أبجدية حرف
حروفك تسافر بنا
على أطياف الطبيعة
بين سطح وجبل وسفح ممتلئ أمل
يناغي كروان .. صوته يتردد بالأفق
تتلقط الفراشات سارحة تبحث
عن عطر أخاذ لتتراقص بخفة بين جناحيها
ترمي بسمة تناغش قلوب العذارى
والعاشقين عند شطآن المنارة
وتجود هائمة ..
لتحترق عند الضوء بصاعقة
د. ميسا مدراتي
سوريا
( قصيد )
نهاية...
شعر: بلقاسم بن سعيد
تعالى.. صوتها يدوي
ببابي: ردني حبي
إلى أحضانك الجذلى
إلى .. خفاقك العذب
حزين درب حارتنا
فكم أشرقت في جنبي
و صفق ورد جنبيه
إذا ما.. كنت بالقرب
و مذ فارقتني أشتى
و كم أبكاني بالعتب
و هذا الدهر أدماني
وزاد اليوم في سلبي
...............
...............
أجبت نشيجها العالي:
و داعا قد قضى قلبي
كلانا صار في درب
فدربك لم يعد دربي
شعر: بلقاسم بن سعيد
مدينة سوسه-تونس
توب الرجولة
========
طفح الكيل منكم وعدى
يبقي ليه معاكم أستني
كفاية كده عليكم
مفيش حاجه أبدا تجبرني
....
يلي ماتعرفوا تصونوا العشره
يا ذهب فلصوا علي أشره
طبعكم والكل عرفوا
وكل واحد بيعمل بأصله
...
عمركم أبدا ما تتغيروا
الناس بتكبر وأنتم بتصغروا
وتمامك والله معروف
وقت الجد علطول بتهربوا
...
توب الرجولة مش لايق عليكم
لسه بدرى أوى عليكم
تعالوا وفتحوا عنيكم
تتعلموا معني الرجوله
...
محمد عامر •••
" صبرا "
شعر / منصور عياد
رست بذاكرتي
الآلام
فاضطربت
إن مر بي فرح
أدعوهُ يا ألمُ
وكم فتحت لها باباً ونافذة
وقلت غوري
لعل الجرح يلتئم
قالت عنادا
هنا زادي هنا وطني
أما رحيلي
فهو الموت والعدم
الصبر يقتلني
كم أنت مصطبر
واليأس لي أمل
إن زلت القدم
فقلت صبرا
غدا يحيا بذاكرتي
ما يشرح القلب
أو يشدو به القلم
" صبرا "
شعر / منصور عياد
رست بذاكرتي
الآلام
فاضطربت
إن مر بي فرح
أدعوهُ يا ألمُ
وكم فتحت لها باباً ونافذة
وقلت غوري
لعل الجرح يلتئم
قالت عنادا
هنا زادي هنا وطني
أما رحيلي
فهو الموت والعدم
الصبر يقتلني
كم أنت مصطبر
واليأس لي أمل
إن زلت القدم
فقلت صبرا
غدا يحيا بذاكرتي
ما يشرح القلب
أو يشدو به القلم
ابو عبيدة بن الجراح
رضي الله عنه
==============
من هذا الجالس في القمة
من هذا العالم ذو الهمة ؟
من هذا المنعوت بفضل
وأمين في تلك الامة.؟
ذاك بن الجراح وكنيته
يا دنيا هذا ذو الثلمة
عند الأخطار أتى يجري
ورسول الله به الازمة
المغفر راح بوجنته
و دماء سألت ذي غمة
فهوي بثنايا ينزعها
من وجه حبيب قد همه
قد قاد جنودا في حق
وأتى بالنصر وذي نعمة
خالد في حرب يجلوها
والجند له فوق القمة
والأمر يجىء له فورا
لعبيدة اعطيه العمة
قد صار اميرا للجند
فأتى بعجاب في الزحمة
أرسله الهادي لنصاري
نجران ففاق بهم علما
لو رحت اخط مآثره
ما كنت لاحصيها اسما
لأمين الأمة ارسلها
بتحايا تبلغها نجما
من قلب قد فاض بحب
لأمين في الحرب وسلما
من عند الباري ارسلها
وسلامي يا كل الامة
(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)
. (احاول)
احاول،،!؟
احاول،،،
احاول،،،
ومش راضيه تزبط،،،
مش راضيه تزبط،،!؟
وارجع احاول.. احاول.. احاول،،،
ومش راضيه تزبط،،،
مش راضيه تزبط،،!؟
واوقّف بعدها آتسأل،،!؟!؟!؟
واشوف انّي طالع عن الخط،،!؟
احسّ انّي طالع عن الخط،،،
وأرجع احاول.. احاول.. احاول،،،
واشيل فيها واقيم واحطّ،،!؟
واگازي فيها بكلّ الوسايل،،،
اغيّر افكاري وارجع اخطّط،،!؟
لكن تخطيطها يضلّي مايل،،،
وحتّى النتايج تطلع تثبّط،،،
واشيل بيها واقيم واحطّ،،،
لكن نتايجها تردّ المسايل،،،
وترجع ترجّعني لأوّل الخطّ،،!؟
وارجع أخطط.. من اوّل احاول،،،
ومش راضيه تزبط،،،
مش راضيه تزبط،،!؟
ابدّل واعدّل.. وابدي وما اكمّل،،،
واشيل خطّ.. واحطّ خط،،،
اظلّي احاول.. احاول.. احاول،،،
لا راضيه تزبط وتصير زينه،،،
ولا راضيه تخرب.. مطٍ بمط،،!؟
مبارح تعدّى عيونه حزينه،،،
واليوم قاعد وقاضب تفاؤؤل،،،
وبكره يترجّى وعلينا يخبّط،،،
لكن دايرتها.. دايره رزينه،،!؟
ثقيله وشينه،،،
وانا اتشبث بكل الوسايل،،،
لكنها ترميني تقرطني قرط،،،
كيف بغشيم وسايق سفينه،،!؟
امواج وتلاطم.. حبال وسلاسل،،،
وتمضي حزينه.. وتلفي حزينه،،،
ليالي تجيب البلاوي معاها،،،
وتحطّ حطّ،،،
تشوف الهموم جيوش وجحافل،،،
وحلحل ياعاقل ان كنت عاقل،،،
وهاتلي حلّ،،،
بس..بس..بسّ.. لولا الاملّ،،!؟
بقلمي الشاعر
مرزوق الشراب العبادي
الاردن عمان
كتبت هذه القصيده ٢٠١٨/١٠/١٠
رد على منشور.. زاد..المت.. قيم
وقفت عند هذه القصيده طويلا حاولت تجزئتها ولكن التجزئه تهدم الفكره الاساسيه لهذه القصيده وتغير الشكل العام والجرس الموسيقي واخيرا نشرتها كامله واستميحكم العذر للاطاله،،
إلى كل معذب على وجه هذه البسيطه إلى كل من يعاني مثلما اعاني الى كل من تكبله الاقدار والضروف وتلوكه الحياة بانيابها القاسيه هذه مني لك.
وداع الاحبه
كم ودعنا احبه
كانوا اعزتة علينا
بقت صورهم
معلقه في نفوسنا يشتاق لها الحنين كانوا معنا وصاروا تذكار يؤرخه تذكارهم الزمن بقى عطره في كل مكان واصبحت صورهم يحملها كل جدار عشقنا ذكرياتهم وابكانا
غيابهم واصبحوا
اضرحه ينسج العنكبوت على ذكرياتهم ويبلي
الزمن كل يوم عليهم
مع من كانوا معهم ويدفن سرهم تحت ركام التراب
ويصبحوا ذكرى كانت ذات يوم تعيش مع باقي الذكريات
قاسم الخالدي
طين
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
أمرٌ يشغل فكري.،،،أغلبنا لا يدري من يكون،،
أنا واحد منهم
وأنت قد تكون،،، من يدري
لو كنت أدري،،، لزال الخوف عني،، لرأيت الدنيا بشكل ثان، بلونها الحقيقي
دعنا نسأل
أريد الجواب. بصراحة،،،دون رياء
دون قناع،،، أسألك اجبني،،.
أنتَ ،،نعم أنتَ
من أنتَ،،؟ ومن تكون. أيها الإنسان
ليس مهما. مقامك
انزعه عنك حين تجيب.
لونك،،، ولسانك و أنواع ثيابك
التي ترتديها
و أموالك التي كنزتها. لغيرك،، لأولادك وأهل بيتك
كن. كما ولدتك أمك
عاريا إلا من اسمك
أنتَ،،، وأنتِ،،، وأنا
مجرد،، طين
(خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ)
سنعود إليها من جديد،، في اليوم المحتوم
لا يفيدك فيه مقامك ولا لونك
ولا المال والبنون
إلا أعمالك
عبد الصاحب الأميري
أمنيّ القلبَ
أمنّي القلبَ ان يلقى جوابا
وانْ يَرِدَ الوصالَ ولو سرابا
ولكنَّ الحبيب وقد تولى
ابى الا بان احيا العذابا
اقاسي وحدتي والليل ارخى
على دمعِ الجفا طرفي شرابا
وما لي غيرُ مريمَ اشتكيها
من الالم المبرحِ حينَ آبا
لقد عشت الاسى عمرا طويلا
وعانيتُ الضنى قلباً مذابا
ـ فلم ار غير حكم الله حكما
ولم ار غير باب الله بابا ـ
لهذا قد اتيتكَ يا حبيبي
وعيني تسكب الدمع التهابا
كراهبةٍ تعيش الحبَّ ديرا
وجسماً في صليب العشقِ ذابا
انا قلبٌ يسوعيٌ تغنى
بالحانِ الهوى عسلا وصابا
سكرتُ بذكرهِ حرفاً رقيقاً
وشعرا جاوزَ الغيثَ انسكابا
تغنيتُ المسيحَ جنون عشقٍ
يشرفني اعتناقا وانتسابا
فكنتُ ك احمدٍ بالحبِّ اروي
ظماءَ العاشقين بها شرابا
علا بمحمدٍ قدراً ومجدا
وقد جاوزتُ باليسعِ السحابا
بقلمي
الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان
تضمنت القصيدة احد ابيات الشاعر احمد شوقي ..
فلم ار غير حكم الله حكما .. ولم ار غير باب الله بابا
الحب والسراب
هي العاشقة الهائمة بحبك بعد طول إنتظار
لامست أوراق زهر الياسمين ففاح عطرها وفاء وإخلاص
عانقت الأمل بلغة الأبجدية لحظة بلحظة
للحروف أنفاس وحياة
حين تكتب عنك
فأنت الدم الذي يسري في الشريان
تبعثر قلبها بضياءك
فمرت الثواني كغيمة شوق روتها من رحيقها وشعاع نور
يرسم الورود على خد الغياب بزمن كثر فيه الكذب والخذلان
ريتا ضاهر كاسوحة
أحبس سجام العين كفكف أدمعا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أ...
