الجمعة، 24 سبتمبر 2021

صبحي_الشرايده

 ( نفس المكان )


..في نفس المكان...

جالس وأقلب أفكاري

تارة يغزوني الشوق

وتارة الحنين جاري

وأمامي قهوة حب

قد مضى عليها....

...أعوام.....


أسألها وتجيب أين

أنت مني يا كلي و

بعضي ما زال يصرخ

.......الفنجان......


بذكريات وحلم وعناق

بين العيون وابتسامات

قد فاح عطرها فوق تلك

الشفاة وقصص حب

مجنون وعناق لم يكون

كل هذا بدأ بشوق النظر

........بالكلام......


في نفس المكان..

قد كان مولد حب في

عيون شوق ولهفة قلب

عاشقين يرسمان لوحة

غاية في الجمال وكان

ينقصها ألوان وما زالت

لوحتنا في ذاك المكان

لوحة الأحلام :


كلما اشتاق قلبي اذهب

الى مولد حبي وأعانق

أورأقي وتصرخ سطوري

شوق الى الأقلام فيبدأ

بيني وبين حبي حوار

من الخيال :

           

        الشوق 

أضناني وذكرى ميلاد حب

قد جاء بي فوق طاولة

مولد حبنا وما زالت لوحة

حبنا ترتجي الألوان :


ما زالت  قهوتنا  تصرخ  

في أحضان الفنجان تعانق

 بعضها وتنتظر في كل عام

.....في نفس المكان.....


#صبحي_الشرايده

✍️ الاديبة نور الرحموني

 **الاعتذار**


فن من فنون الحياة،سلوك إجتماعي يجعل روابط المحبة متماسكة على الدوام فقد شبهه العديد من العلماء بسلسة قلوب متحابة  كالعقد الجميل إن كسرت صار خلل وفقدنا التوازن النفسي والفكري، الاعتذار هوالذي يكسر ذلك الانا المتغطرس الذي لا يرى الطرف الاخر بوضوح حين يؤذي المشاعر،وكمايقول الفيلسوف الروحي جلال الدين الرومي"لو زال منك الانا لاح لك من انا".


حين تلفظ تلك الكلمة تنه نقاشا سقيما كان سيدخلك مع الاخر في ازقة مظلمة وتتعثر كل مرة في حفرة الالم وذكريات موجعة،تعيد عزف تلك المواقف التى تنه في كل مرة إحساسا جميلا أو تجعل تلك الثوابت بداخلنا تتارجح بين النور والظلمة وربما تكون نهاية السطر وفجاة في لحظة ما  يضع نقطة وينه قصة أو يضع بينك وبينه حواجز ،وربما تصنع وحشا بداخله سيظل يجتاح جوفه كلما عبر بين ارشيف تلك الأماكن والمواقف التى جمعتكم.


يبقى الاعتذار لغة الاقوياء ،ضعيف التكوين وحده  من يهرب ويجبن من المواجهة وأبدا لم تكن كلمة(اسف),(اعتذر),(سامحني)،(عذرا)تقليلا أو استنقاصا لشخصك بقدر ما ستظهر عظيما بإنسانيتك المتناهية فأنت في الأخير تحي تلك الثوابت والأحاسيس بداخلك.


الإعتذار حكمة الملوك والقائد الجيد ،نبينا  ﷺ قدوتنا  كان جميلا بادبه وانسانيته العظيمة،

وقد زادته مقاما ورفعة بين الامم وزينت وجوده فقد قال النبي الكريم ﷺ في باب الإعتذار والمحبة:« إن لله تعالى آنية من أهل الأرض، وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها إليه ألينها وأرقها». 


الإعتذار ينه حربا أنت لست قادرا على مواجهتها ،ستظل كبركان وسيغتال أيامك الندم 

وربما يفوت الأوان لتدرك نفسك. بقدر ماتكون لينا من الداخل بقدر ما تزداد توهجا وقوة فذلك سر الايمان والقرب من المولى عز وجل.


التسامح شمة المسلم المحب وديننا دين محبة وتسامح ولا تنس عزيز القارئ ،تبقى الحياة مجرد جسر عبور وسطور قدر محتوم فحاول أن تجملها بأجمل المواقف 

يرحل الزبد مع الغثاء وتنثره الرياح على الأشجار ويعود نقاء الماء ليروي الناس ،كذلك قلوب الناس اللينة والمتسامحة كنهر يسقي عطشى الروح ويظل نقيا على الدوام بالمعرفة والإيمان. 


✍️ الاديبة نور الرحموني

الخميس، 23 سبتمبر 2021

أحمد الشرفي

 لغة أرقى


كل حديث يحكى عنك

يصبح لحن بالأسماع

يصبح نغم يطرب روحي

يطرب قلبي

عذب الهمس 

يراقص نبضي

بالإيقاع

أي كلام عنك يقال

يصبح شعرا

وقصائده 

تخلد حين تلامس حسنك

ولها تاريخ وبقاء


إن جمالك يحمل سحرا

للكلمات

لغة أخرى حسنك عطرا

تشريني بالأنفاس

وبالإحساس ربيع مزهر

شئ خارق 

لا بالسابق كان جمالك

أو باللاحق

يجعل مني شئ آخر

حين فتون منه يمرر

في احداقي

أشعر ان به إغراقي

وله أصبح حتما عاشق

يغزو فكري

يملك أمري

ويحاصر كل الأنحاء


حين أحدق في عينيك

أحرف شعري والكلمات

تطرق خجلا

خلف شعوري

لا كلمات

لديها ترقى

أو أوصافٍ ..  لعبارات

ذات معاني

عنك تعبر

شئ أنت يفوق الشعر

يفوق فصاحة لغة العصر

لا إمكان لأبلغ قول بالأقوال

لا يتجرء أن يتقدم فيك بوصف

تعجز كل لغات الكون

 لديك محال .. ثم محال

أن تبلغ ما أنت عليه

من حسن ما مر علينا

حسن أسطوري فينا

شبه خيال

إن جمالك جاء إلينا .. إستثناء


كيف نحاكي هذا الحسن

وكيف .. وكيف لها الأقلام

أن ترويه وتروي عنه

وليس لديها ما يدنيها

لو خطوات من أدناه

أدنى شئ فيه عسير

ليس يرام

كل كلام منك تقهقر

فيك يذوب 

كما في ماء البحر السكر

لا يتأثر أو يتغير

مثل الشمعة

في ظلمات الليل يقدر

كل الشعر وكل النثر

لا تشبيه في ماضيه ولا في الأمر

كمضارعه فوق السطر

لا مبتدأ حاشى كلا

لا خبر عن حسنك أخبر

لا تأويل لا تفسير

لا تقديم لا تأخير

لا قول في حسنك يذكر

حسنك أرقى مما نلقى

من أدغام أو إخفاء


إن جمالك فوق العاده

من أجمل حسن نعرفه

بالاضعاف لديه زياده

حدث أحدث فينا ضجه

علم في تاريخ الكوكب

لم نقرأه .. لم نكتبه

لم ندرسه.. لم نلمسه

لم نتطرق فيه لنهجه

نهج آخر

 أعجز فينا كل تطور

كل تقدم عنه تقدم

لا ترجمة بمعاجمنا

فكت لغز جمالك ابدا

لغز ظل وسر يبقى

في عالمنا شئ أرقى

مما نعلم .. حسنك جاء


بقلم

أحمد الشرفي

وديان الغريري

 عبق العشق بنادينا يفوح 

منبيء عن مقدم الوجه الصبوح 


وصل محبوبي هناء في هناء

ودواء وشفاء للجروح


وردنا ازهر والغصن يداه

مرحبا نادى وبدره يلوح


وجميع الناس باتوا يعرفون

لست اخشى بغرامي سأبوح


فغرامي لي حياة وهناء 

مشرقا مستقبلي وهو الطموح


لن يفيدني عتاب من ملوم 

او حسود يختفي خلف نصوح


هو الروح في حياتي وابتهاج

ان جفاني فنحيب ومنوح


وقراري ليس لي فيه شريك

انت عشقي وبصوتي الصدوح


وديان الغريري

الأربعاء، 22 سبتمبر 2021

وديان الغريري

 في طريقي الى حيث المدرسة

كان يرقبني صبيين وكنت عابسة 


كان احدهم جريئا ماكرا فيه خبث

صاخبا تبدو عليه علامات الهلوسة


واما الثاني لطيف ،، هادئ ،، متزن

لا يحرك ساكنا كما الزروع الغارسة


مرت الايام والسنون حيث الجامعة

وانا طالبة أدرس علم الهندسة


فرأيت طالبا مهندما مبتسما

في مقاعد الدراسة حيث كنت جالسة


القى التحية فاجبته بها

قال لي هل تذكريني بعيوني الناعسة 


فابتسمت واجبته : انت ذلك الولد

كنت كيف الشجرة الخاوية واليابسة


فاعتذرت وضحكنا ،،،ثم رحت أسئله

عن صبي كان في اخلاقه يعاكسه


قال لي ضل الطريق وتردى امره

وحياة بائسة ،،،، نهاية المشاكسة


وانا عمرا مكثت وللوود طالب 

هل قبلتيني حبيبا وخطيبا آنسة


قلت ماهذي الجراءة منك ايها الفتى

لم تكن يوما عجولا،،،، لم تكن تنافسه


قال راقبتك عمرا وحياتي مظلمة

لا ينيرها سواك انت شمسي المشمسة


وديان الغريري

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021

وديان الغريري

 ومضات من ديواني

( خريف الذكريات )

============= / 8


كلامه المعسول كان كالدرر

ينير لي ليلي كما ضوء القمر


همساته كانت اماني كالمطر

في وسط بيداء تعاني من صحر


أحلامنا المشتركة هي كذبة

اراد من خلالها قطف الثمر 


وانا انتظرت الحلم والهمس الذي

ينبيء عن سعد ويسر مستقر


فكان كابوسا بليل حالك

افقت منه قبل موعد السحر


فقلت اما ان اكون ناجية

او ان أعود لحلمه قرب الخطر


دعكت عيني وبكحل صبابتي

تركت واديه برفق وحذر


نجوت من شباك فخ قرمزي

غادرت عالمه وانجاني القدر


وديان الغريري

لا ابتغي رنا عبد الله

 .

لا ابتغي نظرا ففييك

 نواظري...

فانت لي ضياء للصباح 

  ونور

وانت لي مفسر  لكل

 مشاعري....

فيك ترى قلبي الضعيف

 جسورُ...

لا تسألوا متي ولدت

 فأنني...

ولدت  منذ كنت انا.

في درب هواه اسير

يا سيدي اوتعلم ان

 وجهك زينتي

وانت لي ببملكة الهوي

 ملهما  و أميرُ...

وانا مبتدأ في سيرة الحب

 وانت مخبري.

بما يجرى لي في هواك

وما  يدور 

وانت لي حرف جر اليك

 تجرني....

ولا أمانع ان كنت فيك اليك

 انا المجرور 

يا من بك قد زدت شأنا

 ورفعة

 كجناح طير    به محلق

 و يطير

حرمت قبلك كل جميل

يسكن... خاطري  .....

وفيك  انا عشت  الهوى

و فيك رايت   سعادة

 وحبورُ....

رنا عبد الله


شاعر علي سعيد بوزميطة

 ■  أًنَا .. وَأَنْتِ .. والرِّيف ! ..


مَا لعيني لا ترى غيرك أنتِ

في زحامات المدينة ؟

وأنا تلطمني الأمواج 

في هذي المدينه ؟

ما لهذا الحُسْنِ 

في هذي المَدَائِنْ

يبدو لي مسخًا وقُبْحَا

رغم ما يبدو لغيري

من جمال يبدو سَمْحَا ؟


إنّني واللّه ما عُدتُ أرى غيرك انتِ

وبنات الحيِّ يحملن الجِرارَ ،

في طريق العيْن تمشين الهُوَيْنا ،

وقدود قد كستهنَّ النّضارة ،

رائحات غاديات في انتشاء وحبور ،

بقلوب غمرتها نشوة الحبّ الكبير ،

وعيون رانيات

لغدٍ حُلْوٍ مُنِير .


أينما كنتُ أراكِ

أسمعُ وقْعَ خُطَاكِ ،

فأسيرُ في الزّحامات

صوتكِ في أُذُنيّ ،

وجهك في مقلتي ..

قدّْكِ الممشوق يهدي خاطري

أحلى نغمْ ،

في ديارٍ نائيات

تحيا في خير النِّعَمْ ،

جمعت أهلا وقُربى

من أبٍ .. خالٍ وعَمْ ،

وصحاب بينهم كان صِبَايَ

في القِدَمْ .


أينما كنت أسير

قدُّكِ الممراحُ في الدّرب يسير 

ونخيل باسقات وعصافير تطير ،

وقباب وديار ومَرَاعٍ و حمير ،

وطيور شاديات وشياهٌ وبعير ،

وثمار يانعات ومياه وزهور .


كَلِفٌ بالرّيفِ قلبي يعشقُهْ

وحبيبُ القلبِ ريفٌ حَالِمُ ،

بين نخل وعيون يرنو لي

ورمال هو فيها قائمُ ،

لا تلمني يا حبيبي انت لي

رغم بُعدي عن قريب .. قادمُ

لنعيشَ الذّكرى والحبّ معا

إنّني بالذكرى دوما حالِمُ .


                    بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة

                                     ( تونس )

نَسْقُ عُرجونِ.... من خواطر حسن عبد الخالق حسن العدل

 نَسْقُ عُرجونِ....

من خواطر حسن عبد الخالق حسن العدل....

إذا العذال لاموني

أو الحساد نالوني

سأعصر حَب زيتوني

وأنثر ريح ليموني

ويكفي صدق مكنوني

كفى لوما لمظنوني

ترجَّى التمني مخزوني

فراقٌ أخنا مَوْتُونِي

هشيمُ ضلوعي موزوني

عذول أثرى محزوني

كفيفٌ قلبُ ملعونِ

فمن طين الحمإ مسنون

أهان الطِيب ماعوني

و ران الحب مسكوني

عذولي نَسْقُ عرجونِ

و تيه الفكر مجنوني

وقلب العفو معجوني

و صَمْصام العز مشحوني

فأغمدته غمد مضموني

يغيد بأشجان مطعون

لو الغيدا طوع مأذوني

فنقعي أنقى مرهون

بخير العفيف مركوني

بناة الركام و الدون

فسحقا بانٍ غير مأمون

من خواطر حسن العدل

أخنا.من معانيها أهلك.أفحش .جار.كثَر

الحمأ.الطين الأسود بقاع البئر

مسنون.فاسد الرائحة متغير

ران.غطا وأخفا

عرجون.ما يحمل التمر في النخل

ووجه الشبه الإلتفاف والضعف

صَمْصام.السيف الصلب

يغيد.يميل

الغيداء.الرشيقة الجميلة

النقع.الغبار

موتون.من وَتَنَ.إذا ثبت و دام ولم ينقطع

والله أعلى وأعلم

حسان ألأمين

 أ حبك مستمر أم تأجل


وعدتني بأنها ستأتي

في يوم

 و قالت  

سيأتي يوم

 أحملك بين ذراعي

و أرى ابتسامتك

  تملأ وجهك 

و حبك لا يتبدل

و حينها ساحضنك بقوة 

و أهمس في أذنك

لقد انتظرتك طويلا 

تعال و تدلل

فكيف تحمليني

 بين ذراعيك

 و انا بالهموم محمل 

و ابتسامتي غابت عني 

عندما روحك ترحل

كيف تحضنين خيال

 في شخصي تمثل 

انتظرتك تاتين الي 

وبقيت وحدي أتأمل

متى تعودين

 لأرتمائي

 في احضانك 

أتعجل

لترين دمع عيني

 ينهمر فرحا 

و برؤياك قد تكحل

فأخبريني

 إن كان حبك

 الي مستمر

 أم تأجل

فأنا بانتظار جوابك

و قلبي لغير حبك

لن يتقبل

 تنفذ منه ذرات حبك

و يرفض دخول غيرها

ولم يقبل

أ رأيت مثل هذا القلب

بحبك

و لحزن فراقك

يذبل

متى سيأتي ذلك اليوم

انتظره من خمس سنين

كأنه عن البحث عني

تنصل

بقلمي حسان ألأمين

صالح مادو

 ايتها السنجارية

.........صالح مادو

كنتُ معك 

سأكون معك

كتبتُ لك

دافعت عنك

امسح الغبار

من جسدك

 رغم الألم الموجود

في فكركِ

وحياتك

....

لا تتوقفي

هل تعود البسمة

الى ثغرك؟*

بعد هذه السنين

مهما أكتب لكِ

ومهما تجرين

الى الأمام

في اندفاع هادر

وهذه الموسيقى

التى لا تعرف التوقف

الفصول تأتي.. 

ثم تذهب

فلا زلت 

في نظرهم

انت امرأة

15. آب 2014

..........

صالح مادو

20-9-2021

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...