الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023

 *** ابتسامة  امل من بين الركام ***

نحن شعب استثناء  .. نعم استثناء

شعب عظيم صامد صابر 

نزع النصر من براثن عدو كاذب مراوغ لايؤتمن 

شهيته مفتوحة للقتل يمتع نظره في أشلاء 

الأطفال  ويطرب لسماع اناتهم وألمهم  ..

نحن شعب يدرك بعد كل هذه المآسي والوجع 

   "في نهاية النفق المظلم شمس ساطعه "

     فرج وفرح ونصر اكيد بإذن الله تعالى  

شعور  أحببته ، غمر نفسي بالطمأنيه كلما 

رفعت يديّ الى السماء وسجدت على الارض 

ودعوت الله ان يفرجها على عباده  الذين ظُلموا وان الله على نصرهم لقدير 

لست وحدي من دَعَوتْ!!

 آلاف من لازال لديهم ضمير  يدّعون الله 

            " بالفرج والنصر القريب "

قال الله تعالى : ادعوني استجب لكم 

  ( وبشر الصابرين ) 

قمر البرقاوي


الاثنين، 27 نوفمبر 2023

ياروح روحي بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 ياروح روحي

قبلتي فيك طبعت

قبل عني ان 

تروحي

يافؤادي...

يازينة الجنة لاحت

في السفوح...

طير جنات النعيم...

ببعدك نزف جروحي

ارحلي قبلي وقولي..

للحبيب....

امة الاسلام تقتل...

وجسد الاطفال

قربانا لطاغوت ظلم

في طروحِ

ارحلي عني سلاما

يوم ولدت ويوم القاك

هناك وبكل فخر

 لي تلوحي

يابنبََيه

قضية الارض هنا.....

عقيم قضيه

وظلام الظم يطغى 

 بعتمة


الفجر 

  الصبوحِ....

الأحد، 26 نوفمبر 2023

يا أعمدة المشانق ارتفعي💥💥💥طلعت كنعان

 يا  أعمدة  المشانق ارتفعي

وتعالي فَوْق  الأعناق  وأعماق الألم

لا  تهابي  علو  الجبال  ولا  صعوبة القمم

ارتفعي  كالغيوم عالية

فمن  غضب  العربي  غدا  ينفجر البركان

ويحبل الحِمم


أقدام العربي  ترتاح  فوق الغيوم

من  قرف الزمن

وجبانة البشر

وحثالة  ما  تبقى  من غجر

ومن عجم

يا  أعمدة  المشانق ارتفعي

وتباهي بحفلة العشاق

عشاق  الموت  والرحلة الأخيرة

عشاق  الصفحة  الأولى  وآخر الحروف

والرحلة  المثيرة  بين  الولادة  على  أرض المؤمنين

وجنة  الخلد المسروقة

بين  حمل  الجسد  المقتول  والطيران  بالروح الخفيفة

لا  تقتلوا التاريخ

لا  تقتلوا  الشهيد  مرة  كل  مرة.

ارفعوا  أعواد  المشانق  في  كل الباحات

في  شوارع  العواصم الضيقة.

في  باحات  الفقر والفقراء.

في  قاهره  المعز ،وصعيد  الأنبياء،  وعيش القديسين،

ودمشق المغتصبة

وبغداد الحياة

وصنعاء التاريخ

وبغداد المهيب

وعدن المصيبة

والقدس الغريبة

وكل  الحروف الآرامية

في  كل  بيت  ألف  عود ومشنقة

في  كل  حارة  شرطي،  جمر،  نيزك ومحرقة

في  كل  مدينة  يزرع  الطاغية أشجارا

من  الموت  وألف تلمود

أحرقوا  كل  الصفحات والكتب

اشنقوا  الجسم المنهوك

باحثا  عن  الأمل

احملوه عاليا

ليرى  علو  الجوامع  وأجراس الكنائس

ولتكون  قدماه  أعلى  من  رؤوس جلاديه

اقتلوا  الأنبياء  في  زمن الردة

والعبيد

اكتبوا  التاريخ  من جديد

طلعت  كنعان  كاتب  وطبيب  فلسطين

ماذا يحدثُ ؟؟ ..ثراء الجدي

 .. ماذا يحدثُ ؟؟ ..


ماذا يحدثُ ؟؟

 لو كنْتُ نحلةً أتراقصُ على مباسمِ وردِكَ

أتمايلُ بينَ أغصانِ يديْكَ 

والسّماءُ تقدّمُ لي نيزَكَ ودِّكَ

ماذا يحدثُ ؟؟

لو قطفْتُ العسلَ من شهدِ بوحِكَ 

لَغَنَّى الرّبيعُ على أطلالِ وجدِكَ

وتبسّمَ الصّباحُ على رحيقِ شفاهِكَ 

أتأرجحُ بينَ زنبقةٍ ونرجسةٍ

نبتَتْ بينَ طيّاتِ أرضِكَ 

والآن ..

 ما الذي يحدثُ ؟؟

ها أنا أتعلّقُ بينَ شعاعينِ منَ الأملِ وظلِّ هدبِكَ 

أنتظرُ إشراقةَ وجهِكَ

وقبلةً ربيعيّةً أنقشُها على خطوطِ جيدِكَ 

وَكَمْ تورّدَتْ زهورُكَ 

من رفرفةِ جناحي على أثيرِ هيامِكَ 

قلْ لي بِربِّكَ ماذا يحدثُ..

إنْ رهنْتُ روحي قرباناً لِحلمِ ليلِكَ 

نهاري جعلْتُهُ قدّاساً 

وشمعةً تُنيرُ طريقَ عمرِكَ 

وأحييْتُ سنيناً ماضياتٍ

بلَّلَتْ مناديلَها من عبقِ عطرِكَ

فهلْ صدّقْتَ الآنَ ..

ماذا يحدثُ ؟؟

 لنحلةٍ ترقصُ بغنجِ الأنوثةِ المُتَّقدَةِ 

على بتلاتِ زهرِكَ 

وتفيضُ سحراً وعذوبةً 

منْ عبيرِ مدادِك.


(خربشاتي) 22\11\2023


        بقلمي/ ثراء الجدي


فشل الكتابة

 فشل الكتابة

لم تستقر حالتي الصحية، حاولت مرارا الابتعاد عن القصف، لم استطع تقليص ساعات المشاهدة!

تجدني متسمرا أمام الجموع النازحة هربا من المجهول وأملا في النجاة؛ المئات بل الآلاف يتقاطرون في شارع صلاح الدين، يتزاحمون، يهرولون، لا يحملون إلا النذر اليسير من المتاع.

يجرون بعض الجرحى فوق أسرتهم، لا يعلمون نهاية للطريق!

ينتظرون بالساعات أمام كمائن أحفاد السامري، يخضعون قهرا للتفتيش الذاتي.

يُسلًب منهم المال والذهب!

من يعبر هذه الكمائن يطيل حياته لحظات، يقطعون بضع خطوات، يتساقط منهم الكثيرون، تتلاقفهم المقذوفات المنهطلة عليهم من السماء وعن اليمين واليسار.

يمرق القليل منهم، وكأنهم سكارى وما هم بسكارى!!

تزكم أنفي روائح العرق والخوف، لا أدري كيف تتسرب لي روائحهم تلك وأنا على مبعدة مئات الكيلومترات من الحدث!

أصرخ:

الموت قابع في كل أركان اللوحة.

لا يصل صوتي لأحد؛ مجرد تعبير عن انفعال إنساني لا جدوى له!

أنظر الوجوه المحدقة في هيئتي، فأخجل وألتزم الصمت خشية أن يظنوا بي الجنون!

أين الجمال الكامن في النزوح؟

لماذا يصر المصور على التكرار؟

لا أحد يجيبني؛ يخشون الرد حتى لا أنفجر!

أهينم:

أغبرة تطمس نفوسا هلعة، اللهب يحيق بالمنبوذين، وكأنهم يعبرون صراط الضلال، فمن يسقط ينعم بالجنان، ومن يمر يُعلق مآله لقادم الأيام!!

أجادل الذي يجاورني وهو عني لاه:

أيمكنك وصف الذعر والهلع؟

أجربت يوما أن تحاصرك عصابة بمقذوفات النار وأنت لا تدري كيف تتصرف؟

تحاول الهرب، لكن السبل كلها موصدة!

أراد أن ينغص علي المواجع، فقلب مؤشر التلفاز:

يسأل شيطان السامري:

لماذا الأرض غير مستوية؟

يجيب الطبيب المتسربل لباسه بالدم:

أنها مقبرة لثمانين جثة ، حفرناها بالأمس.

يشير إليه ليبتعد، تلتف جوقة السامري، تشكل دائرة مبتعدة عن المركز بمئة متر، يمتشق أفرادها الرشاشات.

بعضهم يسوق العشرات من الجرحى، يأمرونهم بالقعود حول المركز، أنين الجرحى وصراخهم يصمان الآذان.

ألعن القسوة، بالطبع نبراتي لا تتجاوز حلقومي.

لا تلومني؛ فكيف لي بالمشاهدة دون تفاعل؟!

لو شققت صدري ما وجدت حجرا؛ ربما تلمس قلبا نابضا!

ما جرؤت على المغادرة:

تقعقع الجرافة، تزيح الرمال والأتربة، يتنقّل الجرحى، حتى لا تدهسهم، تظهر الأكفان، يأمرون الجرحى برفع الجثامين بعيدا، وفي لحظات معدودة تحمّل الجرافة الشهداء فوق سيارة نقل، تكومهم.

يتراجع من بقي من الجرحى إلى المشفى.

ما مصير الجثث؟

أسأل نفسي وكأنها على دراية!

لا تتهرب من الأجابات، ابحث عن مبررات ما تسوقها!

أين الشجاعة في سرقة الرفات؟

يشيع البعض أنهم يملكون أكبر بنك للجلد.

أأدركت أنهم يستثمرون ويبيعون خلايا الجلد!

بالطبع سيبررون فعلتهم بإجراء تحاليل ال ( دي إن أيه) ومضاهانها بتحاليل الأسرى المفقودين، حينما يفرغون قد يقررون إعادة الجثث.

يقتحمون غرفة العمليات الكبرى، شيطانهم الأعظم يقتل المرضى الذين تجرى لهم العمليات بطلقات نارية، يعترض الجراحون، فيأمر أتباعه باعتقالهم جميعا.

يفجرون أبواب وأجهزة المشفى بالصواريخ!!

النار تسطر اللوحة، لا حديث سوى المواساة؛ جميع من بالمشفى ينتظر دوره، قد تلقى حتفك بعد ساعة أو ساعتين أو ثلاث!

أجربت هذا الشعور؟

القلق ليس من النهاية، كيفية بلوغ اللحظة تمثل توترا حقيقيا!

يطلقون مسيرة صغيرة  (درون)، تملك قرونا استشعارية إلكترونية ذكية، تمسح أوجه الجرحى، توقفت أمام أحدهم، فأرسلت شارة قصيرة، فانطلق أحد الكلاب خامشا وجهه، هنيهة مرت قبل أن يهجم عليه الجنود، جسده مليء بشرائح البلاتين ، يمزقون جسده بسكين ومطرقة حديدية، يصرخ، يرفس بجسده كله، يتماسك ولكن الألم لا يقاوم، يتكالبون عليه، تشتمهم سيدة عجوز، فترديها طلقات مسدس، يتأفف شاب من هذا الأسلوب الوحشي، فيفرفرون جسده بخزينة رشاش كاملة، تكومت شرائح البلاتين على الأرض ملوثة بالدم ونثار اللحم، أفراد من طاقم التمريض يحاولون شد ما بقي من الرجل، فيعتقلونهم جميعا.

أنشعر بمدى الألم حينما تشق سكينا الخايا؟

ما كينونة الكلمات الواصفة لجرش العظام؟

ما الحروف التي يمكن تركيبها لنقل الأحساس بالوجع؟

أترقب منك المشاركة فمعجم الألفاظ نضب معينه!

الآن عليك نسج تفاصيل الحكاية، لتكتب قصة، نقرأها، نحللها، نستبطن مواطن الجمال.

أترقب منك تحليلا يخاطب عقلي.

أتعتقد أنك  تعقل الأشياء؟

لماذا لا تجرب الخيال؟

أيمكن للخيال أن يبلغ مشارف بحور الدم هذه؟

تناءت الرسومات فاقدة المعنى والدلالة.

بصراحة لا بد من غلق التلفاز!

الآن أسمح لي أيها المتلقي بالسؤال:

ما وقع التصوير على وجدانك؟

أبكيت، أصرخت، أأدميت فؤادك؟

صديقي أن لم تزلزلك المشاهد فهذا يعني فشل الكتابة.

تمت بحمد الله

عصام الدين محمد أحمد



الديك المغني

 الديك المغني

 

وصل الطائر المهاجر إلى ( أربيل ) ، حيث الجبال الشامخة والأجواء اللطيفة الباردة ، كذلك البحيرات والشلالات التي تكثر فيها السياحة والاستجمام .

وقف مندهشًا أمام حركة الناس قرب ( قلعة أربيل ) التاريخية وجمال الأبنية والأسواق العامرة فيها .

سلم عليه الغراب ورحب به كثيرًا ، وسأله عن أحواله ، وقص عليه حكاية صديقهم ( الديك المغني ) .

كان هناك ديك يحب الغناء ولديه صوت جميل ، يغني ويرقص في كل مكان لأنه يحب الحياة ويحب صوته كثيرًا ، لكن أصدقاءه كانوا يسخرون منه كلما حاول الغناء وتتعالى أصواتهم بالضحك عليه ، رغم ذلك لم يستسلم وجعل النجاح هدفا له .

قرر الديك الذهاب في رحلة قصيرة ليرتاح من القلق والتفكير الذي سببه له كلام اصدقائه ، ويختلي مع نفسه قليلا ويتمتع بهدوئها .

في اليوم التالي ودع الديك المغني عائلته وأصدقاءه، وحمل حقيبته الصغيرة ثم ذهب بعيدًا .

خلال رحلته في الغابة وهو حزين منكسر سمع أصوات موسيقى وغناء ، أقترب متلهفًا لسماع هذا الغناء الجميل ، وجد فرقة موسيقية تعزف وتغني والابتسامة تملأ وجوههم الضاحكة، جلس مستمعًا مسرورًا لأنه وجد من يشبهه ويشاركه حب الفن ، تمايل طربًا معهم ، فطلبوا منه أن يشاركهم العزف والغناء ، أنبهروا بصوته الجميل ، وقرروا أن يصبحوا فرقة غنائية محترفة .

في المساء وهو جالس يتأمل النجوم ، فكر وقال مع نفسه : من الصحيح ؟ هل أصدقائي الذين سخروا مني ، أم أصدقائي الذين شجعوني ؟

ألتفت ليجد زميله في الفرقة أمامه وعنده الجواب .

قال : أكيد نحن على صواب ، لأننا شجعناك وأخذنا بيدك للنجاح ، أما الساخرون منك فقد حطموا معنوياتك لعدم دعمهم لك واستهزائهم بموهبتك .

في أحد الأيام شارك الديك وفرقته الغنائية في مهرجان كبير للموسيقى والغناء ، وقدموا عرضًا مميزًا استحقوا عليه لقب ( الفرقة الذهبية ) وحصلوا على شهرة واسعة ، وكذلك محبه الآخرين واحترامهم .

بعد مدة من الزمن قرر الديك أن يرجع الى بلدته لاشتياقه لأهله وأصدقائه ، أستقبله الجميع بمحبة وود ، أعتذروا منه وندموا على فعالهم الوقحة ، قبل أعتذارهم وطلب السماح والمغفرة منه ، وعادوا أصدقاء مقربين ومتحابين .

قال الديك مبتسمًا لأحد جيرانه : (لا تهتم لكلام الآخرين حتى لا تحطم حلمك ، أجعل هدفك هو النجاح) .


مها حيدر 

من مجموعتي القصصية ( الطائر المهاج


ر )

السبت، 25 نوفمبر 2023

مَتى يَا ترى💥💥💥احمد الربداوي ابو شادي

 مَتى يَا ترى تَقبل اعْتِذارِي

يَامَن أَرَاك في لَيلي وَنَهَارِي

أَنت ياشريان من شَراييني

والْعَيْش دُونك شبه انتحار

لَك وَدي وَالْوفاء ماحييت

يَاصَديقي وَرَفيقي وَقَرارِي

أَتيتك الْتَمِس العُذر منك فَتقبل

وَلَا تَجعَلني في عَدَم وَانهيار

سَتبقى الأخوةبيننا ماحييت

فَالعهد باق مُؤَبَّدًا بِاصرار

فَإِنْ زَللت دُون قَصدٍ وَغَاية

فَكلنا خَطاء وَهَذا اعْتِذاري

_____________________________

بقلمي:احمد الربداوي ابو شادي


الفقدان بقلم ابو مصطفى ال قبع

 الفقدان :

ـــــــــــــــــــ

خَذِّل بها رهجٌ مما رأيت بصافق ... واحجب بها سيل بهدر الغادرين تدفق

فقد ساحت بها الأرواح تبحث منقذا...كشمع إذا ما ســاح نار القدح يحرق

فتبرقعت أسيادها مثل الإماء بذلة... في غمرة الإذلال ذاك الصــمت مطبق

خَذِّل عن اخوانك ما استطعت ، رهت قدمي في جمعة فائتة لاحد المساجد وبي غصة لما اعترنا من صمت قفول بحجاب وكأن آنكٌ صب بإذان لا ترقى بقولة حق ، وإذا بي قبالة رجل فصيح القول اعتلى المنبر حرك ساكنني واثار كامني وقد ذكر بخطبة عصماء ما انف ذكره عن (خَذِّل) استسقى عباراته من قول رسول الاعظم على ان يكون الخيار مقاطعة اقتصادية لعدو باع لنا فشترينا رصاصة له لقتل البراءة بحرب غشوم ،نعم لقد اضعنا اللبن بالصيف ورحنا بنوم عميق لا تبصر او استبصار اعلم ان الخوض بموضوعة متشعبة ولا يشبعها جانب دون الاخر وقد لا تحتمل التفسير وفق الذاتية لكل منا وتتعدى لقسم منا لاجل واعظم مما قد يدور بخلد احدنا فقد نعاند الاحكام والاقدار والمقدر من رب لا حذر منه فهو احكم الحاكمين فالكل يحبو لموت او ظنك بالرزاق او امنية قد تجلب منية ورب حب شيئ يعمي ويصم وفي محكم كتابه ( عسى ان تكرهوا شيئا ةهة خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) واحكم الله حكمة وهو خير الحاكمين اذ قال  ( ولا تدع من دون الله ما لاينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين ).. وكان رسول الله ينبأنا بقوله تعالى ( لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير ) وفي اكثر من محل بات ( قل لا املك لنفسي ضرا ولا نفعا) والحديث يطول بهذا فالمحذور قد لايدفع المقدور .إن الغالب على أهل كل ملة خلق معين، والغالب علينا أهل الإسلام الحياء ولما كان الإسلام أشرف الرسالات أعطاه الله أسمى الأخلاق وأشرفها ألا وهو خلق الحياءـ والأمة بلا أخلاق هى أضل من الأنعام، فالقوي فيها يفترس الضعيف، والكبير لا يرحم الصغير، والصغير لا يوقر الكبير، وكلهم إذا انسلخوا من الأخلاق والحياء، لا يستحيون بعد ذلك من الله الجليل فيتعدون حدوده وينتهكون محارمه ويبارزونه بالمعاصي فتكون الحياة كالغابة

فلا والله ما فى العيش خير ... ولا الدنيا إذا ذهب الحــــياء

يعيش المرء ما استحيا بخير ... ويبقى العود ما بقي اللحاء

فالشجرة تبقى ما دامت القشرة الظاهرة الخارجية عليها باقية وهو اللحاء، وإذا أزيلت هذه القشرة يبست وتلفت الشجرة وهكذا الإنسان وبنو آدم يعيشون فى حياة وسعادة ما دام فيهم هذا الخلق الكريم - هذا الحياء- وإذا فقدوه فقد هلكوا فليس فيهم ولا فى حياتهم خير. وهذا ما اخشاه خشية لذاتي وقومي . فلا بد ان نستحي وان نغير بما متاح واعلم بان الخيار في زمن ومكان كالذي نمر بمنأى عنا ، فلنعقد العزم لكل ذات ان نقف حائلا لكل ما يروج من بضاعة للعدو وهذا اقل ما ندفع به اتون الشر ونؤجل قتلاً لاطفال في ركام الاحداث المحدثه من صهاينة لا يمتون بصلة لدين او معتقد وحتى اليهودية لا منجى لهم من مكرهم .. لنستحي من تاريخنا و لانشتري معاول لهدم لحضارتنا مما تحيك صهاينة العصر .

أبو مصطفى آل قبع



سننتصر بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 سننتصر...

ويغلب الجمع

ويولون الدبر...

وسنكتب فالقصيدة نظما...

بنحن رجال قد قلبنا القدر...

سننتصر...

اليوم قد يكون...

أو يكون غدا...

أو يكون بعد ما رحلنا

عن هذه الدنيا

ونحن بالجهاد نسر

فدرب الجهاد قد تبعنا...

ومسكنا من الأوجاع

كقابض علي لهيب والجمر

وسيكتب العالم عنا...

بأنا...

حروف رسالة التوحيد...

ورسائل الله حاشا

أن تندثر

وسنذكر الشهداء كيف...

رحلوا لجنات خلد

وبكل فخر...

سننتصر...

لنحي سنة موسى

واليسوع...

وختامهم محمد

سيد البشر

وسنقول نحن للوسط أمة...

جنود الله لاجله

قد حفرنا بالحجر...

ونقشنا للاقصى

جهادا عظيما

فصارت جثمان الوليد

كما الصخور... بها عدو الله

قد عثر

سننتصر...

وندرك اننا امة...

بالله لا بالسلاح والا الجيوش

تعلوان وتنتصر


الأحد، 19 نوفمبر 2023

مسرى الرسول بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 مسرى الرسول عليه صهيون اتفق

عرب جميع  جمعهم صاروا  فرق


صار اليهود بحقدهم  قتلوا بنا 

وكل عهد عاهدوه   قد احترق


وصلاح دين اينه في خيبة

وكأن عصف الظلم مجدا قد  محق


وقبورنا سكنى لطفل لم يزل

غضا صغيرا هدم  سكناهم   خُنق 


مابال حكام العروبة قد خلوا

من شيمة الاحرار  صاروا  كالخرق


قتلوا بنا جمع العروبة  فخرنا

صرنا اقاصيصا لماض قد مرق 


في غزة للمجد  درسا قد حكت

حكامنا اشلاء اكوام ورق


رنا عبدالله 


السبت، 18 نوفمبر 2023

جدتي

 سألحق بكِ


- جدتي ..

كيف وجدت السماء ؟!

- حبيبتي كلها جميلة ، الأرض يانعة والثمار طازجة 

- قصدت كيف حال الناس هناك ؟

- بنيتي .. قلوب نقية تحب الخير ولا تحمل الحقد والحسد 

-جدتي .. لم لا تعودين إلينا فلا فرق بيننا ؟

- حبيبتي .. هذا مستحيل ، لكن ابعثي سلامي لأهلكِ ، خبريهم أن الحياة جميلة لكن عليهم أن يتشاركوا بها ، ولا يظلم أحد الآخر ، اجعلوا سلاحكم المحبة والعطاء ، وسأكون أول المستقبلين لكم ..

- جدتي الحبيبة ، إذًا سأجهز حقيبتي للحاق بك !!


مها حيدر


طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...