السبت، 17 أبريل 2021

ثراء الجدي

 ضجيج روح ...


 سيل جارف اقتلع الشجر 


 قطع الوتر ..


تجمدت الأوصال جفافآ 


واحتضر القمر ...


بين شهقة وشهقة 


ناداك القدر ..


لثم من شفاه المومياء قبلة 


   أينعت بها الأرض ..


              وأزهر رحيق مطر . 


                 (خربشاتي ) 17/4/2021


بقلمي/ ثراء الجدي

عماد النعيمي

 لي في ليلي

سهر ونجوى

وحلم

لي في ليلي

سهد ووصل

دائم

وقمر  مضيئ

ينير أللآ منتها

اتوكئ على

ظلال الظلال

اراه شعاع

ونور 

في القلب 

يتوهج

نبضات تذكر

لاتتوقف

ترسل اشارة

من القلب الى 

   الروح

ان  الخيط

   الواصل

لن يزول

وان   النور

   نور 

يخترق  العيون

ويستقر   في 

الصدور

   يضيئ

كل.  الأنوار

ضياء   وبهاء 

وشفاء للصدور

عماد النعيمي العراق🇮🇶

محمد علي الشعار

 قارورةُ العطّار


خلطْتُ قارورةَ العطّارِ مُنتَشياً


وفاحَ شِعرُ الهوى من فَورةِ المزْجِ 


ناديتُ روحيَ من أقْصايَ خافقةً


جاءتْ لكلِ حروقِ الوجدِ من فَجِّ 


رأيتُ خيليَ عندَ الأفْقِ راكضةً


أعليتُ فوقَ غيومِ المرتقى سَرْجي 


عُصفورةَ الحُبِّ والأضلاعِ طائرةً


تخبَّئي واستريحي اليومَ في حِرجي 


مُرّي شفيفاً خيالَ البدرِ ساهرةً


تحسّسي من ورا بِلَّوْرهِ وهجي 

 

كانت عيونيْ على المِرآةِ شاخصةً


والأبجدياتُ عنديْ قِمّةَ الأوجِ 


زهتْ وروديْ دَلالاً في مَباهِجِها 


ومايلتْ ظلَّها في خُطوةِ الغُنْجِ 


غنّى النسيمُ على أوتارِه طرباً


وصفّقتْ بضِفافٍ خُضْرةُ الصُنجِ


النارُ والماءُ تشكيلانِ في لُغتي  


والحِبرُ تُوريهِ آهٌ من سنى الأَجِِّ


ما زلتُ أُشْعِلُ بالضدّينِ ثورتَها


ومن دجىً لنهارٍ حاملاً بُرْجي 


إنْ شئتَ تقرأُ عني أيَّ مُفردةٍ 


فمُعجمُ العُشبِ يُنْبِيكَ عن مرجِ 


ما زالَ ينْزِفُ ليلُ  الماضياتِ رُؤى ً


وراقصاً في دُجاهُ رقصةَ الزُنجِ 


أودعتُها في رُفوفِ الروحِ ذاكرةً


فَهْرَسْتُها أولَوِيّاتٍ على نهجي 


وذي دمائيْ تفيْضُ اليومَ ساكبةً


شلاّلَها بشذىً دِرجاً على درجِ 


أوريْتُ قِنديلَها للحُبِّ في نُسُكي


فيا فراشاتُ دوري حولَها ... حِجّي 


الشعرُ سورةُ حرفٍ فوقَ نبضتِه 


والحبُّ يَدْحضُ دعوى كُلِّ مُحتَجِّ 


ولا تروقُ لروحِ الشعرِ قافيةٌ


مقطوفةٌ ما استوتْ من غصْنِها الفجِّ 


ولن تغِبَّ دموعَ الوهنِ مُعتقِداً 


إلا ثقوبُ دُجىً - يرقاهُ - إسفنجي 


بجَنْبِ كانونِ بَرْدٍ للشتا سَهرٌ


يُضيءُ ليْ قلماً من بُردَةِ الثلجِ 


لكلِ قلبٍ ببابِ الريحِ  مِطرقةٌ


ما زالَ يُقلقُني من كثرةِ الرجِّ 


أبقيتُ قيساً وناياتِ الهوى عَرَباً


ولحنَ * مُنْ آمورْ في *فلوتهِ ٱفْرنجي .


محمد علي الشعار


١٥-٤-٢٠٢١

زهير جير

 ياطلقة في دمِ

***********

خذي واشربي ..

لاتسألي..من اكون..

بللي شفاهك..

توضئي..بماء...

يسيل من مدمعي..

ذكرياتي حُبلى..

لسنين مضت..

متى يُقدر لها ..

أن توضع..

خذي كفايتك..

من دمِ..

ياطلقة تسير ..

حيث أسير..

فأنا في محبتكِ..

شهيداً...ضمي..

لاتسألي من اكون..

انا الحب الذي..

في غمراته..لاينطفي..

شعاع يلوح..

في دفتري..

بين السطور..

عناق..حميم..

وشوق خفي..

خذي كفايتك..

من جروحي..

لعل الجروح...

تداوي الجروح..

ويأتي اللقاء..

بلا موعدِ


د. زهير جير

زكيَّة أبو شاويش

 هذه  مشاركتي المتواضعة :

قال الشَّاعر / ابن الفارض سلطان العاشقين

فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ___وغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرا

معارضة بعنوان :

المسجد الأقصى _____________________________البحر : الكامل  

كم في الحياةِ مكبِّلٌ لن أُخبرا___ ما قد ترسَّخَ في الفؤادِ وَدَمرَّا

قدكانَ لي في الكونِ بعضُ تأمُّلٍ___فتجرَّحت أفكارُ صبرٍ قد سَرَى

للمسجدِ  الأقصى  توجَّهَ  زائراً ___ من  بعدِ  حجٍّ  قد أرادَ  مُطهَرا

ملأ  الفؤادَ  تشوُّقٌ  لمحبَّبٍ ___ لكنَّ  أشجاناً  تسوقُ  مُكدَّرا

من كُلِّ أوضاعٍ لظلمٍ قد طغى___ فالقتلُ كانَ لمن أعانَ مُحرَّراَ

......................

ها قد وصلنا فانتحينا جانباً ___ لنسحَّ دمعاً والفؤادُ تحسَّرا

قد  كانَ  أوَّلَ  قبلةٍ  لنبيِّنا ___ ولهُ  البراقُ سرى بأمرٍ قدَّرا

صلَّى إماماً بالهُداةِ حبيبُنا___إذ  كانَ خاتمَ أنبياءٍ للوَرَى

جبريلٌ  يعرجُ  بالنَّبيِّ  لربِّهِ ___ فعَلا لمنزلةٍ  لها من أعذَرَا

لا غيرَ إسراءٍ ومعراجٍ قضى ___حقّاً لقدسٍ والعدوُّ قد افتَرَى 

....................

والهمُّ في عُمقِِ الفؤادِ مُذبِّحٌ ___سكّينُهُ تمضي بأحلامِ الكَرَى

من ذا يؤمِّلُ في الخياناتِ الَّتي___ تعلو بتطبيلٍ يجيرُ مٌغرَّرا

لا للسلامِ مع الَّذينَ تكبَّروا ___ عن أيِّ  حقٍّ  والظَّلومُ  تجبَّرا

إذ بالمجازر قد تشتَّتَ شملنا___واليوم لا وصلٌ لمن قد سطَّرَا

فوقَ الجراحِ عزيمةً لا تنثني ___ عن دحرِ أعداءٍ وتحمي الأطهَرَا

......................

لم تنسَ أجيالٌ حقوقَ جذورِنا ___إذ تنبتُ العزمَ القويَّ لمن فَرَى

لن يُدفنَ الحقٌّ المنيعُ لشعبنا___ والخوضُ في حربٍ تريدُ مقرَّرا

من بعدِ تحضيرٍ لكلِّ ضرامِها ___ ذاكَ الجهادُ يزيلُ خوفاً قهقَرَا

من عاشَ يحيا بالكرامةِ لا يرى___ ذُلًّا  يحورُ وللشَّهادةِ من شرى

نفساً  لخالقها  تعودُ  بعزَّةٍ ___ صلُّوا على خيرِ الأنامِ فقد نرى 

 ...................

السَّبت 5 شعبان  1442  ه

17 إبريل   2021 م

زكيَّة أبو شاويش


_ أُم إسلام

المسجد الأقصى..... زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

 هذه  مشاركتي المتواضعة :

قال الشَّاعر / ابن الفارض سلطان العاشقين

فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ___وغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرا

معارضة بعنوان :

المسجد الأقصى _____________________________البحر : الكامل  

كم في الحياةِ مكبِّلٌ لن أُخبرا___ ما قد ترسَّخَ في الفؤادِ وَدَمرَّا

قدكانَ لي في الكونِ بعضُ تأمُّلٍ___فتجرَّحت أفكارُ صبرٍ قد سَرَى

للمسجدِ  الأقصى  توجَّهَ  زائراً ___ من  بعدِ  حجٍّ  قد أرادَ  مُطهَرا

ملأ  الفؤادَ  تشوُّقٌ  لمحبَّبٍ ___ لكنَّ  أشجاناً  تسوقُ  مُكدَّرا

من كُلِّ أوضاعٍ لظلمٍ قد طغى___ فالقتلُ كانَ لمن أعانَ مُحرَّراَ

......................

ها قد وصلنا فانتحينا جانباً ___ لنسحَّ دمعاً والفؤادُ تحسَّرا

قد  كانَ  أوَّلَ  قبلةٍ  لنبيِّنا ___ ولهُ  البراقُ سرى بأمرٍ قدَّرا

صلَّى إماماً بالهُداةِ حبيبُنا___إذ  كانَ خاتمَ أنبياءٍ للوَرَى

جبريلٌ  يعرجُ  بالنَّبيِّ  لربِّهِ ___ فعَلا لمنزلةٍ  لها من أعذَرَا

لا غيرَ إسراءٍ ومعراجٍ قضى ___حقّاً لقدسٍ والعدوُّ قد افتَرَى 

....................

والهمُّ في عُمقِِ الفؤادِ مُذبِّحٌ ___سكّينُهُ تمضي بأحلامِ الكَرَى

من ذا يؤمِّلُ في الخياناتِ الَّتي___ تعلو بتطبيلٍ يجيرُ مٌغرَّرا

لا للسلامِ مع الَّذينَ تكبَّروا ___ عن أيِّ  حقٍّ  والظَّلومُ  تجبَّرا

إذ بالمجازر قد تشتَّتَ شملنا___واليوم لا وصلٌ لمن قد سطَّرَا

فوقَ الجراحِ عزيمةً لا تنثني ___ عن دحرِ أعداءٍ وتحمي الأطهَرَا

......................

لم تنسَ أجيالٌ حقوقَ جذورِنا ___إذ تنبتُ العزمَ القويَّ لمن فَرَى

لن يُدفنَ الحقٌّ المنيعُ لشعبنا___ والخوضُ في حربٍ تريدُ مقرَّرا

من بعدِ تحضيرٍ لكلِّ ضرامِها ___ ذاكَ الجهادُ يزيلُ خوفاً قهقَرَا

من عاشَ يحيا بالكرامةِ لا يرى___ ذُلًّا  يحورُ وللشَّهادةِ من شرى

نفساً  لخالقها  تعودُ  بعزَّةٍ ___ صلُّوا على خيرِ الأنامِ فقد نرى 

 ...................

السَّبت 5 شعبان  1442  ه

17 إبريل   2021 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

أبو عمر

 لحظة صدق.      بقلمي ٱبو عمر

…………………………………… .. 

............ ......

لا شك أن الناس في صراع دائم مع المادة،فلقد اختلت المفاهيم الحياتية  للبشر،وصار منطقهم كل شيء يباع ويشتري حتي البشر،ويدور حديثنا  حول لحظة صدق في حياة كل منا،لاشك أن تيار الحياة السريع قد جرفنا بلا هوادة  نحو منعطف خطير جدا مما أفقدنا هويتنا وشل تفكيرنا،وصرنا كدمية يحركها الريح في أي اتجاه أراد،فلقد بعدنا كل البعد عن مباديء ديننا القويم،وصرنانلهث وراء كل ماهو سييء،فيا لهفي علي نفسي من رياح المعصية التي تخلعنا من جذورنا الأصيلة،ولكن في خضم هذه المشاكل نشعر بلحظة صدق،وما أعظمها من لحظة  تتحرك بداخلنا خصالنا النبيلة والحميدة،بل المنقوشة  علي جدران صدورنا،لتعلن عن وجودها وأن  الخير ما زال بداخلنا يجول رغم كل المنغصات الحياتية  ،ساعتها تتمني النفس ان يصحو الضمير من سباته ويستيقظ بعدما مات واقاموا عليه مأتما وعويلا، ومع يقظة هذه اللحظة بداخلنا تشعر النفسبانها تنشد الخير وتتمني الصدق،فالمرء الذي يعيش لحظة الصدق مع نفسه،هو انسان نقي القلب،

 تتفجر بداخله ينابيع الخير ولكنه أهملهاوانغمس في سوق الحياة  الذي لا ينتهي،هذه اللحظة  يشعرالمرء فيها بحقارة الدنيا وتفاهتها،وبالخوف من الله حيث ان المعاصي باعدت بينه وبين خالقه،لذا يهرع ليفتش بداخله عن لحظة صدق تكن بمثابة كشف حساب لتصحيح الأخطاء وتقويم السلوك،يصدق مع نفسه مخاطبا إياها.....

ايتها النفس أنا متعب جدا مما مر بي من تصاريف الحياة وتكاليفها،والآن تحركت بداخلي لحظة صدق وجلد للذات هي من أعظم لحظات العمر حيث الصدق مع النفس واستعادة سيرتها الأولي بنقائها وطهرها،ايتها النفس أتمني الصلح معك ومع الناس ومع الله إنها لحظة يعود فيها الضمير ليعلن اعادة الحقوق إلي أصحابها ورد المظالم لأهلها .فأهلابلحظة صدق تنعم معها الروح وتسعد وينشرح الصدر فرحا

.......پقلمي أبو عمر.........

: عبد العالي لقدوعي

 * مكامنُ الحُسن *


الأرضُ عطشى،والنخيل بواقي * فمتى يجودُ الغيمُ بالإبراق؟

ومتى ستخضر الرّمالُ،وتنتشي * وتسيلُ بالماء الغزير سواقي؟

يا ظبية الشعر،اطمئني،أنت في * منأى عن الأعداء والفُسّاق

في بحر رملٍ،في حكاية نخلةٍ * تروي حديثَ الجدول الرقراق

في واحة جمعت جميل فواكهٍ * والبُرتقالُ هناك كالدراق

في خيمة،وبرُ الجمال نسيجُها * وفضاؤها فيضٌ من الأشواق

من يأتها يجد العشاء محضرا * ويبيتُ في دفء،مع الأطباق

والشايُ عند القوم خيرُ هدية * للضيف،يشربُ أول الأذواق

وهو الأنيسُ إذا الرفاقُ تسامروا * ومُخففُ الآلام والإرهاق

والحُسنُ في الصحراء غيمٌ دامعٌ * والعُشبُ ضحكتهُ من الأعماق

والغيدُ يحملن المياه بقِربة * والماءُ في الصحراء كالترياق

والحُب قيّدني بحبل وصاله * والشّعرُ يُوشكُ أن يحلّ وثاقي

كيف اِستطعتِ،يا اِبنة الصحراء أنْ * تلجي فؤادًا مُحكمَ الإغلاق؟

حوراءُ،بالشّعر الطويل تمنطقتْ * وتجلببتْ بمكارم الأخلاقِ

خبأتُها عن أعينٍ بدفاتري * وجعلتُها تغفو على الأوراق

وخشيتُ أن يسعى الوشاةُ لفُرقة * ولزرع كلّ ضغينة وشِقاق

فجعلتُها في الغيمِ،أجملَ نجمةٍ * وجعلتُها في القلب والأحداقِ

وسألتُ ربي حفظها كوديعةٍ * وكذا تُصانُ وديعةُ الخلّاقِ


بقلمي: عبد العالي لقدوعي،من الجزائر.

المنيعةُ (جنوب الجزائر)،في 30-07-2019م.

الدُنْيَا ... لِمَاذَا....... حسين الرفاعي

 الدُنْيَا ... لِمَاذَا

أَتَيْناهَا (لَنَعْبُدَ) واحِدَاً أَحَدَاً إلٰهٰ

وَنَعْمُرَهَا وَنَسْعَىٰ في رُباها  

وَلِخَيْرِ خَلْقِ الله نَشْهَدْ

وَأَعْظَمَهُمْ خُلُقَاً وَجَاهَا 

رَسولُ الرَّحْمَةَ المُهْداةِ نُورَاً

يُزَكِّي النَّفْسَ يَرْفَعُ مُسْتَواهَا

وَنَعْمَلُ (صالِحَاً) فيها وَنَبْنِي

دَوْلَةً (لِلْحَقِّ) يُزْهِرُ في ثَرَاهَا  

وَنُوصِي بَعْضَنَا (بالصَبْرِ)

دينَاً بَلْسَمَاً يُذْهِبُ أَذَاهَا 

وَإِنْ لَمْ نَعْمَلَ الأَرْبَعْ هَلَكْنَا

وَكُنَّا الأَخْسَرينَ والأوطىٰ جِبَاهَا

فَيَوْمُ الحَشْرِ جَنَّاتٌ لِمُؤْمِنْ

وَلِلْكُفَّارِ نَارَاً يَكْويهُمْ لَظَاهَا

المهندس حسين الرفاعي

فراشة دمشقية

 صباحا ..

صامت لون الجوري 

الغيم الرمادي بالأفق 

رسائل تدركها الفراشات 

وحده السكون 

يملء المسافة بيننا 

أنا والجورية 

وفجأة أدرك 

ذبول الحب  في قلبي 

فقدي عطر الحنين 

كما نكبر ونفقد 

عطر أجساد أمهاتنا 

يستفزني تورد الجورية ..

أقرر قطفها بأي حال 

ألعب لعبة الموت والعطر 

أتنهد ...أتنهد 

أسمح للعطر أن يفوز 

ونتشارك 

أولى قطرات المطر 


ظهرا ...

المحطات تستنسخ  الأصوات 

الملامح ....المدن 

وحدي أعبر بصمت 

أزقة أغنية قديمة 

أتمتم بالكلمات كالرهبان 

في خلوة 

لاأصل لدائرة سكون 

الكلمات حصاة 

ببحيرة الروح 

دوائر ...دوائر 

لأغرق نحو قاع الصمت 

حيث أنت 

والف الف خيل

مكبلة  بأسئلة 

تنتظر الأجوبة التي أعرفها 

لتصهل بعد اختناق 

في براري الزعتر 

حيث ولدت روحي 

بالرحم الأول من الحياة 


مساء...

كل شيء يوحي بالسكون 

باهت لمعان النجوم 

كابتسامة أرملة 

لاشي مقلق بالسماء

رغبة مفاجئة للقمر باللعب 

الغيم مسرع لايبالي 

سرعان مايعود لوقاره 

ويستكمل ملل المساء 

أستشعره يتلصص على غرفتي 

أبتسم بداخلي 

عبر سماعات الجوال 

لن يشاركني 

صوت أديل ..

ولن يدرك أبعد من بلل الوسادة 

وكل المسرحيات التي تدور بالغرفة 

لن يرى ظلالها 

أخيرا يغادر شرفتي ..

عله عثر على أخرى ..

بأصص أوركيد ..

وفنجاني قهوة ومنفضدة 

ووجبة دسمة من الأحاديث 

والضحكات ..

التي عجز عن إدراكها 

بظلال مسرحيتي 


... .... فراشة دمشقية

رابية الأحمد

 لأجلك أنت

عندما أكتب لأجلك 

تضحك مابين يدي الدفاتر ويرقص                    

طربا يراعي

والشوق يسكن مابين أضلاعي

ياساكن الفؤاد  للهجر لاداعي

تقطعت حبال قيثارتي

وتناثرت أوتارها فالحزن 

يطرب أسماعي                        

سلطان قلبي وأوردتي وشرياني       

ياملهمي في صحوتي وأحلامي  

ساعزف لك من حروفي

أغنية وأدونها في كتاب عنوانه  

من اجلك أنت 

وليكن أسمك في أول

 صفحات                                             

ديواني 

ولتعلم أنك أنت الدنيا

وحبك دواء لأوجاعي

بقلمي رابية الأحمد

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...