الخميس، 17 فبراير 2022

 ‏ياله قلب المرايا

‏كيف لها ان تضم

‏خصرك المياس

‏دون أن تتفطر

‏ياله جسارة اسنان 

المشط

‏تشق جدائلك 

‏دون أن تذوب

‏ك قطعة سكر

‏ياله تبلد قلم احمر 

الشفاه

‏يلثم ثغرك

‏دون أن يفقد عقله 

ويثمل

‏بربك أجيبيني

‏هل يرتدي الحرير الحرير

‏هل يقلد الماس بالذهب

‏بربك

‏هل امك القمر

‏وما درجة القرابة

‏بين اباك والمطر

‏هل أنت الربيع

‏أم الربيع بأزهاره

‏لأجلك حضر

‏بربك

‏كيف بعد كل 

هذه الدهشة اكتبك


رسالة الى الطرف الاخر


عازف البجع

الطائر الطنان

———

عباس اليعقوبي

 ..........في نفس المكان .......


هنا كنا وكان كل شيء

فى نفس المكان المعهود

فى كل أرجاء المكان

برغم دوران الزمن وسرعته

برغم الأيام التي مرت

كسيل جارف حاملا معه 

كل شيء جميل وبقايا الفرح

برغم كل شيء لازال المكان

هو نفسه لم يتغير فيه شيء

كنا هنا نجلس قلوبنا تتطلع

تحلم تطوق إلي الٱتي 

برغم الألم والشجن 

برغم الأيام القاسية 

في نفس المكان كتبت الحروف

حروف قصة بعد لم تنتهي 

ولم تكتمل البداية لا الجوهر ولا النهاية

في نفس المكان المعهود 

لم يتجدد اللقاء لم نكترث بأنفسنا

لم نجدد العهد مع الشرود 

غير بقايا أحلام ضائعة

غير شرود فكر وتشتت أفكار

كتشتت أوراق الخريف

وتبعثرها هنا وهناك

فى الهواء الطلق

وتراقصها على نغم عزف الريح

وانتظار هطول المطر

نزول الغيث النافع وزرع الفرح

هنا لازلنا نأمل إلى الأفق البعيد

إلى عالم مجهول بخفايا الأسرار

إلى دنيا ملئها العجائب والغرائب

هنا كتبنا أولى أحرف القصيدة

حرفا حرفا وبيتا بيتا 

واكتمل الصدر والعجز

لكن لم يكتب شيئا على الورق

لكن لم يكتمل الفهرس ولا الجوهر

لا البداية ولا المقدمة لا النهاية

فقط أننا لازلنا في نفس المكان

نبحث عن عنوان للقصيدة

حيرة وعناد وتمرد على الحروف

عصيان شرود جنون عاقل

يبحث بين المفردات عن حل 

عن شرح وتفسير الكلمات 

وضبط النقاط على الأحرف

عساه يغير ما تبقى من كسر

كسر وترقيع وتصليح الذي مضى

من النحو والصرف والضرب والطرح

فى زمن تغيرت فيه كل المفاهيم

ركن يداعب على الأريكة حبره الجاف

لقد كان فارس الحروف واللغة

إستهوته اليوم ورقة جريدة

كلمات متقاطعة تائهة مع الزمن

في نفس المكان يتطلع إلى الأفق

عاقل مجنون رحالة مع الحروف

في نفس المكان يعتريه الغرور

تمرد عصيان يعاند التيار

رياح وأعاصير من كل اتجاه

بعد لم يأته الإلهام الشعري

ولا زارته القريحة للكتابة

بعد لم يكتب القصيد 

ربما يتغير إصراره العنيد

في نفس المكان من جديد


                                       قصيدة : في نفس المكان

              لشاعر منير صخيري

17/02/2022

 لحْظُ عينِك

                        شعر الحسن عباس مسعود

                    ✒️🖊🖍🖋🖌🖋🖍🖊✒️                  


أرى عـينيك من خمــــــــرٍ حلال

مـعـتقة مــن الـحـقب الـخـوالي


ثــريٌ لـحـظُ عـيـنك هــل كـنـوز

بـه ارتـاحت على ريش الدلالِ؟


غــنــيٌ بــالـحـلاوة تــهـت لــمـا

بــــه غــنـيـت لـحـنـي لـلـجـمالِ


نـــديٌّ كـالـزهـور بــدت صـبـاحا

فـعـبـقت الـفـضـاء بـــلا جــدال


شـجـيٌّ يـثـمل الإحـسـاس فــيَّ

بـأقـداح الـجـنوب مــع الـشمال


بـهـيٌّ والـنـجوم لأجــل عـشـقي

هـوى الـعينين قـد ألفت مجالي


حــــريٌّ أن أهــيــم بــــه زمــانـا

ولــسـت أقـــول زورا أو أغـالـي


وفـيـرٌ مـثـل نـهـرٍ فــاض خـيـرا

بــمــاء مــــن فــــرات كــالـزلال


فــأورفــت الــربــوع وذا ربــيـعٌ

تــغــزل بـالـضـفـافِ وبــالـتـلالِ


رفــيـعُ الـجـبـهة الـنـوراءِ زهــواً

كـطاووس مـشى فـوق الـجبال


وغـــرِّيــد إذا بــالــنـون غـــنــى

نـشيد الـحب مـن خـلف الـتلال


وروض يــزدهــي زهـــرا وفـــلا

لـــه الـبـاقـات تــرنـو بـالـسـلال


لـمعت وأنـت شـمسٌ فـي نجومٍ

وأنــورهــم أمــامــك كــالـهـلالِ


ايــا لـحـظ الـفـراشة يــا نـسيما

شـغلت بـطيف حسنٍ منك خالِ


ورحّـــال أتــيـت إلــيـك أجــري

وفـي ربـع الـهوى حطت رِحالي


نـهـاراتـي تــعـود كـمـثـل طــيـر

أوى عـنـد الـمـساء لـدى الـليالي


وتـلك حـقيقتي قـد ذبـت فـيها

فـهـامت فــي مـتـاهات الـخيال


وحــيــن أراك لا أدري جــهـاتـي

ويـخـتلط الـيـمين مــع الـشمال


فأنت العشق يسبح في فضائي

إلــى زمــن يـعـشش فــي مـآلي


وإن هــاجـت أعـاصـير الـتـنائي

عـصـفـت بـهـا لأجـلـك لا أبـالـي


ووجـداني تـنادي الـقرب صـمتا

فـما لـجواب حـسنك من سؤال


وأقـسـمـت الـصـبابة ذاك صــبٌ

لـــدى أعــوام مـهـجته الـطـوال


وكم يا لحظ همنا في الدياجي

نــنـادي أن تــرفـق يـــا غــزالـي

 ((شوق الشوق))

وطبب بمنامك

                  قلبي

لأن النبض

               يشتاق

فقلبي بات

               فى ولع

ودمع العين

               رقراق

نار ومن غيرك

             ليخمدها

وشوق الشوق

               يشتاق

بقربك هل

             تكفنها

أم زاد الشوق

               إحراق

عساك حبيبا 

                إرحمني

فالعشق لدونك

                  أفاك

كذب كل

            من يحكي

والصدق فى أرضي

              أنفاق

لمر الشوق

             كم يبكي

ومري لشوقى

                ترياق

فطعم حبيبي

                 مختلف

وشوقي فاق

                 أشواق

يشوقني

                وعن عمد

وكل منايا

                لقياه

وذل الشوق

              ذا شرفي

وفخر منامي

                رؤياه

صلى عليه

               وسلم

من بمحمد

              سماه

صلوات ربي وسلامه عليك ياحبيبي يارسول الله

قلمي

نبيل عبد الحليم

١٧/٢/٢٠٢٢

 شياطين الأرض 

……………………..

في مكتبي

وبين أوراقي

خبايا وأسرار مهنتي

أسامرها..احدثها...

بيميني قهوتي وفي شمالي

 سكائري..

يتلبسني شيطان الافكار

ألعنه واطرده..

في كل لحظة..

حتى أصبح صديقا

لا يخونني ..

بفضل الدعاء والصلاة

فجأة……

رأيت نفسي خارج

أسوار عشي

خالي الوفاض 

و اليدين ...

ولكن شامخ الهامة..

فعرفت بعدها

سر تقاعدي ..

البشر هم شياطين 

هذه الأرض 

ولا زلت أردد 

( أعوذ بالله من الشيطان )

متوجسا 

من حثالة البشر

وصعاليك هذا الزمن..

…………………………..

ب ✍️ عادل العبيدي

 قطار 

لا يعرف الإنتظار

يجول

بين حواري الروح

بين سكنات القلوب

وجهته

إلى المنتهى البعيد

دون وقت محدد

للوصول

يلتقط 

بمغناطيسية الوجود

كل من يراه

في طريقه

بنظرة

من حنين

أو 

نظرة شفق

وجوه

كثيرة

وألوان

لا حصر لها

وقلوب مستضعفة

وأخرى

قاسية

عبرات

وعبر

لم يتوقف 

كما نتوقف 

نحن 

المنكمشون

في محراب الذات

نتعبد

طعم الخلاص

نرتجي

لحظة الفرح

نأمل

أن تصيبنا لعنة الحياة

بسعادة دائمة

حد منتهانا

نحن الجالسون

على مقاعد

من ضجر

بجوار النافذة

نشاهد الكون

في دورانه

لا نميز

بين الضوء

والظلام

فقط

نتحسس النمش 

الواضح فينا

على واجهة الأشجار

وأعمدة الكهرباء

والبيوت الطينية

فنمسح

بكفوفنا

على المرآة جيدا

علنا ندرك

تفاصيل نهاية الرحلة

وإن كانت

بعيدة.

..................

عصام عبد المحسن

 عبر لا تنفع


تعودنا يا إلهي على النعم

فغاب عن احصاءها الشكرُ


والدين فينا مجرد عادة

اما الزكاة فلم يعد لها أثرُ 


قماماتنا بالخيرات رابية

وجارنا من الجوع يتدور 


وفي الشحناء لنا جهد ورغبة

فكيف يا رب ينزل القطرُ؟ 


يبيت الشاب ملئ عافية

ويصبح ميتا يحتويه القبرُ  


ونشهد آيات الله تداولا

ونلهو حتى ينتهي العمرُ 


وندفن منا خلانا وأحبة

ولا تنفعنا من المنية العبر


وما حياة الفتى الا محطة

يتلوها حوض النبي أو النار


ومن حكم الخلق بظلم وتجبر

له جهنم ساء المقام والمستقر


عزيز شرحبيل

 ثقافة الحسِّ

================

ثقافة الحس لاحس ولاخبر 

في أمة تدّعي خيراً وتنتظر 

وغيبة الخير من إنتاج خيبتنا 

حيث المراء وحيث الجهل يفتخر 

كم من غبي غفا في حضن غانية 

وراح يأمرنا والعقل مندحر 

فما صحونا ولا ذقنا حلاوته 

حيث الغواني بأمر الحب تأتمر  !


كم غالنا الدمع والأحزان غائبة 

وكم ضحكنا وريح الحزن منتشر 

وكم غفونا وما نامت نواظرنا 

وكم صحونا وفي أشلائنا خدر 

وكم حلفنا وما كانت لنا همم 

وكم نذرنا فضاعت بيننا النذر 

ونزعم الحس والأرواح غائبة 

أما الضمير ففي الأقوال مختصرُ


يخاطب الشيخ فينا ما يعاكسه 

كأنه طاهر والناس ما طهروا 

كم سبنا ناسياً أنّآله تبع 

لما أفاق تداعى حوله البشر 

وكم وقفنا على علات حضرته 

وكم رأينا وأهل الذنب قد ستروا 

لكنه لم يزل يبني  ممالكه 

في بقعة يشتكي من قبلها الحجر


أين المشاعر والاحساس في وطني 

والحب فيه بثوب البغض مؤتزر؟

وأين من زعموا حباً وفي يدهم 

رأس الحبيب بلا جسم له خور؟ 

تبارك الحب كم غنى لفرقتنا 

وكم تسربل شوقاً وهو منتحر 

وما رأينا حبيباً في مرابعنا 

لكن ضباعاً بأهل الحب قد غدروا


وكنت كالورد يا محبوبتي عسلاً

وكنت كالطير في ألحانها درر 

وكنت كالبدر في ليلي يؤانسني 

ونجمة الصبح حين القلب ينفطر 

وكنت ملهمتي في الشعر قافيتي 

وزهرة الحلم في الأحلام تنتصر 

فمالك اليوم قد أدمنت معركة 

ضيعت فيها الألى للحب قد سهروا؟


ثقافة الحس قد بيعت لمن دفعوا 

للحسّ سعراً فباع الطاهر َالقذر ُ

فأصبح الحس جنساً في ثقافتهم 

وأصبح الحسن للدولار يستعر 

كم من قلوب بكت نخاس خفقتها 

وكم رقيق قسا والحل مشتهر 

وموطن السادة الأغراب عزتهم 

ومن تغرب في أوطانهم قهروا


أواه أواه ما أقسى مضاربنا 

لا الأهل أهل ولا الأحباب قد حضروا 

حلم الفقير كما الأقمار أرغفة 

ما نال منها رغيفاً يشهد القدر 

وطفلة أينعت فيها ضفائرها 

فقصَّها الفقر والمتخوم والضجر 

وحلمنا كان أن نسمو إلى قمر 

واليوم أحلامنا لاشيء يٌنتَظَرُ

===============

          بقلمي 

جميل أحمد شريقي 

( تيسير البسيطة )

        سورية

 كدت


أحترف الصمت وأدمن

السكون

أحتمل جنون الحروف

لا تبالي بالظلام 

تنشد النور

كدت أكتب دون

قلم

بعطر أنفاسي

نغم التردد والحيرة 

كدت أمشي ولا

أكاد

على حافة الوجع

المدجج بالأسف

وزخات الندم

كدت أرقص ولا

أرقص

أبتسم ولا أبتسم

كدت لا أكون

والتراب لا يلامس

الجسد

بعد انتزاع الروح

موغل في الشوق

ولا طعم ولا لذة

كدت أقول لست

أرفض البوح

وإن أعدم الحلم


حكيم التومي 

تونس

 عرفتك بالفطرة 

            سيدي  

سكنت جوفي 

منذ الصغر  ٠٠


جنائن ود معلقة 

على جوانب  قلبي  

   عطشى  ٠


 بمدارات  الروح  اسافر 

 والحلم  تحت  أمرتي  ٠


 اشتاق الى كل جبل 

 بطريق  السفر  ٠

  الى  البحر ٠

للوديان وخضرة المروج  


 نسوة  المراعي 

اذا مالشمس نشرت شعرها 

المشع  درر  ٠


اشتاق للطريق 

   للارصفة  ٠

 ولكل من  صادفته من البشر 

اتذكر  الليل يفرح بقدومي 

وحمرة الفجر  ٠

 

  في مواقع لوحي 

امعن النظر 

 اتتبع ٠٠

 امتد الغياب 

 طال  ٠


شتات الشوق 

بين ارضي والروح لم يبرأ  ٠


 تغريني  زخات المطر  ٠

بدمعي 

 تلمع  العيون 

تخترق  الفضاء 

 اثقب  الضخر  ٠

  اتتبع  ٠٠

علني  اجد  ريحك بين النسيم  

او  يداهمني  اثر  ٠

اتعبني  الاشتياق 

 نفذت عصارة تكويني 

حروفي  اصابها الهزل ٠

لاادرك مثواك سيدي 

  ولامقر  ٠

طال  وامتد النوى 

 وماانا 

ياصاحب الامر  ٠٠


،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،

ابتسام شريف 

( بسمه )

 الرِّيف


انظرْ  إلى   زَرعٍ    نمَا  في   حقلِهِ

أشٔكالُه       فيها    جَمَالٌ     يُبهرُ


الزهر    كم    يختالُ  فى أغصانه

ألوانُهُ   زادت    جمالاً       يَسحَرُ


طِيبٌ أتى من  عطرهِ  قد     شَدَّنا

رفقاً  بنا    يا  زهرُ   في  ما  تَنْشرُ


طابت  بنا   الأريافُ    خيراً    إنَّها

بالجودِ  تَهمِي  مثلَ سُحْبٍ   تُمطِرُ


الماء   صافٍ  في الجداولِ  طعمُهُ

كالشهدِ  طعماً   مُستَساغاً    يَقطُرُ 


الطيرُ فوقَ  الدَّوحِ  يَشدو  مُنشداً

عزبَ    كالأغانيَ  بالأمانيَ   يَجهَرُ


أهلُ القُرى  عاشوا  سَلاماُ   وَصفُهُ

صعبٌ لنا  في  كُلِّ  كُتْبٍ    نَسْطُرُ


قاموا   إلى   أعمالهِم   في     هِمَّةٍ

هُمْ   بَكَّروا   سَعياً    لأرضٍ    تَعْمُرُ


في  فَرْحِهِمْ  أو تَرحِهِمْ  قد شاركوا

لا حِقدَ  يسرِيَ  أو  أو حقوقاً  تُهدَرُ


إنَّ   القُرى  إن      أسَّسَت   بُنيانَهَا

بالخيرِ   تعلو   مثل  زرعٍ      يّثْمِرُ


خالد إسماعيل عطاالله

( أصنامُ جِلِّقَ ).... سمير موسى الغزالي

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...