أتوق بسهم العين عرهرة تصوب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتوق بسهم العين عرهرة تصــوبُ *** كقدح الشـرارالمستطار نصيبُ
فراودني جفني لكحل يزوق طرفه *** ولغارةعشواء من نظر يصــيبُ
فكيف لحاطب عشــواء ليل ناضــياً *** يـُعيرك عينٌ بالنتضاء نضوب
امكث مقامــــك واصباً يا جفن عين*** خاصم بها رهج الغـبار هبـوبُ
وكن الخصــيم لمن يسعى بها رمدٌ *** لتلك الرصوف بخلوة ٍورقيـبُ
فتلاقح العين عين النوار بنظــــرة *** كمـــــثل آراكٍ قبلة فاهٍ رطيـبُ
فيا ليلة مكرت وشاة الخبـــث بيننا *** بحلكة خطبٍ ما ولجـنا خطوب
تباري خصاماً بالغـــرير لنحر ود *** كفالِ الأفاعي بالدروبِ تـجوبُ
فتغمض عن كمد الكئيب بغيـــــلة *** وكمفـلس للمـال تنـبذه جـــيوب
ولملـــــطمٍ في خدها بالكذب عـلية *** بسعاية حجب الشموس غروبُ
حتى بدى رأس الـجنـون بشيبـــة *** فخضب الحناء من ذاك المشيبُ
كأن الثنايا ندب الجــروح تكلـمت *** هل من نـقاء في الصدور قلوبُ
فجف حوض النــهر بالماء غائراً *** ما ران مـن شجن ركس رسوبُ
فصرفت وجهك كالهوام بعـــزلة *** فكيف يزاح الهم مـن ختلٍ كروبُ
فكنت سـديد الــقول أن قلت قولا *** نقيٌ بأرث توارثــه ألأبـاة نجـيبُ
فأي أمــرئ تعسر امرهُ بمــكائد *** مـا كان يرجف بالعاديـاتِ مــهيبُ
فعود الكرام لا ينحو إلى عـــوجٍ *** وأن غدر الزمان جـفائه وقـطوبُ
تبقى الخلابة رونقا في وصـــبه *** مهما سعى فيـها المفرق أو لعوبُ
فما خاب عشق الوالهـــين بودهم*** جزل العـــطاء بعـــشقهم ونسيبُ
فأن قطــعت اسبابة من غل واشٍ*** يصـهر بها زبــر الـحــديد يذوبُ
والثغر من طيب الـرضاب نقـئه*** والصدر في سعة الـحبيب رحيبُ
أبو مصطفى آل قبع
العـرهـرة : المرأة عـظيمة الخلق مع الجمـال
الرصوف : المرأة إذا كانت طيـبـة الخـلـوة
الـنـوار : المرأة إذا كانت نـفـورا من الريـبـة
قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ شخص واحد ونص
📷
📷
١٩عمر طه اسماعيل العلواني، ومروان النوري و١٧ شخصًا آخركل التفاعلات: