السبت، 3 يوليو 2021

لك اكتب.... ميساء مجذوب

 ...لك أكتب ..

الشمس تلفح وجهه

فيهدأ نبضه 

كما القمر يؤنس 

قلب مشتاق لشهيده 

في غياهب الليل 

كما النصر يستبشر حبه 

إذا فرحت عيوني المحرومه 

أو  تركت إبتسامتك 

ضوءا مستقرا في عيوني 

كي أرى العالم أجمل 

والدرب أوضح

وكي أشفى سريعا 

إن في شرودي 

تمزق لقلبي 

فقدا وشوقا ..

أو وزع أوسمه 

إبتسامتك 

كي يطيب للشمس 

أن تولد كل يوم 

كي يهدأ الكون 

ويحلو لأهل 

السهر 

القمر 

حبيبي فوق شوارع 

بيروت 

أفلت قلبي 

سرب حمام 

يرقص في السماء

فوقك 

كي نبضك يضحك...

كل ليلة تسقط

وردة من السماء،

أراها في الصباح 

على وجه ...حبيبي ...

#ميساء_مجذوب


طلال الدالي

 عافاك الله

إن عشقتي 

البعاد والهجرا

ولم أجد لهجر

الحبيب عذرا

قالت لي العين أنها

تهواني

وما وجدت فيها

لانهرا ولابحرا

يكفيني

أن لحبك كتبت

ألف قصيدة

ولرؤياك كل يوم

ينتظر القلب

أن تأتي مع الفجر

حتى شعرت

بطعم المر

أتذوقة

حتى في شراب

الهوى أصبح مرا

رحل الشوق

مع الهجران

وما وجدت

لرحيله بدائل

سوى الألم والقهرا

سأجمع صور

الأحلام كاملة

وأحرقها

إذا لم أجد 

في  مدافن

العشاق لها قبرا.


 طلال الدالي.سوريا

أنور مغنية

 كم كنتُ جبان !!


بقلمي أنور مغنية 


كما نامت  شفتي الجريحة

على ضفافِ خدَّيك 

كُنَّا حبيبين 

وكنتُ أُلملِمُ عن شفتيكِ

بقايا القصيدة ...


واكتبك شعراً حزيناً

شعراً خائباً

مثل كلّ الشعراء

مثل كلّ شمسٍ طريدة...


لو تعرفُ الأغنياتُ

أني غنَّيتك طويلاً

وانتظرتُ طويلاً

كطفلٍ يتيمٍ  ينتظرُ

أن ينهي وجبة بكاء....


كغيمةٍ منفيَّةٍ 

تبحثُ عن ريحٍ

عن اتجاه  

وأبقى في سفري 

كالقمر أجوبُ السماء...


تائه في هذا الكون

مهاجرٌ لا حولَ لي 

أبحثُ عن مكان

لا آمال تراودني 

ولا تساعدني اليدان....


قلبي محترقٌ

من جوارحي 

وهجٌ  و دخان 

لا يطفأني مطرٌ

ولا يروي ضمئي طوفان...


بيدي قتلتُ قلبي 

بالأمسِ عاهدته على البقاء 

واليوم خذلته

كم كنت جبان !!!


أنور مغنية 03 07 2021

بقلم فاطمة محمود

 تلقيت دعوتك بابتسامة  رضا وتفاءل

كأنما كنت ارجع لارجوحه احزاني وكأنما وصلت لديك أنين الأمي 

كم اشتاق قلمي أن يكون هناك على تلك الارجوحه أدون لقلوب نقيه تصلهم شوقي لرؤياكم 


تحياتي لدعوتك الكريمه احلام


بقلم فاطمة محمود

مختار سغيدي

 مقتطف من حياة صديقة

يكاد يبتسم  فصل الربيع حين كانت هي كفراشة من ألوان النار والنور تعشق  الهرولة في النهار استحياء على ايقاع الخجل أمام بسمة ذلك الطفل المشاغب، وتأوي في كل مساء إلى فراشها  بين أخواتها لتمارس هيام البراءة حول نبراس حلمها الصغير،  تحلم أنها كبرت وصارت امرأة يافعة في عنفوان الشباب، تتبختر أمام صديقاتها بغنج مثل  أختها الكبرى، وهو يعض على أنامله لأنها تنظر إليه في غنج بطرف خفي كأنها تستصغره.. كانت لا تزال طفلة  وبسمتها بكر خجل، في عينيها  نظرة عصفور يلاطف نسمات الصباح الحالم،  كلها حياء تمارس الهروب بامتياز..  تخفي بنظراتها الهاربة  خلف جفونها إيحاءات مرتبكة تولد فجأة و تختفي فجأة ، تقرأ في اشراقة عينيها حب اللهو والعبث بجدية  الكبار، تحاول أن  تروض اللحظات التي يجب أن تكون فيها أجمل دون تكلف بعيدا عن الخجل..  كأنها تقول في نفسها ..من قال أن قبلات آذار على الخد لا تزهر في نيسان و من قال أن عساكر آذار لا تغمد سيوفها لتجني ثمار الحب في مواسمها وينزل الغيث ليبارك اللقاء، هي تصدق بالأسطورة بل تؤمن بها لأنها مرتع أحلامها.. لا تزال  تذكر أول لقاء تحت جناج القطنية في الحلم لما اغتصب ابن عمها خدها وطبع القبلة الأولي خلسة وسقتها  هي بتورد خدها وتسارعت وتيرة  أنفاسها  وحاولت أن تملأ صدرها بأنفاس غضب مفتعل  وتظهر أمامه ناهدة،  لم تلتفت يمينا ولا شمالا و واصلت طريقها  إلى البيت رغم ضجيج الفضول  الذي كانت تشعر به و نقرات الصمت الذي يبحث عن التأويل، هبت نسمة  ففزعت الورود في تلك الحديقة حولها، نبهتها فاستيقظت لتكتشف أنها في سريرها وأن الحلم انتهى وكانت اليقظة وحدها  الفسحة التي صنعت الهروب من جديد.. قامت ومن عادتهن بنات الصحراء القيام باكرا يتنفسن عطر النخيل المعتق، فتحت نافذتها على البستان إنه واحة تحضن بين جريد النخيل الشامخ حكايات الصمت و وشوشة الريح  وزوابع الرمل والامتداد و نكهة الزمن الجميل تحت رقراق الجداول التي تسقي الخضر الطازجة  وتثير برائحه طهيها  شهية المار من هنا فلا يتردد عابر السبيل أن يقتحم دون إذن عرائس بيت الضيافة  ويدفع االباب ويجلس ينتظر طلة أبيها وهو يبتسم فيعطره بوابل من غيث الترحيب والكرم..  كل البيوت مفتوحة والبساتين لا سياج لها، مجتمع لا يقتني الكلاب إكراما للضيف  وللمار والسائل و المحروم ، ويقول الزارع  في هذه الديار حين يزرع " الزرع لله والنبت لله و من أكل شيئا لله.."  و صدق من قال أن الكرم والفروسية في غير العرب بدعة..

 نزلت تعانق انتعاشات الصباح، غسلت وجهها في الساقية وقطفت فسائل النعناع وعادت، كانت أمها قد أعدت فطور الصباح ، حريرة بالأعشاب و خبز ساخن و شاي وزبدة و دبس.. تسربت كعادتها إلى جناح الرجال حيث وجدته  بين أبنائه في أبهته بشموخ  تواضع سيد قوم تعلّم من أصالته كيف يكسب قلوب الجميع، فقام لها من مجلسه، عانقها وأجلسها بجانبه، ينظر إليها إخوتها وهم يبتسمون على مضض خوفا من أبيهم، و تنظر هي إليهم مبتسمة بتشفي المتحدية، لا أحد يستطيع أن يمنعها من تناول فطورها معه ولا من التدلل عليه، كان يرحمه الله قويا في لين و حاسما برحمة و جادا برفق و صارما في عدل..  إنها ابنته الوحيدة، تقضي كل وقتها رفقته، حفظت مواعده كلها حتى لما يختلي بنفسه ليأخذ قسطا من الراحة تجلس عند رأسه تعبث بشعر ناصيته، فيبستم  ويطيب له النوم، ولما يستيقظ  يجد كل ما يحتاجه جاهزا، تخدمه بكل تفان رغم صغر سنها، كانت رفيقته وخادمته وقرة عينه، وفي سن المراهقة بدأت تنسحب من المجتمع الأنثوي لتزاحم إخوتها بجانب أبيها، هي لا تؤمن بعالم الانزواء في المطبخ ، في أيام العطلة ترافقه الى البستان تسقي معه وتزرع وتقطف.. لم يجرأ أي أحد أن يتدخل لما  أدخلها إلى المدرسة في زمن كانت البنات المتمدرسات يعدّن على الأصابع، واستطاع أن يحافظ  بحكمته و وقاره على هيبته ومقامة، وأطفأ شعلة الرفض بحنكة الزمن والصبر الجميل، ثم أرسلها إلى الدراسة في المدينة .. لا تزال تذكر ذلك اليوم لما جاءها على حين غفلة يطلب منها أن تجمع ما تحتاج إليه للإقامة في مدرسة داخلية ولا تخبر أحدا، لم تصدق، ما سبقتها  فتاة ولا امرأة وذهبت لتعيش وحدها حتى إلى القرية المجاورة، عندهم المرأة لا تخرج الا لثلاث ، من بطن أمها الى الحياة الدونية ومن بيت أبيها إلى بيت زوجها ومن بيت زوجها إلى القبر..تسأل نفسها في حسرة.. ماذا سيقولون عن أبي؟.. وماذا سيقولون عني؟.. وماذا تقول النساء لأمي لما يسمعن بخروجي ؟.. وهل يقبل إخوتي  ؟.. وأعمامي، وأخوالي والجيران ؟؟.. انا متأكدة أنهم سينفظّون من حول أبي وتسقط  منزلته في التراب، ترى ماذا سأفعل و أبي لا يتراجع عن أمر دبّره بعد تدبّر في ليل ؟..   


مختار سغيدي

خالد ع . خبازة

 لغتنا الجميلة 

في القافية 

البحث الرائع عشر 

عيب .. الايطاء


عرضت كتب التراث " الايطاء " 

 من الوطء ، كأن الشاعر أوطأ القافية عقب أختها . جاء في كتاب " العمدة في محاسن الشعر و آدابه " لابن رشيق القيرواني ما يلي :

" الايطاء ، هو أن يتكرر لفظ القافية ، و معناهما واحد . و كلما تباعد الايطاء كان أخف

و من أقبح الايطاء قول تميم بن أبي مقبل :

أو كاهتزاز رديني تداوله   أيدي التجار فزادوا متنه لينا

ثم قال في القصيدة غير بعيد :

نازعت ألبابها لبي بمقتصد    من الأحاديث حتى زدتها لينا

و أشد من ذلك قول أبي ذؤيب الهذلي :

سبقوا هويَّ و أعنقوا لهواهم     فتخرَّموا ، و لكل جنب مصرع

ثم قال في صفة الثور و الكلاب :

فصرعنه تحت العجاج فجنبه      متترب ، و لكل جنب مصرع

فكرر ثلث البيت .. "

ثم يضيف ابن رشيق :

" واذا اتفقت الكلمتان في القافية ، و اختلف معناهما ، لم يكن ايطاء . (2 )  

و اذا كان أحد الاسمين نكرة ، و الآخر معرفة .. لم يكن ايطاء (3)

كقولنا .. جبل .. الجبل 

و كذلك " ضربَ " للواحد أي للمفرد ، و " ضربا " للاثنين ، أي للمثنى , 

لم يكن ايطاء ، 

و كذلك " لم تضربِ " و أنت تريد للمذكر و " لم تضربي " للمؤنث .. 

لا يعتبر ايطاء .. و كذك : " من غلامِي " مع الاضافة ، و " من غلام " دون اضافة ..  ليس في هذا ايطاء أيضا . " كما أن تماثل اللفظ بين فعل و اسم لم يكن ايطاء كقولنا :

"ذهبَ " و تريد به الفعل .. و " ذهبٌ " تريد به الاسم 

و لا بد من الاشارة الى أن العرب سمحوا بتكرار القافية بين بيت و أخر يفرق بينهما سبعة أبيات فما فوق .. باعتبار أن العرب اعتبروا القصيدة لكي تسمى قصيدة يجب أن يكون عدد أبياتها سبعة فما فوق .. عندها يمكن تسميتها قصيدةأما اذا أتيت بلفظة " زوج " تقصد الرجل .. و " زوج " تقصد المرأة ,,  فهو ايطاء لأن اللفظ و المعنى واحد سواء للرجل أو المرأة . 

كذلك .. اذا قلت .. أنت تضرب . و هي تضرب .. فلفظهما واحد أيضا .. 

و هو يعتبر ايطاء .

سيكون بحثنا  القادم  باذن الله  .. في عيب "  الاكفاء  "  .. و أرجو أن أكون قد بينت ما تقدم من عيوب القافية .

....

خالد ع . خبازة 

اللاذقية / سورية

سهيلة مسة

 قصة قصيرة : 

                            ورقة من شجرة 


       الحياة تحمل مفاجآت متتالية في طياتها رسائل تحمل من التناقضات الكثير ، مثل أبي الذي لم يعد إلى يومنا هذا ولا نعلم عنه شيئا ، أخبر أمي أنه سيبحث عن عمل ويعود لينقلنا إلى العيش في مكان أفضل ، كنت جنينا في رحم أمي ،لم أر نور الدنيا بعد ، مرت أشهر الحمل وتكفلت بولادة أمي السيدة حليمة جارتنا الغنية التي كانت أمي تشتغل عندها كخادمة في قصرها الفخم في قرية أبنائها بسطاء ، أغلبهم يشتغلون في ضيعات الأغنياء الذين يمتلكون الأراضي والبيوت فيها ،  كان أبي أيضا يشتغل عندها كحارس لقصرها وأصبح يرافقها كحارسها الشخصي بعد وفاة زوجها بسبب تسمم أصابه أثناء رحلة سياحية خارج البلد ، الأغرب كانت زوجته معه ولم يحدث لها شيئا مما كان يثير التساؤلات والشك حول شخصها ... لم أرتح لها يوما رغم أنها تعاملني بشكل جيد وتساعد أمي في تسديد أقساط دراستي منذ أربعة عشر سنة ، فهي جد متعاطفة مع حالة أمي خاصة بعد رحيل  أبي بدون أسباب جدية إذْ  كادت تُجنُّ بسبب هذا الغياب غير المتوقع ، فقد كانت تحبه حبا كبيرا وكانت حالتهم المادية أنذاك مستورة ومقبولة ... لكن طموح أبي كان يفوق طموح شخص في قدراته البسيطة التي لا توافق سوق الشغل ومتطباته سوى أنه كان وسيما يعجب بمظهره الكل وهذا هو الأمر الذي قاد أبي  ليصبح أنانيا لا يفكر إلا في نفسه ، معجبا بمظهره وبشبابه ....  بعض النعم إن لم يقدرها الإنسان بشكل جيد تقلب إلى نقمة تجعل حياته متخبطة في العشوائية والنفاق ... كم من جميل أصبح مدمنا وكم من وسيم أصبح قبيحا وكم من حسن الوجه أصبح مثلا يضرب به في حالات عدم الرضى والطموح الزائد على حساب أحبائه  مثل أبي ...

    كبرت بين القصر وغرفة أمي المتواضعة ، أجري هنا وألعب هناك ، وكل يوم من عيد ميلادي تهديني أمي هدية باسم أبي حتى كبرت وعرفت أن هدية أبي كانت فقط وهما من أمي كي لا أحس بغيابه ، كبرت وكبرت عقدة الأب الغائب الذي لا أعرف ملامحه سوى من بعض الصور القديمة وأن ملامح وجهي تشبهه كثيرا من خلال ما تقوله أمي والسيدة حليمة ...

في الآونة الأخيرة ، وصلتني رسالة من أبي ،حقيقة وليست وهما كهداياه ، مضمونها أنه يحبني كثيرا ويعتز بي ويفتخر بتفوقي الدراسي كما أنه يهنئني على انضمامي إلى صفوف القضاة ، وأنه لم يرد يوما أن يتركني أو يترك أمي لولا ظروف العيش التي لم ترق له وأراد البحث عن الأفضل لنا ...

_ كتبت له ردا على رسالته :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد ، 

     الإنسان يقطع الأشجار من الغابة ويكتب على أوراق منها : أنقذوا حياة الأشجار .

                                      توقيع 

                                      ورقة من شجرة . 


      في يوم من الأيام، بعد التحاقي بالتكوين والتخصص الدراسي بالمدينة ، رأيت السيدة حليمة جالسة  في أحد  المقاهي وبجانبها رجل ماسكا يدها ، أظن أنه حبيبها أو زوجها الجديد ، تسمر بصري عندما اقتربت أكثر واتضحت ملامح الرجل ... نعم ، إنه هو ، من طينة ذلك الإنسان الذي يقطع الأشجار ...


🌼🌼🌼

بقلمي سهيلة مسة / المغرب 🇲🇦

جوهرة محمد الامين

 باحثة بشأن الادب العربي 

رئيس مركز دراسات إرادة للأدب 


جوهرة محمد الامين 

تونس 


اشرتْ في المنشور السابق حول العصور الأدبية وكيف ٱلت أمورها ورواتها واعطينا أدلة فكرية حول ذلك ،اليوم موضوعنا في غاية الأهمية حيث يخفى على الكاتب العربي بعض الإشكالات قد تكون ليس من تخصصه لكني كباحثة عملتْ جاهدة للتدقيق في ذلك العمق الادبي ، يعتبر القصيد مولود منذ عصر الجاهلية وهذا مؤكد وواضح لكن السؤال هو ،(ماذا كان قبل الشعر العربي الجاهلي ),هل هناك ادب اخر أو منظومة لغوية ؟،الاجابة تحتاج إلى محاورات حتى نصل لحقيقتها ،وحقيقة الكاتبة تبتعد عن هذه الشبهات خوفا من الدخول في صراعات فكرية خطرة جدا ، كمفهوم حول الشعر وماهيته ،هي ؛(طراز قديم جدا ،يحمل بطياته من العذوبة والجمالية ،وقوة السليقة والمعنى ،وجزالة اللفظ ),نعم نؤيد ذلك ،لكن يبقى السؤال ،(ما الذي جعل العرب الجاهلية بهذه الصفة والصيغة الشعرية ؟هل هناك سر في الموضوع ؟الجواب؛نعم،هناك اسرار وليس سر محدد بعينه ،حيث أن نطاق الشعر ضيق جدا آنذاك بمعنى ،غير منفتح على العوالم ،وهنا يأتي دوري لاحتمال  :


الاول ؛طريقة تفكير العرب الجاهلية قبلية عصبية غير منفتحة كمرحلة كبرياء مشخصنة .

الثاني ؛ذكاء العربي من كلا الجنسين يقوده لذلك ،وسياتي الحديث مفصلا حول ذلك فيما بعد .


اذا نحن أمام مراحل أدبية خطرة جدا لا زالت الدراسات تبحث بشأنها. ولم تصل إلى مبتعاها ،فلانتوفع بأن الشعر والنثر مسألة بسيطة جدا لهذا الحد الكبير الذي نظن أننا حققنا ذلك الهدف الإبداعي .

محمد الدبلي الفاطمي

 كَوتْني حُمْرَةُ الشَّفَتيْنِ كيّا

حبيبك من يلين إذا انزعجتا***ويصْفحُ بالسّخاءِ متى أســـــــــــأْتا

يشاركُك السّرائِرَ والأماني***ويسرع في الجــــــــــواب إذا سألتا

فتشعرُ أنّ عشرتَهُ ابتهاجٌ***وأنّك في الغَرامِ قـــــدِ انْتــــــــصرتا

وإنْ أنتَ ابْتُليتَ وجدْتَ روحاً***تمدُّ لكَ الدّواءَ متــــى طـــــــلبْتا

ومنْ لمْ تكثرتْ بكَ لا تُبالي***أكُنْتَ من الحضورِ أم انْـصــــرفْتا

////

أتتني حُمْرَةُ الشّفَتَيْنِ طوْعا***وقالت:إنّها للعِشْقِ تَسْـــــــــــــــعى

قبلتُ مَحَبَّةَ الخنساءِ صِدْقاً***وكان شروقُها كالشّمسِ طبْـــــــــعا

تجاوبتِ المشاعرُ فانْشرحْنا***كأنّ العشقَ في الأحشاء مــــرْعى

تعمّدت التّخفّي خلف وجه***تلحّف بالهدى فازداد وقـــــــــــــعا

وحين طلبتُ منها ما دهاني***وجدتُ جوابها قد صارَ لسْـــــــعا

////

شرحتُ لها المظاهرَ والخفايا***وسقْتُ لها السّليمَ من النّــــــوايا

حكيتُ لها الغرائبَ منْ حياتي***ومن شعْري صنعتُ لها الهدايا

ولم أعلمْ بأنّ زَفيرَ شعري***سيُرمى في الحضيض مع الزّوايا

وجدتُ صدودَها خدشَ اشْتياقي***وأظهرَ لي الدّفينَ من الخبايا

فعدتُ إلى فؤادي مُسْـــــتجيراً***وغادرتُ التّـــــوهّمَ في هوايا

////

كوتني حُمْرَةُ الشّفتيْنِ كيّا***وفي أشْــــــواقِها كذبتْ علـــــــــيّا

تصنّعت المــــــحبّة كيْ أراها***بصدقِ الحُــــبّ قد قدِمتْ إليّـا

وقد نسيتْ بأنّ الحـــبّ صدقٌ***وليس كما رأتْ وهــــماً وغيّا

ستذكرني إذا مرّ الزّمـــــــانُ***على أنّي عشقتُ الحـــبّ حيّا

فتأسفُ عن سلوكٍ كان خرقاً***بنارهِ قد كوى الأحشــــــاءَ كيّا

////

أحبّ الصّابراتِ من النّـــــساءِ***فهنّ القادراتُ على العــطاءِ

وهنّ الأمّـــــــهاتُ بكلّ عصرٍ***يلدْنَ لنا المـــزيدَ من الـذّكاءِ

وأكره في النّساء المومساتِ***لأنّ الفسقَ يوصفُ بالبـــــــغاءِ

يمارســـــنَ الدّعارةَ بازْدراءٍ***وداءُ الجنسِ يصْعبُ في الدّواء

وهذا أخطرُ الأمراض فتـــــكاً***وأعسرُها امتثالاً للشّــــــــفاءِ

محمد الدبلي الفاطمي

حمدي توفيق

 * حَــــاولي *

[][][][][][][][][][]

حاولي تاني

تكوني 

ضحكه للحياه 

حاولي

تبقا

بسمتك

طوق للنجاه

خلي

حرفك

طب ناجز يشفي

فينا

كل آه

خلي ربك جوه

منك

هوه ده

شط النجاه

كل 

شيء

لازمله اخر

كل 

شيء ليه

منتهاه

××××××

بقلمي

حمدي توفيق 

الاستاذ المصرى

تحديهم..... حسان الامين

 تحديهم



تبقى حياتي

بحبك طاهرة

و بك يرفع

 عني الحزن

و بسمتي

 على شفاهي ظاهرة 

و للذكرى اهات

تلهب الروح

و إن كانت عابرة

و اشتعل شوقا

في بردها

إن كانت في ربيعها

او كانت منا مغادرة

منذ أن كنت صغيرا

 صنعت لك

 من الورق طائرة

 و كتبت بها أحبك ...

 و رميتها

 و كانت على خطاك

 سائرة

 و كبرنا و ظلت

 أحلامنا كسراب

 و دموعنا على

 ألجفون حائرة

لو نزلت لأحرقت

 قلوبا هوت

 و بشوق أللقاء 

علت وعلامات الحب 

على ألمحيا ظاهرة

 أ نلتقي ؟؟؟

 أم نظل 

ندور في دائرة ؟؟

 ليتنا ما كبرنا 

و بقينا أطفالا

 و عشنا في حبنا 

حياة زاهرة

 فالبعد بيننا

 قد يطول

 و يجعل عيش

 الحياة قاهرة

تعالي

 و تحديهم 

ستجديني

 في نفس المكان

 متناسيا 

حكم الحياة  ألجائرة

بقلمي حسان ألأمين

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...