الخميس، 11 يناير 2024

 ثورة فلسطين 

الفصل السابع

ظلت رجاء تتحدث إلى السيده العجوز لقد غمرتها بالامل وارتياح شديد وقررت رجاء ان ترحل وودعت السيده العجوز وهى فى طريقها اوقفها جندى إسرائيلى لتفتيشها فنظرت رجاء نظرات غضب وقالت أيها الاحمق اللعين هل أبدو لك بلهاء لتفتشنى ابتعد عن طريقى الآن لم يبتعد الجندى الإسرائيلى وصمم على تفتيش رجاء ، ولكن رجاء صفعت الجندى الإسرائيلى على وجهه ولكن رد لها الصفعه وسحلها من راسها على الارض وبداء فى ركلها ورجاء تصرخ من شده الالم حتى ظهر من العدم شاب انقض على الجندى الإسرائيلى وطعنه بسكين ومات فى الحال امسك الشاب بيد رجاء واخذها بعيدا ولكن هرع خلفهم جندين إسرائيلين لامساك بهم ظل الشاب ممسك بيد رجاء بشده وهو يجرى ورجاء تجرى معه حتى دخلو وصلو لأحد المبانى ادخلتهم سيده وقالت هيا بسرعه ادخلو ، دخلت رجاء ومعها الشاب الذى انقذها وانفساهم تتلاحق قالت رجاء شكرا لك على أنقاذى أيها الشاب فقال الشاب انتِ بمثابه اخت لى فقالت رجاء بالمناسبه ما اسمك قال الشاب اسمى عمار قالت رجاء وانا اسمى رجاء قال عمار عاشت الاسامى رجاء قالت انت بطل قتلت أحد الجنود الإسرائيليين قال عمار ليس الأول انا حتى الآن قتلت أكثر من ألف جندى إسرائيلى ولم يستطيع أحد القبض عليه ، قالت رجاء الله اكبر النصر قريب ان شاء الله قال عمار بالتأكيد اختى رجاء بالمناسبه إلى أين كنتى ذاهبه قالت رجاء انا كنت اريد ان ارى اختى قال عمار وهل لكى اخت قالت رجاء نعم لى اخت وهى دكتوره وتعمل ولكن لا اعلم أين هى لقد افترقنا بسبب الحرب التى قتل فيها والداى قال عمار ياالله كل فلسطين تعانى رجاء 

قالت رجاء ولكن شمس الحريه قريبه عمار قال عمار بتأكيد أوقفت الحديث السيده صاحبه المنزل وقالت انتم جيل يحمل شعله حريه وانتقام قالت رجاء صحيح قالت السيده اسمى عايده وكان لى ابن وحيد استشهد فى قذف الاسرائيلى اللعين لم يتبقى من ابنى الوحيد غير هذا الحذاء الملطخ بدمائه الذكيه، نظر عمار لحذاء وزرف الدموع وقال صبرك الله ياامى، قالت عايده أبناء فلسطين ابنائى أيضا من قال ان ابنى مات ابنى حى عند الله يرزق انا سعيده ان ابنى شهيد قالت رجاء انتى وغيرك وغيرك لديكم ايمان كبير بالله وصلابه شديده قالت عايده وانتم أيضا تمتلكون صلابه ونضال لاخر نفس قال عمار نعم هذه حقيقه بالمناسبه اخى الاكبر كرم يعمل طبيب وايضا مناضل كبير اليوم ساذهب اليه قالت رجاء حقا ستذهب اليه عمار قال عمار نعم هل تردين ان تاتى معى قالت رجاء بالتأكيد قالت عايده ولكن كيف ستذهبى معه رجاء قالت رجاء سأذهب معه ربما يعرف اختى أيضا اختى تعمل طبيبه قالت عايده وبما انتم ستذهبون انا ايضا ساذهب معكم لن اترك ابنائى لوحدهم سعد عمار ورجاءبكلام عايده وقررو اخذها معهم 

انطلق عمار ورجاء وعايده وفى طريقهم اوقفهم جنود إسرائيل الذين اطرحو عمار ارضا ظلت عايده ثابته هى ورجاء نظر لهم قائد صموئيل نظرات ثعلب مكار وقال هناك سيدتان للمتعه وللموت 

ايهما نختار المتعه ام الموت ؟ قالت عايده يامرحب بالموت نموت ويولد الف الف جيل ايها القائد اللعين، فصفعها القائد صموئيل وقال ايتها الحقيرة الموت لكى وصوب سلاحه اتجاه رأس عايده وأطلق الرصاص فنفجر راسها فى الحال وماتت صرخت رجاء من بشاعه المنظر وقالت انت شيطان، قال قائد الإسرائيلى صموئيل انتى ملاذى ومتعتى هيا خذوها اخذو الجنود الإسرائيليين رجاء صدم عمار مما شاهده لن يكون عاحز وقرر انقاذ رجاء حتى لاخر نفس بعد رحلو الجنود الإسرائيليين هرع خلفهم عمار ، قرر ان يندث بين جنود الإسرائيليين وأول جندى قابله انقض عليه عمار ونحر رقبته ووقعه قتيلا وبعد ذلك خلع ملابسه ولبس ملابس تلك الجندى الإسرائيلى، وبداء يندث بين الجنود فى ثبات رهيب حتى وصل لمكتب القائد صموئيل لم يجد رجاء ، أين هى 

ومن ناحيه اخرى ظل رامى يراقب انغام ويتفقد أحوالها ويساعد سامى وكرم وفضل فى تجاوز المحن فى ثانيه صرخت فاطمة هرع عليها سامى وقال ماذا حدث فاطمة، ظلت فاطمة تبكى بهستيريا مما حدث لها ظل سامى بجانبها يطمئنها وقال فى نفسه فاطمة لقد ولدت من جديد على يدك من اول يوم رايتك فيه اتمنى ان تكونى زوجتى انتى حقا ام صالحه انجب منكى اولاد يحملو اسمى ويكملو مسيرتى لن اتخلى عنكى مهما حدث وستصبحين زوجتى 

قطع فكر سامى فضل وقال سامى ممكن ان تاتى لترى محمد يريد أن يراك قال سامى حاضر فضل سوف أتى معك انطلق سامى مع فضل لرؤيه محمد دخل سامى الغرفه على محمد وكان محمد يحتضر هرع عليه سامى وقال لا لا محمد سوف تعيش قال محمد لا سامى ساعات معدوده او اقل انا طلبت ان اراك حتى اقول لك عن شئ قال سامى قول يا محمد ماذا تريد ؟ قال محمد ابنى ابنى شاكر اوجده واعتنى به صدم سامى وقال ابنك هل لك ابن قال نعم اخذه منى أحد جنود إسرائيل ولم أجده مطلقا قال سامى ولماذا لم تخبرنا من قبل ؟ قال محمد كتمتها داخلى على امل انى أجده بمفردى والان وانا افارق الحياه تركت ذلك لك ارجوك أعثر على ابنى واعتنى به قال سامى اوعدك محمد ، لم يكمل كلامه سامى لقد لفظ انفاسه الاخيره محمد 

قال سامى اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله انا لله وانا اليه راجعون رزف دموع من اعين سامى والفكر يجول براسه

ومن ناحيه اخرى تتجول رجاء فى منزل قائد صموئيل الذى حبسها فى منزله لتجد لها مخرج وجدت باب يطل على حديقه خرجت منه رجاء صدمت عندما وجدت جنديين إسرائيلين رأت عمار اشارت له نظر لها عمار أطلق الرصاص على جنديين إسرائيلين واخذ رجاء وهرب بعيدا وقال هيا بنا سنذهب إلى اخى وفعلا انطلقا لمستشفى التى يعمل فيها كرم ومن حسن حظ عمار انه وجده هناك هرع كرم واخذ عمار فى احضانه وقال لقد افتقدت كثيرا قال عمار هذه رجاء ولها اخت تعمل طبيبه قال كرم وما اسم اختك ؟قالت رجاء اسمها انغام قال انغام معنا تعالى لتلتقى باختك اخذ كرم أخيه عمار ورجاء لمدينه تحت الأرض وتوجه بهم لغرفه انغام دخلت رجاء وارتمت فى أحضان أختها ولكن انغام لم تتعرف على رجاء هل ستنتهى هذة الماساه؟ مع الفصل الثامن من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيزثورة فلسطين 

الفصل السابع

ظلت رجاء تتحدث إلى السيده العجوز لقد غمرتها بالامل وارتياح شديد وقررت رجاء ان ترحل وودعت السيده العجوز وهى فى طريقها اوقفها جندى إسرائيلى لتفتيشها فنظرت رجاء نظرات غضب وقالت أيها الاحمق اللعين هل أبدو لك بلهاء لتفتشنى ابتعد عن طريقى الآن لم يبتعد الجندى الإسرائيلى وصمم على تفتيش رجاء ، ولكن رجاء صفعت الجندى الإسرائيلى على وجهه ولكن رد لها الصفعه وسحلها من راسها على الارض وبداء فى ركلها ورجاء تصرخ من شده الالم حتى ظهر من العدم شاب انقض على الجندى الإسرائيلى وطعنه بسكين ومات فى الحال امسك الشاب بيد رجاء واخذها بعيدا ولكن هرع خلفهم جندين إسرائيلين لامساك بهم ظل الشاب ممسك بيد رجاء بشده وهو يجرى ورجاء تجرى معه حتى دخلو وصلو لأحد المبانى ادخلتهم سيده وقالت هيا بسرعه ادخلو ، دخلت رجاء ومعها الشاب الذى انقذها وانفساهم تتلاحق قالت رجاء شكرا لك على أنقاذى أيها الشاب فقال الشاب انتِ بمثابه اخت لى فقالت رجاء بالمناسبه ما اسمك قال الشاب اسمى عمار قالت رجاء وانا اسمى رجاء قال عمار عاشت الاسامى رجاء قالت انت بطل قتلت أحد الجنود الإسرائيليين قال عمار ليس الأول انا حتى الآن قتلت أكثر من ألف جندى إسرائيلى ولم يستطيع أحد القبض عليه ، قالت رجاء الله اكبر النصر قريب ان شاء الله قال عمار بالتأكيد اختى رجاء بالمناسبه إلى أين كنتى ذاهبه قالت رجاء انا كنت اريد ان ارى اختى قال عمار وهل لكى اخت قالت رجاء نعم لى اخت وهى دكتوره وتعمل ولكن لا اعلم أين هى لقد افترقنا بسبب الحرب التى قتل فيها والداى قال عمار ياالله كل فلسطين تعانى رجاء 

قالت رجاء ولكن شمس الحريه قريبه عمار قال عمار بتأكيد أوقفت الحديث السيده صاحبه المنزل وقالت انتم جيل يحمل شعله حريه وانتقام قالت رجاء صحيح قالت السيده اسمى عايده وكان لى ابن وحيد استشهد فى قذف الاسرائيلى اللعين لم يتبقى من ابنى الوحيد غير هذا الحذاء الملطخ بدمائه الذكيه، نظر عمار لحذاء وزرف الدموع وقال صبرك الله ياامى، قالت عايده أبناء فلسطين ابنائى أيضا من قال ان ابنى مات ابنى حى عند الله يرزق انا سعيده ان ابنى شهيد قالت رجاء انتى وغيرك وغيرك لديكم ايمان كبير بالله وصلابه شديده قالت عايده وانتم أيضا تمتلكون صلابه ونضال لاخر نفس قال عمار نعم هذه حقيقه بالمناسبه اخى الاكبر كرم يعمل طبيب وايضا مناضل كبير اليوم ساذهب اليه قالت رجاء حقا ستذهب اليه عمار قال عمار نعم هل تردين ان تاتى معى قالت رجاء بالتأكيد قالت عايده ولكن كيف ستذهبى معه رجاء قالت رجاء سأذهب معه ربما يعرف اختى أيضا اختى تعمل طبيبه قالت عايده وبما انتم ستذهبون انا ايضا ساذهب معكم لن اترك ابنائى لوحدهم سعد عمار ورجاءبكلام عايده وقررو اخذها معهم 

انطلق عمار ورجاء وعايده وفى طريقهم اوقفهم جنود إسرائيل الذين اطرحو عمار ارضا ظلت عايده ثابته هى ورجاء نظر لهم قائد صموئيل نظرات ثعلب مكار وقال هناك سيدتان للمتعه وللموت 

ايهما نختار المتعه ام الموت ؟ قالت عايده يامرحب بالموت نموت ويولد الف الف جيل ايها القائد اللعين، فصفعها القائد صموئيل وقال ايتها الحقيرة الموت لكى وصوب سلاحه اتجاه رأس عايده وأطلق الرصاص فنفجر راسها فى الحال وماتت صرخت رجاء من بشاعه المنظر وقالت انت شيطان، قال قائد الإسرائيلى صموئيل انتى ملاذى ومتعتى هيا خذوها اخذو الجنود الإسرائيليين رجاء صدم عمار مما شاهده لن يكون عاحز وقرر انقاذ رجاء حتى لاخر نفس بعد رحلو الجنود الإسرائيليين هرع خلفهم عمار ، قرر ان يندث بين جنود الإسرائيليين وأول جندى قابله انقض عليه عمار ونحر رقبته ووقعه قتيلا وبعد ذلك خلع ملابسه ولبس ملابس تلك الجندى الإسرائيلى، وبداء يندث بين الجنود فى ثبات رهيب حتى وصل لمكتب القائد صموئيل لم يجد رجاء ، أين هى 

ومن ناحيه اخرى ظل رامى يراقب انغام ويتفقد أحوالها ويساعد سامى وكرم وفضل فى تجاوز المحن فى ثانيه صرخت فاطمة هرع عليها سامى وقال ماذا حدث فاطمة، ظلت فاطمة تبكى بهستيريا مما حدث لها ظل سامى بجانبها يطمئنها وقال فى نفسه فاطمة لقد ولدت من جديد على يدك من اول يوم رايتك فيه اتمنى ان تكونى زوجتى انتى حقا ام صالحه انجب منكى اولاد يحملو اسمى ويكملو مسيرتى لن اتخلى عنكى مهما حدث وستصبحين زوجتى 

قطع فكر سامى فضل وقال سامى ممكن ان تاتى لترى محمد يريد أن يراك قال سامى حاضر فضل سوف أتى معك انطلق سامى مع فضل لرؤيه محمد دخل سامى الغرفه على محمد وكان محمد يحتضر هرع عليه سامى وقال لا لا محمد سوف تعيش قال محمد لا سامى ساعات معدوده او اقل انا طلبت ان اراك حتى اقول لك عن شئ قال سامى قول يا محمد ماذا تريد ؟ قال محمد ابنى ابنى شاكر اوجده واعتنى به صدم سامى وقال ابنك هل لك ابن قال نعم اخذه منى أحد جنود إسرائيل ولم أجده مطلقا قال سامى ولماذا لم تخبرنا من قبل ؟ قال محمد كتمتها داخلى على امل انى أجده بمفردى والان وانا افارق الحياه تركت ذلك لك ارجوك أعثر على ابنى واعتنى به قال سامى اوعدك محمد ، لم يكمل كلامه سامى لقد لفظ انفاسه الاخيره محمد 

قال سامى اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله انا لله وانا اليه راجعون رزف دموع من اعين سامى والفكر يجول براسه

ومن ناحيه اخرى تتجول رجاء فى منزل قائد صموئيل الذى حبسها فى منزله لتجد لها مخرج وجدت باب يطل على حديقه خرجت منه رجاء صدمت عندما وجدت جنديين إسرائيلين رأت عمار اشارت له نظر لها عمار أطلق الرصاص على جنديين إسرائيلين واخذ رجاء وهرب بعيدا وقال هيا بنا سنذهب إلى اخى وفعلا انطلقا لمستشفى التى يعمل فيها كرم ومن حسن حظ عمار انه وجده هناك هرع كرم واخذ عمار فى احضانه وقال لقد افتقدت كثيرا قال عمار هذه رجاء ولها اخت تعمل طبيبه قال كرم وما اسم اختك ؟قالت رجاء اسمها انغام قال انغام معنا تعالى لتلتقى باختك اخذ كرم أخيه عمار ورجاء لمدينه تحت الأرض وتوجه بهم لغرفه انغام دخلت رجاء وارتمت فى أحضان أختها ولكن انغام لم تتعرف على رجاء هل ستنتهى هذة الماساه؟ مع الفصل الثامن من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد ثورة فلسطين 

الفصل السابع

ظلت رجاء تتحدث إلى السيده العجوز لقد غمرتها بالامل وارتياح شديد وقررت رجاء ان ترحل وودعت السيده العجوز وهى فى طريقها اوقفها جندى إسرائيلى لتفتيشها فنظرت رجاء نظرات غضب وقالت أيها الاحمق اللعين هل أبدو لك بلهاء لتفتشنى ابتعد عن طريقى الآن لم يبتعد الجندى الإسرائيلى وصمم على تفتيش رجاء ، ولكن رجاء صفعت الجندى الإسرائيلى على وجهه ولكن رد لها الصفعه وسحلها من راسها على الارض وبداء فى ركلها ورجاء تصرخ من شده الالم حتى ظهر من العدم شاب انقض على الجندى الإسرائيلى وطعنه بسكين ومات فى الحال امسك الشاب بيد رجاء واخذها بعيدا ولكن هرع خلفهم جندين إسرائيلين لامساك بهم ظل الشاب ممسك بيد رجاء بشده وهو يجرى ورجاء تجرى معه حتى دخلو وصلو لأحد المبانى ادخلتهم سيده وقالت هيا بسرعه ادخلو ، دخلت رجاء ومعها الشاب الذى انقذها وانفساهم تتلاحق قالت رجاء شكرا لك على أنقاذى أيها الشاب فقال الشاب انتِ بمثابه اخت لى فقالت رجاء بالمناسبه ما اسمك قال الشاب اسمى عمار قالت رجاء وانا اسمى رجاء قال عمار عاشت الاسامى رجاء قالت انت بطل قتلت أحد الجنود الإسرائيليين قال عمار ليس الأول انا حتى الآن قتلت أكثر من ألف جندى إسرائيلى ولم يستطيع أحد القبض عليه ، قالت رجاء الله اكبر النصر قريب ان شاء الله قال عمار بالتأكيد اختى رجاء بالمناسبه إلى أين كنتى ذاهبه قالت رجاء انا كنت اريد ان ارى اختى قال عمار وهل لكى اخت قالت رجاء نعم لى اخت وهى دكتوره وتعمل ولكن لا اعلم أين هى لقد افترقنا بسبب الحرب التى قتل فيها والداى قال عمار ياالله كل فلسطين تعانى رجاء 

قالت رجاء ولكن شمس الحريه قريبه عمار قال عمار بتأكيد أوقفت الحديث السيده صاحبه المنزل وقالت انتم جيل يحمل شعله حريه وانتقام قالت رجاء صحيح قالت السيده اسمى عايده وكان لى ابن وحيد استشهد فى قذف الاسرائيلى اللعين لم يتبقى من ابنى الوحيد غير هذا الحذاء الملطخ بدمائه الذكيه، نظر عمار لحذاء وزرف الدموع وقال صبرك الله ياامى، قالت عايده أبناء فلسطين ابنائى أيضا من قال ان ابنى مات ابنى حى عند الله يرزق انا سعيده ان ابنى شهيد قالت رجاء انتى وغيرك وغيرك لديكم ايمان كبير بالله وصلابه شديده قالت عايده وانتم أيضا تمتلكون صلابه ونضال لاخر نفس قال عمار نعم هذه حقيقه بالمناسبه اخى الاكبر كرم يعمل طبيب وايضا مناضل كبير اليوم ساذهب اليه قالت رجاء حقا ستذهب اليه عمار قال عمار نعم هل تردين ان تاتى معى قالت رجاء بالتأكيد قالت عايده ولكن كيف ستذهبى معه رجاء قالت رجاء سأذهب معه ربما يعرف اختى أيضا اختى تعمل طبيبه قالت عايده وبما انتم ستذهبون انا ايضا ساذهب معكم لن اترك ابنائى لوحدهم سعد عمار ورجاءبكلام عايده وقررو اخذها معهم 

انطلق عمار ورجاء وعايده وفى طريقهم اوقفهم جنود إسرائيل الذين اطرحو عمار ارضا ظلت عايده ثابته هى ورجاء نظر لهم قائد صموئيل نظرات ثعلب مكار وقال هناك سيدتان للمتعه وللموت 

ايهما نختار المتعه ام الموت ؟ قالت عايده يامرحب بالموت نموت ويولد الف الف جيل ايها القائد اللعين، فصفعها القائد صموئيل وقال ايتها الحقيرة الموت لكى وصوب سلاحه اتجاه رأس عايده وأطلق الرصاص فنفجر راسها فى الحال وماتت صرخت رجاء من بشاعه المنظر وقالت انت شيطان، قال قائد الإسرائيلى صموئيل انتى ملاذى ومتعتى هيا خذوها اخذو الجنود الإسرائيليين رجاء صدم عمار مما شاهده لن يكون عاحز وقرر انقاذ رجاء حتى لاخر نفس بعد رحلو الجنود الإسرائيليين هرع خلفهم عمار ، قرر ان يندث بين جنود الإسرائيليين وأول جندى قابله انقض عليه عمار ونحر رقبته ووقعه قتيلا وبعد ذلك خلع ملابسه ولبس ملابس تلك الجندى الإسرائيلى، وبداء يندث بين الجنود فى ثبات رهيب حتى وصل لمكتب القائد صموئيل لم يجد رجاء ، أين هى 

ومن ناحيه اخرى ظل رامى يراقب انغام ويتفقد أحوالها ويساعد سامى وكرم وفضل فى تجاوز المحن فى ثانيه صرخت فاطمة هرع عليها سامى وقال ماذا حدث فاطمة، ظلت فاطمة تبكى بهستيريا مما حدث لها ظل سامى بجانبها يطمئنها وقال فى نفسه فاطمة لقد ولدت من جديد على يدك من اول يوم رايتك فيه اتمنى ان تكونى زوجتى انتى حقا ام صالحه انجب منكى اولاد يحملو اسمى ويكملو مسيرتى لن اتخلى عنكى مهما حدث وستصبحين زوجتى 

قطع فكر سامى فضل وقال سامى ممكن ان تاتى لترى محمد يريد أن يراك قال سامى حاضر فضل سوف أتى معك انطلق سامى مع فضل لرؤيه محمد دخل سامى الغرفه على محمد وكان محمد يحتضر هرع عليه سامى وقال لا لا محمد سوف تعيش قال محمد لا سامى ساعات معدوده او اقل انا طلبت ان اراك حتى اقول لك عن شئ قال سامى قول يا محمد ماذا تريد ؟ قال محمد ابنى ابنى شاكر اوجده واعتنى به صدم سامى وقال ابنك هل لك ابن قال نعم اخذه منى أحد جنود إسرائيل ولم أجده مطلقا قال سامى ولماذا لم تخبرنا من قبل ؟ قال محمد كتمتها داخلى على امل انى أجده بمفردى والان وانا افارق الحياه تركت ذلك لك ارجوك أعثر على ابنى واعتنى به قال سامى اوعدك محمد ، لم يكمل كلامه سامى لقد لفظ انفاسه الاخيره محمد 

قال سامى اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله انا لله وانا اليه راجعون رزف دموع من اعين سامى والفكر يجول براسه

ومن ناحيه اخرى تتجول رجاء فى منزل قائد صموئيل الذى حبسها فى منزله لتجد لها مخرج وجدت باب يطل على حديقه خرجت منه رجاء صدمت عندما وجدت جنديين إسرائيلين رأت عمار اشارت له نظر لها عمار أطلق الرصاص على جنديين إسرائيلين واخذ رجاء وهرب بعيدا وقال هيا بنا سنذهب إلى اخى وفعلا انطلقا لمستشفى التى يعمل فيها كرم ومن حسن حظ عمار انه وجده هناك هرع كرم واخذ عمار فى احضانه وقال لقد افتقدت كثيرا قال عمار هذه رجاء ولها اخت تعمل طبيبه قال كرم وما اسم اختك ؟قالت رجاء اسمها انغام قال انغام معنا تعالى لتلتقى باختك اخذ كرم أخيه عمار ورجاء لمدينه تحت الأرض وتوجه بهم لغرفه انغام دخلت رجاء وارتمت فى أحضان أختها ولكن انغام لم تتعرف على رجاء هل ستنتهى هذة الماساه؟ مع الفصل الثامن من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيزالعزيزثورة فلسطين 

الفصل السابع

ظلت رجاء تتحدث إلى السيده العجوز لقد غمرتها بالامل وارتياح شديد وقررت رجاء ان ترحل وودعت السيده العجوز وهى فى طريقها اوقفها جندى إسرائيلى لتفتيشها فنظرت رجاء نظرات غضب وقالت أيها الاحمق اللعين هل أبدو لك بلهاء لتفتشنى ابتعد عن طريقى الآن لم يبتعد الجندى الإسرائيلى وصمم على تفتيش رجاء ، ولكن رجاء صفعت الجندى الإسرائيلى على وجهه ولكن رد لها الصفعه وسحلها من راسها على الارض وبداء فى ركلها ورجاء تصرخ من شده الالم حتى ظهر من العدم شاب انقض على الجندى الإسرائيلى وطعنه بسكين ومات فى الحال امسك الشاب بيد رجاء واخذها بعيدا ولكن هرع خلفهم جندين إسرائيلين لامساك بهم ظل الشاب ممسك بيد رجاء بشده وهو يجرى ورجاء تجرى معه حتى دخلو وصلو لأحد المبانى ادخلتهم سيده وقالت هيا بسرعه ادخلو ، دخلت رجاء ومعها الشاب الذى انقذها وانفساهم تتلاحق قالت رجاء شكرا لك على أنقاذى أيها الشاب فقال الشاب انتِ بمثابه اخت لى فقالت رجاء بالمناسبه ما اسمك قال الشاب اسمى عمار قالت رجاء وانا اسمى رجاء قال عمار عاشت الاسامى رجاء قالت انت بطل قتلت أحد الجنود الإسرائيليين قال عمار ليس الأول انا حتى الآن قتلت أكثر من ألف جندى إسرائيلى ولم يستطيع أحد القبض عليه ، قالت رجاء الله اكبر النصر قريب ان شاء الله قال عمار بالتأكيد اختى رجاء بالمناسبه إلى أين كنتى ذاهبه قالت رجاء انا كنت اريد ان ارى اختى قال عمار وهل لكى اخت قالت رجاء نعم لى اخت وهى دكتوره وتعمل ولكن لا اعلم أين هى لقد افترقنا بسبب الحرب التى قتل فيها والداى قال عمار ياالله كل فلسطين تعانى رجاء 

قالت رجاء ولكن شمس الحريه قريبه عمار قال عمار بتأكيد أوقفت الحديث السيده صاحبه المنزل وقالت انتم جيل يحمل شعله حريه وانتقام قالت رجاء صحيح قالت السيده اسمى عايده وكان لى ابن وحيد استشهد فى قذف الاسرائيلى اللعين لم يتبقى من ابنى الوحيد غير هذا الحذاء الملطخ بدمائه الذكيه، نظر عمار لحذاء وزرف الدموع وقال صبرك الله ياامى، قالت عايده أبناء فلسطين ابنائى أيضا من قال ان ابنى مات ابنى حى عند الله يرزق انا سعيده ان ابنى شهيد قالت رجاء انتى وغيرك وغيرك لديكم ايمان كبير بالله وصلابه شديده قالت عايده وانتم أيضا تمتلكون صلابه ونضال لاخر نفس قال عمار نعم هذه حقيقه بالمناسبه اخى الاكبر كرم يعمل طبيب وايضا مناضل كبير اليوم ساذهب اليه قالت رجاء حقا ستذهب اليه عمار قال عمار نعم هل تردين ان تاتى معى قالت رجاء بالتأكيد قالت عايده ولكن كيف ستذهبى معه رجاء قالت رجاء سأذهب معه ربما يعرف اختى أيضا اختى تعمل طبيبه قالت عايده وبما انتم ستذهبون انا ايضا ساذهب معكم لن اترك ابنائى لوحدهم سعد عمار ورجاءبكلام عايده وقررو اخذها معهم 

انطلق عمار ورجاء وعايده وفى طريقهم اوقفهم جنود إسرائيل الذين اطرحو عمار ارضا ظلت عايده ثابته هى ورجاء نظر لهم قائد صموئيل نظرات ثعلب مكار وقال هناك سيدتان للمتعه وللموت 

ايهما نختار المتعه ام الموت ؟ قالت عايده يامرحب بالموت نموت ويولد الف الف جيل ايها القائد اللعين، فصفعها القائد صموئيل وقال ايتها الحقيرة الموت لكى وصوب سلاحه اتجاه رأس عايده وأطلق الرصاص فنفجر راسها فى الحال وماتت صرخت رجاء من بشاعه المنظر وقالت انت شيطان، قال قائد الإسرائيلى صموئيل انتى ملاذى ومتعتى هيا خذوها اخذو الجنود الإسرائيليين رجاء صدم عمار مما شاهده لن يكون عاحز وقرر انقاذ رجاء حتى لاخر نفس بعد رحلو الجنود الإسرائيليين هرع خلفهم عمار ، قرر ان يندث بين جنود الإسرائيليين وأول جندى قابله انقض عليه عمار ونحر رقبته ووقعه قتيلا وبعد ذلك خلع ملابسه ولبس ملابس تلك الجندى الإسرائيلى، وبداء يندث بين الجنود فى ثبات رهيب حتى وصل لمكتب القائد صموئيل لم يجد رجاء ، أين هى 

ومن ناحيه اخرى ظل رامى يراقب انغام ويتفقد أحوالها ويساعد سامى وكرم وفضل فى تجاوز المحن فى ثانيه صرخت فاطمة هرع عليها سامى وقال ماذا حدث فاطمة، ظلت فاطمة تبكى بهستيريا مما حدث لها ظل سامى بجانبها يطمئنها وقال فى نفسه فاطمة لقد ولدت من جديد على يدك من اول يوم رايتك فيه اتمنى ان تكونى زوجتى انتى حقا ام صالحه انجب منكى اولاد يحملو اسمى ويكملو مسيرتى لن اتخلى عنكى مهما حدث وستصبحين زوجتى 

قطع فكر سامى فضل وقال سامى ممكن ان تاتى لترى محمد يريد أن يراك قال سامى حاضر فضل سوف أتى معك انطلق سامى مع فضل لرؤيه محمد دخل سامى الغرفه على محمد وكان محمد يحتضر هرع عليه سامى وقال لا لا محمد سوف تعيش قال محمد لا سامى ساعات معدوده او اقل انا طلبت ان اراك حتى اقول لك عن شئ قال سامى قول يا محمد ماذا تريد ؟ قال محمد ابنى ابنى شاكر اوجده واعتنى به صدم سامى وقال ابنك هل لك ابن قال نعم اخذه منى أحد جنود إسرائيل ولم أجده مطلقا قال سامى ولماذا لم تخبرنا من قبل ؟ قال محمد كتمتها داخلى على امل انى أجده بمفردى والان وانا افارق الحياه تركت ذلك لك ارجوك أعثر على ابنى واعتنى به قال سامى اوعدك محمد ، لم يكمل كلامه سامى لقد لفظ انفاسه الاخيره محمد 

قال سامى اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله انا لله وانا اليه راجعون رزف دموع من اعين سامى والفكر يجول براسه

ومن ناحيه اخرى تتجول رجاء فى منزل قائد صموئيل الذى حبسها فى منزله لتجد لها مخرج وجدت باب يطل على حديقه خرجت منه رجاء صدمت عندما وجدت جنديين إسرائيلين رأت عمار اشارت له نظر لها عمار أطلق الرصاص على جنديين إسرائيلين واخذ رجاء وهرب بعيدا وقال هيا بنا سنذهب إلى اخى وفعلا انطلقا لمستشفى التى يعمل فيها كرم ومن حسن حظ عمار انه وجده هناك هرع كرم واخذ عمار فى احضانه وقال لقد افتقدت كثيرا قال عمار هذه رجاء ولها اخت تعمل طبيبه قال كرم وما اسم اختك ؟قالت رجاء اسمها انغام قال انغام معنا تعالى لتلتقى باختك اخذ كرم أخيه عمار ورجاء لمدينه تحت الأرض وتوجه بهم لغرفه انغام دخلت رجاء وارتمت فى أحضان أختها ولكن انغام لم تتعرف على رجاء هل ستنتهى هذة الماساه؟ مع الفصل الثامن من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز


الثلاثاء، 9 يناير 2024

همسات المساء سجال مشترك

 ● همسات المساء


سجال راقي شفيف بيني وبين الشاعر المغربي المتألق الاستاذ محمد الحفضي تحت عنوان :


            *** رويدا رويدا 

      فاض قلبي من الحب فيضا ***


انا ، قلت :


رويدا رويدا 

فاض قلبي من الحب فيضا


قال حبيبتي 

كلهن نساء

 و انت حورية 

عيونك تسكرني 

كانها خمر 

فيك شيء من السحر 

تدخلينني عالم الخيال 

تاسرينني بذلك الجمال 

و تقولي لا تقترب 

ابتعادي عنك محال

كانك عسل 

احضروه من اعالي الجبال 

يشعرني بالسعادة 

انت بمحرابي 

وانا الزاهد بالعشق 

حبك صار عبادة

ساتلو عليك تراتيل العشق 

 سيفتت كبدي الشوق 

سارجو اللقاء 

حتى يهدا خافقي 

او يعود للسبات 

ينسج الاحلام و الامنيات 

فرويدا رويدا 

فاض قلبي من الحب فيضا

●بقلم الشاعرة زهرة محمد الساهل ●


وهو ، قال :


رويدا رويدا 

فاض قلبي من الحب فيضا


قالت حبيبي 

عاهدني على الوفاء 

اوعدني عشقا صادقا 

فقلبي بهواك فاض 

كل الرجال عدم 

إلا أنت يا مالك قلبي

احضني بين ذراعيك 

وسرح خصلات شعري 

كصبية امازيغية شقراء

فعلى صدرك أشعر بالأمان 

اقصص علي حكايا الغرام

وسير اميرات الغجر

دعني اسرق من عينيك

سحر النظر 

اثملني بهمسك الفصيح 

وعلى صهوة جواد بربري 

اردفني

برذاذ موج مجمع البحرين 

عمدني 

عند مغارة هرقل 

بين مد وجزر 

قبلني

فاعلنك فارس احلامي

وحين تطل شوقا 

يتسارع خفق نبضي 

من ولهي انسى ماحولي 

فاسارع الخطو لالقاك 

يامالك الفؤاد 

عذرا فالقلب بحبك فاض

وعدتك باللقاء 

وليلة حب 

كليالي شهرزاد 

نتهامس. .

ونروي عطش السنين 

نقول للحرمان والهجر 

كفى فقد فاق الأذى 

فالقلب فاض حبا 

وما عاد للفرقة احتمال

● بقلم الأستاذ محمد الحفضي  ●

رغبات غير محققة النص: د. محمد أمير الإسلام

 رغبات غير محققة 

النص: د. محمد أمير الإسلام 


كم كانت لدي رغبة قوية 

كانت هناك رغبة قوية في قلبي

ما نسي كل شيء

من سيريحني؟ 


لمس الكعبة المشرفة

سأتحدث عاطفيا

ملفوفة في الغبار المقدس 

سأذهب بهذه الطريقة ليلا ونهارا. 


حيث النبي 

بقدر ما ترى

صفوف من الجبال 

ألم عدم الرؤية لا يزال يحترق. 


صفا مروة ليست لي 

الطواف بشكل متكرر 

أنا الرب البائس

حقل عرفة محروم. 


شيطان العقل الرجمي  

أنا لا أذبح 

قلب القلب


অপূর্ণ বাসনা 

লেখাঃ ড. মোঃ আমিরুল ইসলাম 


কতো প্রবল ইচ্ছে ছিলো আমার 

হৃদয়ে ছিলো দৃঢ় বাসনা

কোন্ সে ভুলে পন্ড হলো সব

কে দিবে আমায় সান্ত্বনা। 


স্পর্শ করে পবিত্র কা'বা প্রভু

আবেগ ভরে কথা বলবো

পবিত্র ধূলি গায়ে জড়াবে 

দিবা নিশি সেই পথে চলবো। 


নবী'র কদম লেগেছে যেথায় 

দেখে নয়ন জুড়াইবে যতো

সারি সারি পাহাড় পূন্যময় সেই 

না দেখার বেদনায় জ্বলে অবিরত। 


সাফা-মারওয়া হলো না আমার 

প্রদক্ষিন করা বারংবার 

আমি হতভাগা বদনসিব প্রভু

বঞ্চিত দেখিতে ময়দান আরাফার। 


পাথর মেরে মনের শয়তান 

হলো না আমার জবাই করা 

হৃদয়ের জ্বালাময়ী দগ্ধের তৃষ্ণা 

মিটে কি জমজমের পানি ছাড়া। 


মদিনার পথে কর্ণ রেখে শুনা

হলো না নবীজির কদমের শব্দ 

পূর্ণ হলো না রওজায় সালাম দেওয়া 

কেঁদে কেঁদে হৃদয় আজ স্তব্ধ। 


আমার দরূদ কে পৌঁছাইবে প্রভু

নবীজির রওজা মদিনায় 

আমি গুনাগার হতভাগা উম্মত

ক্ষমা করে দিও আমায়।


দুমড়ে দুমড়ে কাঁদে হৃদয় আমার

দিবা নিশি আঁখি জল ঝরে 

আমাকে না হয় দেখাইও মক্কা মদিনা 

অঘোর ঘুমের ঘরে

شجن..لحب كان....بلقاسم بن سعيد

 ( قصيدة )

 .              شجن..لحب كان....

                                شعر: بلقاسم بن سعيد

يا..شجني....

                 يا...شجن المسيره

هاتفتها فأجهشت بكاء

و أردفت في نبرة كسيره...

حياتنا يا..سيدي مريره

من ..أوقف يا عاشقي المسيره؟

مسيرة الحب الذي

            أمطرنا بالنشوة الغزيره..

قلت و من!

فرددت حياتنا العسيره

       .........

.........

تشنجت سماعتي

         و عربدت في معصمي

 كل ثواني ساعتي

وصرخت مدامعي

ما...زلت يا بني

       تضج عشقا جامحا

و لم تزل أشواقها

                     في وهمها أسيره.

                     شعر: بلقاسم بن سعيد

مدينة سوسه-تونس في:09/01/2021

الصورة من تصميم منية مرابط

( قلة الأدب ) حربي علي

 ( قلة الأدب ) 


ياللي: 

بتكتب عن الحب 

تفتكر إحنا بنعرف نحب؟ 

واللي: 

شاف غزة وسكت عنده قلب؟ 

طب بلاش الحب

لأنه في الزمن ده صعب

تفتكر اللي: 

عنده دين يكتب كده 

ويسكت عن  ده  بده؟ 

بدون ذنب  بدون عقاب رب؟ 

الإجابة

أكيد صعبة

مع: وجود السبب

ولما تكون بلا دين أو محبة

أكيد ح يكون فيها  الغضب

الأرض اللي: جعانة غربة

والكوكب اللي: عطشان

لقلة الأدب


حربي علي 

شاعرالسويس

الود بالود.... وفاء بدر السعيد

 الود بالود

اعلم ان الوِدَ بالوِدِ والألطف هو البادي

وأنّ شديد التعلق إن جُرِح أو أُهمِل 

يصبح أشدَّ بأساً وبالتخلي يُبادي

ومهما علا فيضُ حنانه

فبعمقِ الجرح يصبح طوفاناً ويعادي

فإن اكتنزتَ جميلَ الروحِ مُحِباً

لا تفتقرهُ بِملئِ الأيادي

ولو كان طوعاً لقلبكَ مؤتمِناً 

لاتَخُنْ ثقته ولغيرِه تَمدّ الأيادي

فإن رأى منكَ مكروهاً

ثِق بأنه عفيفٌ  عالي الكرامات

بلمحِ البصرِ يتخلى وبالبُعدِ ينادي

فَما كرامةٌ المرءِ إلا بمن اعلى بقلبه شأنه

وأتمن جانبه وكرّمه عن العِبادِ 

ليسمو حدّ السماء بمأمنهِ 

ولو تخلّى عنه جميع العبادِ

بقلمي

وفاء بدر السعيد





عجبا لموت حل للشاعرة رنا عبدالله

 عجبا لموت حل


 فيك وفيك روح

جبل مهاب وقلبه

 يشكو الجروح


يا صابرا في الابتلاء

 منادياً

فداك كل الاهل رب

 ناطقاً يشكو يبوح


دحدوح يصدح صوت

حق لم يهب 

 يسر الى الموت

ان كان ياتي او يروح 


ارض الشهادة كان

 فيها كل خير

رثاء موت الاهل

 صبرا لا تنوح


رنا عبدالله 

ترانيم على وجع الحرف)

 (( ترانيم على وجع الحرف)


)


بقلمي الكاتب والإعلامي وائل الحسني 


لقد تسَاوينا بكلُّ شيءٍ في نظرِنا و أصبحنا لانهتم بشيءْ هل هُناكَ أسوأُ مِمّا نحن فيه .. ‏هذه الحياة لن تقف لتراعي أحزاننا ، إما أن نقف ونكملها رغم انكسارنا ، أو أننا سنبقى طريحي للأبد.. مهما خدمت البشر ومهما ضحيت من أجلهم، فلا تنتظر منهم عرفاناً للجميل..والله إننا نتقنُ فنَّ الرد ولكننا نُراعي المشاعر ان طبيعـة الإنسـان في كل زمان ومكان يبحث عن العدل حين يكون محرومًا منه فإذا حصل عليه يخل به على غيره.. فالعقُول المُسيئة للظَّن دائماً لا تستَوعِب النّية الحسَنَة، فَلا فائدَة مِن تبْرِير أَفْعالنا أتجاههُم، لِذلك لا تعتذِر أبداً فأن كان الصدق والبساطة يجعلان المرء عرضة للاستهزاء ، فهذا يعني أنه لم يعد هُناك أمل في هذا العالم.

 ‏لا ياخذكم حماس البدايات... ‏كلنا حلوين في البداية، حلوين في الضحك والحماس واللهفة... ‏انتبهوا للخواتيم، انتبهوا لساعات البكاء، انتبهوا لأوقات الحاجة، للمواقف، للمعادِن الصادقة التي ماتعرف تمثل... ‏لا تاخذكم السعـادة وتحبون أحد أكثر من نفسكم، لأن كل الخسارات تتعوض، الا خسارة النفس... تعودنا على لملمة شتاتنا دون الإكتراث لمشاعرنا الأليمة، تخطينا ما يؤذينا دون الألتِفات لما نحن فيه من غُربة نحو أنفسنا.. نود لو نمضي مع أنفسنا واحزاننا بعيدين عن الوجود، لو ننسى هذا العالم ‏ونتلاشى ‏كموسيقى بدأت بقوةٍ ‏ثُم أنتهت ‏بترنيمة هادئة.

الاثنين، 8 يناير 2024

ده جوابي $ ‏بقلم/عمادالأبنودي

 $ ده  جوابي $

 ‏بقلم/عمادالأبنودي 

     ********

هيجي وقت و تسأل عني 

مش  هتلاقيني  ... 

وتقول ع  عيني   ... 

بعادك فجأة بدون داعي 

 سعتها راح  ينتهي  

 ‏صراعي  ... 

أبعد  و أمشي وأنا مطمن 

إن روحي مابقتش  ليك 

و قلبي راح م بين أيديك 

مهما تحاول و تحاول 

للمرة  المليون   ... 

ولا يصيبك من الهجر جنون 

كدا منك خلاص أكتفيت  

حتي لو جيت  .. 

تشتري خاطري م تاني 

هأقولهالك وش ده جوابي 

بعادنا يحكم  مابينا ... 

وليالي الغرم ترحل و تسيبنا 

و لعلم جنابك  مش ندمان 

و لا  قلبي ف حيرة ولا تعبان 

لأنه طاوعني اهو و سمعني 

و رجع لحالته  من  الهذيان 

و أحلام الهوي اللي بنيتها 

قوام  خلاص وياك  هديتها

في لحظة تهور كانت

 و طيش  .. 

خليني أجوبك دلوقتي 

مفيش  .. 

دلوقتي حبك مايلزمنيش 

أرجوك  كفاية  اتفضل 

إمشي و ماتيجيش  .. 

دور  ع  سكة تناسبك 

و تكون  تملي  مقامك 

و  وعدي  مني  و ليك 

عمرك ما تشوفني قدامك 

و النهاية كتبت دلوقتي روحها 

والفصل الأخير شايل وداع 

بتلملم الحدوته ف جراحها 

أصل الحب  مابنا ضااااع 

        ،،، بقلم ،،، 

    ‏عمااد الأبنودي 

    ‏4 / 1  /2023

عاشق لا يرتوي..... عماد فهمي النعيمي

 عاشق لا يرتوي


على غصنٍ ذابلٍ

 كالسّرابِ

كانَ يسمو حانياً 

متودداً

جذرُه يعشق سمرةَ 

الأرضِ

متلذذاً غائراً بجمالِ

 الوردِ

بينَ الأمسِ واليومِ 

يرقصُ

بألحانِ الفرحِ 

يروي ...قصةَ العُمرِ

ينثرُ الحنانَ كندى 

الصباحِ

وفي عينيهِ تتساقطُ 

أحلامُ الليلِ

يكتب قصيدةً على

 شفاهِ الرياحِ

ينسابُ وكأنهُ لحنٌ

 بلا نغمات

يرسمُ لوحةَ الحبِ

 بألوانِ الروحِ

ينثرُ عطرَ الأملِ على

 كلِ الزوايا

يبني جسراً من ضياءِ

 الوجدانِ

وعلى دربِ الفجرِ

 يرسمُ الغد لطفاً

في سرادقِ الأحلامِ

 يتناغمُ

على أنغامِ الأملِ

 يرقصُ بكلِ شجوِ

يتألقُ كنجمةٍ في

 سماءِ اللحظةِ

يحكي للحياةِ حكايةَ

 البهجةِ

المنظورة في عنان 

السماء

عماد فهمي النعيمي/ العراق

نأخذ النصيحة من افواه العلماء...... ََ. وفاء بدر السعيد


 نأخذ النصيحة من افواه العلماء

 ونحن طوعا للنقد البناء 

فلنأخذ العلم من العظماء 

لنا  في العلم حاجة مادمنا أحياء 

ومن قال أنا عالم وأكتفى بما تعلّم

فهو حقا من الجهلاء 

فالعلم نبع لايجف عطاؤه

مهما نهلنا نبقى في عطش 

نحتاج المزيد للارتواء

فكيف نصف أنفسنا علماء

ونحن في منتصف العمر 

ومانهلناه لايجعلنا حكماء 

فللحكمة أبواب  مزينة

ولكل مدخل نرجوه 

يحتاج منا صدقا ودهاء

ودهاء ليس بخبث 

وإنما غلوٌ مع ذكاء

فإن رايت في نفسك عالما

تذكر سير الأنبياء وآل البيت العلماء

فإن ساويت نفسك بهم 

ففكرك معطوب كالأغبياء

نحن ننهل من علمهم

فهم أعظم الحكماء 

فحكمتهم عطاء من خالقهم

ونحن نجلّهم لأننا شرفاء 

فلا يضرنا إن أخطأنا قليلا

فما زلنا ننهج على نهجهم 

والطريق طويل لنستقي 

من علم  نابع ممن أرسلهم 

الله إلينا وهم علينا و

على الأرض أوصياء

بقلمي 

وفاء بدر السعيد

أحبس سجام العين كفكف

 أحبس سجام العين كفكف أدمعا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أ...