الاثنين، 20 ديسمبر 2021

 عندما نتحدث عن السلام 

نستذكر كل الاوجاع والآلام 

لآلاف العوائل وهي تكابد بالخيام 

ملايين الفقراء والمشردين الأيتام 

تصيبنا قشعريرة تفقدنا الكلام 

باي منطق نتحدث لوسائل الإعلام 

المطلوب منهم سبق صحفي ووجه ملائم 

ينشر على الصفحات لجلب الاهتمام 

ليس وجع الفقير كل همهم 

مرة واحدة قولوا الحقيقة لينتبه العالم 

لما لا احد يتعض والنجاة بالسلام 

مايحدث من كوارث في كل يوم 

اليست هذه اشارة لنهاية الظلم 

ماذا جرى لك ياانسان متى تستوعب وتفهم 

لنا رب بكل مايجري يعلم 

اليست النهاية مجرد كفن وقبر مظلم 

ماذا ستاخذ معك ومن عليك سيترحم 

دعاء المظلوم 

اقوى من ضربة السيف واسرع من السهم 

هل فقدت بصيرتك والمال اصبح الاهم 

اقول لمن غرته الحياة مازلت لاتعلم 

ستبكي غدا ولاينفعك الندم 

د.سعاد جياد المرسومي الهاشمي 

العراق

الأحد، 19 ديسمبر 2021

 #خاطرة

حبك مرض

 لا أريد منه الشفاء

حبك عذاب شقاء

 وما اجمله من شقاء

حبك مياه لقلبى الظمآن

 استنشقه مثل الهواء

حبك حياه امل

لأجله أحببت البقاء

أحببتك حباً

لو وزع على اهل الدنيا

لحصل اكتفاء

هذا ليس شعراً

وكلاما مرسلاً 

 ولكن حباً فى قلبي

 يملأ ما بين الارض والسماء  

أحبك احبك

 يامن نبض قلبي له اول مرة ...


سوسن ابراهيم/سوريا 

      ام عدنان

يا أسري) بقلم عمر طه اسماعيل

 (يا أسري) 


بقلم عمر طه اسماعيل


 


كانت ولا زالت تثير مشاعري

اغفو واصحو وهي كل خواطري


من مثلها لاشيء عندي غيرها

بل وهي احلى مارايت بناظري


تقسو فيحلو حسنها ودلالها

هي وحدها اسكنتها في خاطري


لا وصف عندي سوف يكفي لسحرها

هي اجمل الاشعار خطت اسطري


سحر اصاب جوارحي مذ اقبلت

انشدتها واستوطنت بدفاتري


ان ابعدت ياويلتي ياغربتي

لو اقبلت فالكون يبدو شاعري


وكانني قابلتك منذ الصبا

وامام عيني كل يوم تكبري


هل هان ودي والغرام وذا الهوى

ماعدت تشتاقي الي وتشعري



في كل بيت انت بيت للقصيد

وانت ياعمري ملات محابري


عودي غيابك صار مرا علقما

من لي سواك رجوتك لاتهجري

20/12/2021

 (الأميرة.. الفقيرة) 

لملمت بعض أوساخ الشتائم

ومضت..

في طريق يشبه الأفعى مريب.

كل يوم تعمل دون تعب

في بيوت الفاكهين

الفارهة

وهي في قلبها

نبض الحسرات

وسمات البؤس للحُسن اضافت

بعض لمسات الجمال

وأضاف الجوع خصرا

لها في قد رشيق

وذبول العين يسحر

خَجِلا  من كل نوع بشري

فهي لاعين رأت

مثلها حسنا بهيجا كالخيال

فتلاحقها عبارات الرجال

والعيون تنغرس في كل جزء

منها حتى القدمين

والذئاب تترصد

تبحث عن فرصة

لافتراسٍ للغزال

حتى الحكماء

واشتهاء الاغنياء

فيحاول كلهم

جرّها قسرا إلى كهف القذارة

وهي تأبى أن تلوّث

هبة الله التي أوهبها

ولذا تُطرَدُ

من بعد امتناع

إن ربَّ العمل

يجبرها.

أن تتخذه ربها

او تعود دون أن تحصل

بعضا من نقود

تعطى ارغفة قديمة

راودتها الحاجة

عن نفسها

فأبت

فتعود  تحمل  فقط

الرغيف

وابوها العاجز الشيخ الهرم

ينتظر

عينه للباب

ما إن تفتح

وتعود البنت

سالمة له

ثم تعطيه رغيف

فتنام... كمغيب الشمس

في حضن السحاب

هكذا في كل يوم

نعمة ام نقمة هذا الجمال.

تتسائل في المساء ؟؟

ثم تسدل شعرها

كالستار الذهبي

ثم تنام..


بقلمي / رياض الحسناوي

السبت، 18 ديسمبر 2021

 قصة قصيرة (م̷ـــِْن واقع الوجع العراقي)  


رحلت .....

ثوبها المشقوق م̷ـــِْن أعلاه يكشف عن صدرها المحمر م̷ـــِْن أثر الضرب واللطم والكدمات تركت أثار زرقاء بحجم قبضة اليد ....

احتضنت الصورة إلى صدرها وضغطتها بشدة بكلتا يديها 

يتماوج أنينها المبحوح

مثل حيوان جريح في هوة عميقة

وبرقة أم ......

تخشى أن تستيقظ طفلتها حين تغطيها مسدت الزجاج المحطم

همست تخاطب شخص في،الخيال

حبيبتي زينب ...

وكأنها تخاطبها م̷ـــِْن خلف الزجاج المحطم بتلك الابتسامة  الملائكية تسيل ‏​‏​منـِْهـا كل براءة الطفولة وأشرطتها البيضاء ترفرف خارج الصورة 

كان مرتخيا يداعب وجه القطة الساكنة وسط الحقيبة التي اشتراها لـٍهآ والدها وأصرت أن تكون فيها قطة تشبه قطتها. 

 أمي لٱ تضبط أشرطتي فترتخي، م̷ـــِْن. شعري،

حبيبتي شعرك ناعم مثل الحرير .... أمي أريد قمصلة جلد مطرية

حبيبتي أبوك متعب ومنهك  الأن رجع م̷ـــِْن العمل وتعض بشفتيها م̷ـــِْن أجل ان تخفض صوتها لأنها تعرف أبوها لٱ يرفض لـٍهآ طلب 

الأب يستمع لحوارهما

ماذا تريد روح أبيها زنوبتي الوحيدة

قالت الأم بخجل تريد قبل أن تكمل

قاطعتها وقالت أريد قمصلة

م̷ـــِْن عيوني.

قفزت واحتضنت والدها

تقبل جبينه ووجنتيه

وهمست ڵـه (بابا أخذت بالإملاء عشرة م̷ـــِْن عشرة) بموضوع أيها العلم

ثم اعتلت الكرسي لتنشد 

أيُها العلمُ

عش هكذا في عُلو أيها العلم

فإننا بك بعد •اللّـہ̣̥ نعتصم

إن احتقرت فإن الشعب محتقر

أو احترمت فإن الشعب

محترم 

فضحك مستبشرا بها 

  وفي الصباح استيقظت باكرا مرتدية قمصلتها الجديدة 

وذهبت زينب إلى مدرستها تركض وتغني

وأشرطتها. المترنحه على كتفيها تداعب

ريح المجهول

السماء تنث ببعض القطرات لتفوح رائحة المطر. م̷ـــِْن تلك الأزقة

نادى صاحب الدكان جدو زينب كيف حالك

تعانقه وتبتسم بوجهه

الخباز زينب عندما تعودين م̷ـــِْن المدرسة تعالي خذي الخبز لأمك

تبتسم ....أرسلها انت

لعلي أتاخر أو لم أعد بهذا الزقاق ثانية 

وتمضي بطريقها لتستتر خلف ذلك الضباب الأبدي

زخات مطر صمت وسكون أعمدة م̷ـــِْن الدخان ...

صرخات

بعد صوت انفجار ...

زينب معلقة في الفراغ

بلا قدمين   ....بعد يوم

وجدو حقيبتها على أحد السطوح 

وشريطها ممسك بتلك القطة الساكنة على حقيبة الكتب والدفاتر مبعثر والأوراق متطايره  ....

فيسحب الأب الصورة م̷ـــِْن يد الأم ويعلقها على الجدار ......


حيدر الفتلاوي


الموسيقى للمايسترو عازف الكمان العربي محمود سرور

 الأمر يزداد تعقيدا،،،


سألْت من حملوا الأقلام 

عن التعليم في بلدي

و خلف أجْوبةٍ فُوجِئت بِتَهاوُنٍ وتَرَاجُع ،

أرى الجهالة في الظلماء !

أرى الفتن !!!،،،

مُربّي بالجِراح مَفْتُوحٌ

ينزف أنفاسًا مَبْتُورة  

الدّم مهْدُورٌ !!! في مَعَابِد التّعْلِيم !

ترَكْنا الرّياح تلْهُو بِضَوْء سِراجِنا ،

وأسَاتِذةٌ ؟! ،،،

متى يَرْتاحوا مِن المِحَن ؟؟!!

الحُزْن بَات يسْكُنُنا ،

العاصِفَة نخَرَت غِطَاءنا ،

أنامِلنا تَلقَّمَت بجَمْرٍ مُنْطَفِىء ،

فهل أمّتي غرقت في الغيّ ؟؟!!

هل مَدارِسنا بالدّاء  فَطِنة ؟!

هل التَعَلُّم  شُلَّتْ جَدَارتُه ؟!

هل العقول تخَلَّتْ عن وظائِفها ؟!

أم المَدَارس  مُقصَّرَة ؟؟!!

أو الوِزارة انْحَرفت ؟؟!!

 بتَوْجِيهاتها ابْتَعَدَت !!

أم أنّها بغَبَاءِ النّهْجِ اتَّسَمَتْ ؟؟!!

أم هي راضِيةٌ عن تَخَلُّفِنا ؟؟!!

فنحْن إذًا بالوَهَنِ نُتّهَم 

العجز ضعْفٌ 

و الضّعْفُ أن نَبْقى بلا أمَلٍ

و أنا ؟!،،، 

طال انْكِسَاري بشَأْنِ التّعْليم 

في بلدي ،

يا أهْل العِلْم 📢

ازداد الامر تَصْفِيدا 

و نَكْسَتُنا تزْدَادُ تعْقِيدا

انّي أُطالِبُ التّجْدِيدا 

لمنْظُومة التّعْليم بكُلّ تأكِيد 

فإن تهَاوَن أهْلُ الأمْرِ 

أوانْبَطَحُوا 

سيَزْدَاد  التّخَلُّف 

و الأمْر سيَزْداد تصْعِيدا

للعِلْم فنُونٌ وتَجْدِيد

و عقل المرْء بوْصَلةٌ ،

و سنابلنا ستبقى  شامخة 

تزيّن صدر البلاد

بقلائد مثبّتة فاخرة .

🕊️ و سنبقى رغم الداء و الأعداء 

كالنّسر فوق القمة الشّماء🕊️


🕊️كلّ رأي يُحترم يا ذوي الألعاب🕊️


هدى الحِلاَّرَة 🇹🇳🇹🇳

الجمعة، 17 ديسمبر 2021

 ولادة عسيرة 

و طالما " 

كنت وحدي" طيفًا

ترافقني 

تتوقد " 

في خافقي ذكراك 


كمن يشعل سراج

تتبعني " 

فتنعكس الأنوار 

على مرايا كساها 

الصدأ منذ أعوام 


في السراء والضراء 

ما أنت إلا جنين 

في أحشاء ليلي 

جعلت الوسيط بيني 

وبينك دعاء " أرتله 

حين مخاض


تسألني أن ؟!!

أجهض حنيني 

وهو بحجم السموات 

لأجهض لغة 

علمتني أن أقوم 

ليلي والقمر بحسرة 

يرنو " يدنو 

بنوره الفضي

ضياء على الطرقات


كيف استدل طريقي 

وقد رأيتك طيفًا

يشع من خلف غيمة 

مثقلًا بالهموم و الأحزان 

يا سيدي " عسيرة الولادة

في حضرة غياب


كلثوم حويج

 (غرابيل) 

انا منذ الصمت

في كل حوار

أضع ماأسمع.. مايكتب

مايقرأ

كل حروف العشق

او مما يقال

وَسط غربال الدقيق

يتساقط منه بالكاد رذاذ

بعض مسحوق الجمال

وإنفعال

ثم يبقى العلفُ

 عالقا..

يعرف أين المنتهى

في المكبات

 عليق للبهائم

أين تلك الكلمات..؟ 

التي روضت امهار جموح

او شفت بيدر آلاف الجروح

او تناغي الزهر

صبحا كالندى

او تخيط التبر

تاجا للعروس

او تقود الجيش نحو الانتصار

أين تلك الكلمات..؟ 

 من رماح وسيوف

وبواسل

ونفير

والحروف كالسواعد لا تلين

أين تلك الكلمات..؟ 

في أكف الضارعين

لفظها

مفتاح أبواب السماء

كانت دعاء

الغرابيل مليئة

والمكبات مليئة

لامكان

والبهائم اتخمت

وغدت لاتتذوق

دون راعٍ يتملْق

أن أصناف الكلام

كالغرام

منه ما يحيا طويلا

او سريعا سيموت

وله... سوء الختام


     ... بقلمي/ رياض الحسناوي...

 القُرآن


أَسْرارُه      لا     تنتهي

فيهِ      عَطَاءٌ     يُنشَدُ


أنوارُهُ       لا    تَنطَفي

مِنهُ      عُلُومٌ     تُقصَدُ


يا       قارئاً       آياتِهِ

فيها     جمالٌ    يُوجَدُ


إِعجازُه    لا   يَختفي

في   كلِّ جيلٍ   يُشهَدُ


في  كُلِّ  حرفٍ   أجرُهُ

يُعطَى   جزيلاً   يُوعَدُ


ما   مِن  كتابٍ    بعدهُ

بابُ   الختامِ    يُوصَدُ


مِسكٌ  و  عِطرٍ    هَديُهُ

بالصَّالحاتِ        يُحمَدُ


كَم   مِن خصالٍ  عَدَّها

مَن  في  هُدَاهُ   يُرشَدُ


في    كلِّ  عصرٍ  عهدُهُ

مِن     فضلِهِ.   لا يُزهَدُ


فاز     الذِّي   قد   أمَّهُ

في حَشرِهِ   لا   يُجحَدُ


خالد إسماعيل عطاالله

الخميس، 16 ديسمبر 2021

 هذيان///

 وبين مراسيمك أيتها الأرض!!!

كم يلزمني من نبضة بين شرايين هذا القلب الواهن 

كي أدون

ما اختمر من وجع؟

وكل الحديث

اغتصاب المعاني

بين الأزمنة....

وهتافات تعانق الريح

ذهابا.... ولا إيابا

 وكم تسعف تنهيداتي من رشفة لندى العبرات

بين كل شهقة وزفير...

 أكسر وجه الماء شظايا

وعلى كل شظية أنقش قصيدة عمر

بين دروب المتاهات

ألتقط الوجع شذرات...

لست أدري يا عمري الراحل على مر الهذيان

أين خطاي

تاهت بي لحظة غثيان

فهل أصبت المسير؟

تراودني شكوك واستفهامات

ربما أخطأت... 

ولكنها صارت وصار...

مالم يكن في الحسبان...

وسأكمل التيه...

أتقن الرقص على دندنات النوارس

وحدهاتدرك سر الموج...

وحدها تتقن فن الموت بين نتوءات الصخر...

  سأقسو عليك أيها الحرف

وبين أنفاسي أنشد...

بكاء القصائد... 

أنعاني بين القوافي...

 وأنسى يوما فيه كان الحرف حكرا...

على وجدان العشق الممنوع...

ألم الجرح مدمل

والعمق فيه بوح...

سر...آه... ثم اَه

عشق...حب...تيه بين الأعوام الغابرات...

قصيدتي تشبه الشعر

وليست شعرا...

ففي جعبة الناي حروف...تتمخض

تحت جذع منخور...

لن تولد هذه البتراء حتى يغني الناي...

بين الجذور الغائرة...

والأغصان المتمايلة... 

تسرقها الريح...

تسافر بها عبر فيافي الشوق...

وتحط الرحال عند أولى المحطات...

ربما على الشط...

حيث النوارس تترقب لقمة عشق

أو عند أقدام روابي

يئست انتظار ظبية

هاجرت ولم تعد...

غصن قصيدتي يتراقص....وكل الأوراق على خصره

تيجان شجن...

تغني أنشودة الرحيل على الدوام...

رحيل بطعم الآه

مر... حلو... يمتزجان

ينصهران...

كل الأوراق ساقطة...

والشجرة الباسقة ...

على نصف خصر...

تتحدى الموت....

متى ترحلين؟

يسائلها الغصن....

 كلمات...مبللة

على محيط الجفون

تغيب الرؤيا

فكيف أراود هذا القلم المرتد؟

كيف أصوغ حديث المساء

من بين النجوم والبدر

أسامر أوراق الكراسات على رفوف الشوق

وأبعث بسلامي

عبر الأثير....

تضيع مني التاَويل

يفل الخيال

والذكرى قدر ونصيب

بين التنهيدات

فكيف أطلق العنان

للحرف

وأخط بعيني مراسيل النبوة

من أَمَةٍ خانها العتق

إلى من رحل وصار حارسا لبوابة العشق

أتجسس عطره فجرا

وأنتظرعودته عند الأصيل...

هكذا سأكتبك ياراحلا بلا وداع...

لامداد يكفي حنين الغرام

ولا أقلام تطاوع هذا النبض الملام

ولا دفاتر تكفي

أكيال الصمت بين الأسرار....

دعيني يا أناي

 أشهد العابرين

أني مذ حان الفراق

تكسرت محابر المداد

ونقشت أطياف الحب

على الجدران

تلك هي رسائلي حين الجنون وحين أشتاق....

  والنفس ذائقة وجع السنين

أداويها بين الاَهات

واللانسيان

فكم يلزمنا من تنهيدة بين الطوابير

دليني ياروحاأنهكتها مواويل الأيام...

دليني على مأوى

ينقذني من تيه الحلم الغابر وراء البحار

ذائقة أنا مر الفنجان

والسكر يرقص عبثا بين التاَويل

ذابت الأمنيات على طرقات الإسفلت

فهل يعود زمن نربت فيه

على كتف الغرام...؟

ذاك وهم للإستئناس

نكسر عليه حديث الليل الداكن...

وسمر الخيام

بين مصطبات الوجع

نردد...مطر...مطر..

هي أنشودة مطر

صدقت يا سياب...

نعيمة سارة الياقوت ناجي

 لئن عصفت بي الدنيا

إذا ماالهمّ يجثم فوق صدري

    ولم تعط المباهج حقّ قدْري

وإن عبثت بي الأوجاع حتى

  خشيت متاهة ونفاذ صبرِ

وإن عصفت بيَ الدنيا بعيداً

   عن الطاعات في خُبُثٍ ومكرِ

وإن سُدّتْ منافذ كل قَدْرٍ

   من الآمال في قدري ودهري

وجدت الله يغمرني بعطف ٍ

   أشدّ به بكل العزم أزري

فما لسواه قد وكّلت أمراً

    وليس بغيره لو شاء  نصري 

حليم ليس يفضحني بذنب 

   ويعلم مابخافيتي وجهري

فمن إلاه لو أودعت سراً

   مدى الأزمان ليس يبوح سرّي

عليم لايتيه لديه أمرٌ

   وينظر ماجهرتُ وما بصدري

رحيم ليس يخذلني بيومٍ

  وما لسواه عاطفتي وفكري

عجزت عن التدبر في أمورٍ

  جهِدتُ بها وكم قد فاض صبري

لغير الله ماأودعت سرّاً

   وما لسواه قد فوّضت أمري

إلهٌ من سواه إليه أشكو

   وهل بسواه ذا نفَعي وضُرّي

فما الأفلاك والأقدار إلّا

  جنود كيفما قد شاء تجري 

بقلمي إنتظار محمد خليفة التميمي /العراق

16/12/2021

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...