السبت، 19 يونيو 2021

(بلوم الزهرة

 *ياليتني لم ألقاها.....!! *


ألتقيتها...!!! 

و ياليتني لم ألقاها..!! 

إذ لمحتني... تعثَّرَتْ بممشاها

حتى أَدْرَكْتُها .. و يا ليتني ما أدركتها

و تسمَّر خَطوِي بالأرض و إليها لم يصل

أو أصيب الساق عجز أو شلل

أو توقف الزمن والمسار لم يكتمل

فحين أدركته.... 

أستدارت إليا و عيناها ترمقني

وأمسكت يدي على عجل

و راحت  تتفرسها... قائلة 

هل تسمح الزينة أن أقرأ طالعها...؟ 

و مسحت كفِّي.... وعيونها ترمقني

نظرها  الثاقب كالسهم يخترقني

نَغَزَ قلبي... 

تسارع نبضي.... 

و أنشغل بالي... 

ما عساها تقول قارئة الأيدي

خطوط بالطول و العرض لا أفقهها

و إنحناءات مبهمة لدى.... أجهل كُنْهَها 

راحت تتفرسها... و تقرأها.... 

كأنما سطور بدفتر

وقالت لي.. بعد تنهيدة

وهي تتمتم و تستغفر

سبحانك ربي...

الوجه بدر و الحظ عاثر

القد مَيَّاس والقلب منكسر 

و الجو ضباب و الطريق مقفر

و أيامك أهوال و الريح بها يزمجر

تصمت تارة... و ترمقني أخرى 

و نظرها مشثث و حائر

فزادني تنهيدها حيرة على حيرة

ربي ما عساها تقول عرافاتي 

و ما عساها تُقْرِؤُها خطوط يدي

أ مازال بعد الأهوال التي رأيتها... 

نائبات بمنعطفات العمر تنتظرني..!؟ 

و منغصات أخرى تتصيدني..؟ 

أما زال شتائي مقيم و سمائي ماطر...!؟

أما زال طريقي ملغما والمستقبل مبهم...!؟

تستطرد قائلة وهي تمسح كفِّي

و نظرها كأنما منظار بالأعماق نافذ

تراقب ملامحي... 

كأنما تقرأ ما بخاطري

وقالت لي :واللسان متلعثم

المبسم ضاحك.... والجرح بالقلب غائر

المظهر قوس قزح.... و الباطن جوه مكفهر

العيون ترصدك..... و لا  أحد يسبح أو يكبر

سبحان من خلق و صوَّرَ...! 

و لا إعتراض على ما أعطى و قدَّر

و تركت يدي و أبتعدت 

وهي تتمتم مرة تكبر و مرة تستغفر

و تركتني في حيرتي أتساءل 

ما عساها قارئة الكف أدركت

وما عساها تخفي و تضمر 

خطوط كفى الأيسر

بقلمي.... (بلوم الزهرة) .. الجزائر

مهدي الماجد

 نســــــاءُ الشــــــاعر

مبتدأ ً بما يعنُ في باله

من وجوه ٍ ممحاة ِ الملامح ِ

مبتدأ ً بأوراق ٍ ذابلة ٍ مبهمة ِ الكلمات ِ 

كالغرانيق ِ إذ تقفُ بساق ٍ منفردة ٍ 

والماءُ محيط ٌ بوحدتها المثلى 

خرافة ً لصحراء ٍ آسنة

كم من آه ٍ تلك الوجوهُ الناعسة  دعتهُ

للبث ِ بها مصحوبة ً بزفرة ٍ كنار ٍ 

تكوي جلده كل النهار . . .

وفي الليل ِ يسائلها : أسهرانة ٌ مثلي ؟ 

وجوه ٌ / محطات ُ قوافله التعبى

تتقافزُ بين السطور ِ 

تحتالُ على بقايا الحروف ِ 

ضاحكة ً آنا ً . . 

وأخرى كأن الهمومَ تركبها

نساءُ الشاعر ِ ما سلفَ 

وماطابَ لديها الحالُ 

ظلت أليفة ً في الجوار

اذا افلتْ واحدة ٌ أشرقتْ أخرى 

والجمالُ صنوُ الشاعر 

من نسيجه الذي يكبدهُ الحرائقَ

من لا فراغه الذي لديه 

إن لم يصدمه عشقٌ بأي ِ معنىً

راحَ ينحتُ بالكلمات ِ

حتى يخترعه من اللاشيء ِ

ويرمي به عرضَ الطريق ِ

لعل باحثة ٌ تلتقيه

والنساءُ في بلدي هواملٌ . . نيامْ 

يتسربلنَ أبدا ً بلون ِ العويل ِ

يكتمنَ من قهر ٍ جمرة َ الذكاء ِ

في قعر ِ جمجمة ٍ من رمادْ 

لوصادفهن هوى الشاعر ِ 

انتبهت وردة ٌ توقضها

في الصبح ِ وشوشة ُ الفراش

على صدء ٍ معرش ٍ في الوجوه ِ

على غفوة ِ اللاأبالي 

تغلقُ العيونَ بالجمود ِ

فأسحبْ تراتيلكَ من غيابة ِ العدم ِ

وأخرجْ ما خفيَ من بهجتها هذه الوجوه ِ

أزح من الجفون ِ الجميلة ِ

ما أثقلها من طمي ِ النعاس ِ

وانزل بيد ٍ تحذقُ غايتها  

حيث الجسدُ الساهي ينامْ

أطلقْ عنانَ الكلامْ 

ينثُ عليه من الغزل ِ

كمثل ِ ما يستنزلُ الغمامْ

ولا تأسَ يا شاعرُ 

إن عافكَ ماصنعتْ يداكَ

وطوحت به الرغباتُ في يد ِ الغير ِ . . .

قدرٌ عليك أنْ تكون َ

كعطر ِ الزهر ِ يشمه الجيدُ والرديء

نساؤكَ بقايا جروح ٍ 

يلحنَ على ظاهر ِ الجدار ِ

جدار ِ القلب ِ 

إن أبدينَ الودَ . . .

أو أظهرنَ الصدَّ    

صفحاتُ كتابكَ اللامنتهي

فاقلب ِ الصفحة َ . . .

إن النساءَ ألوانُ شتى

وإبحث عن قصة ِ حب ٍأخرى

تضيفُ صداعا ً الى صداع

وكلوما ً في قلب ٍ لا يهدأ

مهدي الماجد

24/6/2010

من مجموعتي الشعرية الثانية ( صباح الخير ايها العافية ) الصادرة ببغداد عام 2011

عٌبًدٍآلَحًلَيَمً عٌجّيَنِةّ

 ♡♡♡آبًـــــــــــآطِرةّ،،،، آلَغُـــــــــــــــــــرآمً   ♡♡♡

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

آشُتٌهّيَــــــــــکْ   شُـــــــــــــوٌقُآ  فُسِــــــــــــتٌآنِ  ، وٌردٍيَــــــــــــــآ،، 


                وٌآعٌشُـــــــــــــقُکْ  قُـــــــبًلَآ. وٌجّــــــــــــــــــهّآ، خِمًـــــــريَآ،


وٌتٌـــــــقُتٌلَنِيَ  سِــــــــــهّآمً  عٌيَــــــــــنِيَــــــــــــکْ، مًــــــــــــــــآريَآ،، 


               وٌسِـــــــــــــــــــمً  آلَحًــــــبً فُيَ شُــــــفُتٌيَکْ،، شُــــــهّيَـــآ،، 


آدٍمًنِــــــــتٌ  صّـــــــــــــوٌتٌکْ،، مًآ أجّمًــــــــــلَهّ  حًــــــــــنِـــــــــيَآ،، 


               مًنِــــــــــــآلَ،، صّوٌتٌ، صّـــــــدٍقُ جّــــــــــــلَـــــــــــــــــــيَآ،، 


سِـــــــــــــمًآر. آلَبًــــــــشُرةّ  لَيَــــــــــــــــــــــــسِ  عٌيَــــــــــــــــبًآ،، 


             فُآ بًآطِـــــــــــــرةّ  آلَغُــــــــرآمً، سِــــــــمًآرهّمً،، فُحًمًــــــــيَآ،، 


يَکْــــــــفُيَنِيَ  قُلَبً، بًآلَحًــــــــــــــــــــنِآنِ،،،، مًلَــــــــــــــــــــــــيَآ،، 


             وٌيَــــــکْفُيَکْ،، قُلَـــــــــبًيَ  وٌحًـــــــــــــــيَدٍآ.  مًـــــــــرضــيَآ،، 


لَآ تٌکْــــــــــفُيَنِيَ  صّــــــــــــوٌرتٌکْ  ،، فُآلَقُلَـــــــــبً بًکْ هّنِـــــــيَآ،، 


           قُدٍر،، آلَحًـــــــــــبً  آصّبًـــــــــــــحً عٌلَةّ،، وٌبًکْــــــــــــــــــــيَآ،، 


لَمً يَصّــــــــــيَبًآنِيَ  قُبًـــــــــــــلَکْ   آنِسِـــــــــــــــــــــــــــــــــــيَآ،، 


         وٌصّبًـــــــــــــــــآحً،، آلَجّمًعٌــــــــــةّ،، آدٍرکْـــــــتٌ، حًسِـــــــــيَآ،، 


أنِ   حًــــــلَمًيَ،، قُـــــــــآدٍمً،،،، وٌآتٌـــــــــــــــــــــــــيَــــــــــــــــــــآ،، 


        وٌلَيَــــــــــــــــــلَآ،، آصّبًـــــــــــــــــــحً،، سِــــــرآبً  عٌيَــــــــنِيَـآ،، 


آلَوٌمً،،، نِفُسِـــــــــــــــــيَ؟؟  آمً  آحًمًــــــــــــدٍ آلَلَهّ،، رآضـــــــــيَآ،، 


       آلَحًمًدٍ لَلَهّ،،، شُــــــــــــــــــآء. وٌقُـــــــــدٍر. حًــــــــتٌمًـــــــــــــــيَآ،، 


آبًآطِرةّ  آلَغُـــــــــــــــــرآمً،، ذِکْــــــــــــــرآهّمً،،، فُعٌلَـــــــــــــــيَآ،، 


        وٌجّــــــــريَحً  قُلَـــــــــــــــــــــبًيَ،،، بًــــــــــــــکْآء،،، خِــــفُيَـــــآ،، 


جّـــــــــروٌحً،، قُلَـــــــــــبًيَ،،، مًنِآلَآ،،،،،،، وٌصّبًحًــــــــــــــيَآ،،، 


          قُآدٍرآً   ربًــــــــــــــــــــــيَ، أنِ   يَشُــــــــــفُيَنِيَ  نِهّــــآئيَــــــآ،، 


~~~///~~~~~~///~~~~~~~////~~~~~~~~///~~~


«««««عٌنِدٍلَيَبً آلَعٌربً»»»»»»» 


~~عٌبًدٍآلَحًلَيَمً عٌجّيَنِةّ ~~

بقلم ((( الشاعر وليد التكريتي)

 (((( مابين صمتٌ وانتظار ))))

مضيتُ أبحث عن عشقي الأبدي....في كل مكان..........

كعابر سبيلا طاف في جميع البلدان............. 

فسئلت عنه موج البحر .....والأنس والجان.........

ورحت اركض خلف جنوني.....تائهاً حيران.........

وكأنني أطارد خيط دخان ...............

فبحثتُ عنه كالمجنون بل ......كالطفل المفطوم......وأنني اعلم أن سعادتي في العشق لن تدوم ......

فزمان الحنين انتهى وضاع في .........

الزحام........والظلام........

وبين الغيوم والعدم.......

وفي لحظة ضعفاً مني وانكسار.....

قررت الاعتزال ....أو شئتِ قولي عنه انهيار........ 

فلقد سئمت الانتظار .......

بقلم ((( الشاعر وليد التكريتي)))

نجوى مأمون رسلان

 قصة   (جُرة عسل)

بقلمي د/نجوى رسلان


 تَأهَب للخروج 

 إلى أين؟   سأبني قصراً  

 يكفيني مِنكَ حُضناً

لم يُلقي لكلمتها بالاً

 فتلمسَتْ بذوراً

قد خبًّأتها من عَبثَ الأيام ، ودأبتْ على غرسها

  تنتظر عودته يوماً

وكانتْ تمشي بين الزهور تلتقطُ حبات العسل وتملأ جُرَّتها

 فهو يعشق العسل

وذات يوم استيقظت من نومِها

شعرت بألمٍ عند  الوقوف على قدميها ،فاتكأت على عَصا قد ادَّخرتها للأيام  البعيدة

عصا جَدتها، لقد حان وقتها

قَبل الأوان

 وسارت في طريقهاوهي تذكر الله 

ثم لمعت أمام عينيها حبّات العسل  فبرق وميض الأمل 

  ونسيت أنها تتكئ على عصا جَدتها

وفجأة! عَبرتْ بجوارها أنفاسٌ  قريبة ،ولكنها تبدو وكأنها غريبة

 مُلوثة بغبارٍ خبيث 

فاستشعرتْ وَخْزاً وكأنَّ سَهماً قد نفذ إلى قلبها فنزف مشاعر مُتبعثرة

وسمعتْ الغصونَ تتألم 

لا لن أسمح بذلك 

  فهبَّت رياحٌ عاتية أطاحت

بالأنفاس الخبيثة

وكأن الرياح استشعرت خَوفها

ولكن الأغصان  كادت تُكسر

 فأخذت العصا مُسرعة ورَبَطتْ

 بها أغصان زُروعها

لَعلها تستعيدُ استقامتها ، و عَزمتْ على العودة

 ولكنَّ  العصا  لم تَكُنْ معها                 

فعقدت من طرحتها حبلاً  ثم ذكرت اسم الله ومدت حَبلها أمامها  لتتمسك به 

 و تَخطو خطواتٍ مُتأنية

 بينما شَعْرَها قد انكَشف للمارة ، نعم غَطَّاه قليلٌ من الشيب 

ولكنَّها لم تَسلم من نظراتٍ ثاَقبة ، 

فاقشَعر جَسدها ولجأت إلى قشاتٍ مُلقاه  على الأرض وأخذتْ منها غطاءً لشعرها

فضَحِك من ضَحك واستنكر من استنكر فلم تلتفت لهم

و إذا بها تجد مَن يَستوقِفها بقوة إنّه

 عفريت القش!

 كانت تسمع عنه في حواديت جدتها 

 هيا  قُل لي قَولتكَ المشهورة  شُبيك لُبيك 

فاستوقفها بقوله لن أقول لك شُبيك لُبيك ! ولكن سأطلب منكِ طلباً

ماذا؟ أجئتني لأحقق أنا لك أمنياتك حقاً إنك عفريت من القش  فقاطعها

سأجعلك تمشين بل تُهرولين كما كنتِ  فقالت في لهفة:


ماذا؟  عليكِ بقص شعرك كُله!

كيف لي ذلك؟ إن شعرى يحمل فى حناياه لمساتٍ

حانية كنتُ أسرقها من الزمن عندما كان  يضع يديه عليه لبضع ثوان ، نعم لم يقل لي  قَط 

أنه يحبه  ، ولكني كنت أستشعر ذلك

ثم إن رسالتي  فيها 

أشيائي الأخرى

فصرخت لا لن أفعل.

بينما هو كان يسهر ليلاً نهاراً ليبني قصره ، وعندما انتهى منه

أسكنه بطيفٍ جميل طرق بابه 

 ولكنه لم ينسى حُبه  قط .

 أعني حُبه للعسل، فأمر بصُنع جُرة كبيرة لتستوعب أطنان العسل  

فامتلات فى دقائق معدودة 

وعاش بين الزهور والعطور مستمتعاً بمذاق العسل

 ولكن حدث أمراً عظيماً!

 وصل  نبأ جُرة العسل لمملكة النمل 

 فجهّزت الجيوش  للهجوم 

عليها

  و تم  تداول الخبر فى جريدة النمل العالمية

فأكل  البنيان وذهب القصر حيثما كان بلا جدران بلا عمدان.

بينما هي مازالت تحبو في طريقها

تجمع قطرات العسل في جرتها الصغيرة

وبعد مرور السنوات وهو واجمٌ يتندم على قصره ، يبيت على حُطامه 

 لقد لاحت في السماء نجمة 

 تنظر له ما بين إشفاقٍ ولوم ونداء

فنظر إليها نظرة متأففة قائلاً : أأنت ِ؟

  نعم إنّها النجمة التي اعتادت محبوبته

أن تشكو لها آلامها عندما يَصُم هو أذنيه عنها ، وكثيراً ما أرسلت له رسائل عبرها

ولكنه لم يفتحها أبداً

وبعد أن أكل منه الشيب قدراً لا بأس به، قرر أن يفتح آخر رسائلها

فإذا بها قد كتبتْ : سأنتظركَ وسأملأ جُرتي  بالعسل

( وأشياء أخرى)

 وبعد تفكيرٍ طويل

جرجر قدميه عائداً لها ، وهو في طريقه يسترجع الأحداث والذكريات 

  وعندما وصل لها 

وجد جُرتها الصغيرة

وقد امتلأت بالعسل

   ولكن أين هي ؟!

 إنها على أريكة هزيلة 

 ، فنظر لها فقابلت نظراته بنظرة لم يألفها

وبين ثناياها ابتسامة صاخبة متألمة 

ثم قالت له في هدوء وسكينة : مَن أنت ؟!


لقد فقدت الذاكرة ،  أو لِنَقُل ذاكرة حُبها له

وها قد امتلأت جُرة العسل

وحولها طيف من الألوان المتناثرة ما بين

 وفاء وود وإخلاص وأمل

إنها :  (الأشياء الأخرى)

 مُنِحت لمن لم يَمنح شيء

 فتبقى له في ذاكرتها لا شيء

#نجوايا

بقلمي:  د/ نجوى مأمون رسلان

صبحي_الشرايده

 ليلة بكاء القمر....


شعرت بسكون اليل المخيف...

لا شيء من حولي لا اسمع أصوات 

ولا أرى النجوم تضيء 

إمتلكني خوف رهيب لم 

أشعر بنفسي توقف الكلام

وتطايرت أوراقي وتوقفت 

عن الكتابه الأقلام.. ..

أريد البكاء ولكن لا أستطيع 

لا أعلم ما يدور من حولي

كانت ليلة سوداء فيها تفطر القلوب وأصبح الخوف يتملكني أكثر فأكثر كنت أبحث عن شيء آلام صدري

شعرت بقلبي يصرخ دون أن يعلم لما يصرخ أبحث عنك فلم أجدك فبدأ قلبي

بخفقان الجنون وبدأ الدمع 

يكلم العيون...

حاولت أن أصحو وأقول انه حلم مزعج ولكنه للأسف كان حقيقه شعرت بجسدي ينتزع منه اشياء 

وبدا عليه الخمول ...

فنظرت إلى نافذتي ورأيت

ما تبقى من ذاك الشعاع 

وبصرخت صمت عرفت أنه

الوداع...

فعرفت حينها أن الليل 

والسهر قد ضاع.. .

وأنك رحلت دون وداع..

وعرفت لما ليلتي يغطيها 

الحزن القاتم....

ولما ليلتي سوداء...

حينها نظرت الي القمر..

فأجهش بالبكاء...

حينها إلتزمت الصمت.. .

وأسميتها....  


...ليلة بكاء القمر....


#صبحي_الشرايده


الجمعة، 18 يونيو 2021

رؤى زاهر

 أتذكر حين تسمرنا

وتبادلنا الأحاديث على ضفّة النهر؟

حينما كنا نشمّ عطر الأزهار

ونحصي النسمات المفعمة بالعبير

والأريج....

كانت العصافير تزقزق بسعادة فوق الأغصان وكأنها يحدوها الفرح لفرحنا

وتثثملها أجواء الربيع

واخضرار الحقول..

هل حين قلت لي أمّا بعد...؟

وخطبت خطبتك الجميلة

التي ما زالت كلماتها ترنُّ في أذني

وفي أعماق قلبي؟؟؟

أتذكر تلك الخطبة...

التي اختصرتها أنت بكلمات بسيطة

لكن إيقاعها عظيم...

أتذكرها....إنّي أحبّك.....

يا لها من خطبة عزيزة وجميلة!!

رؤى زاهر


القادر زرنيخ

 أحب وطني وتعبت الرواية....في أدب وفلسفة

الأديب عبد القادر زرنيخ

.

.

.

( نص أدبي)...(فئة النثر)

.

.

.


أحب وطني وأتمنى ألأ يغادرني حتى بالأحلام


     أحب هويتي وأتمنى ألا تفتقدني حتى بالأرقام


أحب وطني وأتمنى أن تقرأ الأحلام وطنيتي


     أنا رجل ضاعت الأرقام بقوافيه فولدت الأقلام


أيا دمشق عانقيني مجديني بضفاف بردي


           سأعود على السطور مسبحة بهواك كالأحلام


أحب اللاذقية وأتمنى أن أنسى الفواصل


     أتمنى أن أعود داخل الأرقام


               فوق الأسوار المقدسة


ياوطني أنا ضحية الأوزان عند فقدان الأبجدية


     أنا قربان السطور عند ضياع الهوية


           أنا ميلاد الهوامش هكذا أرادونا بين الغياهب الربيعية


تعبت من رواية لا حرية بمفرداتها ولا قلم


    تعبت من أمل لا لقاء فيه رغم الصمود والهمم


تعبت من عروبة لم تورثني غير الألم والمحن


       تعبت من قلادة زائفة  أبكتني تحت القمم


تعبت من بحر خدعنا بشراعه تحت السحب


    تعبت من وثيقة لا حرية تنسخها ولا حتى القلم


تعبت من انتظار يعز اللقاء فيه أمام الشتات


      أرهقت من محطة لا انتظار فيها تحت الهرم


تعبنا يا أبناء عروبتي


    من قصيدة لا تتألم


       من قلم لا يتتهد


              من رسالة لا تتكلم


                       من دم لا يبكي أمام الزمن


أنا العربي وإن مجدت هويتي


      قد أبكتني الأيام وسأعود حرا مع الزمن


           مع كل راية أحملها فوق البحر


                أمام الشراع


                والكبرياء عنواني


أعلم أني وحيدا وراء الكلمات أقرأ الأمل


     تركت المأوى بلا وطن كالعاجز بين الكلمات


أعلم أني قد اغتيلت مفرداتي بقدر الأيام


      تركت الوزن بلا قصيد تتلوه روح العبرات


وأكتب أنني من فصول مشردة العناوين والصور


      نسيت من الضمائر أنني والأنا ضدان بالذكريات


وأعلم من الذات وعودها


    أنا الوحيد بين الأقلام النائمة


          أرسم الروح وحيدة النواصي


             لا إنسانية تعي أمنياتي ولا الأبجدية


                       سنعود يا وطني رغم الغربة الأبدية


أريد أن أبكي بلا دموع


     بلا حزن على ربيع الوطن


أريد أن أغفو بلا حلم يؤرقني


      بلا أوهام تكسر بعيني الوطن


أريد ذاكرة بلا نسيان بلا أحلام


        قد نسيت من هوامشي أن أرسم السفر


أريد قصيدة لا وجع فيها ولا محن


       أريد شمعة لا ظل فيها إلا أرض الوطن


أريد دمعة لا حوار فيها ولا جرح الزمن


           أريد رواية أستريح بها بعيدا عن المحن


أريد كلمة بلا نسيان عبر الزمن


     أريد أن أستريح خلف التاريخ


               بجوار الوطن


متى يعلنون انتحار الهوية وفقدان العربية


     متى ترسم الوفاة على الحدود بلا وثيقة أبدية


انتهى الوشم قد عبدونا الشعارات بلا قومية


       من سيمشي بعكاز العروبة قد شلت بها الوطنية


متى يعلنون أننا سقطنا من كل راية عربية


    قد شردنا بين الأصقاع نلهث وراء عشق الهوية


حولونا لقطيع نسي من العيون دمعها وجراحها


    من سيبكي عليهم وقد فقؤا العيون خارج الأبجدية


متى سنعلن للرسم وفاة


     على لوحات عروبتي العرجاء


وتعود هويتي الأصيلة كالفروسية


     أكتب العروبة بكرامتي لغة الأوفياء


هذه الأوراق لي هذه الأبجدية لي الكل لي


    لكني وحيدا بلا قلم بلا قافية تزن أحزاني


هذه الأرض لي هذه الثمار لي الحقول لي


    لكني بلا مأوى بلا حجارة أوسع بها أحداقي


هذه الساعات لي هذه العقارب لي الكل لي


   لكني بلا زمن بلا تاريخ يكتب للمجد أشجاني


هذه المنابر لي هذه السطور لي الحروف لي


    لكني بلا هامش بلا عنوان ينسخ للروح أحلامي


أنا التائه بين الصفحات والدروب


    عذرا أيتها القصائد المنتظرة

.

.

.

توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ

ديس هدهد

 « أنثىٰ .. »


أنثىٰ فتنةٌ  للناظرين

مالتْ   بقدٍّها  المياس

و نطقتْ بلغة الحب لواحظها

ارْتَوَى قَلْبِي بِمَبْسَمِهَا

ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﺠﻮﺍهرها

ولمفاتنها ألمحت

ثم ﺑﻤﻜﺮ ﻏﻤﺰﺕ  

هي شلالُ حُسنٍ يتدفقُ

شَفتيها  عسلٌ مُصفى

وجيدها عقد من جمان

محياها زهرة البليسان

وباقيها رمالُ صحراء تزحفُ

قد جاوزت بسحرها الزمكان

تسللتْ إلى مُهجتي خُفيــةً

وباتتْ همّي و كلَّ  شواغلي

قرأتُ بعينيها كلَّ سطورِ الهوى

ودونتُ في عمق أعماقي

كلّ تضاريسها و خرائطها

هي من كنتُ أبحث عنها 

ظننتُ أنها مجرد أسطورة

و أن وجودها بالكونِ محالُ

هي عزف شرياني ونبضاتي

هي لهفتي  وصبر  سنيني

من قال لي بعد اليوم، أن الحور  

فقط يتواجدن  بجنات الخلد 

فهو عندي بلا شك واهٍ


                                                       🌹🌹🌹


‏✍🏻  ــ❀❀ــ  ــ❀❀ــ❀❀- 👇

          - بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-💜))) -


🌹🌹🌹

علاء راضي الزاملي

 ذات لقاء

.............................

لم أكن أحلم

بل لم أتوقع 

أن أراها بعد

ثلاثة عقود

ذات العينين العسليتين 

ذات الشعر البني 

وضحكتها كما أتخيلها في لحظات الوجع موسيقى

أندلسية 

كنت أود عناقها 

وسؤالها لكني توقفت واكتفيت بالصمت 

هي أرملة وأم لعروستين جميلتين 

قلت لها 

كم أتوق إلى نبقى 

معا رغم جراحات السنين 

قالت الذي فرقنا 

سلطة ونفوذ ودين 

والآن لا سلطة ولا 

ودين 

احتضنتها بقوة 

وعرفت إن ماتبقى 

لي من سنين ستكون مع جرح 

إندمل أخيرا 💔💔


علاء راضي الزاملي

بغداد

أيــــــــمــــــــن فــــــــــــــــوزي

 جراحاتي

--------------

قــــصــــيـــدة جــــراحــــاتـــي


طـــبــب مــواجـعـنـا الـقـديـمـة

إن قـــلـــبــي.......................

              يـــحــيــا مـــجــبــراً

بــعـالـم مــــن زحــمـة الأنـــات

فـــأنــا مــــن ســنـيـن الــهـجـر

مـــازلـــت أجـــمـــع بـــعــدك...

    مـــــن الــشــتـات شــتــاتـي

و الـــخـــوف مــــــن عـــالـــمٍ..

               لـــــســــتِ فــــيــــه

يــنــثــر بــالـخـطـى ويـــلاتــي

مـــــوجــــوع و قـــلـــبــي .....

           مـــــا عـــــاد يـحـتـمـل

     و شــــوقـــي يــجـتـاجـنـي

     ويـــلــوح فــــي قـسـمـاتـي

فــــلـــولا شــــــرف الــمــعــارك

فــــــي عـــالـــم زائــــــف ......

          مـــــــــن الـــــصــــولاتِ

مــــا كــنـت أبــقـى بـجـرحـي؟

و مـــــــا مـــضـــي هـــجـــر....

و الـــبـــعــد هـــــــا هـــــــو آتٍ

فــأنــا دونــــك....................

            لا بـــــــر ولا تـــقـــوي

              يـــا مــنـى الـغـايـاتِ

ســتــبـقـى الــــــروح تـــهـــواكِ

           و إن بـــلــى جـــســدي

و تـــــــضــــــوع بــــالــــهــــوي

               مــــا مـــت رفــاتـي

يــنـسـل شــعــاع نــــور بـيـنـنـا

فــكــيــف يــبــيــن                

و أنـــت لـلـنـور كـسُـتر نـيـرات

حــجــب مــــن ضــيــاء          

إذا مــا فــارق إلـيـك.............

                هــــواً مـــن ذاتـــي

فــلـتـكـن آخــــر الــجــراح      

                مــــا خـلـفـت بـــي

و لــنــكـن غــزوتــك لــلـفـؤاد  

            هـــي أخـــر الـغـزوات

و داونـــــي بـــمــا أدمــيـتـنـي!

وقــــــولـــــي إنـــــهـــــا          

                     آخــــر الــمـرات

لـمـلـمي مـــا تـبـقـي               

                    من جنان العشق

و أقـطـفـي لـحـناً عـبـقرياً ......

                          مـن نـبراتي

و رقـعـي ثـيـاب شـوقٍ مـزقتها

مـــــن الــقـلـوب                    

                      حــدة الأهــات

فـكـل الـجـراح لـه إلـتئام        

              إلا مـــا أسـلـفت بــي

            مــن شــدة الـصـفعات

فـإصنعي مـن جـفونك مسجداً

          ووضـوئي مـن الـعبرات

و إتـركيني فـي محراب عينيك

         أتـلوا مـن عظيم صلاتي

أســــأل الله الـعـظـيم ...........

               أن يـلـهـمني الـصـبرِ

   و ألا يـحـرمني لـذة الـويلات


أيــــــــمــــــــن فــــــــــــــــوزي

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...