السبت، 6 يناير 2024

ثورة فلسطين

 ثورة فلسطين*

*الفصل الثاني

وظل الدكتور سامي ينقذ الأطفال والشيوخ والأرامل من جراحهم، وكان قلبه أيضًا ممتلئًا بالانتقام. وبعد أن أنهى عمله التقى بأصدقائه الأطباء.

محمد والكرم والفضيلة والألحان والحياة

فقال لهم سامي: لنذهب إلى مدينتنا التي تقع تحت أرض فلسطين. فلنأخذ الناجين هناك والجرحى ونعتني بهم. هناك المزيد من السلامة. نحن أيضاً نأخذ أمجد، هذا الطفل الذي فقد إحدى ساقيه”.

قال فضل نحن نعمل كل يوم يا سام وماذا عن سكان المخيمات؟ قال سامي: “لا تقلق، سنأخذهم أيضًا”. استعد الأصدقاء، وفي وقت متأخر من الليل بدأوا بنقل الجرحى والمصابين والأرامل والكبار والأطفال، ومن بينهم أمجد، إلى مدينة تحت الأرض. نظر أمجد بدهشة واستغراب وسأل سامي وقال: ما هذا؟ فقال سامي: هذه مدينتك. فقال أمجد بدهشة شديدة: مدينتي هذه مدينتي؟ وقال سامي: “أدرك أن هذه صدمة لكم، لكنها ليست صدمة في ظل كل الدمار الذي حدث”. فقال أمجد: بما أنها مدينة، لماذا تتركون الناس يقتلون بدم بارد؟ لماذا لا تأخذ الناس هنا إلى بر الأمان؟ " قال سامي: "الأمر ليس بهذه السهولة. أمجد الصغير لديه بعض الخطط". قال أمجد: هل لي أن أشارك معك؟ وقال سامي: "طبعاً يا عزيزي الصغير، هنا ستتعلم أشياء كثيرة وستكون معنا جميعاً في فلسطين الحرة". قال أمجد: “أشتاق أن أتعلم كل شيء”. قال سامي: لنذهب ونأخذك إلى منزلك. فرح أمجد كثيراً بهذا الأمر ووجد له أصدقاء ورفاقاً.

وهي مدينة أخرى مجهزة بالأطباء والمعلمين وجيش كبير، من بين أمور أخرى

ونظر سامي في عيون أمجد التي امتلأت بالحماس والدهشة وقال في نفسه: أمجد وبقية الأطفال والأجيال نمو جديد ضد الظلم. إنهم شمس الحرية. ومهما أشعلت إسرائيل الظلم والطغيان فإنها ستدمر على أيدي هذه الأجيال.

هل ستنجح فكرتك يا سامي؟

مع الفصل الثالث من القصة بقلم الكاتبة سميرة عبد


العزيز

,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...