ستباد يَا أَهْل غَزَّة
أَرْض العرب . . .
لِأنَّنَا تركْناكم وحدكم
هُنَاك . . .
وفعْلنَا كفعْل أَبِي لَهب
حِين باع اِبْن اَلأَخ
حَتَّى قال حاشاه
بِأَنه مَجنُون
وسفيه
وقليل الأدب . . .
إِنَّنا أَحجَار أَصنَام . . .
إِنَّنا أَنجَاس أَفكَار
أتتْ عليْنَا ثَقافَة مِن الغرْب . . .
فلَا للقُدس صِرْنَا جُنْدهَا . . .
ولَا الجهَاد نَبتغِيه
ونرْجوه
ونرْتَقب
أعذْريْنَا يَا فِلسْطِين . . .
فَالفِكر صار عِنْدنَا . . .
كَيْف يَهُز نحيل خَصْر غَانِية
وكيْف نَتَعالَى بِالزَّيْف
والرِّياء والْكَذب . . .
أنْجدونَا يَا أَهْل غَزَّة . . .
فنحْن لََا نَعرِف
اَللَّه حقًّا
قد اِنْشغلْنَا بِحركة
الْأبْراج والتنجيمِ
وَوقَع الشُّهب . . .
وَالكِرش صار يَشكُو تُخمَة
حَتَّى قصصنَا بَيْت دائنًا
وأنْتم مِن اَلجُوع
قد قضيْتم النُّخب . . .
هل نَحْن خَيْر أُمَّة ؟ ؟ ؟ ؟
هل أَمرُنا بِالْمعْروف يوْمًا . . . ؟ ؟ . .
. كُلًّا . . .
بل نَحْن مِن أَعلَى
لِلطُّغْيان نَجمَه
وَصَار فِينَا أمراَ
لواقع قد وجب
أَننِي يَا ربٌّ أَشكُو ضَعْف قُوَّتي
وَأنَا بَرَاء مِن عُرُوبَة التَّهْجين . .
.عروبة بِالاسْم
واللَّهْجة والنَّسب . .
. فلَا بِلَاد العرب أَوطَان . . .
ولَا عَدوَى صار مُحتَل وصهْيونيٌّ . .
. بل صَارَت أَفكَار
ال صَهيُون . . .
مِن فِكْر العرَبيِّ تَنبُع . . .
وأسفًا فِي قَلبِه
صَارَت ترسو و تَصُب
رنا عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق