السبت، 11 مايو 2024

جارة القلب / عمر طه اسماعيل

 لا تبعدي.. 

وظلي جارة.. 

للقلب.. 

اهواك ٍ.. 

لا اقدر عيشا دونك.. 

والبعد عنك.. 

يامولاتي.. 

جرم ٌ.. 

وذنب.. 

 اني ولدت.. 

من جديد.. 

ويوم مولدي.. 

كان نبضا.. 

بقلب.. 

هاكي.. 

حياتي كلها.. 

فانت صرتي.. 

وطني.. 

ديوان شعري.. 

هواياتي.. 

ونبض.. 

في قربك.. 

كل شيء اجمل.. 

وبين عينيك.. 

اتوه.. 

اسافر.. 

وارى..

 الف مدينة فاضلة.. 

والف واحة.. 

والف والف درب.. 

طفل انا.. 

في حبك.. 

وعشقك اول خطوة.. 

هات يديك.. 

وخذيني نحوك 

فكل شيء دونك.. 

ظلام..

 في قعر 

جب.. 


عمر طه اسماعيل


الخميس، 9 مايو 2024

أحبس سجام العين كفكف

 أحبس سجام العين كفكف


أدمعا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحبس سجام العين كفـكف أدمـعا ... فلا عتاب لـجفن إذ ما يصـد تشفعا

وأرفق برمشك ما أعيــاهُ حـزنك ... فكـيف لقـابـع بالــعجز صولاً دافعا

فقد فر كحل العين خـــمط مرارة ... كـدمع الغــمام ببطن الأرض منبعا

فمن ارتدى ثياب الغير لا عز يها... فراح ازدرى ثوب الهصور مرقعا

فأنك مخلوق ومثلــــك قد خلــق ... من نسجة الــطين ذرء الله صانعا

فانظر لحالك مذ ما خلقت بنـطفة ... فإذا رفُعت بشـأن لا تـمار مُـشنعا

فأنك هالك بالموت في اجل قضا ... وأخلع رداء الذل وأسـعى تورعا

فلا تظن لغائب بالوصف علـــــية... فجلدك شاهد يوم التنــاد وسامـعا

فأرقب بها زلل الآراء لا قــــدمٌ ... وضـع نصاب الحق حـقاً مـوضعا

فلا هند ولا سلمى تغنيك بالأمد ... وأخلع سهادك عنها بقض مضجعا

فلا دوام لولـهان يكابد بالـجوى ... وما نفع الفـراء بالنــعومة مــخدعا

فقد أزف الرحــيل بموتٍ غفلة ... فلا تعــجب لعـينك ما تراهُ مرصـعا

فالبور من ملحٍ تراه مشـعشعا ... خلـعُ النضــارة ثوب الــبكر مُـمرعا

فكم من غرير فناء الدارمفتتن... نسيٌّ لذكر الله ما خُم قلبـــه طـــيعا

ركب الذلول مطية في شـــهوة... فبات بــطيات الـخفاء بــذات ضالعا

فمن دنى من غمرة الحق سابح... له قـربة زمر الــتقاة جـــناناً قانــعا

فأعلم بأنك في رحاها بذي أجل... فذاك بمــيقات يدار الطحن جعـجعا

فلا تكن كما شجرٌ البــغي شبك ... وهول بنفخ الصور رأسك صـادعا

فقد أزف الردى وحان حــينها ... حارت به العـين رمس القبر أهلعا

ابو مصطفى آل قبع

الأربعاء، 8 مايو 2024

من يخبرك عني.... د.فاضل المحمدي

 من يخبرك عني 

مَنْ تكون ؟ 

و من يفهمك كم خذلتك فينا الضنون ؟ 

ستعلم بعد رحيلي 

ان احتجابك 

افزع راحاتنا معاً

و سرق امانيك التي اطلت انتظارها 

 وختم على قلبك سر الانين 

سارحل بعيدا …

وروحك معي 

هدوءك .. رقتك .. وصمتك المفعم 

بالتنهيد 

تقترب حد نثار الدمع على اثار مكاني 

لن اعود .. ولو ايقضت سبات الضياع

بفكر عنيد  واحساس شريد 

سامضي … لأراك تعرف ما تريد دون حضوري 

ستغيب ملامحي ويتلاشى الاثر 

الذي استكثرت عليه ان يكون 

وكابرت بأشياءٍ اكثر من الخسارات بكثير

واقسى من الرغبات في حب وحيد 

ستذكرني .. حين تحدث الذكريات مواضيها

ستذكرني … حين تنظر فراغ مكاني

ستخبر سرك المدفون لأشباحي

على مرئى عينيك .. حيث  لا صدى 

ولا نبع يطفيء ضمأ الشوق 

لراحل اخذ معه حقيقة المجاهيل 

التي تركتها للشك والتأويل 

و حينها .. ساسمع ما تريد 

خلف اسوار فقدان المعاني 

حيث لا يوجد للحديث معنى 

كحلم مات على شفاه كاتميه 

د.فاضل المحمدي 

بغداد

السَـفَـرُ الدِراسِي …حسن علي المرعي

… السَـفَـرُ الدِراسِي  …

أضـعـتُ مـرافِئَ الأدبِ النُواسي
وأسـألُ في عـيونِكِ عنْ مَراسي

إلى  أنْ  دلَّـنـي  هُـدُبٌ   تـعـدَّى
بِـعِلْـمِ  اللهِ  سـادسـةَ  الحـواسِ

فألـفَيْـتُ الذي  ضـيَّعْـتُ قَـصْـدًا
لأحـيا  مُـتْـعَـةَ  السفَـرِ الدِراسي

على  بحـرٍ مِنَ  الفيـروزِ  أصفى
وفي جَـبَـلٍ على المـرجانِ راسِ

لَـعـلِّـي  ألـتـقـي  بـورودِ  لـيـلـى
أُقـايـضُ صـدرَهـا  راسًا  بـراسِ

وآخـذُ   مـا تَـنَـزَّلَ   مِـنْ  مـعـانٍ
على الحوراءِ في كأسِ النُـعـاسِ

وأعـطـيهـا  الذي  مِنْـهـا  عـلـيـها
يـغـارُ  ومِنْ  قساوتِـهـا  يُـقـاسي

فـيـا  لـيـلـى  ومـا لـيـلـى  بِـسِـرٍّ
على مَنْ  شَـقَّ  بالأمسِ الأماسي

وحـدَّثَـهُ الـذي يــسـقـيـكِ ثَـغْـرًا
ويَـعـبَـثُ في خُدودِكِ  بالكراسي

عـنِ  الـوِديـانِ  تَـنـفَـرِجُ الـزوايـا
عـلى  جَـبَـلَيْـنِ   ذي دُرٍّ  ومـاسِ

ولا أدري  لـمـاذا   الـفُـلُّ  أفـتـى
وجـمَّـعَ وردَكِ  الجُـوري بـكاسي

إلى أنْ  أصـبَحَـتْ  لُـغـتي نبيـذًا
تَـزعـفَـرَ  بالـطِـبـاقِ  وبـالجِـنـاسِ

وقـافيتـي  صـبـاحُ  الـوردِ  رُوحًا
ونـاشِئـتي  غـزالٌ  فـي  كِـنـاسي

وعـاتـبْـتُ  الذي  أوسـعْـتُ  لـثْـمًا
فـأغـفـى  بـيـنَ   مُـدَّكِـرٍ   ونـاسِ

ومـا راضـيْـتُ   بـالـرُمّـانِ  زوجًا
تـكـبَّـرَ  رافِـضًا  لُـغـةَ  الـمـسـاسِ

تـشـاكَـتْ  كـلُّ  مـؤمِـنَـةٍ  لأُخـرى
ولا أدري  بـصدرِكِ  مَنْ أُواسـي؟

الشاعر حسن علي المرعي


ــ النُواسي: هو الشاعرُ أبو نواس الحسنُ بنُ هانئ
ــ الكِناسُ: بيتُ الغزالِ

الثلاثاء، 7 مايو 2024

انا لا احبه بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 أَنا لا أُحِبُّهُ

مَنْ قالَ اِنِّي؟

بِإِحزان  قَلْبِي

قد أَحَبَّتْهُ أَصْلاً

أَنا بِهِ حَبِيبِي

عاشِقَةْ

وَأَنا الآنَ

بِنارِ العِشْقِ

أَذُوبُ عِشْقاً

أَيّاً رَجُلاً غَزَى قَلْبِي وَرُوحِي

وَأَعْلَنَ عليّ بِكل الحب حَرْباً

مَنْ قالَ إِنِّي أَهْواهُ حَتَّى؟

مَنْ قالَ إِنَّ الداءَ؟

إِنَّنِي اِحْبَبْتُهُ......

وصفاً لحالي 

 دَقِيقَ وَصْفٍ

أَنا لا أَهْواهُ لٰكِنْ... قَلْبِي...

لَهُ، وَمِنْهُ يَشْكُو إِلَيْهِ

بِالبُعْدِ شَوْقاً

أَيّاً رَجُلاً شارَكَ العَيْنَ بِأَلأنظار

حتي بات

 كُلُّ سِرٍّ أخفي عليه 

اليه معلن 

أُحِبُّكِ فَكَيْفَ لِلحُبِّ يَأْتِي...

. وَنَحْنُ نَصِدُّ عَنْهُ

وَالأَرْواحُ آلِيَّةُ تَرْنُو

وَتَقُولُ أَهْلاً...

أَنا لا أَهْواهُ وَلا تُصَدِّقُوا...

إِنْ قُلْتُ إِنِّي أَحْبَبْتُ دُونَهُ

أَنا ما عَرَفْتُ دُونَهُ

الحُبُّ... قَبْلاً

أَنا بِهِ وَمِنْهُ، وَفِيهِ كَوْنِي

فَتَمَهَّلَ بِقَلْبِي يا كُلَّ قَلْبِي

وَبِالصَدِّ لا تَقْسُو وعَلَي.ّ..

... رِفْ


قاً


بِقَلَمِ رَنّا عَبْدِ اللّٰه

الأحد، 5 مايو 2024

انت الحنين بقلم عمر طه اسماعيل

 كم كان ودي ان تكوني جانبي

مثل الصغار فتركضين وتلعبي


وانا كطفل قد جرى من حولك

في لحظة ادنوا اليك فتهربي


هل تعلمين بانك في خاطري

كل القصائد تكتبين وتشطبي


في كل وقت انزوي في جانب

فأراك ِ طيفا في خيالي تسلبي


شغف اليك لايزول بداخلي

في كل يوم بل يزود وتقربي


ماسر هذا الشوق انهارا جرى

اتراك سحرا في دمائي ومشربي


اتراه ذاك الليل يحمل سيرتي

فاكون بيتا من قصيد تكتبي


ياكل نبض هز الحنين بخافقي

قد ذبت شوقا ان اراك بمقربي


عمر طه اسماعيل 

٦/٥/٢٠٢٤


اجنحة الشمع

 ((   أجنِحةُ الشَّمع  )) 


تمَهّلْ 

أيّها الراحلُ بمَركبٍ مَثقوب. 

أيُّ زادٍ ملأتَ به خافِقيكَ؟ 

لِتَكسرَ الموجَ العتيّ 

وعيناكَ ظامِئةٌ تدنو للغروب. 

جَدَلتَ حبالَ العَنتِ بأصابعِ الهجرِ الثقيل 

وأفرغتَ الكؤوسَ من هوى عُذريّ

حتى أسدَلَ الليلُ شُرفاتِه 

نجمٌ ضامرٌ وقمرٌ في شحوب. 

فأنتَ لستَ كأصحابِ السفينةِ 

نَجَوا من ماردِ الشَقاء 

بل أنتَ غريقُ الحُزنِ بأمَلٍ مَكذوب. 

أُساءِلُكَ.. أ زَرعتَ شوكاً تُضرِّجُ به الفؤادَ؟ 

وسقيتَه من بِئرٍ مسلوب؟ 

كيفَ تراءى لعيني برجُ الأماني؟ 

وشيّدتُ صرحَ بلقيسَ في غرامي. 

ماكنتُ أدري أنكَ ستكونُ القاتلُ والمقتول 

فأيُّ قَبرٍ سيلقفُ أشياءَنا؟ 

أ حَقّاً كنتُ لكَ كضراوةِ الأعداء؟ 

هكذا حدّثتني الرياح 

حينَ اقتَلَعَتْ أنيابَ زَيفِكَ 

في هبوب. 

إن جادَ بكَ البحرُ دونَ غَرَقٍ 

هل عساكَ تطيرُ بأجنِحةِ الشمع إلى مجهول؟

ليتكَ تعلو وقد نفختَ في بوقِ الموتِ بِلا شهادة مُهلهل الدروب. 

فَفيمَ غُربة التلول؟ 

ها قد طفقتَ تخصفُ على هواكَ بوَرَقِ اليأسِ المكدوس. 

وَرَكَستَ بؤبؤَ العشقِ بِقَدَمٍ مَشلول 

أما علمتَ أنّ كلَّ نافِلتكَ

لاتغني عن موبوءِ سُقياك

وأنّ الطَمي سيخنقُ شُريانَ مَحياك

البلابلُ الزرقاءُ أخرَستَها 

في أوجِ تغريدها

كأنّكَ منذُ عصورٍ مُتجهِّمُ الروحِ، تطارِدُ في قدرٍ مكتوب. 

سَلْ القوافي كم أبرَمتَ منها رعوداً

ما استبانَ منها إلاّ خيطُ رَماد. 

يا مَنْ اصطَفَتكَ روحي من رُكامِ أعوامٍ 

لو طَقطَقتَ حَجَراً بحَجَرٍ في عُبابِ

ما أسمَعتني نَبضاً فاقدَ الصوابِ. 

غيمٌ مائِجٌ أحاطَ بِنا 

أنىّ أن تولَدَ منه أمطارُ؟ 

قد رَمَقتُ خيالاً بانَ لي كمِشكاةٍ 

ويكأنّي حينها أنظرُ بِنصفِ أهدابِ. 

تَمَهّلْ .. القلبُ تَبَدّل

إن اسطعتَ أن تظهرَ على سَدِّه، فالبثْ به ماشِئتَ 

وذاكَ ضَربُ مُحال

فَسِرْ في بَحرِكَ المنحوس 

فلن تجمعَ من أعماقِه غيرَ حُطامِ. 


بقلمي /سناء شمه 

العراق 🇮🇶


الثلاثاء، 30 أبريل 2024

 كبد مجروح..

عجيج الآه يجلجل فؤادي

ويسألني و أنا أحدّق في المرايا

كيف هوى بك الهوى دون ميعاد

أجبته والحسرة تعصر حشايا

لم أكن أعلم وقتها

 وتهت بين صبحي و مسايا

طفق يزاحمني دون اكتراث

مرددا لومه المعتاد معايا   

فاض جفني دمعا هتونا

فأغفى نوره على عينيّ

 قلمي جفّ و نضبت معه

محبرتي و بقايا هوايا

وأنتِ مازلتِ في البعاد

تعزفين أوتار الدّنايا

مدّي راحتك حبيبتي

وابعدي بحنانك شقايا

سأنتظر دوما وصالك

مع حسني و نوايا

فجرحي عنيد طهره

فحيح نار فنايا

شعر:عبد الستار عمورة

الجزائر27نيسان2024م

السبت، 20 أبريل 2024

فيض من الحُزْن ألقى حباله

 فيض من الحُزْن ألقى حباله


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أُسائل الذات شجواً ما أراه بمفتر*** وبما دلفت بعشق للقسيمة معسر

أُتابع الدعجاء من شـغف الهـوى***وأطوف في مُقل بعين الوله مبحر

أهيمُ بوجد بذات تخذلها المُقـــــل*** فالثم فرطاً لرمــان ما حواهُ ثغر

حتى رويت رضاب الشــهد قبلةً*** في غـمرة المسك طعم ألفاه عنبر

فصبي الرحيق بكأس فأنيّ ظامئٌ*** وليّ النصيب بـرشف الّهم أُغـمر

لكنما اللذع أجج ما كــــنتُ أخفى*** ما كنتُ أعلم بالتّتَيُّم بالحُرق جمر

فتراكم السهد مذ ما ولجت صبابة*** كحز نتوء شغاف القلب بالصخر

فجذ جذاذاً روح الغريق بصبوةٍ *** وخز الوريد بنزف الدم كالقـطر

واللَّهف أُورثني ندوباً بالشـJـجن *** فبذلتُ مهراً بخلعٍ للصداقُ مؤخر

بينونة كبرى خلعت القلب عنـوة *** فعـنفت ذاتي بوصب الغم اشتري

فخبأت سراً بقبر الصـدر اجتري*** ما كان ظنٌ بـــهذا الضـرب أُغدر

فلقد سقيت ثماد الـماء من وطئ *** ما هاج من ضحلٍ بمدٍ لهُ أو جزر

فغربتُ وجهي بعزل الروح غربةٍ*** والعنقُ نُصرم شـد الحبل بالهجر

فقاض دمــع الاكتــئاب بما ســفا *** كسيلٍ غشيم بهـــمل العـين يهدر

من حلكةٍ بالخطب عتمته الـسَّدم*** كسـواد صـــخر من سدوم محجر

لا من كساء بالنضارة بكر أرض*** كما الثكلى بوداع زوجــــها تُوبر

فما استفقت كبور ينازعها عطش***وما أدركت فائتة بحال أراهُ مقدر

فسحتُ البرى كمثل هوام جاـئعة *** ويممت كفي بحث للــتراب مُعفر

فهل رأيت اللظى ملـتاع نار وجده*** بحمل ثقــيل مــما ابــتلاهُ مُسخر

فحوط بالأسى في لجة الليل ظلمة***فراح ينشد خيطاً بذاك النجم منور

فأرفق بدلوك إذ ما تُـــــحز رشـا *** واسقي ذبيح النحر بالـكف أجدر

فروعة الوله عزف يداعب لحنه *** بقلب الشـغوف بناة القلب كالوتر

أبو مصطفى آل قبع

القسيـمـة :المرأة صاحبة الحظ الوافر من الحسن

الدعـجــاء :المرأة شـديـدة سـواد العـين مع سعـة المقـلة

صوت خائف

 صوت خائف


 


‏‎عندما أمنح نفسي وقتًا، أجد تفكيري في غرفة مظلمة، وهذه الغرفة دائمًا ما أجد فيها مرآة، أرى نفسي أتحرك لكني لا أحس بهذا ..

‏‎يقاطع تفكيري صوت خائف : لقد حان الأوان !!

‏‎حتى أجد روحي طائرة لا يراها أحدٌ غير المرآة !!


‏‎مها حيدر

تجيئ وتغدو بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 تجيئ وتغدو


وترسو هنا...

بقلب هواك

يراك المنى...

فانت جناني

وكل جميل...

بعيني تغفو

وبي ساكنا...

ايا كل شئ

عزيز غلا...

كنبض الفؤاد

للهوى معلنا...

احبك امس

وها قد مضى

َوحبك دوما

لم يزل دائما 

فلا امس يمحو

هوى قد بدى...

ولااليوم دونك

احيا..... انا

احبك صدقا

 وصدقا اقول

احبك شرعا ..

بت به مؤمنا.... 


بقلم؛ رنا عبد الله

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...