الأربعاء، 28 أغسطس 2024

(سألتُ الروحَ).... سمير موسى الغزالي

 (سألتُ الروحَ)

بقلمي: سمير موسى الغزالي

سوريا..وافر

أتهجرُ بعدَ أنْ نِلْنا وِصالا

وكانَ مُناكَ قد ماتّ احتِيالا


أتعبثُ بالعهودِ وبالوصايا

إذاً فاصبر ولاتُبدِ انْشغالا


غداً سينوحُ قلبكَ منْ فِراقي

و يَستجديكَ تَسْتَجْدي مُحالا


سألتُ الرّوحَ عنْ غدرٍ أتاها

فما صَمَتَتْ وما لقيتْ مَقالا


أتصبرُ والقديمُ لهُ انبعاثٌ

بقلبينا وقد نِلنا دَلالا


إذاً فاصبرْ وقد جَرَّبتَ صَدِّي

لدمعك إذ تُكفكفه وَ سالا


وَ قَلبُكَ - إذ يَنوخُ ببابِ حُسني -

حَثيثُ العزمِ قد شَدَّ الرِّحالا


إلى رَوْضِي يَخوضُ مَخاضَ عِشْقٍ

فما يَخْبو وما يَلقى نَوالا


إذا ما الموتُ نَازلَهُ بِحُبّي

تَحَدَّى الموتَ أو قبلَ النِّزالا


فَنلتَ مُنىً وخَانتني الأماني

وأنتَ تخونُ ظُلماً وَ ارتجالا


ألا فَارحلْ وَ دَعني في نَعيمي

تَطَهَّرْ أسْتَجِبْ واطلبْ وِصالا


نَعيمُ الحبِّ في طُهرٍ وفيه

نَعيمٌ للغدِ الآتي اكتمالا


يَزولُ الظُّلمُ ما زالتْ نَوَايا

وَ يَأبى الحُسنُ منْ قَلبٍ زَوالا


فيا قلبي عُهودكَ فَلْتَصُنْها

وكنْ في الحُبِّ أحسنهم مِثالا


ولا تظلم عَدوّاً أو حَبيباً

فإنّ الظُّلمَ ظُلمَته نَكالا


وبادر في صفاءٍ أو نقاءٍ

فحبُّ الخلقِ لايُرجى اتكالا


ولولا عَدلُ رَبّي ياحبيبي

تفشَّى الظُّلمُ في قلبي وَ َطالا


فَحاذرْ  في الدُّنا ظُلماً وَ حَاذر

منَ الأقدارِ تأخذهمْ وَبالا


و تَرمي كلّ ظُلمٍ في صميمٍ

منَ الأحداثِ تَتْرُكُهُمْ خَبالا

(رَوْضٌ مَوْعُودٌ)سمير موسى الغزالي

 (رَوْضٌ مَوْعُودٌ)

بقلمي :سمير موسى الغزالي

سوريا .. متدارك

في شَطّكِ قَصرٌ مَورودٌ

و سَماؤُكَ رَوضٌ مَوعودٌ

والبَرُّ تِلالٌ وِديانٌ

و سُهولٌ خَضراءٌ وَوُرودْ


أرضُ الأوطانِ بها سِحرٌ

وَ بِقامتِها خيرٌ بِكرٌ

يَتدفّقُ نهراً مِعطاءً

إنْ حَاصرَنا زَردٌ وَ قُيودْ


السِّحرُ مِياهٌ في نَهرٍ

زَهرُ الرّمّانِ على ثَغرٍ

وَ ثِمارُ الدُّنيا في صَدرٍ

تَتَدَلّى عَنقوداً عَنقودْ


قد لَوَّنَ زِينتَها عِطرٌ

أَلوانٌ في عِطرٍ سِحرٌ

وَ بِساطُ الرّيحِ لها يُسْرٌ

مَشدودٌ يا وَطني مَشدودْ


في طُهْرٍ يَفتحُه طِفلٌ

والمغتصبُ العَادي سِفْلٌ

فَعرينُ المَجدِ لهُ قِفلٌ

مَحروسٌ بِنمورٍ وَ أُسودْ


لو طارتْ خيلٌ بجناحٍ

بعلاءِ الدّينِ وَ مِصباحٍ

قَهْرُ الأوطانِ بِمفتاحٍ 

فطريقُكَ مَسدودٌ مَسدودْ


وغيومٌ دَاكنةٌ تَبدو

فيها خيرٌ فيها سَعدُ

وَ بِقربكَ ما فيها بُعدُ

لكنْ فيها خَيرٌ ورعودْ


فيها عِينٌ حُورٌ حُورٌ

مافيها ظُلمٌ أو جُورٌ

لا أسواراً وَ لَها سُورٌ

مَحروسٌ بِالعدلِ المَعهودْ

         ......

في شطِكَ قصرٌ مورودٌ

وبلادُكَ روضٌ مَوعودٌ

سَنزورُ رياضَكَ ياوطني

روضاً روضاً من غيرِ قُيودْ


بُنيانٌ مَرصوصٌ حانِ

في القُدسِ ومَكّةَ عِنواني

نصرٌ في غ زّةَ يَغشاني

وَ شُروقي مَمدودٌ مَمدودْ


النّملُ سَيجمعُ نَجماتٍ 

لأوانِ الظُّلمِ وعَتماتٍ

وَ يُخبئُ للخَطرِ الآتي 

بَاروداً يَا وَطَنِي بَارودْ


وَ طُيورٌ من فوقِ بِحارٍ

وَ تُخبئُ بيضاً من نَارٍ

وَ تَردُّ عَدوّاً مقهوراً   

بِجناحٍ خَفّاقٍ وَ بُنودْ


سَمكٌ يَسعى تَحتَ الماءِ

لا يَرضى كَيدَ الأعداءِ

والبَحرُ بِعهدتِهِ يَبقى

موصودٌ يَاوَطنِي مَوصودْ


الحُورُ لها سِربٌ طَافِ

فَوقَ الماءِ العَذبِ الصّافي

سِحرٌ  أخّاذ ٌ أخّاذٌ

وجَمالٌ في بَحرٍ مَمدودْ

السبت، 24 أغسطس 2024

(مولود مفقود)...... سمير موسى الغزالي

 (مولود مفقود)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..رجز

كنّا إذا غابوا انتظرنا عودةً

وبابُ ما بعدَ الدّنا مسدودُ


الموتُ باقٍ ليسَ منه عودة

وبرزخٌ مابيننا مشدودُ


لكنّ داركَ ياحبيبي حاملٌ

وكلّ مولودٍ بها مَفقودُ


ولأَنتَ تعلمُ أنّ عمركَ زائلٌ

وكلّ عودٍ في الثّرى مردودُ


مهما سموتَ إلى الأعالي والذّرا

فمن الثّرى يومَ الّلقى مَحشودُ


اعلمْ بأنكَ مَيّتٌ فيها غداً

جاءَ الرّدى أو فِعلُكَ المحمودُ


طهّر فؤادكَ من سويعاتَ الهَوى

فردوسُ فِعلِكَ في العُلا مَورودُ


واحذرْ لهيبَ جهنمٍ ياذا النُّهى

فالعمرُ كدٌّ والهَنا مَحدودُ


إيمانُنا صوابُنا إخلاصُنا

مفتاحُ فردوسِ العُلا مَوعودُ


امكثْ على الصّدقاتِ لا تخشَ الرّدى

كلّ الغنى عندَ العُلا مَوجودُ


يامانعَ الصّدقاتِ ترجو نعمةً

قَارونُ قَبلكَ فِعلُه مَجهودُ

اخيرا وقبلا بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 أخيرا وقبلا

 فاني أحبك

 طريد الديار

 ومنفاي قلبك

 فلا حب أحوي

 سواك ومؤنس...

 ولا خل طيف...

 سواك أخصك...

 من الآن حتى...

 تلاشي الأمان...

 سأصدح قولا...

 ليصغيه سمعك...

 فأنت حبيبي...

 من الآن حتى...

 أموت فلا بعد

يوما فؤادي ..يحسك 

 عشيري وأهلي

 وناسي وصحبي...

 هوائي يرجو شهق

 أنفاسي منك...

 أحبك قولا وفعلا وصدقا...

 هراء إذا قلت

 سأهجر وصلك...

 فهل للعش يهجر

 صغير الحمام...

 وهل للملاذ

 يغادر... منهك

 أحبك عنوان

 سطري الأخير

 وأول سطري

 جدا أحبك


بقلم.... رنا عبد الله


الأربعاء، 21 أغسطس 2024

(القاهرة)..... سمير موسى الغزالي

 (القاهرة)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..وافر

أتاكِ النِّيلُ يَسري في رُباك

رياحُ الخيرِ لا تهوى سواكِ


وكمْ يزهو الدُّهاةُ بشامخاتٍ

وكم يربو على زهوٍ بِنَاكِ


نَعم نَمَت العُروشُ بفرطِ علمٍ

وعرشُ المجدِ يَسطعُ في عُلاكِ


وللأهرامِ في عَجَبِ الدَّواهي

نجومٌ تشتهي عِزَّاً حِذاكِ


أتاها الحبُّ من رمشٍ وعَيْنٍ

فكمْ مليارُ رمشٍ قدْ أتاكِ


أقاهرةُ المعزّ إليكِ حُبِّي

قُلوبُ الشّامٍ ما فَصَمَت عُراكِ


ألا فَلتَجْمَعِي أَخَوَاتِ عربٍ

وتجتازي الثُّريا في عُلاكِ


فرفعاً في عُلاكِ لِمبتديهم

ونصباً في عِداهم أو عِداك


وفي تشرينَ نصرٌ يعربيٌّ

وكلّ العُربِ ذادوا عن حِماكِ


ستفديكِ العُروبةُ كلَّ يومٍ

وتفدينَ العُروبةَ من سَناكِ


وللقرآنِ صوتٌ قد تعالى

من القُرَّاءِ قد صنعت يداكِ


وفي كلِّ العلومِ بنيتِ مجداً

وروحُ المجدِ يُسقى من ضَنَاكِ


أيا فَخرَ الشَّوامخِ من فنونٍ

وقد سَطعت نجوماً في سَماكِ


لكلثوميّةِ النَّغماتِ نَرنو

هدايا ساحراتٍ من رُباكِ


وكم صَدَحَتْ حناجرُ في سَمَانا

وأوتارٌ وشعرٌ من عَطاكِ


وفي الأسواقِ فيضٌ من هَناها

ولفظٌ قد تعطّر بالسِّواك


وشعبٌ عاشقٌ للسَّعدِ دوماً

يفيضُ الحُبُّ من فَرِحٍ وبَاكِ


فمنْ رامَ السَّعادةَ في بلادٍ

جفا روضاً ومن فورٍ أتاكِ

الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

يكفيني بقلم عمر طه اسماعيل

 يكفيني.. 

ان اجلس وحدي.. 

وافتش عنكي.. 

بخيالي.. 

والملم.. 

من النجمات قصيدة..

فحروفي اليك..

تجمع اوصالي.. 

من غيرك.. 

يرسم لي فرحي.. 

من غيرك.. 

يغير احوالي..

من غير عيونك.. 

يأسرني.. 

ان غابت.. 

تعلن بزوالي..

فانت الفرح.. 

وانت الحزن.. 

وانت الريح.. 

وانت الصمت.. 

وانت البوح.. 

وانتي ياانتي.. 

موالي..

زيديني.. 

من حبك بحرا.. 

يغرقني.. 

يحيي آمالي..

ودعيني.. 

في عينيك غريقا..

مجنون.. 

احمل جوالي..

وأحادثك.. 

واسال عنك.. 

كالمجنون.. 

وانت.. 

بحنان.. 

تردي لسؤالي..


عمر طه اسماعيل 


الاثنين، 19 أغسطس 2024

لا زال هواك بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 لازال هواك جل 

حكاياتي…

أمسي الماضي

وعمري الآتي…

ويحسدني فيك

كثير القراء…

فحرفي بك

 سنفونية الحان 

جعلني

كأميرة أحلام…..

لقصة حب فاقت

حد عقول الناس

فصارت سرد

 خرافات…

ما علموا أن..

أساطير الحب

هي حق ويقين 

وما عرفوا أن الموت

بعشق المحبوب…

أخطر من ذبح السكين

ما عرفوا أنك تسري بي

كسريان الروح….

ونبضي لك

عشق وحنين….

فليتك تعلم أنك

غبطة هذا العمر ….

وحرقة آهاتي


رنا عبدالله 


(رَوضٌ وَكَوثَر)سمير موسى الغزالي

 (رَوضٌ وَكَوثَر)

بقلمي:سمير موسى الغزالي

سوريا..متقارب

وسمراءُ بُنٍّ شفاءٌ شفاءٌ

لصبحٍ أصيلٍ إذا ما تكدّر


وشقراءُ بدرٍ دواءٌ دواءٌ

لعتماتِ ليلٍ شقيّ معكّر


فَحُسنٌ بقلبٍ وحسنٌ بروحٍ

وحسنٌ بمشيٍ وقولٍ ومنظر


وبالقولِ سحرٌ وقد زادَ سحراً

وحبٌ وفيرٌ غلالٌ وبيدر


تَرَفَّق بقلبي حبيبي حبيبي

من جُرح أمسٍ وعشقٍ تَكسّر


وصالاً رُويداً رويدا رُويداً

وبُركانُ حُبٍّ وآهٍ تفجّر


عشقتُ الجمالَ فربي جميلٌ

أراه سلوكاً وفعلاً ومنظر


أراهُ جمالاً وحُسناً بروحٍ

وصدقاً وعفواً ولوناً معطّر


الحسنُ روحٌ وروحٌ وروحٌ

ونبضٌ عفيفٌ وجسمٌ ومَنظر


وأمّا جمالٌ لاروحَ فيهِ

كأصفى زجاجٍ مليحٍ مكسِّر


أوردٌ جميلٌ لاعطرَ فيهِ

كوردٍ جميلٍ بمسكٍ وعنبر


بماذا تُداوي غُصنا سَقيماً

بماذا تُكافي غُصنا تَثَمّر


فإمّا حَبيبٌ بِجسمٍ وروحٍ

يُداوي جُروحي بِحبٍّ وأكثر


وإمّا حبيبٌ بجسمٍ مليحٍ

وموتٌ بحبٍّ سقيمٌ مزوّر


أَحُبٌّ لجسمٍ وموتٌ بطيءٌ

سرابٌ أكيدٌ  أو اسم بدفتر


كحبٍّ وحيدٍ وعيشٍ رغيدٍ

نعيمٌ مقيمٌ بروضٍ وكوثر


تعالي حياتي نعيمي وحبّي

وقلبي ونبضي وروحي وأكثر


تعالي يسوقُ الدّلال هواكِ

وعيشي بقلبي بروضٍ وكوثر

السبت، 17 أغسطس 2024

(كَفَى غَمْضا)سمير موسى الغزالي

 (كَفَى غَمْضا)

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا..هزج

يُداري بَعضُنا بَعضاً

فَنحياحُبَّنا بُغضاْ


وأمّا لوعة الحبِّ

أردنا فرضها فرضاْ 


عذابُ الحبّ قتّالٌ

وأحبابي به مَرضى


فإن يَأتي فَسامحْهُ

وكنْ للحبِّ ما يرضى


وبادلْه أمانيهِ

فَكنْ نَجماً يكنْ أرضاْ


وعيشا نعمةَ الحبِّ

كفى بُغضا كفى بُغضاْ


غداً في جنّةِ الطفلِ

سيأتيكَ الهَنا فَرضاْ


فيغدو عَرضهُا طُولاً 

ويَغدو طُولُها عَرضاْ


يعمُّ الحبُّ أوطاني

فأعطاهُ الغَلا قَرضاْ


لكي يَحضى بأحبابٍ

بغير الحبِّ لا ترضَ


نشرنا الحبّ أنهاراً

لطهرِ الكونِ والموضاْ


وجنّاتٍ بها ينمو

أنيرتْ روضةً روضه


فما تأتيك أنوارٌ 

تُضاهيها ولا أمضى


فكانَ الحبُّ إحساناً

لكلّ الخلقِ لا فَوضى


عَصافيرٌ وغزلانٌ

وطيرٌ خلّفت بيضاْ


هنا تَرعى دَجاجاتٌ

وديكٌ فَجْرُهُ يَقضاْ


وقدْ طارتْ حماماتٌ

بِحَبٍّ تنثني وَمْضاْ


ونَحلاتٌ بها تَجني

رحيقاً فائقاً لَمْظاْ


وأبقارٌ وأغنامٌ

سوامٌ مالهُ رَفْضاْ


وألبانٌ وأجبانٌ

وزبدٌ قبلهُ مَخْضاْ


وسمنٌ خالصٌ دوماً

بشهدِ النّحلِ فَلْتَرْضَ


ولحمُ الطيرِ والضّأنِّ        

نَعيمٌ مالهُ نَقْضاْ


وأصنافٌ من اللوزِ

وحمضياتنا حَمْضاْ


وجنّاتٌ من الأعنا..

..بِ والتّينِ َأتَتْ قَيْضاْ


وخيراتٍ من اللهِ

بإحسانٍ أَتَتْ فِيْضاْ


يُديرُ الخيرَ رحمانٌ

سماءً كان أو أرضاْ


لكلّ الخلقِ يُعطيهِ

حناناً منهُ لا فرضاْ


فَقُمْ شكراً لباريهِ

كَفَى غَمْضا كَفَى غَمَضاْ


وَتُبْ إنْ شِئتَ جَنّاتٍ

فربّي عنكَ قد أغضى


سَيُعْطِيها لأحبابٍ 

أطاعوهُ لكي يَرضى

الجمعة، 16 أغسطس 2024

راقبيني بقلم عمر طه اسماعيل

 راقبيني. 

من بعيد ٍ.. 

وآقرإي.. 

كل الحروف.. 

فتشي.. 

مابين سطر ٍ.. 

ثم سطر ٍ..

وافهمي.. 

كل اشتياق ٕ.. 

كل حزن ِ.. 

كل خوف..

واتركي.. 

هجر ً.. 

وصدا ً..

ثم عودي.. 

لاتقولي.. 

تبعدني عنك.. 

الظروف..

لا تقولي ٍ.. 

ربما تجمعنا اقدارنا.. 

كم كرهت.. 

ليت وسوف..

واسمعي.. 

صوتا ينادي.. 

اهواك ياكلي وبعضي.. 

يطلقها كشهب نجم.. 

في السماوت الوفا ً.. 

ثم الوف..


عمر طه اسماعيل 


الخميس، 15 أغسطس 2024

ستباد بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 ستباد يَا أَهْل غَزَّة

 أَرْض العرب . . .

 لِأنَّنَا تركْناكم وحدكم

 هُنَاك . . .

 وفعْلنَا كفعْل أَبِي لَهب

 حِين باع اِبْن اَلأَخ

حَتَّى قال حاشاه

 بِأَنه مَجنُون

 وسفيه

وقليل الأدب . . .

إِنَّنا أَحجَار أَصنَام . . .

 إِنَّنا أَنجَاس أَفكَار

أتتْ عليْنَا ثَقافَة مِن الغرْب . . .

فلَا للقُدس صِرْنَا جُنْدهَا . . .

ولَا الجهَاد نَبتغِيه

 ونرْجوه

 ونرْتَقب

 أعذْريْنَا يَا فِلسْطِين . . .

 فَالفِكر صار عِنْدنَا . . .

 كَيْف يَهُز نحيل خَصْر غَانِية

 وكيْف نَتَعالَى بِالزَّيْف

 والرِّياء والْكَذب . . .

 أنْجدونَا يَا أَهْل غَزَّة . . .

 فنحْن لََا نَعرِف

 اَللَّه حقًّا

 قد اِنْشغلْنَا بِحركة

 الْأبْراج والتنجيمِ

 وَوقَع الشُّهب . . .

 وَالكِرش صار يَشكُو تُخمَة

 حَتَّى قصصنَا بَيْت دائنًا

وأنْتم مِن اَلجُوع

قد قضيْتم النُّخب . . .

 هل نَحْن خَيْر أُمَّة ؟ ؟ ؟ ؟

 هل أَمرُنا بِالْمعْروف يوْمًا . . . ؟ ؟ . .

. كُلًّا . . .

 بل نَحْن مِن أَعلَى

 لِلطُّغْيان نَجمَه

وَصَار فِينَا أمراَ

 لواقع  قد وجب

 أَننِي يَا ربٌّ أَشكُو ضَعْف قُوَّتي

 وَأنَا بَرَاء مِن عُرُوبَة التَّهْجين . .

.عروبة  بِالاسْم

 واللَّهْجة والنَّسب . .

. فلَا بِلَاد العرب أَوطَان . . .

 ولَا عَدوَى صار مُحتَل وصهْيونيٌّ . .

. بل صَارَت أَفكَار

  ال صَهيُون . . .

مِن فِكْر العرَبيِّ تَنبُع . . .

 وأسفًا فِي قَلبِه

صَارَت ترسو و تَصُب

رنا عبدالله 


طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...