الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

 سأخبركِ

عن كل طقوسي الثكلى 

وأعرف بعضها ذِكراً.. ولا أعرف

وعن أسرار ذاكرتي التي إختبأت 

بقلب الدفتر المحروقة أوراقه

بصوت الرعد

هدوء عاصفتي غلاب 

تعالي إلي 

أنا لا زلت في محرابكِ ساجد

وأبحث عنكِ في الكلمات 

بروح الحرف

وأطلبكِ

وأستنجد قدوم الشوق

لأعزفكِ ترانيماً بلحن الحب

حكاية وصل 

قصيدة من رحى الأحلام

وترحل في معابدنا

بجوف الذكر في أطراف قافيتي

فكيف لي بنور الشمس يأتيني.. بعتم الليل يسحرني..؟ 

وكيف لي بدفء النار يأتيني.. ببرد شتاء يقتلني..؟ 

تملا قلبي أوجاعاً

وصوت الريح تعصفه

وبي أطلال تعرفني وأعرفها 

وأُفرحها وتُفرحني

ولكن من عجيب الأمر ما عادت لنا تُذكر 

فكيف لي برسم اللوحة العظمى..؟ ضرير أنا 

وكيف لي بتلحينٍ لأنغامٍ..؟ 

هناك الحرف يسترها جراحاتي

وفي قلبي عظيم الكسر 

تعالي في شوارعنا.. نُديم الرقص

تعالي في كتاباتي.. نُديم الحرف

برغم الهم

وكل الدمع.. وكل النزف.. 

مداد الحرف لي قاتل

هو سهمٌ.. أصاب كتابي المفضوح  من وجعي

لقد غارت محابر لي 

واجتاحتها أوراقي

وأوجاعاً لكل فواصلي فيها

خطاب الظلم أعياني

وأعلنتُ إغتيال الوقت من زمنٍ

وفي الأخبار

رسائلنا

مهب الريح قد جاءت تعاتبنا 

غروب الشمس بي ناحت

وقادتني بلا صوتٍ إلى الإحراق

كُسرتُ أنا

أقود الحرف في ألمٍ

لقد صرت  

في شعري حليف الشوق  

كقيس أنا

كعرابٍ بعهد نزار

فذا درويش قد حار بحرفٍ لي

وأخبرني.. وقال بصوته المغموس بالآهات

لها ضحكات أغوتني بهمس حزين 

أنا لست فصيح القول

انا سلطان في سطري

وأهجو قلبي المفجوع في الشارع

وبِتُ كطفل يبكي الليل من وجعه 

....  

هم يحسبون أني أبكي صوت أهوال المدافع 

والغريب من بكائي أضحىٰ  من ضيق الملافع


#خالد_الخطيب

 (شوق العنادِل)


أشتقتُ لتلك الديار

لعزف الناي

لفنجان  أمي

 ورائحة الشاي 

لصوتها الحنون

ورغيف التنور...

إلى نقاء الورد ..

وتلك الأماكن ..

ورائحة المسك ..

وعبق البخور 

أَذْكرُ شقاوة الصغار ..

أين أخي الذي كان؟

سماء صافية....

ونهر حنان....أراك ياروحي أنا ..

في دموع أمي..

يا غائبا لك في القلب حضور  

 الكل  يحرق هامته الحزن ..

أين البسمات التي تملأ الثغور ؟

ياوطنا  يهب  بدون مقابل ..

يا عيون الماء والجداول.. 

يا نهرا عذبا فراته حين يهدأ  أو يثور

وأسراب الصبايا أقبلت

كواكب بألوانها أشرقت 

كقوس قزح ...كحبات لؤلؤ منثور

كبرنا ياأمي ..وتبقى الذكريات 

وعلى صدرك نقشنا الحكايات 

تدلى الورد في حضن الخمائل

وتنتشي الروح بأزكى العطور

وكم تراقصت معنا الأيائل

وشدت لعزفنا كل الطيور

ماذا أكتب ياأمي ؟

ياواحة العاشقين ..

يا نبع الحنين..

أحن لتلك الأيام والعصور ..

لن تهدأ ثورة أشواقي.. 

شاخت كل القوافي والبحور..


بقلمي نضال الدليمي

من ديوان تحت رماد السطور 

٢٠١٩/٤/٨ابريل

 ( جاء الصباح )

يطرق بابي شعرت

بجنون داخلي لم

أشعر به منذ زمن

كل ما شعرت به

يأخذني إلى ذاك

المكان يأخذني إلى 

شمس الذكريات: 


كأني طفل يلاحق

وجه القمر في عين

شمس يظن أن 

الشمس تخطف القمر

من النجمات : 


كم كانت جميلة أحلام

الطفولة براءة الوفاء

في الحب صدق بأنفاس 

الكلمات : 


وجدت نفسي أمام 

باب قلبك أبحث عن

قلبي الذي هجرني 

منذ سنوات : 


لم أجد من يستقبلني

فكتبت لك قصيدة 

مختصره قلت فيها

هي آخر الكلمات : 


يوم ما كنت هنا 

والقلب عن الجسد

قدر رحل بكى بعين

الشوق الأمل أتعلم

كل يوم أكتبك قصيدة 

لقاء فوق جدران القلب

كلما زارني بك الحلم

تمحو ما كتبت الدمعات : 


يوم ما كنت هنا 

#صبحي_الشرايده 

24/11/2021

 صرخة الأقصى 

لا تحسدوني اذا رأيتموني أبتسم 

فكم مكابد هذا القلب من….  الم 


بالأمس خيولنا تجوب ..الامم

ونرتقي عاليات الشموخ والقمم


ان كنت تبغي الدوام فحمدا للنعم 

وأن تكالبت  علينا ضباع……  الامم 


فلسطين تحيك من دماء الشهيد حلم 

ومن اغصان الزيتون تبري..  القلم 


وعلى مأذن الاقصى تعشعش حمامة  السلام 

والويل لم يعادينا… لمن ظلم 


لا تحسدوني اذا رأيتموني ابتسم

فالشام يبكي والعراق به .. الالم 


ابناء اوطاني بلا… . اوطان 

بعد القصور .. اوطاننا اصبحت خيم  


قد نال الجوع منهم ونهش الفقر العظم

لا تعزوني في اطفال اليمن اماتوا

صوما ؟؟ام بوادر سقم 


قد تهنا……  في زمن الانقسام 

ك منبوذ…  يعاني اللعن والرجم


فلا تلوموني اذا رأيتوني ابتسم

فكم كابد هذا القلب من الم 


شعوب العرب كامواج تتلاطم

وليس لنا من هذا الموج من يعتصم 


لم يعد هذا القلب للحزن…  كاظم 

ولا مفر الا لله الجبار… .المنتقم 


فلا تحسدوني اذا رأيتموني ابتسم 


ياسمين عماري 

28 ماي 2021

حرف وقصة

شاع حرفي لك عند العالمين 
والعقل هج مني والقلب تذمر
أقص بالشعر حكاية حبي وألمي
وأصف قلبك القاسي المتحجر
ياليت الذي أسرده كان حكاية 
فهو بركان بالقلب ثار وتفجر
اللسان نطق بمواجع العشق
والقلم على القرطاس تعثر
تلاشت الأفكار والاحلام
 وقصر بنيته بألاوهام فاندثر
تاهت الروح بمجرات النجوم
وألأديم غضب من قسوتك وتكدر
الأقمار أفلت بليلي الطميس 
والحبيب نسى وفائي و تنكر
حتى ظن الناس إني مجنون 
قلبي وعقلي ورائه تجرجر
أبديت له حب قيس زمانه
فخان العهد عنوة وتنمر
ليته حبيب وفي نقي بهي
لقلت لعل بجماله أوماله تكبر
لا جلال ولا حسن مقال
و لاعزة نفس بها تستر
هي عبرة نسجتها بخيالي
لعها للناس تنموا وتثمر

محمد اخليفة بن عمار

 زوجه تحب زوجها الذي لا يبادلها نفس الحب والذي كان يرميها بما ليس فيها كان يسمع لاقاربه وجيرانه الذين تحالفوا جميعا ضدها وكانت وحدها مع حبها لزوجها .

هذه القصيده من الواقع المعيش . 

كتبتها على لسانها بعنوان

 

عتاب


اراك تعاتبني اليوم قيلا

وانت الذي قلت فيك جميلا

ورحت تجاهر بالسوء ظنا

وما كنت تملك عني دليلا

وتسمع للشرفي غمده

وتنسى حناني اليك جديلا

ركبت الظنون وقول الوشاة

وحولت حبي ظلاما كليلا

متى للظنون سبيل النجاة

وهل يصدق الظن في كل قيلا؟

جمعت له الشر والموبقات 

وألبسته الظن والمستحيل

وأدخلته قفص الاتهام 

ودمرته حتى صار ذليلا

تصب البلايا على رأسه

فصغت له مأتما وعويلا

تعنت حتىبلغنا الشقاق

وبالصبر كنت سلاحا سليلا

عزفت على وتر الانشقاق

وخضت الخلاف العفين السفيل

كفى من بلايا الزمان بديلا

فمن يصنع الموت يمسي قتيلا

فإن البلايا إذا ما تجلت 

ستوقد للحرب يوما فتيلا

تبصر وكن حاذقا منصفا

فما لك ترضى لحبي بديلا

مسحت بكفي دموع الأسى

ورحت إلى الله أشكو خليلا

شكوتك لله صبرا جميلا

وليس لي اليوم في الأمر حيله

دعوتك يا من سكنت بقلبي

تمزق شوقا فأمسى ذبيلا

وحطمت أشواقه حتى صار

لطول الزمان شنيعا عليلا

وغيرت أحلام قلبي مرارا

وكنت عليه جسوسا عميلا

شكوت ألى الله حظي لاني

لأني أرى فيه حصنا جليلا

ولولا تمسكي بالصبر نهجا

لصار الطلاق الينا سبيلا

صبرت على مضض الانشقاق

ورحت أطمإن نفسي قليلا

وحولت نفسي إليك جميلا

عساي ارى فيك شخصا كفيلا

فومضة حبي إليك سناء

كبرق الرعود الليالي الطويل

ومهمى فعلت بحبي سأبقى

وإن كنت منه شحيحا بخيلا

الشاعر :  ابراهيم بوتمجت

البلد. :  الجزائر

 لا يلاما


لاَ يُلاما لاَ يُلامَا 

إنْ أحبَّا ثُمَّ هَامَا


فَجنونُ العِشقِ يَبقَى

دائماً مالشوقُ دامَ


لَيسَ في البُعدِ سروراً

لَيسَ في البعدِ سلامَ


فاقْرُبي مِنِّي قَليلاً

ارشُفُ الشوقَ مُدامَ


صديق الحرف. أحمد محمد حنّان

24/11/2021


الصورة لصاحبها

 من كتابي  مطارق على جدران الصمت

رغيف الخبز 

سمع الجميع نداء المنادي و هو يقول كل من يشعربأنه مسكين يأتي للقصر , فأسرع الناس زُمراً زُمراً ظانين أن صاحب القصر سيساعدهم و يمحو عوائزهم , لكنه جعلهم يهتمون بحديقته الخاصة و يجهزونها لحفلة خاصة به .

و لما أنهوا أعمالهم ؛أعطاهم بعض القطع النقدية، و قدم لهم بعض الخبز و الحلوى .

سأل أحد الأرغفة عن سبب تجمعهم، و عرف السبب فذهب فوراً لصاحب القصر و قال له :هؤلاء ادعوا أنهم مساكين  وأعطيتهم و لكني أنا المسكين الحقيقي، فماذا ستعطينني ؟ سأله صاحب القصر كيف تكون مسكيناً و كلنا نحبك و نرحب بك ؟ فرد الرغيف: إن الجميع يجري ورائي، و يتشاجرون من أجلي، و يتنافسون على امتلاكي؛ فتتناوشني كل الأيادي و تفتت وجهي الجميل المضيء و تمزقني أسنانهم بوحشية . رد عليه صاحب القصر:  هذا يعني أننا نحبك. أجاب الرغيف بل تحبون مصالحكم , إنكم إذا شبعتم ترمون لقماتي بأكياس الزبالة أو بجوانب الجدران، فبدلاً من ذلك اجعلوني هديةً لفقرائكم الذين يحتاجون تلك اللقيمات ,أليس كلامي صحيحاً ؟ .رد صاحب القصر من أجل مصلحتك لن نأكلك و سنضعك على الرف حتى يتمتع الجميع بجمال وجهك. و قام و وضعه أمامه على رفٍ بالحائط و لكن الرغيف رجع يشكو قائلاً إن وجهي الجميل قد تيبس وشاخ ارحموني لن أستطيع تحمل ذلك. فحمله صاحب  القصر و وضعه في كيسٍ من النايلون و في اليوم التالي مر عليه و سأله كيف حالك اليوم ؟ رد الرغيف إن جوانبي تظهر عليها بقعٌ رطبةٌ فظيعة تسمونها أنتم البشر بالعفن , أهذه آخرتي ؟ يا ويلتي ماذا أفعل ؟ فضحك صاحب القصر و قال له إننا نصنعك بأيدينا لا لتتذمر علينا و لكن ليكون مصيرك في بطوننا فإن الجميع يجري و يتعب لا من أجلك و لكن من أجل بطونهم فتلك طبيعة الحياة و داعاً أيها العفِن، و سألتقي برغيفٍ آخر أطيب و ألذ منك وأنت إلى مجامع القمامة و النفايات .

شادية دحبور/ الزعانين

فلسطين

 راقصة الفلامينكو 

الجزء السادس


كانت ديانا تتحرق للعودة إلى فرقتها في فرنسا، وهي مشوشة كيف ستجد مسعود في اسبانيا...

ماريا كانت سعيدة مع مالك وشعلة حب بينهما  فضحتها النظرات واللمسات الناعمة.

مالك كان يقول من الأفضل لكما البقاء حتى تصلني رسالة من مسعد ونعرف أين هو. 

ماريا طبعاً كانت مؤيدة إلى رأي مالك ومتمنية البقاء... لكن ديانا قالت: سأتصل بك يوميا من فرنسا أو أي مكان آخر لتخبرني أخبار مسعد. أنا لا أعرف أين سأكون.    

قال مسعد فيما بعد: ودعت مالك صديقي في مطار دمشق الدولي وسافرت، كنت ملتهب العواطف، أبغي الوصول إلى سلمنكا بأسرع الوسائل الممكنة، حتى ألاقي حبيبة القلب التي عشقتها بكامل أحاسيسي وقلبي وفكري حتى الثمالة،بل حتى النخاع، وكأنه لم يعد يوجد أنثى في الدنيا غيرها... 

نزلت من القطار في سلمنكا أحمل معي هدايا من دمشق، الحرائر، والبروكار السوري، والخزفيات، والنحاسيات، وحلويات دمشق العربية الفاخرة المصنعة بالسمن العربي الأصيل، بكميات كبيرة هدايا إلى ديانا وإلى فرقتها...كلفتني زيادة الوزن بالطائرة أكثر من ثمن البطاقة ذاتها...

ركبت أول سيارة أجرة صادفتها وطلبت منه توصيلي إلى معهد الفلامينكو...

قال السائق أتقصد معهد ديانا؟

قلت: نعم، وهل تعرفها؟ 

قال السائق: وهل هناك من لا يعرف راقصة الفلامنكو الشهيرة؟

قال الحارس في مكتب ديانا، هي اتصلت من اسبوعين من فرنسا وأعطتني رقم هاتفها في باريس ها هو...

قالوا لي الفرنسيون: فرقتها لا تزال عندنا، لكن هي نظن عادت إلى بيتها لأنها حامل...وممنوعة من الرقص...

طار صواب مسعد، وكاد يسقط على الأرض، وقال إذن هي كانت متزوجة، ولذلك لم تترك لي عنوانها، وهربت تحت جنح الظلام...

أعطيت الهدايا إلى الحارس، وقلت له هذه من حظك، 

لم تعد تلزمني...

عدت إلى مدريد، كانت دموعي في القطار لا تتوقف، وكنت أدخن بلا وعي أشعل السيجارة الجديدة، والسابقة لا تزال مشتعلة...

شعرت بأن أحلامي انهارت، لقد جاء الفيضان وجرف كل ما كان إلى العدم... 

في مدريد، سكنت في فندق صغير، تملكه سيدة كبيرة بالعمر، قالت لي ما هذا الاسم مسعد، هذا صعب علينا، ما رأيك اسميك خوان، اسم اسباني سهل النطق علينا وعلى العرب... ومن تلك اللحظة صار اسمي خوان...

كنت اتردد على المكاتب العقارية حتى اشترى دار سكن كما كنت مقرراً...

إحدى المرات، صادفت رجلا بدا لي رجلاً نبيلا في مكتب عقاري، أعجبني منطق الرجل وأردت مصادقته. دعيته لاحتساء فنجان قهوة في مكان قريب...تحادثنا كثيرا، 

بعدها صرنا نلتقي ونتنزه سوية في شوارع مدريد، ونحتسى القهوة وغيرها في المقاهي التي تصادفنا...

ذلك اليوم سألني، ماذا كنت أعمل في سورية قبل قدومي إلى مدريد؟

قلت في مديرية للطيران المدني، سألني وهل تعرف كيف تقطع تذاكر السفر بالطائرات.

قلت نعم. هذا من صلب عملي.

قال: أنت تملك مهنة عظيمة، لماذا لا تبحث عن عمل في هذا المجال؟

قلت: لم أفكر بالأمر بعد، ولا أرغب العمل الوظيفي.

قال: تعال معي، ذهبنا إلى مكتب ضخم في شارع مشهور في مدريد ودخلنا إلى مكتب المدير مباشرة.

قال الرجل: هذا خوان من سورية، وأظن إنه الانسان الذي تبحث عنه...

تبادلنا أحاديث مختلفة عن سورية والرئيس حافظ الأسد وعن محاولاته في تطوير سورية إلى الأفضل...وعن محاربته الفساد بكل قوته، وقال الرجل: الاسد هو أسد قوي تمكن من مسك كل الخيوط حتى سارت سورية فعلاً في طريق الحداثة والتقدم. ولولا ذاك الرجل القوي كان الفاسدون نهبوا سورية، بحجة أنهم يحرسون الكرسي الرئاسي.

سألني الرجل أسئلة مختلفة في مجال الطيران وقطع تذاكر الركاب، أسئلة بالنسبة لي بسيطة من صلب عملي في سورية.

قال الرجل: أنا أنوي فتح مكتب قطع تذاكر في شارع أنطونيو، وهذا شارع  مشهور في مدريد، وأريد موظفاً مسؤولا عن إدارة هذا المكتب، ما رأيك؟

الفكرة عجبتني، لكن أنا استقلت من الوظيفة لا لأجد وظيفة أخرى تسرق عمري، وتقضى على طموحي... قلت سأفكر بالأمر....

هاتفني صديقي روفائيل، وقال لي، أين أنت يا خوان،

أنت أعجبت وليام وهو يريدك أن تستلم إدارة مكتبه في شارع أنطونيو...

قلت لصديقي روفائيل، أنا بالفعل أشكرك، لكن بصراحة أنا لا أحب الوظيفة، أشعر بأنها ستسرق عمري، وتنهي أحلامي، أنا أريد أن اصنع أحلامي بنفسي، وأكون أنا سيد مكتبي لا موظفاً فيه... 

أرجوك أن تسامحني، بكل الأحوال لن أنسى لك هذا المعروف الكبير الذي فعلته لي...

بعد أسبوع هاتفني روفائيل وقال لي هناك أخبار ستسعدك.

وليام عرف مقدرتك، وعرف معدنك، وقال لا مانع إن رغبت أن تدخل شريكا معه، وبدل أن تدفع انترادا لدار سكن يمكن أن تكون شريكا في المكتب، ومن الأرباح سوف تسدد ما عليك لتكون شريكا حقيقياً في الربع أو الثلث أنت وقدرتك على العمل. حتى تصبح شريك النصف.

تم الاتفاق بيني وبين وليام ودفعت كل ما أملك لأكون شريك الربع، وسوف اسدد له ما أقدر عليه من أرباح المكتب لأصبح لاحقا شريكا الند للند في المكتب. 

في مكتب الادارة توجد كنبة كبيرة جعلتها سريرا لي في الليل، وصار المكتب هو مركز عملي ودار سكني...  

 وافق شريكي على تسمية المكتب الحلم الطائر، أنا 

عنيت، بأن ديانا كانت الحلم وطار... 

تناسيتها، وبدأنا العمل. وكنت جاداً لأكون شريك النصف. 


كاتب الرواية: عبده داود

إلى اللقاء في الحلقة السابعة.

الحلقات السابقة موجودة على جدار صفحتي الشخصية.

 همسة للوفاء

ما أوفى الخل إن دامت طبائعه

يرعى  الخليل  ويسقيه  نعائمه

إن الوفاء طبعُُ جِدُ  السَّعيِّ نأمله

بات  الاصيلُ على اللهيب يطفئه

لأجلِ الكيانِ  وبعزِ صدقٍ يرافقه

الهي امنحنا الامان ورحباشمائله

بقلم /ياسر عبد الفتاح

مصر/ منيا القمح

 همسات من قلب* **


همسات تطرق باب الذاكرة وفي سطور يحتار الحرف والكلمات 

عندما يخوض القلم  حكاية 

كيف تنفذ الكلمات  ولايزال بينها 

بعض من حروف تزخر بالوجع 

حروف تتساقط بين جنباتها دموع الالم

 دون ان تستصرخ الحرف 

ترسم لوعة التوهان

عيناها تخفي وتخبئ

وجعاً في سديم الافق

يامن انبت َّ في معاقل الحروف 

صرخة

ازهاراً على شُرفات القمر

سقيتها بأنين 

بشعاع فجر قارب على الرحيل

فأستشاطت الغربة

بعض من حروف 

بعض من انتظار

بعض من وجع

قال لها  : حين اردت ان امنحك القمر

قلت ِ تكفي نجمة واحدة 


ب قلم ✒ ابو روان حبش ****

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...