السبت، 12 فبراير 2022

 ( بعثرة وجع ) 


وليل ببدر

 حزين 

ضياء ذكرى

 بصدح 

من بعيد 

نجمات تتلألأ

 على حواف

 الهبوب 

مساء بدمع على 

الشرفات

 مسكوب 

تنهيدة رجاء 

ببعثرة وجع 

وأنين

وقدر نقش 

على شجرة 

ميلادها 

نبوءة عرافة 

وعد على 

أيامها 

مكتوب 

هي قصة

 أنثى بزمهرير

شتاء 

حزين 

حكايا ماض 

تبرعم مابين 

أغصانها بتلات 

عشق بكاء 

جنين 

طيف رجل 

آت بضجيج 

ذكرى 

من رحم الغياب

صرخة 

حنين

فياسيد الرحيل 

ياسكون ليل

وبعثرة أنجم 

ياسري 

الدفين 

ياخطا غربتي 

على تلال 

أوردتي 

ياجرحاً نازفاً

على شرفات 

أزمنتي 

سأتوه بتشرد 

مابين أنفاس 

الياسمين 

ببقايا أوهامي 

ورماد 

أمنيتي

ياعشقاً تغلغل 

لأعماق أيامي 

نبضاً

يشاكسني  

همساً مابين 

الشرايين 

كفاك عزفاً

على نايات

 أوجاعي 

نحيب أمس

يسكن 

الوتين .


بقلمي نونا محمد

 في حجورهن 

بقلم // سليمان كاااامل

***********************

شارب ولحية وصوت خشن 

علام التفضل....... ولما نغتر 


الله أوصى.......... بهن خيرا 

ونحن... بزهو الرجولة نجتر 


نسينا أو تناسينا... أننا منهن 

فكانت الأرحام........ لنا مقر 


فكنا بلاحول ......لنا ولاقوة 

وهن الملكات......بالخير تدر 


حتى إذا قدرنا تجبرنا ظلمنا

تحمكنا تسيدنا..... قلنا لامفر 


أي رجولة....... نتحدث عنها 

أي شهامة ..........عليها نسر 


نسينا رضاعا.... نسينا سهرا 

نسينا حدبا......... إن ألم شر 


ألم يذكرك.......طفلك الرضيع

وكيف كنت... في الحجر تخر 


وكيف كانت...... الأنثي التي 

تزدريها الآن...... تطيبك عطر 


وتمسح عنك...... كل مستقذر 

وترفع لك............. قيمة وقدر 


وأنت صغيرا..... تناديك رجلا

تناديك أسدا ........وأنت هر 


فلما كبرت....... وخط شاربك

تنادي أياإمرأة ...بالقبح تصر 


تقلل تزدري.......تؤذي وتفتري

تأكل حقا........... وتسرق مهر 


وكأن الرجولة ....في ناظريك

قسوة طبع....... وفحش وجهر


وكأن النساء......... أمام هواك 

رخيصات قليلات.... كلهن عهر 


أم وأخت........... وزوج وبنت 

عمة وخالة.............فلهن شكر 

............................................

سليمان كاااااامل........... السبت 

2022/2/12

 ،،،،،،،،،، عَبــــْــــــــرَات ،،،،،،،،،،


             الليل ظلام 

القلــــب بات فـــــي ضيقـــــة 

عصفــــورٌ تاه في الغابـــــــات

والـــــروح ماعادت تسمــــــــع

ألحـــــان وأشجان الأغنيــــات

ذلك الليـل تســــــــلل للزهــرة 

تلك النـائمـــة على الشرفـــات

والطفــــلة مازالــــت تبكـــــي

ربيــــعٌ ضـاع في الحــــكايات 

             الليل ظلام 

كيـــف أصدق أن القلب مـات  

أو حتــــى ينبـضُ بالأزمـــات

قصـــة مخلــوقٍ كان يَعِنِّــــي

احترق بوجده على الطرقات 

كيـــف اختار ألـم الصمــــــت 

والوجــــع ضـــاع بالآهـــــات

صمـــتٌ وأوهــــامٌ وتمنــــــي

وحســــرةٌ لمــــــاضٍ رفـــــاة 

            الليل ظلام

كيــــف أصــدق ذاك البحــــر 

تخاصـــم مع كـل الموجـــات 

ومحــــار البحر تــرك القـــاع 

ذهــــب يغنــي بالساحـــــات

والمــــوجة ماعادت ترقـــص

باتـــت تتعبهــا المسافــــــات

المـــدُّ اختلط فــي الجــــــزر

شطـــآنٌ تنعي بالحســــــرات 

والنـــورس ماعاد يرفــــــرف

ماعــادت تهـواه النسمــــــات

            الليل ظلام   

القمرُ سجيـــنٌ ماعــاد يغنــي

والنجمة تأســـرها الغيمــــات

والعاشق يبكي في حرقــــــة

أضاع عشقه فـي الظلمـــــات 

من يخبرني الشمسُ ستشرق

وتصحو على خدِّ الزهـــــرات

من يرسم لي النور شعــــــاع

قبل الفجـــــــر بساعــــــــات

فأركض وأطـارد ذاك الفجــر

           والليل ظلام    

والزهـر تراه هــــل يسمـــــح

للنحـلِ من بـــوح الكلمـــــات

والنحل عاشقٌ هـل يسمـــــع

السر وماقالتـــه الزهــــــرات

أتـراه الحلم هــــــل يرجــــع

لوسادةِ حبٍ مـن جمـــــرات

قصة قلب ماعــــاد يسمــــع

حروف الهمس في العَبْــرَات

قلب احترت فــــي أمــــــره

أيقظه ضجيج الحلم بإغنيته 

طلب الجمال خفـق ومــــات 

      ومازال الليل ظلام 


خيرات حمزة إبراهيم

 . (تَطْرِيز)

                         سَفَرٌ بَعِيدٌ                   

                      ــــــــــــــــــــــ 

                      بَحْرُ الْمُتَقَارِبِ

س* سَيَعْلُو كِفَاحِي عَنَانَ السَّحَابِ/يْ

                وَعَزْمِي وَجَهْدِي بِغَيْرِ اكْتِآبِ/يْ


ف* فَأَزْرَعُ رَوْضًا بِأَرْضِ الْيَبَابِ/يْ

                        بِعِزٍ وَفَخْرِ بِكُلِّ الرَّغَابِ/يْ


ر* رَجَائِي وَحُلْمِي بِغَيرِ احْتِسَابِِ/ي

                          أَخُطُّ بِحَرْفٍ مُنِيْرٍ كِتَابِيْ


ن* نَمَائِي بِسَعْيٍ وَكَدٍّ مُجَابِ/ي

                       أَرُوحَ وَأَغْدُو أُجَلِّي ضَبَابِي


ب* بِفِكْرٍ وَرَأْيٍ وَعَقْلٍ مُهَاْبِ/يْ

             وَيَعْلُوْ طُمُوْحِيْ تَحَدِّي الصِّعَاْبِ/يْ


ع* عَتِيدٌ بِشَيبِي وحَتْمًا شَبَابِي

         أَخُوْضُ الْحِمَىْ لَمْ أَخَفْ مِنْ حِرَاْبِ/يْ


ي* يَقِينِي بِرَبِّي لِيُعْلِي ثَوَابِي

                   وَأَسْمُو بِدِينِي لِعِتْقِ الرِّقَابِ/ي


د* دُعَائِي نَجَاتِي بِدُونِ الْعَذَابِ/ي

                    كَلامِي بَسِيطٌ شَفِيفٌ خِطَابِي


ن* نَبِيلٌ بِقَصْدِي عَمِيقٌ جَوَابِي

                          أُرَاقِبُ رَبِّي ذِهَابِي إِيَابِي

بقلم الشاعر المحامي/ علاء عطية علي

 🌺  يا ورد  🌺

 🍄🍄ا🍄🍄

                          شعر الحسن عباس مسعود

                   ✒️🖊🖋🖌🖋🖍🖊✒️                  


أيــا ورد مــن بـالشذى حـمَّلك؟

ويــا روض مـن بـالبَها جـمَّلك؟


وذي نـسـمة أسـعـــدت جـوهـا

وقــالـت لـــه خــط مـسـتقبلك


ويــا أيـهـا الـغـصن فــي بهجـة

تدلـلت حـتى هـما الـحسن لَـك


أتــاك العـبـير بفـــــــــوحٍ شذيٍ

 وكأس نديٍٓ  فــمـــــــا أثـمـلـك


فـأخـفى الـضياء بقايا الـظلامَ

وهـمهم بـالشمس مـن أسدلك؟


تـسـاءَل عـنـد انـبـلاج الـصـباح

فـتى كـان يحصي نجوم الفلك


ويـرقـب لـيلا طـويل الـدياجي

يـظـن الــذي لا يـرى أنْ هـــلك


وكـــان يــلـوم أخــيـر الــظـلام

يــقـول مـتـى أرسـلـوا أولــك؟


وقـــال لـمـن مـثـله قــد هــوى

عـلى الـبعد والـشوق ما أحملك


تــمر عــلــيك لــيـالـي الــغــرام

تغني أيـــا حــــب مــن كـمّـلك؟ 


وحــيـن يـهـيـج فــراق وهـجـر

تفور الأحـاسـيس مــــا أمـهلك


شـددت حـبال الـرحيل لتمضي

فـأدمـت حـبـال الـنـوى أنـمـلك


أمـا كـنت فـي عهد قرب قريب

فـمـن لـلنوى والـجوى حـوّلك؟


أم الـوصل مـا كـان يـوما قريبا

فــصـرت جـهـولا ومــا أجـهـلك


أهــــذا خــيـال بـعـيـد الـمـنـال

أم الـهـحر بـالـبعد قــد أجَّـلـك؟


فقالت شـفاه البكـــور استعدوا

فــهــذا ذراعــــي أزاح الـحـلـك


وخـفـز فـيـكم شـعـورَ الـحـرير

وقـــال لـــه فـلـتكن مـخـملك؟


وتــلـك حــقـول لــكـم أيـنـعـت

فــيـا جِـــد جـهـز لـهـا مـنـجلك


ولا تسأل الصبح كيف اختفيت

ومــن أيـن جـئت ومـن أوّلـك؟

 هل تراهم يعودون؟!..!! 

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

-#قال..

وها أنا ذا.. 

قد عدت يا صديقي..

بتلك الخطى المتعبة..

بكل هذه الذكريات الملعونة التي تطاردني كشبح..

بكل هذا الزخم، بكل هذا الضجيج..

بسرف الآهات..

وبذخ الكمد الممتد في أوردتي من أقصى إلى أقصى..

لا من شيء سوى زحامهم بين الضلوع، رغم الرحيل وبقايا ظلال أقرب للتماهي..

وعدت يا صديقي وحدي من المبكى..

من المنفى..

من ثرثرة المفارق..

وتمرد المنتصفات..

من ثورة الأحاديث..

من احتراق أطراف الكلام قبل أن ننطقه..

لا أحمل سوى الصمت..

وبذرة موت أظنها الآن تنمو..

أنتعل الهزيمة تلو الهزيمة.. 

أتدثر برد قلبي..

ووجع الحنين..

وعدت يا صديقي كعادتي القديمة..

أجوب شوارع الحزن المنسية.. 

أتسكع آخر كل خيبة على أرصفة الخذلان..

أمر بالأزقة الضيقة..

ويمر بي الجنون على الجنون..

فلا يسعني إلا أن أكون عاقلا كما أرادوا..

أزف أنين روحي الممزقة إلى ليل يتوشحه السواد..

وكم كانت تحلم بالضياء..

لكنني الآن أدركت يا صديقي أننا أبناء الأحلام الممنوعة..

، والخيال الأحمق..

والطفولة المتهمة على البراءة..

وعدت يا صديقي..

أتساءل..

من أنا؟!..

هل جنيت على فؤادي؟!..

أم تراها.... 

قد جنت السنين؟!..

وعدت يا صديقي..

أخلع من رأسي كل الإجابات...

كل الاحتمالات..

كل المقدمات والنتائج..

أعتنق الشك..

وأكفر حتما باليقين.. 

وها أنا عدت يا صديقي..

عارٍ من كل شيء إلا الندوب وأثر مجون السياط محفور في أيسري الميت..

وها أنا ذا عدت يا صديقي..

فهل تراهم يعودون؟!..

كما بدأونا....غرباء..

انتهى.. 

(نص موثق).. 


النص تحت مقصلة النقد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

 باب عتيق 

بقلمي / كلثوم حويج

بين عينيك ،،،، 

كان اللقاء ،،،،، ك. لقائي

بمدينة أثرية ،،، منيتُ 

بعشقها ،، أتلذذ النظر 

بالوقوف على أطلالها

أتغنى بها كقصيدة كلثومية

توقف النبض . . . 

واهتز الوتر . . . . 

عم الصمت أرجاء المكان 

كما القمر بين غيمة

احتجب خلف نقاب 

بين عينيك كلام 

سرٌّ تبوح . . . كعصافير

الدور على الأغصان 

تغرد مجروحة الفؤاد 

رغم حلول الربيع 

فيه دفء الشمس 

أذاب الصقيع وثلج الشتاء 

في صمت الشفاه 

لغة تسري . . . 

بين الضلوع تبلل العروق 

تأبى الشفاه أن تبوح 

خواطر شاعرة تبللها الدموع

تتوه الحروف

في زورق مهترئ يترنح 

بين السطور في مشهد خجول 

كنت أظنها لغة أبدية 

لا مداد لكلمات . . . .

تمتد عرائش . . . . . 

تروي حكايات خرافية 

تنتقل على لسان الطيور

في الأرجاء . . . 

ما أصعب العطش

في انتظار ساعة إفطار 

كحفيف شجرة خريفية 

متهدلة ظمأى للماء 

ما أصعب العيش

في حديقة أحلام 

أزهارها تدلت فوق سوق 

للجذر ظمأى 

أُطبِقت أجفان الورق

حلم سرمدي تذروه الريح

كغبار طلع . . . . 

البنفسج والأقاح 

تسرق البوح من عبير الشواطئ 

مغمضة العينين حافية 

على رمل الفرح أمشي 

كطفلة ضائعة تائهة . . أبحث 

عن مفتاح بيتي القديم 

استلق على سرير خشبي عريض 

في صحن الدار وزقزقة البلابل

تحت ظل أشجار اللوز 

أغطُّ في نوم عميق "

خطوات هادئة ،،،

وطرق خفيف 

بأطراف الأصابع 

تنهد الباب العتيق . . . . 

وشجرة التين 

في بيت دمشقي 

وقنديل كان بالأمس حزين 


كلثوم حويج 

سوريا

 ضاع الحلم 

---------------


كبرنا مع الزمان...

كبرنا ياوطن. ..

أين الجيران ..

والحب الذي كان ..

أخفاه المطر ...

ما هذا القدر ...

عند شجرة الليمون ..

نلتقي كل يوم ..

يأخذنا النوم ..

ويبدأ الحلم ..

حصاني الأبيض. .

القته النجوم ..

على التخوم. ..

مروج العمر ...

كانت في انتظارك ..

زهونا مع الربيع ...

فلا الصقيع يطالنا. ...

ولا الضجر ...

ومضى العمر ...

بيوتنا أمست رماد ..

فلا حصاد ولا شجر ..

هجرتنا الحرب ..

للشرق الاغر. ..

تركنا الغرب ...

بين يدي القدر ..

عدنا الآن يحملنا الهوان ..

وقد ضاع الحلم. .

وضاع الوطن ...

------------------------

علي غالب الترهوني 

بقلمي

 يا بحر


غريب أنت وعجيب

فيك روح الفصول

تعتنق السكون

ثم تثور كالبركان

أنفاسك المد والجزر

كتاب رموزه التيه

كلماته متمردة

َمعانيها الحيرة وكذا

الفرح حينا

يابحر أنت كما

الدنيا ننشد الإبحار

في رباها

ونجهل النهاية

فيك الحسن ورسومك

كثيرة

يابحر لا أعرفك

حكيم التومي

تونس

 ستذهبينَ إلى بحرِ يافا- رانية مرجية

وقفتْ طويلاً أمامَ المرآةِ وتفحّصتْ ملامِحها عشراتِ المرّاتِ

هل يُعقلُ أن تتغيّرَ ملامِحي بينَ عشيّةٍ وضحاها؟

حاولتْ أن تصرخَ بأعلى صوتها: اُخرُجْ منّي يا ملعون.. لا مكانَ لكَ بِحياتي.

لكنّهُ شيطانُ الاكتئابِ ربطَ وعطّلَ أوتارَ صوتها.

حاولتْ أن تعزفَ على نايها القديم الّذي أهملتُهُ سنواتٍ، إلاّ أنّهُ عاقبَها أيضاً، وأبى أن يستجيبَ لها.

شعرتْ بقشعريرةٍ تسري في أنحاءِ جسدها السّجينِ، فها هي تتمكّنُ منها، وترتعدُ كافّةُ عظامها برعشةٍ شديدةٍ هزّتْ معَها كلَّ جزءٍ مِن كيانها.

ردّدَ عقلها الباطنيّ: أنتِ أقوى مِن الاستسلامِ.. أصلبَ مِن الانهيارِ.. لن أسمحَ لكِ بالسّقوطِ في براثنِ الاكتئابِ.

رفعتْ قلبها إلى السّماءُ في خشوعٍ تتضرّعُ: إذا أنتَ يا ربُّ معي، فمَنْ يكونُ عليَّ؟ أشِدَّةٌ، أم ضيقٌ أم اكتئابٌ؟

بدأت القيودُ تتفكّكُ.. لا تدري كيفَ.. بلمحةِ بصرٍ انتقلتْ مِن قبضةِ الاكتئابِ إلى سلطانِ الأملِ والرّجاءِ، سَمعتْهُ يَحثُّها:

اِبكي في حضرةِ اللهِ، لأنّ الدّموعَ قوّةٌ، وتَحريرٌ، والآنَ سأتركُكِ للجمهورِ يا عزيزتي.

قالت: لكنّي متعبةٌ...

أمسكَ بيدها، وقال: الجمهورُ، وحبُّ النّاسِ رصيدُك بالحياةِ.. اُتركي حزنَكِ الآنَ، وبعدَ العَرضِ ستذهبين إلى بَحرِ يافا، وستصرُخين: اُخرجْ ..اُخرُجْ يا ملعون.. ستغرقينه في البحرِ.. لن يُقاسِمَكِ الفراشَ والمأكلَ والمشربَ أو أيَّ شيءٍ.

أسدلَ السّتارَ، وعادتْ تبتسمُ من كلِّ قلبها.

 **عزف على موج الحب**


ان سالوك يوما ياقلبي

من  سرق نبضي...؟

فقل لهم...

اسالوا ملوك الارض !!

فبصمته اخترقت حصني

ولف روحي ... وكياني

البسني ثوب  الأميرات

وتوجني ملكة الوجدان

خلقنا من رحم الحب

طرز لي من فيض الحنان

لحظاتي وايامي 

كأنه دواءً  لكل جراحاتي

محى الامي... 

 بمسحة محب...

بدد... اوجاعي  وآهاتي

بسط جناح المودة 

امطرني حباً... ازاح ملح ايامي

تدثرت حد اليتم بدفئه

بلحائه الصوفي... الوثير

واختفت ملامحي وسحناتي 

لتغرق في بحر هويته

امتداداً....

انصهاراً

مزيج كواكب تتراقص...

في مداراتي

بين نجوم الليل  هائمة في عشق  سكراتي

هكذا بنيته بنيانا  رصيناً

كجوادٍ  اصيل...لجولاتي

من صهيل قلمه...

 ترتشف السطور..

وتصدح  فيه كلماتي

هكذا صرنا قلمين ..

خنجر وسيف... صولاتي

وحق يقف  قاب قوس

من روح ابيات

سكني  هو ومسكني

موطني.... ملاذي

انتشلني... من امواج كاذبات

تغدر  بصرحنا

وبما هو آت...

فدع التاريخ يكتب حبنا

قصصاً

ولحناً

بأجمل النغمات.


نور الرحموني

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...