَ وَحيِ الليلِ إبهاما !


وساهرَ البدرَ آياتٍ مُرتّلةً


وكسَّرَ الصمتَ في الظلماءِ أصناما 


على وِساداتِه نامتْ تُهدهِدُه 


أمُّ القوافي بكفَّيها وما ناما 

 

تنفسَ الروحُ حرفاً كان يثقبُه 


ويَجتبي شَهدَهُ كالنحلِ أقلاما 


لم يَحْملِ النهرُ عِبْءَ الغيمِ أجمعَهُ 


ففرَّ من ضِفَّةِ الولهانِ أحلاما 

   

ما زالَ يحملُ سِرُّ الغيبِ بارقةً


تَشعْشعتْ في مرايا الماءِ إلهاما 


تاهتْ دروبٌ فأرْشَدْنا مَشارِقَها 


شمساً وبعدَ غروبِ الأفْقِ أقداما 


نقفوا بريدَ الهوى سيراً بأفئدةٍ 


وإنْ تكَبَّدَ ساعي النارِ إيلاما . 


محمد علي الشعار 


٢٦-٣-٢٠٢١

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...