السبت، 31 ديسمبر 2022

عام حافل بالامنيات

 عامٌ حافلٌ بالامنيات ..


عامٌ على دربِ الحياة جديدُ 

وبه ستزهر روضة وورودُ

..

وستضرب الأيام دورة وقتها 

ليجيء وقت ما ثنته حدودُ

..

وسينتهي عام ويبدأ آخر 

وسنيننا عنها تطير شهودُ

..

وتموت أيام ويدفن حلمها 

ويعود من بعد الرحيل وجودُ

..

زمن وحيد جرّدته مواسم 

ممّا به وتكسر التلمودُ

..

عام وما زالت مساكب حزننا 

فيها يتمتم بالبكاء قصيدُ

..

عمري الذي اغتالته فيّ عقاربٌ

وبه انطفت لمّا أردت رعودُ

..

عام جديد والمآتم لم تزل 

تدمي القلوب وما انتهى التشريدُ

..

عام جديد والممثل دوره 

صاغته في ليل البعاد قيودُ

..

عام جديد وانفجارات هنا 

وهناك طاولة سباها الدودُ

..

وهنا بقايا من زجاجة ليلة 

كسرت وخبأها لديهِ شرودُ

..

وسترحل الأيام دون ملفّها 

وعساه يثمرُ غصننا المعهودُ

..

عام جديدٌ فيه أرجو منية 

يبقى السلام وظلّه الممدودُ

..

وتسير في كل البلاد مواكب 

للحب ينثره الهوى الموعودُ

..

عام وننتظر السلام يزورنا 

ويسودُ عيش في العراق رغيدُ


.

.


#نور_أحمد_الدليمي


الجمعة، 30 ديسمبر 2022

ان لاح بقلم رنا عبدالله

 وإن لاح بالأفق

 ذكرى...

لماض على فؤادي

قد ران

أتوسد ذكرى حب

لم يزل

وقد كان...

وأتذكر زمانك أنت...

فهو حياتي٠٠

في كل إلا زمان...

يا أنت...

يأمن تظن بأني خنت...

أو كنت هاجرةً...

وعنك سلوة...

كيف أهجر...

وأنت أنفاسي...

منك أشعر أني

أحيا بشعور

الإنسان...

ذاك الخيال...

يأخذني مني...

وحتى منك...

أبحر بفلك الأحلام...

وأنت بحاري...

وأنت السفان...

يا سيدي...

يامعنى  حرفي...

ياربوع  بؤسي...

منك تدب بي الحياة

ومنك أرى جمال الألوان

ومنك العام يكون سعيداً...

وإن كان حزني رفيقي

بكل الازمان٠٠٠٠

فتعال... ولا تتعالَ

فالهجر سلاح فتاك...

وقلبك صار معتادا

بعدي...

وصار طبع فيك...

صد حبي...

... والنسيان

بقلم رنا عبد الله 🇮🇶🇮🇶🇮🇶🇮🇶🇮🇶


الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022

ياايها الليل بقلم عمر طه اسماعيل

 ياايها الليل الطويل الأليل

ماعاد حزني من خيالي ينجلي


هل كان ذاك العشق حلما عابرا

ام انها كانت تروم لمقتلي


نامت عيون الخلق ملأ جفونها

والسهد يرقد في عيوني مبتلي


كانت بليلي لا تغادر لحظة

صدت وناءت خلف صمت قاتل ِ


عمر طه اسماعيل 


وداع بارد

 قصة قصيرة

وداع بارد

استطاع أن يخترق الشّارع الطّويل ببطء رغم ازدحامه هذه الصّبيحة الباردة من أواخر شهر كانون الثّاني.

ابتاع جريدته المفضّلة ككلّ يوم..التهم العناوين مع قهوة الصّباح داخل المقهى العتيق و في مكانه المعهود، لا يستطيع أن يستغني عن عبقها منذ أن نبت شعر ذقنه وشاربه؛ إنّها توقّف سياط الآلام الّتي تنتابه من حين لآخر، فلا يقدر أن يؤخّرها عن موعدها.

 مرّ شريط الذّكريات أمام عينيه مرّ السّحاب:

 -بالأمس كنت حرّا أتنقّل بين أحضان الطّفولة الدّافئة، أعبّ من مياهها العذبة، أسبح في فضائها اللاّمتناهي، متفرّسا في القصور السّامقة والطّبيعة الخلّابة في مدينة الغيوم السّحرية الهائمة في ملاذّ الحياة السّرمديّة، الموشّحة برداء البراءة المخمليّ.

 عضّ على عقب سجارته،أخذ منها نفسا عميقا، زمّ شفتيه القرمزيتين..شكّل دوائر بخيوط الدّخان الزّرقاء..راح محدّقا لها وهيّ تتابع نفسها ثمّ تضمحلّ وتتلاشى.نظرات..آهات..زفير..تأفّف.همس ونفسه المكبّلة بأصفاد اليأس والملل من هذه الحياة البائسة:

 -لقد تمسّكت بثوبك الرّجراج، و همت وراءك كفتى مدلّل، يلاحق طيف أمّه متناسيّا مابه، محدّقا إلى نور وجهها الفاتن، مغازلا أطياف أشباح مافتئت تراوده، مرفرفة في أعماق أحاسيسه الكامنة منذ أمد طويل.

 أنهى تصوّراته مع آخر رشفة من كأسه وآخر نفس من سجارته.

 انطلق متهاديا ومعطفه الباهت والّذي ملّ صحبته..راح محدّقا في الواجهات المضيئة بألوان زاهية وعبارات رائجة لهدايا رأس السّنة.

 تسمّر كاهله المثقل بأعباء الأيام الخوالي أمام واجهة سلبت ناظره الضّعيف، المحوّط بهالات سوداء لزمن صعب على العطّار ترقيعه؛ انعكست صورته مع جملة تتلألأ بألوان الطّيف المبهرجة بخطّ عريض ملفت وملوّحة ببريقها للقريب والبعيد"Bonne Année"خاطبها:

 -كلّ مرّة أودّعك و أوجاعي المهرقة تحت قدميك لأحتفل بقدوم جديد يومك وألثم شفاهك المسمومة بطعم الياسمين المعبّق.

 هل تذكرين ذات مرّة وقد استرجعت قوايّ، و كسّرت قيودا حزّت قدميّ، لأستريح بعدها وتزفّ روحي إلى أحضان ابتهاجك وتمرح مع طقوس ألعابك النّارية ورنين أجراسك وشماريخك المجنونة..!؟

 هزّته رعشة خفيفة..ترك مكانه متثاقلا..غطّى رأسه بالجريدة محتميا من رذاذ خفيف.

 تلاحقت أنفاسه وخفقان قلبه مع الشّارع الطّويل المحفوف بأشجار السّرو ذات الإخضرار الأبديّ والشّموخ السّامق.جلس على مقعد معدنيّ..هدأت أنفاسه رفع رأسه إليها..هزّ حاجبيه..امتدّت أنامله إلى شعر رأسه الأشيب..حكّة أخمدها،تساءل لحظتها:

 -لقد كانت هذه الأشجارقديما رمزا للمدافن والمقابر! فمن المفروض أن تعوّض بأشجارالكرز"ساكورا"فهي اشجار مميّزة بلون خشبها البنّيّ المحمّر.واوراقها الخضراء الدّاكنة والّتي تتحوّل إلى اللّون البرتقالي الجميل في فصل الخريف،أمّا في فصل الرّبيع فهي تبهج الرّوح وتفرحها بلون أزهارها الورديّة ذات الرّائحة العطريّة والّتي تزيد النّفس سرورا وانشراحا؛ فمن الأحسن أن تعوّض مكان هذه الأشجار وتحلّ محلّها كأشجارا للزّينة.

 تنه‍ّد بعمق ثمّ واصل حديثه النّفسي:

 -أنا مازلت محافظا على شجرتي"ساكورا"في حديقة بيتي،هي نائمة الآن.

 طائر اليمام المختّم الرّقبة تموقع على رأس الشّجرة وأخذ"ينوح"مزهوّا بصوته البشع الأكثر فظاظة.

 امتعض قليلا لهذا الحظّ النّحس لهذا اليوم:  

 -"إلى أين تأخذيني أيّتها النّفس الزّكيّة..؟!"

 جاءه الردّ سريعا وهو ممسك رأسه بكلتي يديه.

 -إلى طريق وعرة المسالك..مدمية الأقدام..الهابطة بروحك نحو الأعماق السٌحيقة.

 تملّكه هلع شديد وهو على وشك استقبال عامه الجديد؛ الّذي سيطبع على جبينه قبلة عميقة باردة خرساء.

 

 الأديب


عبد الستار عمورة الجزائر

فارس الخيال

 (فارس الخيال)


تحت سنابك احرفي عبارات

لا أبوح بها

فالشمس ضياء مستباح

والضباب يسرق من عينها البريق

وشعري لايشق له غبار

فأنا فارس الخيال

واملك العصى الفطرية

فاكتب خخب لأمهار

على أوراق التوت

وانظم.. حكايات العجائز

بخيط دخان

واوقد نيران شتائي

بشرارة شوق

سأستمر بالتوقف

لأنني متقدم

على نفسي

 وأنني مولود قبل عمري

وغربتي.. مثل كوكب يزور الارض

أرحب بها

وإن صدمتني

فما بال حكمتي من هذيان

ولماذا الصور

تخطف ذهني

وتمرُّ  بي مرَّ.. السُباب

سوف لن تأخذني فيها

لومة.. نائم


بقلمي... ياض الحسناوي


ابو مصطفى ال قبع

 هل ينجلي الخوف والحملٌ يُنتزع ؟؟؟ سنرتقب (2023)م

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

زمنٌ بظفرٍ ونابٍ ومخلب

ونهشُ الضواري

عواءُ ذئب

خفافيش ليل تلذذت

من بارد النعم

وشفاهٌ تمادت

بسحت الحرام لُقم

فأورثوا تلك الشعوب نقم

و قصير باع تطاول بالذراع

وسفينة تمخر بالعباب

بغير ساريةٍ أو شراع

وطنٌ بسوق النخاسة يُباع

أجوازها عند الطعام نُكب

حتى الضفادع تصطخب

والليل خالطهُ التراب

وطنٌ بطيات تباب

والخوف فينا قد وصب

لا من زوال لحلكةٍ

بالخطب تقترب

حتى المُحلل فد نضب

والعيش فينا بالسأم

والأمر وسد بالحرام ذمم

أكبادنا قد مُزقت

أحشائُها تَجب

ومذهبُ الحق قد غُيب

كيلٌ بحدٍ للعناد طفح

والموت مكفول جنح

نذُرُ الرقاب لأمة ذبح

ودمُ الغيارى ككأس ينسكب

كفرائس الأحراش نُنتهب

بموت الرثيث بلا ذنب

وفاهٌ لحر يَحُتجب

ورمالُ صحراء مدافنها كثب

والموتُ يدنو بالبلاء رُتب

ها قد أحُطنا بالندب

وسما العذاب بحرقة نشب

ويدٌ الغلاة لهذا من خشب

والكل فينا مُحتسب

ودعائُنا هل من زوال للكُرب

والكف موثوق بحبل طنب

فأين المفر ؟

جمعٌ يولون الدُبر

فلا نجاة و مهرب

بزنازنٍ مهجورة بالغيهب

والحبلُ يلقى غارب وُمغرب

ما حزه صوت لحر إن غضب

هل راعكم قتلٌ لطفل ينتحب ؟

وثديُ يُنازع حلمة لم يشخب

وغصبٌ بعرض مُرتهنٌ

وأصل بقومي قد هجن

أما خشيتم قوة لله من عقب

سمة الذحال بألوانِ خَطَب

وجَمَاجِمٌ يُبَّسٌ العقول خَرِبُ

فسَوَادِ لَّيْلِ قد آتانا مقَتضِبُ

وهنَّ بالْجَوْفِ ينتحب

فأيٌ بهذا عاف منقلب

بقتلِ العفاف لحرة نَّجَب

لم يذكر التاريخ هذا من حُقب

رغم السلاسل والأعناق تضطرب

فالخرقُ متسعٌ يا أمة العرب

.. فيا للعجب .. يا للعجب

أما آل الحراك لحلٍ مُرتقب

والخوف ينزع ثوبه وسفا كذب

طفلٌ لها لجب .. قتلٌ لأب

والأم تغتصب

أدعوك رب الكون

أبشارها للمارقين جرب

طارت لفائفهم والنزلُ مغترب

سَّعر بها جسد البغاة لتلتهب

لا ينفع المحذور ما وجب

مما اعترانا من لغوبٍ أو سغب

تبا لكم أحلافكم ...

تبت يدا أبي لهب

قد قطعت أسبابكم

زمرٌ تُكفل بالجحيم حطب

لا بد من حلٍ وجب

جرح تكلم بالشفاه لِما السبب

هل بنجلي خوفٌ

وروح البغاة بنزع تنتزع

ونزف الدماء بأرض لنا تمرع

والعين جاحظة تكبل بالدمع

سنر


تقب ... سنرتقب

في قادم ... هل من فرج

فيستقيم العود من عوج

أبو مصطفى آل قبع

براثن الحلم بقلم ريم تاج

 - براثن الحلم -

 انسل من ذاتي 

أخرج من شرنقة الحلم 

اشق عباب الوقت 

أندهش لتفاصيل 

صغيرة من الماضي 

سـرقت مني 

 غيبتها  السنين

 على ارصفة الحياة ،

أتخطى هواجس  الوجع 

تتراءى في البعيد

فجوة في الأفق 

كومضة زركشتها 

ارتسامات الطبيعة خلسة 

تطل من خلالها علي طفلة

 تستكين في ربى القلب

 مازالت تحتل مكامن

 أوردتي ،

يبتلع الصمت السكون

القابع على ربوة الصدر

 وقطار الذكريات 

بهديره المستكين

 في الأعماق 

يتوقف في المنتصف ،

بمكوته تتغير المعالم 

تتغير الملامح ،

ينتصل شغف العودة للوراء

ورفيف الحلم في اقتضاب 

لم يزل ينتحل

 بين ربوع جنباتي 

الفراغ والإنتضار .؟

       ريم تاج 

المغرب


الاثنين، 26 ديسمبر 2022

المطر

 ♡ المطر ♡

         ♡ هو عرس الشتاء ♡

           في يوم المطر 

 لن أتوارى خلف نافذتي 

لن أختبئ بين جنبات مظلتي 

سأقفُ حافيه تحت المطر 

وأرفعُ يديّ الى السماء 

لتداعب قطراتها روحي 

لعلها تغسلُ الهموم والأحزان 

وذكرى عالقةٌ في الأذهان 

تحاصرني حباتها المتناثرة 

كعقد ألماس انفرط 

كأنه موسيقيٌّ.

يعزفُ أعذب الألحان 

أحاولُ ان أجمع بعضها 

تنسابُ من بين أصابعي 

وتتلاشى 

جنونٌ أن تمسك المطر 

وليتك معي 

نحتفلُ بعرس المطر 

عندما تتعانقُ الأرض والسماء 

 أُحمّلها بعضاً من الأماني 

والأحلام 

وأضمُ بعضي إلى بعضي 

ل أجلب الدفء إلى جسدي 

أرنوُ إلى السماء برجاء

وأحمّلها بعضاً من أدعيتي 

تختلطُ معها دموعي 

ويحسبها الناظرُ مطر ..

عند المطر يستجاب الدعاء

قمر البرقاوي 

من الذاكره


الأحد، 25 ديسمبر 2022

شموخ شاعر

 شموخ شاعر


كان آخر ايام الرحيل 

شمعة تلوى شمعة يقطفها


وصراخ الحلم يعلو من الجبال

اذهلني اصراره وقبضته


صوت التحدي من قلب رجل

زعموه فرفع القلم ندا للقنابل


ولما لا!!...

وليمسك اخرة شمعة للقتال

احترق جلده ...سلخه عنه


وارتدى ثوب آذار وقبضة من الجبال

واحترف صنع الخناجر من حروف


كان صوتها كفرس جموح بالليل

وصبحا كقهوة امه ورائحة بلاده


لقبوها بسحابة الرب والانجيل

وادعوا بناء القواعد لأنهم المبجلون


حان وقت التحليق بين الاساحل

حتى نطرد السحالة من آذارنا القادم


كفانا سجوما وصمتا ولنسجل

حفنة من سجيل على صدر العدو


لا وقت للانكسار والانتظار الطويل

لابد ان نكسر القيود.....


 بقلم شاعرة الصحراء نورالرحموني


السبت، 24 ديسمبر 2022

نار انتظاري

 نار انتظاري

**********


معذبي..

إليك شوقا..

أبعث رسائلي..

ان فقدك هدّ لظى أشواقي..

وبُعدُك أنساني أسواري وأركاني..

أحرق عنوة أوراق أشعاري..

فيا من تقرأ بياني..

يا من أهديته وِدِّي..

وريان شبابي..

هاك..خذ أحرفي..

أرويها لك أنغاما..

أو كقطرات حبرٍ..

مبعثرةٍ على أسطح نكباتي..

واعلم أن فراقك..

أحنى ولَهي وحنيني..

يا نور عيني..

إن طال غيابك..

فأنت نار انتظاري..

وستظل شمسك..

تنير حياتي..

وسلطاني..

ستظل كنسمات صيفي..

وإن بعدك أضناني..


              صفاء شريف

رياض الحسناوي

 انا قطعة ثلج

على اهداب شمس

في ذوبان مستمر

وهي لا تدري

بقلبي المستعر

حتى متى

تارحجي

في شوقي كالمطر الغزير

فينهمر

او ينبت الورد

بايدينا

كحقل للقاء

وتنغرس القبل

او ربما

الشوق فينا يحتضر

سا


نتظر.... سانتظر

جارة القلب / عمر طه اسماعيل

 لا تبعدي..  وظلي جارة..  للقلب..  اهواك ٍ..  لا اقدر عيشا دونك..  والبعد عنك..  يامولاتي..  جرم ٌ..  وذنب..   اني ولدت..  من جديد..  ويوم م...