كان السرب قد طار بعيد..عن الدار..
ترك ذاك الطائر الوحيد يبحث عنهم بكل مكان
كان يغرد حزينا
فقرر ان يبني
عشه في اعلى شجرة بعيدا عن الجميع
ما نفع السرب وهو غير مرغوب فيه ما نفع السرب وهو معهم وحيدا
الانسحاب افضل
سوف يعود الى عشه وينتظر ان يعود الربيع لانهم هاجروا وما تركوا له غير ذكرى الرحيل قد يصرخ وقد يفتقدهم
لكن ما نفع ذلك بعد ان صار . وحيد.... خربشاتي انا اللمياء المولدي
قسوة البعاد
لعاشق حزين
محروم
الوحده زى
الضباب والغيوم
قسوة بعاد حمل
الجبال وهموم
وغياب الوليف
زى الأكل الفاسد
كله سموم
وزى عطشان بصحراء
من نهر الحنين محروم
والوحيد بليله
هارب من عيونه النوم
وياريت يتركوه وحاله
لكن العزول بيلوم
والعاشق فى ليله
بعشق الحبيب متهوم
الهجر خراب وضباب
زى صراخ الغراب والبوم
وحلم الوحيد غامض
وغير مفهوم
والقلب ينبض مرار
والأهات تصرخ
بصوت مكتوم
والغايب مقعده
محجوز زى كبير القوم
وغراب البين ينظر
مابين شطين
والمدينه يغلفها
الضباب
والرجوع مبهم
و الغياب معلوم
نجوى محمد
الحنين إلي الكتابة. بقلمي ٱبو عمر
…………………………………… ..
ها هى الحياة تمر بسرعة فائقة، وها هو الزمن يسرقنى دون ان اشعر،
وها هى مفردات العمر تلاحقنى بلا هوادة، وفى خضم الحياة ابحث عن متنفس لعلى استنشق هواء نقيا بلا تلوث، وابحث عن هوايتى القديمة ألا وهى الكتابة التى استمتع بها ،وهأنذا احن الى الرجوع اليها وادخل معها فى حوار هذا نصه ----ايتها الكتابة اشتقت اليك جدا جداواشتقت الى الورق والقلم ،فأنا اشعر بوجودى حينما اسطر كلماتى على الورق ،فبعدها احس ان هموم العالم قد اسقطتها عن كاهلى، واشعر بالقوة والصمود ،وكأنى املك مفاتيح النجاح، حقا انها لذة كبيرة ومتعة عظيمة ،فالكتابة بالنسبة لى أكسير الحياة
وفى النهاية اقول لها :أيتها الكتابة اياك ان تبتعدى عنى مرة اخرى فكلانا وجهين لعملة واحدة، ولا تحزنى فسأواصل كتاباتى من جدبد ولن ابعد عنك طويلا وسوف يكون عود حميد يا سيدتى ومرحبا باللقاء مرة اخرى .
....... .ابو عمر......
لا الليل كان
موعد وحدتي
ولا ظلال الروح
ضجرة
لتلفظ غربة الذات
هي شمعتي
من شحوم الأحزان
و خيط رفيع باق
من ذكرياتنا
صنعتها
لأنير للجدران المعتمة
حولي
فتتساقط
بقايا
أنفاسك العالقة
كخيوط عنكبوتية
تصطاد
فراشات الفرح العابرة
فوق شفتي
تمتص
من فراغ الغرفة
ذبابات الانفراج
في رحلات التنفس
تفتش
بين مفردات الظلام
عن حروف النور
لأكتب
قصيدة نثرية
عن مخاض الصمت
عن ولادة أخرى
سوف تجيء
ولو بعد أمد بعيد
تعيد
للجدران طلاءها النيلي
فتنطلق
قوارب الأمنيات
ترمي
بشباكها
على عتبات السماء
فتصيد
من بحور الخمر
والعسل
آيات طيبة
تزين وجهي الحزين
تلبس
قلبي
وقلوب المتعبين مثلي
فنخرج
من فج عميق
حاملين
رايات البشارة
لعالم سعيد.
..........
عصام عبد المحسن
ـ شراع ـ
ــــــــــــــ
وتقطع بحر...
الحياة شراعا
تمدّ بموجه باعا فباعا
كم الحلم روحك يوما أطاعا
وسرّك هذا النسيم أذاعا
تسافر حتى تحوز النجوم
وآخر هذا المطاف
تعود بخفي حنين
فمن يا ترى في الأماني
اشترى ذات يوم وباعا
ختاماً...
تشير لمن قد
أحبّ الفؤاد وداعا
وتسكن في الأرض قاعا
ومن قد أحبّك صدقاً
يموت عليك التياعا
ومن فرط شوق
بإثرك يمضي سراعا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 3/6/2020
قال الفتى الشرعبي كم جهده
يعيش في بعدك متيم مجروح
حتى القليب. مجنون رحله بعده
وماء ترك لي بالجسد غير الروح
امسيت اان. واجر بصدري النهده
ساهر ممدد فوق سريري مطروح
اتذكر. السهره. ولمسه خده
ولمسه الي وصط صدره مسفوح.
ذاك. الذي. سميتموهم. نهده
هم ذي يسلو القلب ويبقاء مشروح
✍🏻الشاعر ابوريدان الشرعبي
عباس حسن – مصر – الإسماعيلية
الخوف القاتل
كعادتنا نحن الأربعة، أصدقاء الطفولة والجيرة، نجلس في مدخل قريتنا كل مساء، بجوار الترعة، تحت شجرة الصفصاف.
نتبادل النكات والأحاجي، وحكايات البطولة، وكل منا يتبارى في إظهار شجاعته، نحكي عن المواقف التي نتعرض لها، وكلٌ منا يصيغها حسب
هواه، كنا نتسابق عدوا، كان يسبقنا، كنا نتصارع، كان يصرعنا، كانت بنيته قوية، ملامحه حادة، صلب الإرادة، دائما ينتصر لنفسه
ذات ليلة سرقتنا الحكايات حتى منتصف الليل وكانت ليلة غاب فيها القمر، تكاد لا ترى أصابع يديك، فجأة سمعنا صوت ارتطام قوي بالماء
جفلت قلوبنا، ارتعدت مفاصلنا، إلا هو لم يهتز بل انتابته نوبة من الضحك وبدأ يعايرنا بخوفنا، ويتباهى بشجاعته، وأنه لا يخاف من شيء
عند المدافن توجد ساقية مهجورة، يخاف منها الناس نهارا، شهرتها
أنها مسكونة، بها جنيٌ مارد، لا يقترب منها أحد ليلا.
أحدنا قال له: إن كنت شجاع حقاً اثبت لنا ذلك
فقال: وكيف أثبت شجاعتي
قال: تذهب الآن إلى الساقية المهجورة،
فرد قائلا: تمام هيا بنا نذهب الآن،
فقال: لا تذهب لوحدك وتثبت لنا أنك ذهبت
قال: وكيف ذلك؟
فقال: تأخذ هذه القطعة من الخشب وتدقها بجوار الساقية وتعود ونحن نذهب نهاراً لنتأكد أنك فعلت ذلك،
بلا خوف انطلق يحمل فأساً وقطعة الخشب وذهب إلى الساقية ونحن
نرقبه بنظراتنا حتى اختفى، تخطينا منتصف الليل بحوالي ساعة.
مضى الوقت بطيئاً ونحن ننتظر عودته، مرت ساعة ولم يعد. تملكنا الخوف، اقتربت صلاة الفجر ولم يعد، شحبت وجوهنا، ارتاعت قلوبنا.
أشرقت الشمس، ذهبنا والذعر يلاحقنا،
رأيناه، ملقي على الأرض، وجه أزرق، جسد متجمد، الفأس إلى جواره.
في الظلام، دق قطعة الخشب فوق جلبابه، انتابه الخوف، مات.
قتله الخوف
نعم شجاع قتله الخوف
امل
ـــــــــ د. صالح العطوان الحيالي - العراق -15-11-2020
كلمة ابحرت فيها
في كل الصفحات
في كل الأماكن
في المنتديات
في الأماكن العامة
دونتها في مقالاتي
تكلمت بها شفاهة
انها الامل
لولا الأمل
لبطل العمل
في الأمل
تستمر الحياة
وتذلل الصعاب
في الامل
يشدوا الحديث
باعذب الكلمات
الامل انار طريقي
في الظلمات
في الامل جذبني الغرام
رغم الاهات
بالامل اعيش
احلامي رغم
قسوة الحياة
جراحي لم تلتئم
لكني اعيش
اجمل اللحظات
اصرار قوي
في داخلي
لاعيش حياتي بالبسمات
مشاعري لم
تتغير مهما
قست السنوات
وضعت املي بالله
ومن يضع أمله بالله
لايخيب مهما قست
الضروف واشتد الظلام
لابد لليل أن ينجلي
ولابد للشمس
أن تشرق
أولاد الأفاعي
أحارب في هجومي أو دفاعي ــــــــــ بهذا العصر أولاد الأفاعي
و تعشق قريتي الغناء شعري ــــــــــ و تبغض مجلس الحكم الجماعي
هواها في قيامته يُراعي ــــــــــ و سِفري فوقه يبكي يَراعي
و أهجو اليوم طاغية و يجري ـــــــــ مع السفهاء و الحمقى صراعي
و يمضي في ضلالته كأعمى ــــــــــ هو الراعي شؤوني لا يراعي
،،،،،،،،،،
و في الظلماء و الظلم المعادي ــــــــــ سلامي أو كلامي غير واعي
بحبل الموت في بلوى مصابي ــــــــــ و شكوى لوعتي يلوي ذراعي
و يحرق في غوايته شذاها ــــــــــ و كانت زهرة الدنيا متاعي
لقد جار العدى تأتي العوادي ــــــــــ بهذا الدهر في شتى الدواعي
و يصلب في الليالي البدر مثلي ــــــــــ ترى نورا الكواكب في وداعي
،،،،،،،،،
نظام الحكم لا يهوى سماعي ــــــــــ و خابت كلها عندي المساعي
أنا أهل السياسة و الطواغي ــــــــــ هم السبب الرئيسي في ضياعي
أحارب في هجومي كل باغ ــــــــــ و أولاد الأفاعي في دفاعي
وقوع الشر كالطاعون أضحى ــــــــــ جرى للمنتهى معه نزاعي
عيون الشعر يحرسها بريقي ــــــــــ و يلمع في الرؤى زهوا شعاعي
،،،،،،،،،
بمرآة القصيد أرى ضيائي ــــــــــ أزيل به قناعا عن قناعي
بلادي تزدهي بالشعر لما ــــــــــ أغني تشتهي الدنيا سماعي
ستبقى دائما ثديا حنونا ــــــــــ يفيض الخير منها في رضاعي
بديواني أنادي أمتي لا ـــــــــــ أغير في طباعته طباعي
بحكمته مع الحكام أجري ــــــــــ نزاعي للعلى و المجد ساعي
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
أما
وقد سائني قوله
في مشاعري
من سكبت بكأسه الشهد
من هجرت لأجله أحبتي
دون ذنب في البعد
مغفلة أنا و قلبي
وتلك الكلمات التي صغتها أكاليل
ورد ...
أي مهد أرجح خاطري
وهو يتنهد
وذهب ببراءة الأمس من وجه الغد
أما
وقد أدركت الآن إنني
حمقاء..
حين رسمت له لوحة
بألوان الوفاء
جاهلة في الخفى شحذه خنجر
الغدر لي..
لأعتاش مرارة أكذوبة الود
.
.
جحود
..منتهى الشمرية..
( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني ...
