أنَا أَهوَاك لَو تَدرِي
كمَا أَهوَى جَمَال الصُّبْح
إِذَا مَا طلٌّ فِي الفجْر
فأنْتَ ضِيَاء أَيامِي . . .
وأنْتَ جميل أحْلامي . . .
وأنْتَ خليل الرُّوح
تلامسهَا كنسمَات
مِن العطْر
وأنْتَ قَوافِي أشْعاري
وأنْتَ النَّبْع يسْقيني
وحين الهجْر تكْويني
كمَا الجمْر
أيًّا أَنْت ؟ ؟ ؟ ؟
أُمًّا تَدرِي بِمفْتون
يَعُود دُونك بَعْد
الهجْر لِلصِّفْر
أنَا أَهوَى تُرَابا أَنْت سرتْ بِه . . .
وحبْرًا كُنْت تَسكبُه
لِنظم حُرُوف العشْق
فِي غَيرِي . . .
أَمَّا تَدرِي . . .
أنَا أَهوَاك كالرَّاهب . . .
يَلُوذ إِلَيك ويطالب . .
. ويتْلوك تِراتيلَّا مِن الصَّبْر
أُحبُّك فَوْق إِحْساسي
فأنْتَ هَوَاء أنْفاسي . . .
وأنْتَ تُجَاه خُطواتي
إِذَا تَسرِي . . .
أنَا أَهوَاك اجْهرهَّا . . .
وأعْلنهَا . . .
واكْتمْهَا . . .
بِذَات الوقْتِ فِي سِرِّيٍّ
أَمَّا تَدرِي أنَا اامْجنون والْعاقل . .
. وَانَا المشْدود فِي حُبِّك
فلَا تَنْو عَلِي كَسرِي . . .
أُحبُّك فَوْق حدِّ اَلحُب . . .
فَوْق حدِّ خَيَال أَفكَار . . .
على اَلعُشاق إِذ تُطْرِي
أُحبّك يَا حلُّوا اَعبَش بِه . .
. ويَا أملا... أَلُوذ لَه
فأنْتَ أقْداري لِأيَّامي
وفيك يكون الخيْر
كلُ الخير... فِي أَمرِي
رنا عبد الله