باب الكبرياء
_________:
كالحلم يهرب... عمري
و أعيش أيامي في
صراع مع..... نفسي
يخنقني طول.. الانتظار
وتتقاذفني... الذكريات
ويسحقني... الكتمان
وذاك الصمت... يبعثرني
أقيد حينها ... الكلمات
وأحبسها خلف باب.. الكبرياء
صفاء شريف
باب الكبرياء
_________:
كالحلم يهرب... عمري
و أعيش أيامي في
صراع مع..... نفسي
يخنقني طول.. الانتظار
وتتقاذفني... الذكريات
ويسحقني... الكتمان
وذاك الصمت... يبعثرني
أقيد حينها ... الكلمات
وأحبسها خلف باب.. الكبرياء
صفاء شريف
كن ذاتك ..لا تكن تابعًا لمتتبوع فتُذل ويُفتن
فلكل ثوب لابس وفق القياس يُزيين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استودعت سري بالصدور مكانة...ومستقر السر في الحشاشة قـــــبرا
فما رمست القلب حــياً بــحفرة ... لأني أرى ذاك الدفــين له حـــــشرا
ولكنني أخفيه خوف مــــــلامة... من الدهر يوماً إن أحـــاط به خـــبرا
وانا اطرق عالم النت الافتراضي ، اعلم بالقين بأن مطاليب الناس غاية لا تدرك وايقنت ان فائئة لا تستدرك ، وان اتباعا توبه ذلة وابتاع يعجب به المتبوع يعلم بها الخابر او السائر في ركبها قبولا او رفضا ،ضمن ما طرح أو اوطر وعلى ما اعتقده ضمن حيز بما نرى وما لا نرى وتقييم لدهر مضى واخرى بها نكدى ، وحقيقة الموضوعة مؤطرة بهذا ضمن رؤية حالة فنية ضمن فنون البديع لمن ابدع ولا ابتدع وبين صنيع من صنع ولا اصطنع فكثيرة هي تبويبات تحوم على هذا المنحى ، وضمن حدود محتاج لتقويم كمثلي برؤية ثاقبة بما ارى ولا احزم انشوطة القول بعشواء ليل ، قد ننمق اشياء ونذكر اشياء ونمقت اخرى برؤى مختلفه بهذ الاتجاه فمعمم يمنع وجاهل يحفل والاخر يقوض فهي تناحر الاذواق في شائكات الطرق التي بنيت عليها ما يسمى عالم النت الافتراضي، واعني بهذا ما تم طرحه الا احيد لغيره ففعلا كان عملا ممنهجا ورقابة بما يسمح وإلا فانه يُحضر لو دنا من شاطي الكلم لكشف المستور في خبايا الدهاليز،فكم من انساق لهذا فركب مركبا ذلولا فولج ساحة الافتراض وحدث ولا حرج ولا اريد ان اخدش ما يدنو في سمائه التي باتت عقاربه سوداء حطمت عقارب الساعة فبدلا من ان ننأى عن توافه المطروح استمال اهل الصنعة ما هو غير مألوف فأسأؤا وطروا على فلان وعلان لما يقال عنه وركبوا رأس الجن والحديث ليس مؤلم فقط وانما وسد في الصنعة من ليس له ناقة ولا جمل ، فليس كل ما يعجبك يتوق الناس معينه والذائقة باتت لكل ساقطة لاقطة ( وضاع الخيط والعصفور ) وضحكت اقدارنا ان نكون بهذا ، فترى المنجز لذات محدود قد الفت المنقول واخرى راحت تؤسس باعلانات ماجنة ومدع للادب وضع صورة ماجنة لا توافق صورة ما كتب .. اتسأئل لما لا نقول او تقل دون بهرجة اومن يستعين بثوب غيره ، قد استعين بذقني المضني لارشف من شاطئ الكلم منهل النقاء وان لا استشط للقيل والقال ، فلا استعارة لعقل الغير لتؤجج كذبة بذاتك بانك على حد سواء بمن استعنت بما انجز، فلا احد يهبك عقله ولا تظن بكذبة بان الصدر يحمل قلبين او انت ولدت من نطفتين وان غمك لا يحمل سيفين ، {فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين} وَالْعقل مضمن بالدليل والدليل مضمن بِالْعقلِ وَالْعقل هو المستدل والعيان والخبر هما عِلّة الِاستدلال وَأَصله ومحال كون الفرع مع عدم الاصل وكون الاستدال مع عدم الاستدلال مع عدم الدليل فالعيان شَاهد يدل على غيب والخبر يدل على صدق فَمن تنَاول الفرع قبل إحكام الأَصل فقد ضاع منه (الجوخ والبداوي ) في زمن ضاع الحق بمذهبه ، فأين ذوي الألباب من هذا، فقد ضاع العقلاء وتوسد الجهلاء فبتنا لا نحتكم لعقل بل لعاطفة انية ولذة فارغة ونعمة فاسدة ونقمة متوارثة تكالبت عليها امم فبتنا قصعة لمن هب ودب وابكر صبحنا بوجه غراب . فكم من لبس ثوب غيره دون معرفة ارثه والمراد بما قال ، بغير المكنون والمحفوظ ، نعم هنالك ممن يبث رنق القول مجاراة لا نصا واجفا كدعاية وسائل الاعلام وهي تفبرك الافلام ، قد يكون هنالك قدحا يستضئ به على فرض ان يمحص الغث من السمين بمقاسات ضمن الثوابت العقائدية والانسانية دون ابتداع ، فقد كثرت الثباب الخرقة البالية فراح يرتديها كل صالح وطالح وغيب العقل في طيات عدمية في منطقة مجهولة بحبال صرمت رقابنا ، فما حمل احدنا عقل مجنون بالانابة لغرض اصلاحه من عطبه ، فبتنا بعالم افتراي اسارى بما يدر من مردود على نعم باردة لمن افضى به عن تكنلوجيا مغيبة قسرا عنا لنورث النقم ،أن اخر درهم بكف جائع سيسلب من طالح ، فقد احتجوا باللغة فَقَالُوا لب كل شَيْء خالصة فَمن أجل ذَلِك سمي الْعقل لبا وَقَالَ الله عز وَجل {إِنَّمَا يتَذَكَّر أولُوا الْأَلْبَاب} يعني أولي العقول أذن هو نور وَضعه الله طبعا وغريزة يبصر بِهِ ويعبر بِهِ ، هو نور فِي الْقلب كالنور فِي الْعين وهو البصر فالعقل نور فِي الْقلب وَالْبَصَر نور فِي الْعين فالعقل غريزة يولد العبد بهَا ثمَّ يزِيد فِيهِ معنى بعد معنى بالمعرفة بالأسباب الدالة على العقول وان هيأت الأسباب لمخلوق قد يكلل بالنجاح وان جانبته الحكمة واعترته مهالك الظلمة قد يعثر فيوصف بالفشل ، فالصمت اجدى ولا منةَ لمخلوق لبس ثوبا فخلعه خرقة كالقباء النمفرج لنرتديه ، فكن ذاتك بالتبصر والاستبصار فلكل ثوب لابس . مودتي سلفاٍ والله من وراء القصد,
أبو مصطفى آل قبع
صلاة لحضرة النزف
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
-#أما_بعد..
فلم يكن بإمكاني العيش بسلام..
فالسلام رفاهية الفارغين، ولم أكن..
كان علي أن أفتح أفنية صدري، لأرحب بكل تلك الرصاصات القادمة من فوهة الدموع الملوثة بكذب التماسيح..
وتلك الشظايا القادمة من خرافة الظن الحسن..
الذي لطالما وضعني في خانة السفه دون علمي..
وجعلهم يضحكون ملء أشداقهم على غبائي اللامحدود..
كان علي أن أمرر كل تلك الجحافل من الغصات عبر أزقة حنجرتي لترابط بين الشفة واللسان..
دون أن تُلفظ بحال من الأحوال..
ولا تنكص على عقبيها فتعود..
تعلن الحزن دولة..
قلبي عاصمتها الأبدية..
دون أن أتهم بخيانة الانتماء إلى أرض الأغنيات حتى آخر رمق..
أو أن تلصق بي تهمة العمالة لصالح الفرح المفقود من عشرين دهرا، فأجر على مرأى العالمين، متلبسا بجرمي..
فتنكأت لقلبي، أنكر عليه كل ما يمكن أن يبقيه على قيد النبض..
هيأت كل جراحاته القديمة، وناديت: حي على النزف..
ودفعته سلعة صالحة للألم، خارج حدود الصلاحية وقوانين المُدد..
إذ لم يكن بإمكاني أن أدس في زواياه شيئا من العطب، ليعود خائبا ذات يوم..
فخيبة عن السعادة ربما تُنسى مع الوقت..
لكن الخيبة التي لن تمحى..
أن تكون خائب السعادة، وخائب الحزن معا..
-#يليه..
يمكنك أن تبتسم، وأنت تلوك وجعك وتصرخ في جراحك الممتدة من الأزل إلى الأجل: زمي زمي..
فلا هي التي تنصاع ولا أنت الذي تكف عن المناجاة..
وتعزف عن الأرق اللامبرر..
يمكنك أن تقاتل طواحين الهواء، وتجمع المتضادات..
فترتجف في الحر بردا..
أو تستمطر الشمس..
يمكنك أن تكون ذلك المتشرد الأنيق..
الذي يجوب بقاع الوجع بحلم، ولقاء مؤجل، وحفنة وعود..
يسمح لك أن تلملم روحك المبعثرة في أطراف المدى..
لا حبا في التيه، ولا خوفا من التوغل في الدعة..
لكن، لأن يدا خفية مرت بين حناياها، فلم يرقها أن تمضي بسلام..
فذرتها قربانا لعصف الجفو بعد طول تعلق..
يمكنك أن تنطفئ كما تشاء، وتحترق كما تشاء، وتذبل كلما تشاء..
لكن..
ليس من حقك هنا أن تلوم العتمة، أو تنعى على الجذوة التي أحرقت..
غير مسموح لك أن تلعن ذلك السراب الذي ظننته ماء، فقدمك وجبة طازجة لحضرة الظمأ، ووضعك عمدا على قارعة الذبول..
كل ما يمكنك القيام به أن تكذب عينيك هاتين، أن تقاضيهما (كيف تغرران بك هكذا؟!)..
لكن ترى..
ماذا ستفعل بقلبك، وهو المجرم الأول؟!..
ذلك الذي ربيته جيدا..
واعتنيت به جيدا..
ليعقك، أول ما يفكر في التمرد..
ويقف ضدك..
في صفوف من ذبحوك..
أي نعم..
مزقت الصحيفة ورفع القلم..
لكن الوجع باق..
وهم يا سيدي،،،،،
خدعوك..
انتهى..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي
بائعة البخور
أطلت أمي من الشباك عند سماعها صوتا عاليًا خارج المنزل .
- بخور… بخور…بخور
- يا إبنتي اسرعي قبل أن تذهب ..
- أين المال؟
- اذهبي بسرعة وساحضره .
ركضت اليها قائلة :
-كم سعر البخور؟
لم تجب ، وأعطتني علبة ممتلئة منه !!
ناديتها من بعيد : انتظري … انتظري ، خذي ثمنه .
رجعت إلى المنزل مستغربة ، أخذته أمي من يدي متلهفة .
- وأخيرًا جاءت بائعة البخور ، كنت أنتظرها منذ أسابيع ، لكن الحمدلله جاءت قبل أن يحصل ما أخشاه !!
- ما الشيء الذي تخشينه يا أمي ؟!
ذهبت إلى غرفتها ولم تتفوه بحرف واحد.
جلست على الكرسي الخشبي الهزاز ، وقد وضعت سبابتي قرب حاجبي الأيمن متفكرة …
- لو كنت روحًا… فاين أنا
مها حيدر
بوارق الانتظار
محمد حسام الدين دويدري
ـــــــــــــــــــــــــــ
زرعتُ في فؤاديَ الإيمانَ والإصرارْ
وصورةً لموطنٍ يخبّئ البذارْ
عسى يعود خضرةً, وتنمحي القِفارْ
وترجع الحقول..., والغصون..., والأزهارْ
لِعِشقِها ..., وعِطرِها.., والوعد بالإثمارْ
وترجِعُ الطيورُ في سمائنا للشدو والموار
ويرجِع الصِغارْ
إلى المقاعدِ التي ترنو إلى النهارْ
* * *
خَبَّأتُ في شغافِ قلبي نبضيَ المُُثارْ
ورغبةً قويَّّة تُحَطِّمُ الحِصارْ
بأنْ أظلَّ واقفاً أعاند الإعصارْ
والذلَّ..., والإعثارْ
في موطن مُشَتّتٍ
يسعى به الدمارْ
وبينما أنا جليس مَنْ يريدُ الانتظارْ
في عابة الأحجارْ
وجدتُ نفسي؛ كالألوف؛ خارجَ الأسوارْ
أعاقرُ الخَواءَ’ ثُمَّ أحصدُ الصدودَ والشرودَ والإنكارْ
وألعق القِتارْ
حتّى غدوتُ مُجهَداً..., مشتّت الأفكارْ
أعيدُ رسمَ صورتي
وأكسرُ الإطارْ
فأركبُ البروقَ والسيولَ والبحارْ
والموجَ والأخطارْ
وقد غدوت مكرَهاً يلفُّني الغبارْ
في زحمةِ التَيَّارْ
نزيل أرض لم تكن لِمَرتَعي خَيارْ
* * *
دفنتُ في شغافِ قلبي صورةَ الربيعْ
وقِصَّةً حزينةً لِمَوطِنٍ يضيع
لكنَّه باقٍ بقلبي
بالشذا يَضوعْ
عساه يبقى بلسماً
لساعة الرجوعْ
.......................
الثلاثاء، 15 أيلول، 2015
ترنيمة الشوق
..................
سأقرض الشعر حتى يصدح الحادي
ترنيمة الشوق من أبواق إنشادي
....
ما لي بغيرك من عزف أردده
في ليلة الحب قد أعددت أورادي
....
وقمت بين عيون البدر أقرأها
فأذن الفجر يستدنيك ميعادي
....
ما بين قطرة دمع أو تبسمها
آليت أحمل في الكفين أمجادي
....
وقلت لن تنمحي في القلب صبوتها
وعابق العطر في أثواب أعيادي
....
فيا كل شوق بدا في مقلتي ألماً
أما كفاك رحيلاً منذ ميلادي
....
أودعتها الشوق في أغصانها زمنا
فأثمر الوجد بالأكنان أشهادي
....
وكم أسهدت ليلي حين أذكرها
فينحر الدمع في أعماق أكبادي
....
فكان عنادها للحب قتلا
وكان الظن أقرب للحياد
....
وما قال المعذب أين قلبي
وكيف يثور من ظُلمِ الغياد ؟
.................................................
الشاعر المصري/ منصور غيضان
القاهرة في ليلة الأحد الموافق
٢٠٢٣/٩/١٧
أوصَدْتُ بابِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أوصَدْتُ بابِي بِوَجهِ الجَهلِ أدفَعُهُ ... عَنِّي بَعِيدًا, لأنَّ الجهلَ مُحْتَقَرُ
لِلبَعْضِ رأيٌ خِلافِي في تَوَجُّهِهِ ... بالفِعْلِ مَسْعًى و مِنْهُ الفِكرُ يُحْتَضَرُ
يأتيكَ قَولًا خَلافَ الفِعلِ تَشهَدُهُ ... لا يَرفُضُ الجهلَ, بِالتّخْمِينِ لا خَطَرُ
مِنْهُ ابتِدَاءٌ, لأنّ الجهلَ مَوطِنُهُ ... في واقِعِ الحالِ, و استِيطانُهُ قَدَرُ
هذا المُؤَكَّدُ مِمَّا في مَراجِعِهِ ...في ما تَثَبَّتَ بِالمَكْتُوبِ يَنْتَشِرُ
فالعقلُ يَخضَعُ لِلتَّرهيبِ مُنْكَفِئًا ... عَمّا يُمَيِّزُ إبداعًا ولا حَذَرُ
إذْ لا سَبيلٌ إلى التّعليمِ أو أمَلٌ ... يُرْجَى بِيَومٍ, لأنّ الجَهْلَ مُنْتَصِرُ
أوصَدْتُ بابِي, لأنّي عارِفٌ سَلَفًا ... أنّ الجهالةَ نَهْجٌ ما لَهُ عُمُرُ
يَقضِي سَرِيعًا إلى ما في نِهايَتِهِ ... حُزنٌ مَرِيرٌ و إفلاسٌ بِهَ ضَرَرُ
لا وَعْيَ يَبدُو على أمثالِهِ, فَهُمُ ... بَحْرُ المآسِي إذا ما البَحرُ يَنْفَجِرُ
لِي فِي سُلُوكِي بإيقافِي لِوِجْهَتِهِمْ ... عُذْرٌ أكِيدٌ, و لِي في نَهْجِهِ عِبَرُ.
لآنك أنت
لآنك الحب
والشمس والقمر
لآنك كل ما فى حياتي
من بشر
لآنك الندى
حين يسقط على الزهر
وحين يبعدنى القدر
وحين أستنشق أنفاس الربيع
وحين ألتمس دفئ
أحضانك فى المطر
وحين يشعر القلب بغيابك
ويجتنب الحذر
وحين أبحث عنك
وأحميك من الخطر
ولآنك مدينه الأحلام
والأيام بدونك لا تحتمل
فلا حب قبلك
ولا حب بعدك
ولا رجوع ولا سفر
ولا أحلام أشاركها غيرك
ولا أشعار تكتب لبشر
الشاعره سالي النجار
أحلام بلاد الوهم
بقلم محمد أحمد محرم
………………...
ما زلت أذكر
الحلم الساطع في ظلمة الليل العميق
الليل يتبع أثر النهار
الليل الذي ينشر سلطانه وضياء القمر
تتلألأ المعجزات مثل نجوم في السماء
منقوشة في قباب معبد الجمال
أيها الجمال! أيها الكاسر البريء
أيها الراهب والشاعر والساحر
يرش المسك في أرضية المعبد
ويحرق البخور العربي
بنار موقد الحياة
يتصاعد الدخان عطور ندية
تتغنى بنشوة الروح
على مزماره الهندي الأخضر
يرمي تعويذته ويتمتم
بالرموز الهيروغليفية المكتوبة
على أعمدته الحية
أنا لا أملك شيئا منه!
يقطع سكين العقل
نعومة أظفار الوجدان
العالق في زجاجات العطور الباريسية
ويمزقه بالكلمات القاسية
هناك يسير الإنسان وسط الصور القاطعة
من فن الرسم لدافنشي المعاصر
مفاجأة ضاربة
شحنة شاعرية من اللغة المتحررة
تحمل أنفاس الإلهام
وتهب الرياح خفيفة تستعصي عن القياس
تنبعث الكلمات صور الحياة
أيها المسافرون في الأحلام
قلوبكم خفيفة كالبالونات ترتفع في الهواء
هل تسير إلى الأعلى نحو الإمام؟
أم إلى الأعلى نحو الخلف؟
لا يدرون لماذا؟
قد يعود ذلك لقانون حركة الرياح
الدليل يمد الحبل للوصول عاليا
فوق قمة الهرم فوق قمة الجبل فوق الغمام
أيها الملاح الخبير بركوب الأمواج،
أيها العجوز الملاح
هل ستوصلنا بر الأمان؟
إلى شاطئ السلام
وراء حدود البحار وراء الأثير
بعيد عن الملل والضجر وحدود القلق
حتى نتعلم لغة الزهر
وألحان البلابل والأشياء الخرساء
في واحة الجمال
والسعادة اللامتناهية الذي أحببناة
وما عرفناها أبدا؟
تتناغم الروح
مع صوت
العصافير وخرير الوادي
وتنسج الأحلام
من خيوط
الشمس والورود الزاهية
وترقص الفرحة
في قلبي
مع نسمات
الهواء العليلة
وتغني الحياة
في أذني
بلحن الحب والسعادة
وتزهر الأماني
في صدري
مع رائحة
الزهور والندى وتسكن
السلامة
في روحي
مع همسة
الصلاة والدعاء ويشرق
الأمل
في عيني مع
إشراقة الفجر والضياء
وتعانق الروح
ربها مع شهادة التوحيد
والشهادة
وأقول
انا اشهد ان لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله.
.غزلان البوادي حمدي .
تبًا لكَ
أَيا مَنْ تدَّعي الشِعْرا
وَيا مَنْ تجْهَلُ النثرْا
تقولُ الشِعرُ تشْبيبٌ
فلا تذْكُرْ لِيَ الأسرى
ولا تكتُبْ لأوطانِ
ولا للْعامِلِ الباني
فقطْ أكتُبْ لِمَنْ يُعْطي
مِنَ الحُكّامِ لو جاني
ألا تبًا ألا سُحْقا
لِعبْدٍ ذلَّ أو عقّا
لِغيْرِ الشعبِ لنْ أشْدو
وغيرُ الأرضِ لنْ يبْقى
أَيا عبدَ الدَّنانيرِ
وَيا ابنَ الدياجيرِ
أنا أشدو لإنسانِ
وأنتُمْ للْخنازيرِ
فَيا نذْلًا بلا قلْبِ
وَيا وغْدًا بلا حُبِّ
غريبٌ أنتَ في الدُنيا
بلا أرضٍ ولا شعْبِ
تُرى مَنْ باعَ أقْداسي
لِظُلّامٍ وأنْجاسِ
أليسَ الحاكِمُ الْفاني
وإنْ يُقْفلْ بِحُرّاسِ
أنا لا أفْهَمُ العبْدا
لعلّي أفْهَمُ القِرْدا
تبيعُ الروحَ والقلْبا
لِمَنْ هدَّ الحِمى هدّا
بأقْوالي وأشْعاري
بأفْعالي وأفْكاري
أُغَنّي يا بني قومي
لِأوْطاني وأمْصاري
أنا لا أعرِفُ الذُلّا
ولا أسْتَقْبِلُ النذْلا
وإنِ ذلَّ المَناكيدُ
وباعوا الأرضَ والْخيْلا
إذا لا يَخْدِمُ الفِكْرُ
شعوبًا ما لها ذِكْرُ
سوى في حلْقَةِ الشُّؤْمِ
فهلْ يُرْجى لها خيْرُ
وُجوبًا أعْشَقُ البحْرا
وأهوى الجوَّ والْبرّا
فهلْ للشاعِرِ الحُرِّ
بألّا يُحْسِنَ النَّشْرا
لأوْطاني أنا أشْدو
وَحالًا عِنْدما أغْدو
بعِشْقِ الأرضِ مَجْبولٌ
وَعِشْقي ما لَهُ حَدُّ
حبيبي أنتَ يا شعبي
يتيمٌ في حِمى العُرْبِ
وَهمْ يا ويْلتي صاروا
رُعاةَ الغَرْبِ والْغُرْبِ
ألا تبًا لِمَنْ بادوا
ثمودُ الكُفْرِ أوْ عادُ
أَشِقّائي أيا ويْلي
إلى جَهْلٍ لقدْ عادوا
د. أسامه مصاروه
( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني ...