الأربعاء، 29 مايو 2024

القراءة الأدبية لقصيدة الشاعرة رنا عبدالله. بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة

 ###تذكر ####

تذكرَ أطفالَ غزة

 يقتلونَ تحتُ قصفٍ

 بالقنابلِ . . .


تذكرُ كيفَ أنَ الموتَ فيهمْ

 زائرٌ لأيِ بيتٍ كانَ منْ

 هاذي المنازلِ . . .


 تذكرٌ  كيفَ ان الطفلُ يغفو 

 راجيا  بأنَ ما يجرى كابوس نوم

 سيكن  لا بد زائلٍ


 تذكرُ كيفَ أنَ الطفلَ

 يحكي باكيا أمي الشهيدةُ . . .

 وعندَ اللهِ ان شاء

لها  أقابلُ


 وتذكرَ كيفَ حكامُ الخيانةِ يحكمونَ . . .

فتعسا لخائنٍ للهِ

 ومع اليهودِ مطبع  ولهمْ تخاذلٌ


رنا عبد الله


القراءة الأدبية لقصيدة الشاعرة رنا عبدالله. 

بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة


اقدم هذة القراءة المتواضعة اما عظمة موضوع هذه القصيدة بعنوان( تذكر )

بدأت الشاعرة في هذه القصيده والألم يعتصر قلبها الثائر كالبركان الذي ناره لا تنطفي تتوجع من ألم اطفال غزة هذه الشاعرة المجاهدة بالكلمة لم تطرق بابا الا سلكته في سبيل نشر معاناة الشعب الفلسطيني..هي شاعرة عراقية محت بكلماتها حدود مصطنعة تقسم الوطن العربي..من العراق بلد الحضارة..بلد الكفاح المرير الى فلسطين الأدبية بكلمات ترفض الذل والمهانة..فقلبها الحر جعل من كلماتها تحد لجبروت الظلم...

البيت الأول بدأته بفعل الأمر تذكر..وهي تخاطب من تغافلوا عن قتل الأطفال في غزة الصابرة بالقنابل وتحت الردم 

في هذا البيت صورة حركية معبرة جعلت القاريء ان يتخيل قصف القنابل على الأبرياء...

البيت الثاني وقد كررت فعل الأمر بالتذكر..ونرى في هذا البيت صورة فنية اجادت فيها وهي تشبيه الموت بانسان يزور البيوت وهي استعارة مكنية ولها دلالة على كثرة القتل..واستخدمت الاسلوب الانشائي والاستهفام..

البيت الثالث..تتساءل الشاعرة كيف هذا..الطفل يستطيع 

الاغفاء..وصوت القنابل والردم والهدم..ويتمنى ان يكون كل ذلك كابوس زائل وإصرار الشاعرة مؤمنة ان هذا الكابوس سيزول يوما 

في هذا البيت صورة فنيةرائعة 

تشبيه الغاصب بالكابوس تشبيه بليغ..دلالة الغفو هو سكون الوجع والالم من اعتداء لم يراعي فيها العدو ابسط حقوق الحرب

البيت الرابع..

صورة فنية مؤثرة وحزينة والطفل يحاكي امه وهي غائبة عن الحياة شهيدة وهو يبكي ويعرف انها لن ترد عليه..ويتمنى ان يقابلها في الجنة وفي هذاالبيت صورة حركية معبرة

البيت الخامس..

تعتب الشاعرة وبشدة على اولي الأمر الذين أخلصوا بولائهم للغرب ليصبحوا اذنابه وطبعوا..وصمتوا على قتل الأطفال فاين لهم من عذاب الله...تعالى

اشكر الشاعرة الابية على هذه القصيدة التي كانت صورة رسمت فيها الموت ورسمت.فيها

التخاذل لقد كانت لغتها العربيةسليمة خالية من العيوب 

كما استخدمت الأساليب الإنشائية مثل الخطاب والسؤال والتكرار..دلالة على الاصرار استعملت الاستعارات مثل المكنية..كانت الشاعرة موفقة اشكر الشاعرة رنا عبد الله على هذا الابداع والى الأمام..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...