بل كان في بالشوق كل الشعر قافيتي
فكيف بالله يا أصحاب أنفيه
بالحسن والهم ان الضلع خافيتي
كانها القضي في الخفاق تقصيه
وراحم المرء في الدنياء يرحمه
إلهنا قال في القرآن يهديه
شوقي على الذات لا أنفك يبرحني
وإنني فيه قد كابرت اعصيه
ويل من الظلم كان العشق مظلمة
وصاحب الحق في الأضلاع ينجيه
قد كنت لا زلت في الحسناء مقتدرا
كأنني الام للعينين اعطيه
ما ذاك الاك ان المرء في فرح
وعيده كان هذا الحسن يغريه
والقول في الحسن لا اضغاث منسرد
ولكن الفعل للحسناء تحفيه
والمرء قد كان في الهيجاء فارسها
ببيتها كان في الأضلاع يصبيه
في حيرة الحسن والاشواق لازمة
وهمها كان في الرمضاء تأويه
لو أنني الهم أو في الضلع أحزنها
لإطفأ الشوق يا حسناء أخزيه
العز بالحسن عين المرء ناظرة
ما ضرني القول لو في الأرض تسفيهي
بالعشق قد باع هذا القلب أنزله
ليشتري الحسن ان الحسن يشريه
ما زال في الحسن هذا الكون معترفا
يعزه الطفل والفرسان تعليه
ويخلص السعي في الحسناء يبصرها
بسعيه كان قبل الكل ينويه
سرحان خالد الفهد